الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام دين من عند الله ( والكوارث أيضا من عنده) ...!!

عدلي جندي

2015 / 11 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام دين من عند الله... ( والكوارث أيضا من عنده) ..!!؟
‎الكوارث الطَّبيعيَّة : الناتجة عن الطبيعة كالزلازل والفيضانات والأعاصير ، - كارثة لا تعادلها
‎كوارث .
‎المعجم: اللغة العربية المعاصر
‎ يعتقد المسلم أن كتاب القرآن هو وحي الله ولذا يؤمن تماماً أن ما كُتبه الرسول محمد هو صُنع الله والإسلام دين إلهي وعلي العالم أن يؤمن بما أنزله الله ويتبع قول الله المكتوب في القرآن حتي لو كان القتل والغزو والسرقة والزني بنساء المهزوم حيث كُتب الله في كتابه
‎العزيز..!...أموالهم ونسائهم غنيمة لكم .....!!!؟ وبالطبع ما تفعله داعش لا يخرج عما كتبهالله في كتابهم ونظرًا لغرابة ما تفعله داعش في وجود المواثيق والمعاهدات الحقوقية التي أبدعها الإنسان حماية لحق وكرامة ومساواة البشر بعيدا حماية لهم من الإستغلال الإيدولوجي بواسطة رجال الدين و إحتكار الشيوخ والدعاة له مما أدي إلي خروج داعش من رحم عقيدة الإسلام ليس فقط بل وتغلغلها ما بين غالبية طبقات المؤمنين بالإسلام كدين إلهي من مهندسين وأطباء وبيولوجيين( الظواهري زعيم القاعدة وزغلول النجار صاحب ومبتكر مؤسسة النصب بإسم الإعجاز العلمي للقرآن .... ألخ ألخ مما جعل العلم مراجعة نظرته تجاه أتباع الإسلام والتريث في إصدار التصاريح لبناء جوامع أومعاهد أومدارس إسلامية والذي يصفه أتباع الإسلام بالإسلاموفوبيا أي ظهور حركات وأحزاب تناهض الدين وترفض حضوره الرسمي في دولهم خاصة في الغرب
‎الخلاصة في فكرة الموضوع بالعودة إلي سطر البداية ونفترض ( بالطبع جدلاً) حتي لو كان الإسلام دين من عند الله والقرآن كتاب مُنزل و موحي به من عند الله لا يُمكن أن نعتبره صواب أو فيه صلاح وفائدة للبشرية فالله قد سمح بحسب النص القرآني أيضا للحيّة أن تخدع حواء وحواء تُغري آدم وكانت النتيجة الخروج من جنة عدن ولربما أراد الله بعدما زهق من اليهود والنصاري وخلاف من العقائد إبتكر أكشن جديد في إرسال مندوب ( جِبْرِيل ) يحمل كلامه ليخدع البشر ويجربهم ( تكرار خدعة الحيّة مع حواء) مرة ثانية أو مثلا يجعل الله لكل داء دواء ولكل كارثة عزاء وهكذا....!!!؟
‎ملحوظة : إذا كان الله ( بحسب الإيمان الديني الإبراهيمي عامة ) يُرسل أنبياء ورسل علي دفعات وكل رسول يفترض أن أتباع من سبقه من الرسل صاروا أشرارا وحرفوا الكٓ-;---;--لِمْ عن موضعه لماذا نرفض قبول فكرة تصحيح رسالة الإسلام بعدما ظهرت جماعات تُحٓ-;---;--رِف الكلم مثل مئات وملايين الدواعش والقاعدة وبوكو حرام والسلف والوهابيين والأزهر وجامعة أم القري والحبل علي الجرار ؟
‎ وهل التعديل يجب أن يتم بصورة تُشابه السلف وطبق الأصل فتتكرر الدعشنة والأزهرة والقعدنة والجحشنة ؟
‎أم ننتظر أن يطور الله من نفسه بعد أن تطور الفكر البشري ويجدد وسائله بوسيلة أخري خلاف الوسائل السابقة مثل النبوة والرُسل والوحي والتي ترتب عنها ظهور كوارث الدين ؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. د. حامد عبد الصمد: المؤسسات الدينية تخاف من الأسئلة والهرطقا


.. يهود متشددون يهاجمون سيارة وزير إسرائيلي خلال مظاهرة ضد التج




.. مختلف عليه - الإلحاد في الأديان


.. الكشف عن قنابل داعش في المسجد النوري بالموصل




.. شاهدة عيان توثق لحظة اعتداء متطرفين على مسلم خرج من المسجد ف