الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من أجل العودة الى الأسلام الأول

أسامة هوادف

2015 / 10 / 31
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أن ما يحدث في بلاد العربية من قتل وتدمير وحراق وهتك الأعراض بأسم التعصب والاحتقان الطائفي لهو نتيجة حتمية لكل من لم يقرأ ويفهم التاريخ وفق سنن الكون والأننا أردنا أن نلغي عقولنا ونعمي أبصارنا ولم نمتلك شجاعة الكافية لدرسة تاريخنا خصوصا تلك الفترة المظلمة أيام الفتنة الكبرى التى أندلعت عقب أستشهاد عثمان أبن عفان رضي الله عنه على يدا بعض المتمردين ومحاولة توظيف وأستغلال مقتله من قبل بعض الصحابة الأستيلاء على الحكم وتحقيق مصالحهم شخصية وقد حاول بعض فقهاء وعلماء المسلمين كتمان أخبار تلك المرحلة والتى تعد أهم مرحلة في تاريخ المسلمين وأخطر تحول شهده المجتمع الأسلامي الى يومنا هذا حيث أنقسم المسلمين الى سنة وشيعة وهو الأنقسام الذي مازلنا ندفع نتائجه اليوم فى سوريا والعرق واليمن والكثير من ديار الاسلامية وقد وضف علماء وفقهاء المسلمين منذو دلك التاريخ والى يومنا هذا الدين ووظفوا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ترهيب كل طلاب الحقيقة حتى أنهم جرموا كل باحث عن تاريخ تلك الوقائع التى حدثت بين الصحابة وأرادو منا أن نعتقدوقد وضف علماء وفقهاء المسلمين منذو دلك التاريخ والى يومنا هذا الدين ووظفوا احاديث النبي صلى الله عليه وسلم من أجل ترهيب كل طلاب الحقيقة حتى أنهم جرموا كل باحث عن تاريخ تلك الوقائع التى حدثت بين الصحابة وأرادو منا أن نعتقدأن تلك الفتنة كانت أجتهاد منهم المصيب فيه له أجران والمخطئ له أجر وأن نلتزم بقول عمر بن عبد العزيز في تلك المرحلة ( تلك فتنة عصم الله منها سيوفنا فلنعصم منها ألسنتنا) ونتيجة لهذا طرح السخيف أصبحنا أضحوكة لدي الغير وفي هذا يقول المفكر علي الوردي (كنت في امريكا ونشب نزاع عنيف بين المسلمين عن علي وعمر وكانت الأعصاب متوترة والضغائن منبوشة فسألني الأمريكي عن علي وعمر، هل يتنافسان الآن على الرئاسة عندكم كما تنافس ترومين وديوي عندنا؟ فقلت: إنهم كانو في الحجاز قبل 1300سنة والنزاع الحالي حول أيهم أحق بالخلافة، فضحك الأمريكي من هذا الجواب حتى كاد أن يستلقي على قفاه، وضحكت معه ضحكاً فيه معنى البكاء، وشر البلية ما يضحك!) أننا يا معشر المسلمين أن لم نتحرى الحقيقة ونتقبل التاريخ كما كان ومن دون أي تزوير له فسنستمر في قتل بعضنا وسيستمر أعداءنا في أستغلالنا والضحك علينا في أن واحد أن الانقسام المسلمين كانت له نتائج وخيمة على أمتنا وضيعنا بسببه الرسالة الربانية والحضارية الأمتنا والحل يكمن في العودة الى الأسلام الاول الذي لم يكن فيه سنة ولا شيعة ومن أجل هذا التحول لابد أن نعيد كتابة تاريخ تلك الحقبة بلا عواطف ومن أجل ذلك ينبغي الكاتب التاريخ أن ينزع القداسة عن الصحابة الكرام الان التاريخ يكتب بلا عواطف بل يكتب كما حدث ووفق سننه وقواعده وأن القداسة التي أختص بها المسلمين بعض الصحابة هي التى تسببت في تطرفنا (سنة وشيعة) أن المهمة الملقاة على عاتنقنا صعبة الغاية ولكن في سبيل الانسانية تهون كل الصعاب تولانا الله برحمته








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 158-An-Nisa


.. 160-An-Nisa




.. التركمان والمسيحيون يقررون خوض الانتخابات المرتقبة في إقليم


.. د. حامد عبد الصمد: الإلحاد جزء من منظومة التنوير والشكّ محرك




.. المجتمع اليهودي.. سلاح بيد -سوناك- لدعمه بالانتخابات البريطا