الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام والاستسلام!

سعد اميدي

2015 / 10 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لايمكن ان ننكر اخوتي الكرام ،بأننا مسلمون بالوراثة ! نؤمن به دون ان نعرف ماذا نعنيه؟ ، ولمن نستسلم ؟ومن يستحق ان نقدسه ، الله ام محمد؟ فلا يجوز التقديس والتسليم لإنسان حد العبودية ، مهما كانت مكانته .
فبينما اقلبُ كتب الأحاديث كعادتي ،وقع عيني على حديث لنبي الاسلام محمد ، وهو يقول : (لكل إنسان شيطانه ،فردت امرأة : او لك شيطانك يا رسول الله ! ، قال: نعم! ، لكن الله أعانني عليه فاسلم...).
فلو راجعنا قليلا كتب المعاجم، لوجدنا ان معنى كلمة الاسلام في اللغة: هو ،الانقياد والاستعباد، والخضوع، والاستسلام ، والامتثال للأمر ونهيه دون اي اعتراض فالاستسلام للأمر ، دون اعتراض او مجرد التفكير فيه صفة ملازمة للدين الاسلامي . وكل من ينتمي اليه يسمى مسلما.
ومن هنا كانت الرسائل التي كان يبعثها المسلمون الأوائل الى البلدان والقرى الآمنة ، تتضمن عبارة( اسلم ، تسلم).اي تسلم وتؤمن بفكرنا ، لن نقطع رقبتك!
وحينما يتأمل الانسان اي دين وعلى اختلافها ، عبر التاريماهية الاسلام؟
لايمكن ان ننكر اخوتي الكرام ،بأننا مسلمون بالوراثة ! نؤمن به دون ان نعرف ماذا نعنيه؟ ، ولمن نستسلم ؟ومن يستحق ان نقدسه ، الله ام محمد؟ فلا يجوز التقديس والتسليم لإنسان حد العبودية ، مهما كانت مكانته .
وبينما اقلبُ كتب الأحاديث كعادتي ،وقع عيني على حديث لنبي الاسلام محمد ، وهو يقول : (لكل إنسان شيطانه ،فردت امرأة : او لك شيطانك يا رسول الله ! ، قال: نعم! ، لكن الله أعانني عليه فاسلم...).
فلو راجعنا قليلا كتب المعاجم، لوجدنا ان معنى كلمة الاسلام في اللغة: هو ،الانقياد والاستعباد، والخضوع، والاستسلام ، والامتثال للأمر ونهيه دون اي اعتراض فالاستسلام للأمر ، دون اعتراض او مجرد التفكير فيه صفة ملازمة للدين الاسلامي . ومن هنا كانت الرسائل التي كان يبعثها المسلمون الأوائل الى البلدان والقرى الآمنة ، تتضمن عبارة( اسلم ، تسلم).
وحينما يتأمل الانسان اي دين وعلى اختلافها ، عبر التاريخ ، أخذت اسم صاحبها ، اي صاحب الدعوة، او قبيلته صفة ملازمة وخاصة به ،الا الدعوة المحمدية، فكان له شان خاص وهو الاستسلام له ولدينه ، ووضع بناته وأبنائه وأملاكه تحت امرته وأصحابه ومن جاؤوا بعده من الخلفاء والأمراء والسلاطين المسلمون! فالنصرانيون مثلا اخذوا تسميتهم من النصارى، البوذيون من نبيهم بوذا، والزرادشتيون من نبيهم زرادشت واليهود من قبيلتهم ليهوذا ، وكذلك لوط وغيرهم ولكن جميعهم لم يحملوا السيف ولم يغزوا قط، البلدان لنشر فكرهم ونعاليمهم بين الناس،وإرهابهم ونهب ممتلكاتهم وأخذ نسائهم وانتهاك أعراضهم ، ولم يقيموا الحد على من لم يقتنع بفكرهم كما كان الاسلام ولا يزال ،فلولا الغزوات الاسلامية ولولا ارهاب المسلمين ، لكان المسلمون فقط قابعين في منطقة مايسمى بالجزيرة العربية ووعاصمتهم بؤرة الجهل والتخلف في مايسمى بالمملكة السعودية اليوم، ولكانت اكبر ميستشفياتهم تداوي المرضى ببول البعير ، دواء لكل داء. أخذت اسم صاحبها ، اي صاحب الدعوة، او قبيلته صفة ملازمة وخاصة به ،الا الدعوة المحمدية، فكان له شان خاص وهو الاستسلام له ولدينه ، ووضع بناته وأبنائه وأملاكه تحت امرته وأصحابه ومن جاؤوا بعده من الخلفاء والأمراء والسلاطين المسلمون! فالنصرانيون مثلا اخذوا تسميتهم من النصارى، البوذيون من نبيهم بوذا، والزرادشتيون من نبيهم زرادشت واليهود من قبيلتهم ليهوذا ، وكذلك لوط وغيرهم ولكن جميعهم لم يحملوا السيف ولم يغزوا قط، البلدان لنشر فكرهم ونعاليمهم بين الناس،وإرهابهم ونهب ممتلكاتهم وأخذ نسائهم وانتهاك أعراضهم ، ولم يقيموا الحد على من لم يقتنع بفكرهم كما كان الاسلام ولا يزال ،فلولا الغزوات الاسلامية ولولا ارهاب المسلمين ، لكان المسلمون فقط قابعين في منطقة مايسمى بالجزيرة العربية ووعاصمتهم بؤرة الجهل والتخلف في ماي سمى بالمملكة السعودية اليوم، ولكانت اكبر ميستشفياتهم تداوي المرضى ببول البعير ، دواء لكل داء.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي