الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرن التاسع ق م تاريخ الفنيقين في شمال افريقيا

عبداللطيف جغيمة

2015 / 10 / 19
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


القرن التاسع ق م تاريخ الفنيقين في شمال افريقيا
من المستفيد من تزوير تاريخنا ونسبه الي الفنيقين
وفي عهد النبي داؤود (عليه السلام) سنة 1000 ق.م كانت الدويلات الارامية المنتشرة في الاراضي الشامية (تظم مجموعة دول فلسطين سورية ولبنان ) متصارعة الي ان وحدها النبي سليمان تحت لواء المملكة العبرانية لكن في القرن التاسع انقسمت هذه المملكة الي نصفين الجنوبية والشمالية تحت حكم يربعام تحالف بعضها مع دول الجوار ضد بعد من الاشورين والحيثين الي ان تولى شيشنق الاول زمام الامور في مصر سنة 929 ق.م حيث شهدت حروبه وانتصاراته الساحقة على إسرائيل في فلسطين، وقد حفرت هذه الرسوم على الحائط الجنوبي من الخارج.وبهذه الفتوحات والغزوات يكون شيشنق قد وحد منطقة مصر والسودان وليبيا والشام في مملكة واحدة لأول مرة، ونقوشه تصور مأقدمته هذه الممالك من جزية بالتفصيل وبتحديد حسابي دقيق مما يؤكد أنها لم تكن مجرد دعايات سياسية طارئة كما يتضح أن شيشنق لم يضم الشام كلها فحسب وضم السودان
هنا وقعت المغالطات التاريخية وتضاربت المعلومات حول ملك ليبيا لشنشق وهرباص فاسطورة عليسة تقول ان هناك ملك ليبي يدعى هرباص هو من استقبل الاميرة الفنيقية الهاربة
في هذا التاريخ بالتحديد كانت اللغة السائدة في الشام هي الارامية المشتقة من الفينقية وحروفها ليست هي حروف التفناغ وهي لغة الكتابات التي عثر عليها في شمال سوريا الحالية والتي ترقى إلى الفترة التي ما بين القرنين العاشر والثامن قبل الميلاد. ان أقدم المكتشفات تعود إلى القرن السابع قبل الميلاد
وهذا التاريخ تزامن مع تاريخ اكتشاف حروف التفناغ الامازيغية
وهنا يطرح السؤال نفسه لماذا لم تنشر اللغة الارامية في شمال افريقيا بدل الفنيقية المنقرضة وقد تحدثها الشاميون والعبرانيون قرنين قبل وصولهم لسواحل افريقيا
وهل الفنيقين حضروا اصلا في القرن التاسع ق م وكيف ناموا اربعة قرون كاملة ليكونوا دولة قرطاج في القرن الخامس ق م ؟؟؟
وهل كانت اسطورة البحارة الفينقين واميرتهم عليسة تشبه قصة القراصنة البحارة بربروس وعروج الذين حكموا الجزائر ؟؟
واذا قارنا بين تاريخ اللغات في العالم فنجدها متزامنة مع بعضها البعض
فنجد ان اللغة الأكدية التي ترقى بتاريخها إلى الفترة ما بين ( 1000 ق.م ) وحتى سقوط الدولة الآشورية في حدود ( 600 ق.م ) والمكتشفة في بلاد بابل وتحمل هذه النصوص تأثيرات آرامية واضحة وتتميز بفقدان حركات الإعراب وهذا يعطي لها اصلها الارامي
اما اللغة الاشورية 1600 ق.م ، وعدد هذه النصوص قليل ومعظمها نصوص ملكية اكتشفت في بلاد آشور الأصلية إضافة إلى الرسائل والوثائق الرسمية الكثيرة المكتشفة في المراكز التجارية الآشورية في منطقة كبدوكيا في آسيا الصغرى
وهذه كلها لغات يرجح اصلها فنيقي
اما تزمن وجود اللغة الامازيغية فهو في القرن السابع ق م وهي متدولة الى اليوم مع اللغة الاكدية في العراق والارامية في سوريا يبعد عنها الاصل الفينيقي
ان البحث في خبايا النصوص العربية التاريخية والعبرية يتفاجئ بتضارب التواريخ بين التوارة والاثار المكتشفة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -وول ستريت جورنال-: حظر تطبيق -تيك توك- يمكن أن يضر بمصلحة ا


.. شركة “أوبن إيه آي” تعلن عن تحديث جديد من“تشات جي بي تي”| #غر




.. حزب الله: نفذنا 7 هجمات ضد أهداف إسرائيلية قبالة الحدود الجن


.. كلية بريطانية تتخذ موقفا من حرب إسرائيل على غزة.. هل تؤتي ال




.. السيناتور فان هولين: فشل الإدارة الأمريكية في اتهام إسرائيل