الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ماكس فيبر والتفسير الثقافي لمسألة التقدم والتنمية

عبد الكريم جندي

2015 / 11 / 1
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


يعتبر السوسيولوجي الألماني ماكس فيبر من الأوائل الذين استطاعوا رسم الطريق والمنهج للدراسات السوسيولوجية المفسرة لسيرورة تقدم المجتمعات من مدخل ثقافي، بل إن أغلب المهتمين المعاصرين بجدلية الثقافة والتنمية في حقل علم الاجتماع ينعتون بكونهم من "الفيبريين الجدد" أو بالأحرى من "ورثة ماكس فيبر". وهذا ما يلح علينا أن نقف وقفة فاحصة أمام ما جاء به ماكس فيبر ارتباطا بمسألة جدلية الثقافة والتنمية، من خلال مساءلة مشروعه المعرفي، وما مدى مساهمته في وضع أسس التفسير الثقافي لإشكاليات التنمية والتقدم، وأيضا من خلال موقف مقاربته من المقاربات الأخرى ونقصد بالذات المقاربة الماركسية، دون أن نهمل مناقشة أهم أعماله التي دون فيها أطروحته التي تنصب في صميم هذا الموضوع.
بداية، من المهم أن نمر -ولو بعجالة- على التصور المعرفي الذي قدمه ماكس فيبر في علم الاجتماع والذي بفضله تم تصنيفه ضمن أبرز "المنظرين المؤسسيين لعلم الاجتماع"[1]،فقد تمكن من صياغة مقاربة جديدة في تفسير ودراسة الظواهر الاجتماعية، وهي مقاربة ترتكزعلى فهم المعاني التي يعطيها الأفراد لتصرفاتهم وسلوكاتهم ثم العمل على تأويلها بعد ذلك، دون إهمال السياق الذي أنتجت فيه. فالظواهر الاجتماعية كما يراها فيبر "لا توجد خارج سياق نشوئها، ولا خارج المعنى الذي نضفيه عليها"[2]. لقد كان الارتكاز على الجوانب الثقافية بارزا في تصور فيبر للطريقة التي يجب على علم الاجتماع أن يتبعها في دراسة الظواهر الاجتماعية، فعلم الاجتماعي الذي يقترح فيبر ممارسته هو العلم بالواقع؛ "إننا نريد أن نفهم من خلال فرادته واقع الحياة التي تحيطنا والتي نجد أنفسنا وسطها من خلال الصلة والدلالة الثقافية لمختلف تمظهراتها"[3]، وبالتالي فعلم الاجتماع هو العلم الذي "يأخذ على عاتقه تفهم النشاط الاجتماعي وتأويله ثم تفسير مساره تفسيرا سببيا"[4]، وذلك عبر الاقتراب أكثر من أفراد المجتمع ومن المعاني التي يضفونها على أقوالهم وتصرفاتهم.
كما أننا نتلمس اهتمام فيبر بالأبعاد الثقافية بوضوح أكثر، من خلال مساهمته في حقلي علم الاجتماع الثقافي وعلم الاجتماع الديني؛ ففي الأول نجده "يهتم بالقيم، كما أنه يعطي للاهتمامات المثالية دورا كبيرا في التفسير"[5]، أما في الثاني فتتضح مساهمته من خلال البحث في كيفية "تأثير الأديان على صناعة السلوك والأفكار، حيث توصل للفرضية القائلة بتأثير الأخلاق البروتيستانتية على نشوء الرأسمالية وتطورها"[6] ليكون ذلك بمثابة تأكيد على فكرة زعزعت بعض المسلمات السائدة داخل حقل العلوم الاجتماعية وهي القائلة "بالعلاقة الموجودة بين القيم الدينية والقيم الاقتصادية"[7]؛ أي أن سلوك الأفراد الهادف لتنمية المجتمع تنمية اقتصادية يتأسس على مجموعة من القيم التي تفرض عليهم التصرف وفق شاكلة دون أخرى، وهي تتشكل عبر تداخل عوامل مختلفة لعل أبرزها -حسب فيبر- العامل الديني الذي يتمثل في الاعتقادات الدينية.
إذا كان الاتجاه الماركسي[8] في مرتكزاته يعطي أهمية كبرى لدور البنية التحتية في تحديد مسار تغيير وتنمية وتطوير المجتمعات، وبالتالي تكون الأولية للعامل الاقتصادي في هذا الشأن، فإن فيبر "راح يحفر في البنية الفوقية بحثا عن تأثير العوامل الثقافية على نمو الاقتصاد الحديث"[9]، لأن البنى الفوقية المتمثلة في القيم والأخلاق والعادات والمعتقدات والثقافة عموما ليست مجرد إفراز إيديولوجي للظروف الاقتصادية -كما يراها الاتجاه الماركسي- بل هي تتدخل وفق منظور فيبر كعامل من العوامل المؤثرة في النشاط الاقتصادي؛ ولهذا اعتبر "أن المعتقدات والقيم أشياء واقعية مثلها مثل القوى المادية، من الممكن أن تغير من طبيعة الواقع الاجتماعي"[10]، وعلى ما يبو كان هذا هو الهاجس الذي شغل تفكير فيبر ليعمل جاهدا على "كشف النقاب عن تلك المواقف الأخلاقية التي يصنعها الدين في المواقف الاقتصادية[11]. لتتحكم في آخر المطاف في طبيعة النموذج والأسلوب التنموي لأفراد المجتمع.
إذا كانت من أهم اهتمامات ماركس تتمحور حول دراسة الاقتصاد الرأسمالي ونقد مرتكزاته، فإن فيبر هو الآخر يعتبر من أهم دارسي الاقتصاد والثقافة الرأسمالية خاصة في نشأتها والعوامل التي مهدت لذلك؛ إلا أن فيبر كان يعتقد أن أي تفسير منطقي ومادي للرأسمالية غير كاف، لأنه يتجاهل روح الرأسمالية، أي القيم التي مهدت لنشوئها وتشكلها قبل أن تظهر على أرض [12]. وبعيدا عن منطق مقابلة التصور الفيبيري مع التصور الماركسي لإبراز اهتمام فيبر بالعوامل الثقافية في تفسير التقدم والتنمية، نتساءل بعمق أكثر حول أهم الأعمال التي استطاع فيبر من خلالها أن يرسخ منظوره السوسيولوجي حول علاقة الثقافة بالتنمية.
إن أهم الأعمال البارزة عند فيبر، والتي تضمنت أطروحته التي تولي أهمية للقيم الثقافية/الدينية في تفسير الأنشطة الاقتصادية داخل النظام الرأسمالي، هي دراسته المشهورة حول "الأخلاق البروتيستانتية وروح الرأسمالية"(1905-1904)، والتي "أثارت -كما أكدت كاترين كوليو-تيلين- منذ ظهورها جدلا والتباسا كبيرين"[13]، لأنها اهتمت بتحليل تطور روح الرأسمالية الغربية وحركة العقلنة التي رافقتها، بعامل ثقافي متمثل في الأخلاق والقيم الدينية، عكس ما كان سائدا حينئذ من تفسيرات، ومع ذلك لم يكتف فيبر بهذه الدراسة فقط لتأكيد تصوره بل تابع هذه القضية في كتابيه "الطوائف البروتيستانتية وروح الرأسمالية" (1906) و"الأخلاق الاقتصادية في الديانات العالمية"(1920-1915)؛ حيث درس الحدود التي أمكن للحضارات الكبرى ( الكونفوشيوسية، الطاوية، البوذية، الهندوسية، اليهودية، المسيحية والإسلام) أن توجه فيها الممارسات الحياتية بما يحدث تغييرا في طبيعة العلاقات داخل النشاط الاقتصادي[14]. وهي أعمال تجد إلى غاية يومنا هذا حضورا قويا في مجال الدراسات المهتمة بالأسئلة والإشكاليات التنموية في المجال العلمي.
