الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


داعش وغيرها

ابراهيم جاد الكريم

2015 / 11 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا شك أن ما حدث فى فرنسا كان يحمل الكثير بما يخص المهاجرين العرب الى أوربا وخاصة بعد الموقف العربى المشين تجاه أخوتهم الذين هربوا من الجماعات الأسلاميه ولم يجدوا من يسندهم ولو بلقمة واحده بل أن بعض الأقطار العربيه قد رفضت دخول هؤلاء الا لو عملوا كخدم أو كملك يمين ... للرجال المتنعمين فى البترودولارات ، وكان رد المهاجرين أنفسهم على هؤلاء سبه فى سجل التاريخ وأسقاطا لفكرة الأمه العربيه ذاتها للدرجة التى دفعت الأوربيين الغير عرب يتعاطفون مع المهاجرين الذين فقدوا كل شىء فى بلادهم ثم فقدوا الأطفال والنساء أثناء عبورهم البحر ، وأستقبلتهم أوربا بأسرها وطعامها وغذائها ومنحتهم الأمان والأستقرار الذى لم يجدوه فى بلادهم ولكن هل سكتت المنظمات الأسلاميه الأرهابيه عن هؤلاء المساكين الذين هربوا من البلاد الأسلاميه الى بلاد الكفر – كما تقول الجماعات الأرهابيه - بل بكل الظلم والتعنت تعمدت كل الجماعات الأسلاميه الأرهابيه زيادة معاناة هؤلاء المهاجرين الذين خسروا كل شىء من أجل الهرب من منازلهم ومزارعهم من هول ما شاهدوه من تلك الجماعات التى تتعمد ايذاء هؤلاء الأخوة ... العرب .. المسلمين حتى فى أوربا !! وأن كان هذا يكشف أن تلك الجماعات الأرهابيه قد كشفت ما فى مخخطاتها من قبح فاضح ، تلك الجماعات التى أحيت الجهاد من أجل الشهاده وحدها ومن أجل الحور العين !! تلك الجماعات التى لا تعرف حربا الا مع العزل والمدنيين والأطفال ... نحجوا فى كل الجهاد مع بنى العروبة وأخوة الوطن ووصلوا بهم الى الهجرة الى خارج المنطقه العربية قاطبة ، ولا زالت تلك الجماعات الأرهابيه تتقن الحرب على العزل والنساء والأطفال !! وما كان ما حدث فى فرنسا الا تطبيقا لنفس المبادىء ونفس الطريقه وهى ضرب العزل والمدنيين والأطفال وكأن تلك الجماعات لا تعرف فى قتال الجيوش ولا تعرف طريق جيش لكى تجاهده ... بل بنفس الوجه القبيح قتلت مدنيين فى ... عاصمة النور !! لكى تؤلب أوربا بأكملها على كل ما هو مسلم وكل ما هو عربى ، وقد بدأت المظاهرات فى فرنسا تطالب بطرد المسلمين من دول الأتحاد الأوربى !! ثم تلك المناظر المنفرة لشيوخ يعيشون فى فرنسا كلاجئين منحتهم فرنسا المأوى وأدخلت أولادهم المدارس وتطعمهم وتعالجهم وتصرف لهم منح من الضمان الأجتماعى الفرنسى ... حيث تعمد هؤلاء الشيوخ الوقوف وقد وضعوا العلم الفرنسى تحت أقدامهم وصرخوا فى الشوارع ... أسلاميه أسلاميه !! بما يوضح أنهم ليسوا بحجم هذا الغباء مع البلاد التى آوتهم واطعمتهم من جوع ولا يبرر أبدا بنكران الجميل لفرنسا بل هو العنجهية العربيه الأسلاميه والتى لا زالت تحلم وهى لا تملك شيئا من التقدم العلمى والتكنولوجى العالمى بأن تفرض الأسلام فرضا على دول أوربا كاملة !! مع شيوخ من الأميين المرتزقه يخاطبون الشعوب العربيه وينصحون الشعوب العربيه أن الخروج للجهاد وتحصيل الجزيه وأمتلاك الأسرى والعبيد هو الحل الوحيد للخروج من الوضع المتخلف علميا وأجتماعيا وفكريا الذى تعيشه كل المنطقه العربيه ومن أنهيار للقيم والأخلاق والآداب !! كل الجماعات الأرهابيه بكل أسمائها الأسلاميه لا تعرف الأستشهاد الا ضد العزل والمدنيين والأطفال ولا تعرف طريقا للحور العين الا بقتل الأبرياء والأطفال وأستعباد الحريم وبيعهم كرقيق وملك يمين !! ولا تعرف تلك الجماعات المجنونه طريقا آخر للجنه وكأن الجهاد لا يتم بالشهاده أمام جيش عرمرم ... بل بقتل الأبرياء والمكبلين من الخلف فى أنتظار الجزار الذى سيقطع رؤسهم ... من الخلف .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. صلاة تجمع مسيحيين ومسلمين ويهودا من أجل الأمة الأميركية.. تا


.. يهود




.. صلاة وطنية في كاتدرائية واشطن تجمع مسيحيين ومسلمين ويهودا من


.. أين يعيش المسلمون الأميركيون في الولايات المتحدة؟




.. قلوب عامرة مع د.نادية عمارة - ‏فقه تسلسل موضوعات الجامع الصح