الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


على ماذا تكبرون ايها الفاشيون

سناء بدري

2015 / 11 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


http://www.panet.co.il/article/1119062
فيديو لاعدام 200 طفل رافضوا الانضمام الى داعش .
متى سيتحرك العالم الاسلامي ومراجعياته الدينيه من ازهر شريف وهيئة علماء وشيوخ وأئمة المسلمين وكبار شيوخ السعوديه و و, والعالم الاسلامي كله ليكفر علانية وبلا مواربه ولا تجميل وتحسين ما تقوم به داعش.
متى سيصدر شيوخ الاسلام فتاوي رفض وتحريم وتجريم افعال داعش.متى سنتوقف عن قول مقولة هؤلاء لا يمثلون الاسلام.متى سيتحرك الاسلام المعتدل وينزل الى ساحة الاحتجاج والتنديد والشجب والادانه والمظاهرات الصاخبه التي تملئ شوارع عواصم ومدن العالم كله رافضة ما تقوم به هذه القطعان الفاشيه الارهابيه المجرمه السفاحه من قتل وذبح وسحل وحرق واغتصاب واعدام وابادات جماعيه للابرياء .
ان من يرى هذا الفيديو المروع وغيره من فيديوهات تبث بين الحين والاخر ولا يتحرك ضميره وانسانيته فهو ليس من البشر.
لا يوجد مبرر واحد حقيقي اخلاقي ديني انساني يشرع قتل الانسان لاخيه الانسان حتى الاخر المختلف ,حتى وان اختلفت اعداد الركعات واختلاف الديانات والعقائد.
حتى المتضامنين والداعمين لهؤلاء الدواعش سؤال: اعدام 200 طفل كيف يبرر.و ما هي الاسباب ؟,
رفض الانضمام لداعش و المحاربه في صفوفه, الارتداد عن الاسلام او حتى التطاول على الذات الالهيه كل هذا واكثر هل يستحق اعدام هؤلاء الاطفال وباسم من .
اي عقول مريضه وسفاحين ومهاويس ومجرمين بعد هذا الاعدام العلني لاطفال ابرياء يكبرون وعلى ماذا تكبرون ولمن تكبرون.
هل يوجد اله يقبل ان يكبر باسمه حتى لو كان وثنيا فما بالكم باله المسلمين لاعدام هؤلاء الاطفال.
هل يقبل الله ان يكبر باسمه بعد هذا القتل والاعدام لمخلوقاته ويفرح وينتظر هؤلاء السفاحين والمجرمين بالجنه لينالوا الثواب والغفران وحور العين.
هل يوجد اله من هذا النوع .هل الله المحبه هو قاسي ووحشي ومتعطش للدماء ليبيح لهؤلاء الفاشين باعدام الابرياء.
اذا كان الله مع الدواعش وهم سفرائه على الارض فاننا نتخلى عن هذا الرب والخالق ونتركه لهم.
الله الذي نريده هو اله المحبه والتسامح وقبول الاخر المختلف اله الاخلاق والفضيله والضمير .
عند الحديث عن التتار والمغول بالقرون الماضيه والفاشيه النازيه الهتلريه في العصر الحديث وما قاموا به من جرائم وابادات ونقارنهم اليوم بافعال وجرائم داعش نجد ان الدواعش تفوقوا على انفسهم ومن سبقوهم في الخسه والندله والاجرام والقتل والابادات.
ليقف متضامن واحد او مؤيد لداعش او اي تنظيم اسلامي متطرف وليتحفنا ويقنعنا بان قتل هؤلاء الاطفال يوجد له مبرر واحد اخلاقي انساني ديني ضميري اباح قتلهم والتنكيل بهم ومن ثم التكبير باسم الله.
ما هو شعور اي انسان متدين او ملحد مسلم او مسيحي او يهودي او هندوسي او سيخي او بوذي او او او شاهد او سوف يشاهد هذا الفيديو. ما هو رد فعله وكيف سيقيم او سيحترم فكر وافعال هؤلاء الدواعش.
