الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


زهور سَجينه

تسنيم مولود

2015 / 10 / 27
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


وأشْعرُ بأنْ خانِقَتي هي كَلِماتي المتزاحِمة على أبوابِ شَفَتَيّ، فيعيدُها إلى قَلبي إرتِجافَ صَوتي عِند الكَلام، فَتَحول بيّني وبَينَ حُريَتي مُطبَق شَفَتاي، وكأنهما سَجانٌ يَحرسُ أفكاري عَن التَعبير ،فَتَعود خائِبه إلى زنزانَتِها فَتخدِش على جُدرانِ قَلبي أيامَها المُختَنِقه، و تؤلِمُني جدًا تِلك الخَدَشات فأصْرخ و ما يدرَون بِأنَها تُؤلِمُني، كَلِماتي سَكاكينٌ في حَلقي إنْ خَرجَت لا أعلم ماذا سَتفعل؟ لربما هي تَنتَقِم مِن سَجني لها فَتجرَحُني !أو ربَما هي زُهورًا شَوكُها ما يؤلمُني !لا أعلم؟! فقط أصبَحتُ أصمتُ أكّثرِ مِن المُعتاد وأتألم اكّثر مِن المُعتاد، يا خانقتي تسربي عبر الصفحات كفاكِ تؤلميني فَأصمُت. تناقلي بالتَفكيِر و التَفكُر بين القوى الثلاث تناقلي بين العقل و الإيمان والشيطان ، تناقلي بين المنطق و الخوارق والإلحاد، جوبي كل العالم فأن قلمي يَتحدى صوتي المُرتجِف، عسى و لعّل في التحدي يَعتَدِل و يَفهم سَجاني بأنه من يؤلم ، سَيصرخ قَلمي و يكسر صَمتي و إني لأعلَم بأن صوتي لا يرتَجِف و إني أكذب على نفسي كٱ-;---;--لوف النساء في وطني، آن الأوان أنْ نَخرجَ من قوقَعة التَقنيع إلى ألإقتِناع، حان وقت"نحن كيان".
سَيداتي الفاضِلات كَفانا مَسيرًا خلف هَرجَ المُجتمع، فَلنؤمِن بأنفُسنا؛ فنَحن لسْنا عورة المُجتمع.
سادتي الأفاضِل .. كَفانا طائِفية الرجالِ و النساء، دَعونا إما أن نتقاتل او أن نَتَصافَح، كَفانا تمثيلاً للمساواة التي نسمعها على مَنابِر الأُدباء و الشُعراء و الإنسانيّن ولا نَراها لا جهرًا ولا سرا .خَلقَ الله الرَجُل والمرأة وما لنا سِوى بعضنا فلماذا التَفريق بِما لمّ يُفرق به أي دينٍ سماوي!.
نحن هُنا سَنعود للتساؤل التَقليدي، هلّ مُساواتِنا حَقيقه؟ هلّ نِساء الغَرب أكثر ثقافة؟ إن كان الجواب أجل فما سبب تَخلف نِساء الوطن؟ إن كانت مَبادئ الرجل صارمه و أساسًا في تَقوقع النِساء على أفكارَهُن الرجعيه، و منعهن مِن ابرز حُقوقَهن كالتعليم مثلاً -خصوصًا في القرى و المدن البعيدة عن العاصمة -أ ليس ذلك سَبيًا أساسيًا في تَخلف المرأة، و صُنع الفوارق بين الجنسين لا تخضع لقاعِدة عادِله؟ هل النِساء هن من صَنعن ذاك الفرق و خَلق قوانين لا تَنُم على اي مساواة بين الجنسين؟
سادتي الأفاضل يجب توعية الرجل بِحقوق المرأة التي وَجَبت علية دينيًا و إجتِماعيًا و تثقيفهِ من أجل انْ يِكون مِفتاح لنِساءِ بيته ضدِ التِخلف
سيداتي الفاضلات لا تَسمحنَ ابدًا بِسلبِ حقوقكن و لا تستهن بأبسطِها ، فنحن على قائمة أكثر الدول ظُلمًا للمرأة فلا تكونَ عَوننا للمتَخلفين.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الدول العربية الأسوأ على مؤشر المرأة والسلام والأمن


.. إحدى الطالبات التي عرفت عن نفسها باسم نانسي س




.. الطالبة التي عرفت عن نفسها باسم سيلين ز


.. الطالبة تيا فلسطين




.. الطالبة نورهان الحسنية