الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معنى مفرده - اسلام - عبر القرون - بحث في التاريخ

ال طلال صمد

2015 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


معنى مفرده – اسلام – عبر القرون
- بحث في تاريخ القران –
- ---------------------------------------
- من الثابت ان النجاح الدي احرزه القيصر هيركولوس على الفرس في العام 622 ميلادي كان احد اسبابه تعاون الكنيسه الكاثوليكيه في حربه ضد الفرس حيث سلمته كل خزاءنها و كان الصليب ومن وراءه القسسه في مقدمه جيوش بيزنطه
واستمر انهيار فارس حتى مقتل اخر ملك فارسي ساساني في العام 651
وبعد عشره اعوام مظلمه لم يتسرب منها شيء تاريخيا
استلم حكم فارس من بعده ملك مسيحي كنيته – ماويا- في العام 661 و استمر في محاربه بيزنطه ولكنه فشل في اقتحام اسوار القسطنطنيه في العام 675

واستلم حكم فارس من بعده ملك مسيحي اخر كنيته – عبدل مليكي مروانان – من اهل مرو في تركمنستان الحاليه في العام 682
وهو انحدر غربا حتى وصل القدس وبنى فيها كنيسه قبه الصخره في العام 694 وهي قاءمه لليوم تحفه فنيه تسر الناظر رغم مرور القرون

ان علماء الاثار يؤكدون على انه كان مسيحي شرقي من جماعه اريوس – كسلفه ماويا – حيث انهم عثروا على ادله ماديه كثيره تعود الى دلك المكان والزمان والتي تؤكد على انه اسوه – بماويا - تعتبر الكاثوليك كفره ومشركون لانهم يجعلون مع الله شريكا
وكدلك يؤكد علماء الاثار على ان =عبدل مليكي مروانان – لم يكن مسلما بسبب انه لم يكن في عصره بعد اسلام ولا مسلمون في القرن السابع الميلادي
ان – عبدل مليكي – نقش شعار
= الدين عند الله الاسلام =
ان شعاره كان موجه ضد بيزنطه وبمثابه اعلان حرب دينيه عليها طالبا في نفس الوقت رص صفوف المسيحيون وتوحيد كلمتهم للحرب القادمه
واراد كدلك بشعاره كسب ود اليهود ضد بيزنطه
ان مفرده دين هي فارسيه وتعني الطريق
ومفرده الله ومفرده اسلام هما اراميتان موجودتان قبل ان تكون بعد لغه عربيه
كان غرضه واضحا من استخدام هدا الشعار حيث المراد بمفرده – اسلام – هو الاتفاق او الاتحاد مع اليهوديه اي ان الله واحد لا شريك له و في الاتحاد قوه من اجل اقتحام اسوار القسطنطنيه والانتصار على بيزنطه المشركه الكافره
ان – عبدل مليكي – لم يستخم مفرده
– اسلام – كدين او ديانه في نهايه القرن السابع الميلادي حيث انه كان له دين متمسكا به ومعتزا به وهو المسيحيه الشرقيه ولم يكن بحاجه الى دين جديد ولكن
مفرده – اسلام – تحولت في القرن التاسع الميلادي وكما هي اليوم ليكون القصد منها هو الخضوع او الخنوع لله او وكيله الحاكم او الخليفه او الشيخ المعمم والقابع مثلا في ازهر القاهره او حوزه قم او النجف

ان علماء الاثار اليوم يؤكدون على ان مفرده – اسلام – استخدمت لاول مره من قبل - عبدل مليكي – في العام 694 ولم يسبق لاحد قبله استخامها
ويبقى السؤال المهم وهو بحاجه الى جواب وهو
هل ابتدع –عبدل مليكي – هده المفرده من نفسه او اخدها من قران ما تواجد في عصره وان لم يءاخدها من قران ما
هل هده المفرده حشرت فيما بعد في القران في القرن التاسع الميلادي
ام انها كانت موجوده في النسخ القديمه من قران القرن السادس الميلادي
ليس لدى شيوخ ومعمموا الاسلام اليوم اي جواب شافي على هده الاسءله
ولكن الاجابه معروفه لدى علماء الاثار الغربيون
وهي من السهل من معرفتها ودلك عند مقارنه قران القاهره للعام 1924 بقران
جامعه توبنكن الالمانيه وقران جامعه برمنكهام الانكليزيه او الاستفسار من البروفسور كيرد بوين من جامعه ساربروكن الالمانيه من خلال دراسته لقران صنعاء
ومن خلال مقارنه هده النسخ القديمه من القران مع قران القاهره ومعرفه هل كانت هده النسخ القديمه تحوي هده المفرده ام لا
وهل ان – عبدل مليكي – استلفها من القران وان لم تكن موجوده في النسخ القديمه من القران يكون هو من ابتدعها واول من قالها
وليس رب محمد الوهم – وكما يدعي المجرمون الفرس من امثال بخاري وتبري مزوروا التاريخ
اي انه وفي القرن التاسع تم حشرها في القران من قبل الكتبه الفرس
انطلاقا من حقيقه تاريخيه لاريب فيها وهي انه في القرن السابع الميلادي لم يكن هنالك اسلام ولا مسلمون في صحاري مكه الحاليه
وانطلاقا من حقيقه تاريخيه ان كتب القران في القرن السادس والسابع الميلادي هي كانت كتب المسيحيون الشرقيون
وقام الكتبه الفرس بسرقتها من اهلها في القرن التاسع الميلادي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اشكاليات الروايه الاسلاميه
رافد رامز ( 2015 / 11 / 10 - 21:31 )
المشكله في التراث الاسلامي وتاريخه انعدام البحوث والدراسات والمصادر المستقله حوله فكل ما موجود هو من تاليف اناس يؤمنون بعقيده مايكتبون فلا مجال للنقد ولادليل على صدق ما يكتبون لذى نرى التناقض في اراء كتاب التاريخ المفسرين فالغموض وقله البحوث التاريخيه وتضارب التواريخ والاماكن وانعدام الاشارات والكتابات في تراث شعوب المنطقه وظهور احداث واسماء بصوره فجائيه وقله او انعدام السرد في قضايا مركزيه والاسهاب فيه بامور جانبيه كلها من سمات التراث الاسلامي الذي جائنا بصوره مزركشه منمنمه برراقه في ظاهره وعندما بدا المفكرون والباحثون في التعمق والبحث عن هذا التراث اصطدمو بجدار المنع والتهديد لذلك لازالت محاولات كشف الحقائق التاريخيه تسير بصوره بطيئه متقطعه
فمثلا اسم محمد هو في الحقيقه صفه وليس اسم يقال ان اسمه قثم وكذلك دور الأبيونيين وهم يهود متنصرين غير واضح في التاريخ العربي وغيرها
انا اعتقد ان من احرق الكتب في المكتبه المستنصريه في بغداد هم رجال الدين وليس هولاكو حيث ارادو القضاء على اي مصدر للمعلومات يخالف ما نشروه من قصص حول الاسلام وطمس المعلومات السابقه
تحياتي

اخر الافلام

.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با


.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط




.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-