وبتفحصنا لدراسته حول "الأخلاق البروتيستانتية وروح الرأسمالية" نكتشف فعلا أن فيبر استطاع أن يوضح الدور المهم الذي تقوم به العوامل الثقافية وخصوصا المعتقدات والقيم والأفكار في تحديد طبيعة سلوك الأفراد داخل المجتمع ومن ضمنها الأنشطة الاقتصادية، حيث يقول في هذا الصدد: "إن بإمكان الدراسة الراهنة أن تساهم في جانبها المتواضع، في تفسير كيفية تحول الأفكار إلى قوى تاريخية فعالة"[15]، فالأفكار والمعتقدات والقيم كأهم عناصر الثقافة تتدخل وفق تصور فيبر لتؤثر في تصرفات وممارسات أفراد المجتمع، ومن ثمة على سيرورة التنمية والتقدم التي يعرفها المجتمع ككل، وهو المبدأ الذي يقلب المعادلة الماركسية - كما بينا سابقا-، لنكشف إذن مع فيبر، أن ثقافة المجتمع أكثر من أن تكون مجرد نتيجة للبنية التحتية؛ لأن لها سلطة في تحديد ذهنية الفرد الذي ينتمي إليها، وهذا ما يتضح من قول فيبر:"إن ما يهمنا هو اكتشاف الحواجز السيكولوجية التي تمتد جذورها إلى المعتقدات والممارسات الدينية التي ترسم للفرد سلوكه وتبقيه عليه"[16]، وبشكل أدق "تعيين حدود التأثيرات الدينية ومساهمتها في تكوين العقلية الرأسمالية تكوينا نوعيا، وفي نشرها كميا عبر العالم، ويكمن أيضا بالإضافة إلى ذلك في تعيين المظاهر الملموسة للحضارة الرأسمالية"[17]، هذه الحضارة التي كانت العقيدة البروتيستانتية -كما يرى فيبر- ركيزتها الروحية لتظهر على الشاكلة التي هي عليه الآن؛ فالبروتيستانتية كما قال فيبر: "تهتم اهتماما كبيرا بتنشئة الفرد تنشئة عقلية، وهي تمنح المهنة قيمة أخلاقية كبيرة، كما أنها تقدس العمل، بل وتعتبر أن تأدية العمل بأمانة وحماسة واجب مقدس"[18]. لتكون الروح الرأسمالية وليدة الأخلاق البروتيستانتية، هذه الأخلاق تعمل - كما أشار لورن فلوري- على "تكوين الضمير المهني وتثمين دور العمل لتجعله بمثابة النشاط الذي يعطي للحياة معنى[19].
لم يكن فيبر ليبني تصوراته وأفكاره تبعا لتخمينات نظرية فقط، بل اعتمد على معطيات وأمثلة ميدانية استحضرها في كتابه "الأخلاق البروتيستانتية وروح الرأسمالية" لتأكيد افتراضاته، لعل من أهمها ما ذكره حول وجود عدد كبير من مناطق "الرايخ" (ألمانيا) الأكثر غنى والأكثر تطورا من الناحية الاقتصادية، والأوفر حظا في أوضاعها، وأيضا غالبية المدن الغنية قد اعتنقت البروتيستانتية منذ القرن (16م)، وهي حقيقة كان لها وما يزال مضاعفات وضعت البروتيستانتيين في الظروف الفضلى من النضال من أجل الوجود الاقتصادي[20]، كما أن البروتيستانتية كانت أحد أهم العوامل في تطور الرأسمالية والصناعة في فرنسا[21]. وفي المقابل فسبب عدم نمو الرأسمالية في بعض المناطق الأخرى كان مرده حسب فيبر لطبيعة الإيتوس (العادات والتقاليد) الذي يسيطر على ذهنيات أفراد المجتمع، وفي هذا الصدد يضرب لنا مثلا بالصين القديمة التي رغم توفرها على الشروط المادية، ووجود نظام نقدي، وتوسع ديمغرافي، إلا أن غياب الأحكام الأخلاقية وعلى وجه التحديد بسبب الإطار الصارم والجامد للعادات والطقوس، أي النزعة المحافظة التي تنطوي عليها الكونفوشيوسية، كان حائلا أمام نمو الرأسمالية بهذا البلد[22]. وهذا يؤكد أن دور الثقافة قد يتخذ صبغة إيجابية من خلال ترسيخ قيم تدفع عجلة التقدم والتنمية، وقد يتخذ في المقابل صبغة سلبية بحيث تصبح الثقافة بما تحتويه من عادات وتقاليد وتمثلات معرقلة لعجلة التنمية والتقدم ومساهمة في الركود والتخلف.
من كل ما سبق، نستنتج أن التصور الفيبيري يمدنا بالأسس المنهجية لدراسة العلاقة الجدلية بين العوامل الثقافية والتنمية، ليصبح سؤال "كيف تصنع الثقافة التنمية والتقدم؟" سؤالا مشروعا يستفز عقل السوسيولوجي والأنثروبولوجي، ليتمكن هؤلاء من وضع الأصبع على الجرح عندما يرتبط الأمر بالسؤال التنموي، وخاصة في بعض المجالات التي يحدد السلوك الاجتماعي فيها وفق معيار ثقافي بامتياز.
إلا أن إرتكاز فيبر على البروتيستانتية بالخصوص التي يعتبرها تمتلك المقومات التي تدفع المجتمع نحو التقدم جعل بعض العلماء والباحثين ينتقدونه بدافع هذه النظرة الاختزالية، لأن هناك من البلدان كاليابان مثلا حققت تقدما هائلا في مجالات مختلفة رغم أن الديانة السائدة بداخلها ليست المسيحية ولا اليهودية.
وعلى منوال هؤلاء المنتقدين نتساءل ونحن نستحضر خصوصيتنا الثقافية، ألا يمكن لمجتمعاتنا الإسلامية أن تحقق التقدم والتنمية إلا إذا تم ترسيخ تعاليم المسيحية وعلى وجه الخصوص تعاليم الطائفة البروتيستانتية؟ أم أن الدين الإسلامي يتضمن مبادئ وقيم وتعاليم كافية لتمكن إنسان هذه المجتمعات من تحقيق التطور والازدهار على شاكلة الدول المتقدمة؟ هي أسئلة تجيب عنها –بشكل ملموس- تجارب بعض الدول الإسلامية كتوركيا التي أذهلت العالم بإنجازاتها المذهلة بقيادة حزب العدالة والتنمية، لتنتقل في السنوات الأخيرة إلى دولة قوية من خلال تقدمها السريع في مختلف المجالات (الاقتصاد، الثقافة، القوة العسكرية، التعليم...). وكذلك الشأن بالنسبة لدول أخرى كسانغافورا وإندونيسيا وإيران وقطر والإيمارات وغيرها.
لننتهي لخلاصة مفادها، أنه لا يوجد في جوهر الديانة الإسلامية تعاليم أو قيم تعيق عجلة التنمية والتقدم والتطور الذي تنشده المجتمعات الإسلامية، إنما هناك مجموعة من الأنماط والظواهر والتمثلات الثقافية التي أنتجها مخيال هذه المجتمعات الشعبي في سياقات سوسيوتاريخية مختلفة هي التي تعمل عكس التيار، وتقف أمام تحقيق مساعي التنمية والتقدم، خاصة عندما يضفى عليها صبغة دينية/مقدسة؛ مما يستعصى -أحيانا- تجاوزها وتخليص المجتمع منها.