حتى الداعشي الذي لم يكن في مكان الحدث ما هو رد فعله على ذلك.
ما هو رد فعل الاسلام المعتدل على هذه المشاهد وغيرها اين ضميره واخلاقه منما يحدث.
هل يفكر المسلمين مدعي الاعتدال لو كان المقتول احد ابنائهم او اخوتهم او احفادهم. وما هو شعور اباء وامهات هؤلاء الفتيه والاطفال عندما يشاهدون اعدام ابنائهم بهذه الوحشيه .هذا على اعتبار ان اهالي هؤلاء الاطفال كانوا على قيد الحياه ولم يقتلوا سابقا او لاحقا على ايدي الدواعش.
كل ما تقوم به داعش واخواتها هو من الموروث الديني الاسلامي لا من الموروث البوذي ولا الهندوسي او المسيحي او اليهودي او او.وهم يحاربون باسم الاسلام ولنصرة الاسلام ولعودة خلافة الاسلام وتحت رايات الاسلام والله اكبر.
هل تكفيرهم حرام واجتثاثهم واستأصلهم من جذورهم حرام. وهل محاربتهم تتوقف وتنال الشرعيه عندما يرفعون راياتهم السوداء المكتوب عليها لا اله الا الله والله اكبر.
هل هؤلاء صوره مشرفه للاسلام وما هو موقف الاسلام الصريح والعلني منهم.
على الاسلام ان يعترف ان هؤلاء الدواعش هم فرقه من فرق الاسلام الخارجه عنه والرافض لوجودها لا ان يبحث لها عن غطاء وشرعيه وتبرير.
هل محاربة الامبرياليه والغرب الكافر تبدء في قتل المسلم لاخيه المسلم.
ما مغزى الحروب ولماذا على الاسلام ان يحارب اصلا في زمن من المفروض ان تنتهي فيه الحروب.
الغرب لا يحارب الاسلام لان الاسلام يحارب نفسه بنفسه
وعلى ارضه .
المسلم يقتل اخيه المسلم في بلاد الاسلام في سوريا والعراق ولبييا ومصر واليمن والصومال وافغانستان ووو.
اما التفجير والقتل في الغرب فهو ارهاب وليس محاربه من اجل الاسلام.
ختاما هل الاسلام بحاجه لحروب لكي يثبت نفسه ام انه بحاجه الى سلام ورسالة قبول ومحبه وتسامح للاخر المختلف لكي يكسب تعاطف وقبول الجميع لرسالته.
ان كل هذا الارهاب والتشدد والتزمت والاصوليه لا تقرب الناس من الاسلام لابل تجعل النفور منه وعدم قبوله هو سمة العصر.
المؤسف هو صمت العالم الاسلامي على هذه الجريمه الاضافيه التي ظهرت للعلن وغيرها من الجرائم ويا دوب ذكرت او نوه لها بصحافتنا العربيه ولم تقم الدنيا ولم تقعدها.المسلمون المعتدلون في حالة تخدر وتوهان وضياع وموت سرري لضمائرهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هناك ارهابيون بدؤا ينبحون
ملحد ( 2015 / 11 / 12 - 11:16 )
هناك ارهابيون بدؤا ينبحون على موقع الفيسبوك للتعليقات.....
نحن لكم بالمرصاد ايها القتلة........
وقد اعذر من انذر....


2 - ياملحد , أعلى مافي خيلك اركبوا
عبد الله اغونان ( 2015 / 11 / 13 - 14:09 )

هل هذا هو الحوار المتمدن نبدي رأيا في الموضوع
فيكون الجواب من ملحد

هناك ارهابيون يدؤا --مكتوبه هكذا -- ينبحون على موقع الفيسبوك للتعليقات.....
نحن لكم بالمرصاد أيها القنلة........
....وقد أعذر من أنذر

مثلك وبهذا الأسلوب لاتحارب الارهبيين بل تصنعهم
على كل حال هم لايبالون بك
ونبرأ الى الله منك ومنهم

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah