الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة مفتوحة وصريحة للرئيس السيسى

جاك عطالله

2015 / 11 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


انا مصرى قلبا وقالبا مع انى كندى الجنسية
والمنى جدا ما يحدث ببلدى من مصائب بعضها من صنع الطبيعه وكلها نشارك فيها بالاهمال والتواكل وقلة الضمير وعدم المحاسبة ولا الصراحة والغباء المطلق فى ادارة وحل الازمات الطاحنة المتتابعه

واريد ان اجنب مصر تداعيات دولية خطيرة بالتورط فى ماساة انسانية واخلاقية بالضرورة قتل وحشى بدم بارد لركاب الطائرة الروسية والذى تقريبا تاكد من براهين كثيرة منها تسجيلات صوتية من الصندوقين الاسودين و من ادلة تمكنت المخابرات الامريكية والبريطانية من جمعها ثم من تحريات روسية كثيفة ادت الى تعزيز هذه الفرضيات شبه المؤكدة -

علينا ان نوضح ومن السيسى نفسه ببيان رسمى يتضمن اعتذارا شاملا ومشمولا بخطة زمنية واضحة لادارة ازمة عاجلة تبدأ باننا نتفهم تماما ذعر الحكومات و سرعة سحب مواطنيها من مصر -

وعلينا كعقلانيين ان نفترض نفس الفرضية التى وصلت لها الدول الثلاث امريكا وانجلترا وفرنسا والتى يستحيل ان تتفق معها روسيا الا بادلة واضحة لان منتجعات البحر الاحمر هي المقصد الاساسى لنصف السياح الروس وخسارتها خسارة لهم كما لنا كمصريين

- الخطوة الاولى فى ادارة الازمة هى سرعة التصرف المصرى الامنى ووضع كل المطارات المصرية والموانى وكل نقاط الخروج والدخول تحت قبضة جهاز امنى موحد ذو رؤية وخبرة وصلاحية بمواجهه الارهاب -

ما نتمحك به الان هو انتظار تحليل فلزى وطيفى يثبت وجود مادة ال سى 4 الحديثة والتى يسهل حملها وعدم كشفها و المشكلة ان التحليل ياخذ وقت و ان اثارها تتلاشى مع وجود حريق ضخم فى الجو من الانفجار لكن القاتل معترف والقتيل موجود وشكل الحادثة والتسجيلات الصوتية لكل من الطيارين والقتلة

فلنغلق هذا الملف باسرع ما يمكن لان التاخير يعقد الحل و يكلف اضعافا ونتحمل مسئولية كرجال

فلنبدأ بتطهير مصر من هذه الفئة التى ليس لديها ضمير ولو بجمعهم عشوائيا ووقائيا فى سجن لحين غربلتهم و نشرع بوضع قواعد رقابية جديدة نشرك بها خبراء العالم لوقاية مواطنيهم ومواطنينا و امننا الاقتصادى ايضا -

هناك اخطاء عديدة وهذه حقائق يجب ان يقتنع بها النظام لان بدون تنفيذها لن تحل اى مشكلة -- اخطاء وقع فيها الرئيس المصرى بتحالفه مع السلفيين وهم ذراع عسكرية للاخوان وصلاتهم بالدول الخليجية وتركيا وايران معروفة وتمويلهم السخى الخارجى للانتخابات كان محل رصد من جهات الامن ومبادئهم وتصريحاتهم العلنية الجماعية تهدم اسس الدولة وتحالف الشعب المصرى ومع ذلك سمح لهم بتكوين حزب سياسى ضد الدستور ودخولهم الانتخابات رغم السوابق الجنائية الارهابية العديدة

وبهذا تركنا لهم العمل فوق الارض وتحت الارض بحرية باعتبارهم تحت حماية الرئيس الذى يخالف الدستور ويخالف الارادة الشعبية المصرية - وبغطاء انهم اعداء الاخوان وهذه كذبة لايصدقها اى مغفل

علينا ان نسرع بمحاكمة سريعه وناجزة وتنفيذ كافة الاعدامات المستحقة و اعترافاتهم باسقاط الطائرة متكررة ومتبجحة مع مئات الجرائم داخل مصر

وعلينا ان نسرع فى تنمية حقول البترول والغاز لتعويض الخسائر الحالية

وان نقيم تحويلة منخفض القطارة باسرع مايمكن خلال الشتاء الحالى للاستفادة من الامطار الغزيرة التى نتركها حاليا تختلط بالمجارى ثم نصرفها بالمتوسط ثم نلطم على الشح المائى -

مانزل من الامطار يكفى لزراعه نص مليون فدان وتعويض السياحة ونحن نبكى من غرق بلادنا وعجزنا امام الكوارث

واهم نقطة اركز عليها ان طريقة اختيار الحكومة والمسئولين كارثة متعمدة و من يختارها يستحق اعدام بميدان عام لانه يختار اللى ماسكين عليهم زلة و مستعدين يشتغلوا كصمام امن ومصد حماية للنظام

يعنى الريس ومساعديه اللى بيختاروا المسؤل ماعندهمش مشاكل يجيب واحد حرامى قرارى ويسيبوه يسرق و ساعة ما يبتدى المصريين يزومو ويغضبوا من السرقات والفشل يضحوا بالحرامية بدل ما يضحوا بالنظام وكلهم بيعملوا كده من اتنين وخمسين وطالع -

وحان وقت انهاء تلك اللعبة القذرة لان مصر مليئة بالشرفاء واصحاب الخبرات واليد النضيفة--

الرئيس السيسى

كن رجلا وابدا خطة طوارىء لانقاذ مصر بالاعتراف بالتقصير الامنى وبتطهير مصر نهائيا من الاسلام السياسى و تكوين دولة المواطنة الحقيقية والظرف الان مواتى للتطهير بدون ان ترتفع بوجوهنا لافتات حقوق الانسان-

داعش اعترفت بالاضرار العمدى والمقامرة بمستقبل المصريين وهم السلفيين الاصليين ومعهم الاخوان فردتين فى اندر واحد ومن حق الشعب الدفاع عن نفسه لانها مسالة حياة او موت

والان هى مسالة 90 مليون ام ربع مليون من يستحق ان يعيش ؟؟؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. حتة من الجنة شلالات ونوافير وورد اجمل كادرات تصوير في معرض


.. 180-Al-Baqarah




.. 183-Al-Baqarah


.. 184-Al-Baqarah




.. 186-Al-Baqarah