الهوامش:


* ماكس فيبر Max Weber هو أحد أعظم مفكري القرن العشرين، كان فيبر أحد أكثر علماء الاجتماع تأثيرا ممن عرفهم العالم، ولد في مدينة "إيرفورت" في ألمانيا سنة 1864، درس القانون في جامعة "هايدلبرغ"، واصل دراسته في التاريخ فيما كان يمارس المحاماة، حاز على الدوكتوراه في تاريخ القانون سنة 1889، وأصبح أستاذا للإقتصا في جامعة "فرايبورغ" سنة 1894، وانتقل في سنة 1897 إلى جامعة "هايدلبرغ"، واستقل من منصبه في الجامعة سنة 1903، وتوفي فيبر في عام 1920. ( نقلا عن: جون سكوت،" خمسون عالما اجتماعيا أساسيا: المنظرون المؤسسون" ، ترجمة: رشا جمال، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ط3، 2013، ص: 243.)
[1] أنظر جون سكوت،" خمسون عالما اجتماعيا أساسيا: المنظرون المؤسسون" ، ترجمة: رشا جمال، الشبكة العربية للأبحاث والنشر، ط3، 2013، من الصفحة 243 إلى الصفحة 255.
[2] فلوري، "ماكس فيبر"، ت: محمود علي مقلد، دار الكتاب الجديد المتحدة، ط1، 2008، ص:15.
[3] كاترين كوليو-تيلين، "ماكس فيبر والتاريخ"، ت: جورج كتورة، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، ط1،1994، ص:19.
[4] فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:29.
[5] جون سكوت،" خمسون عالما اجتماعيا أساسيا: المنظرون المؤسسون"، م.س، ص:202.
[6] فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:13.
[7] طلال عبد المعطي مصطفى، "أبحاث في علم الاجتماع:نظريات ونقد"، دار هادي-دمشق، الطبعة الأولى 2002.ص: 94.
[8] نقصد هنا بالاتجاه الماركسي تلك الأعمال المؤسسة لهذا الاتجاه وخاصة أعمال كارل ماركس وفريدريك إنجلز، لأننا سنجد أن "أنطونيو غرامشي" من داخل التوجه الماركسي ذاته.سيضع تصورا مختلفا للمعادلة التي تتأسس عليها جدلية البنية التحتية مع البنية الفوقية من خلال نظريته حول "الهيمنة الثقافية".
[9] لورن فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:13.
[10] آدم كوبر،" الثاقفة: التفسير الأنثروبولوجي"، ت: تراجي فتحي، مراجعة: ليلى الموسوي، عالم المعرفة -349، مارس 2008، ص:49.
[11] لورن فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:56.
[12] آدم كوبر،" الثاقفة: التفسير الأنثروبولوجي"، م.س، ص:66.
[13] كاترين كوليو-تيلين، "ماكس فيبر والتاريخ"، م.س، ص:34.
[14] لورن فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:44.
[15] ماكس فيبر،" الأخلاق البروتيستانتية وروح الرأسمالية" ت: محمد علي مقلد، مراجعة: جورج أبو صالح، نشر مركز الإنماء القومي لبنان، ص:58.
[16] المرجع نفسه،:ص:67.
[17] المرجع نفسه، ص: 59.
[18] طلال عبد المعطي مصطفى، "أبحاث في علم الاجتماع:نظريات ونقد"، دار هادي-دمشق، الطبعة الأولى 2002.ص: 95.
[19] لورن فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:51.
[20] ماكس فيبر،" الأخلاق البروتيستانتية وروح الرأسمالية" م.س، ص:16.
[21] المرجع نفسه، ص: 19.
[22] لورن فلوري، "ماكس فيبر"، م.س، ص:57.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تشاد: انتخابات رئاسية في البلاد بعد ثلاث سنوات من استيلاء ال


.. تسجيل صوتي مسرّب قد يورط ترامب في قضية -شراء الصمت- | #سوشال




.. غارة إسرائيلية على رفح جنوبي غزة


.. 4 شهداء بينهم طفلان في قصف إسرائيلي لمنز عائلة أبو لبدة في ح




.. عاجل| الجيش الإسرائيلي يدعو سكان رفح إلى الإخلاء الفوري إلى