الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطهير الغرب من مراكز آل سعود الإسلامية

عناد الشمري

2015 / 11 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ثبت وبالدليل الواضح والقاطع أن المراكز الإسلامية والتي يقيمها النظام السعودي الوهابي الإرهابي في عموم الدول الغربية كانت ولازالت المعلم الأول للتشدد والتطرف في الغرب كله ؛
وأن هذه المراكز الإسلامية والتي أقامها آل سعود للدعوة ونشر الإسلام بنسخته المعدلة سعوديا ويغدق عليها الملايين ؛ ثبت أنها هي من تخرج منها كل متطرفي وإرهابيي الغرب من الشباب المسلمين ؛
وأن هذه المراكز بؤر لإيواء وتعليم وتخريج جحافل قطعان المتطرفين من المسلمين في الغرب ؛
هل أبالغ ؟!! ؛
سأعطيكم الأدلة ولتحكموا بأنفسكم ؛
جميع الإرهابيين الشباب من المسلمين الذين ولدوا وترعرعوا في الغرب والذين أغلبهم قتلوا في عملياتها الانتحارية والإرهابية هم ممن درس وتعلم أو على الأقل من مدمني حضور الدروس اليومية والإسبوعية الدينية لهذه المراكز الإسلامية السعودية في الغرب ؛
وممن تأثر بخطب الجمع ومحاضرات مشايخ التطرف والتكفير ووعاظ الولاء والبراء ؛
الأمر الثاني أو الدليل الثاني أن هذه المراكز الإسلامية حسب النسخة السعودية المعدلة للإسلام تطفو وتزخر وعامرة بكتب ومؤلفات رأس التكفير وهرم التحريض وسلطان الولاء والبراء الشيخ محمد بن عبدالوهاب ؛
وأن نسخ كتبه ومؤلفاته وخاصة المتعلقة بالتوحيد حسب فكره ؛ والتكفير والولاء والبراء ؛ وضرورة تحكيم الشريعة الإسلامية ونحو ذلك ؛ أقول عدد نسخ مثل هذه المؤلفات وما يطبع ويوزع مجانا عبر هذه المراكز الإسلامية السعودية يفوق ما يطبع ويوزع من نسخ القرآن الكريم بملايين النسخ ؛ أي أن نسبة طبع وتوزيع نسخ القرآن الكريم لا تتجاوز 2 % مما يطبع مقابل مثل تلك المؤلفات التكفيرية وتوزع مجانا عبر تلك المراكز الإسلامية ؛
الدليل الثالث أن المراكز الإسلامية حسب النسخة السعودية المعدلة للإسلام هي العثرة الوحيدة والعقبة الرئيسية في وجه الاندماج الكلي للمهاجرين المسلمين في الغرب وأبنائهم أيضا ممن ولد ونشأ وترعرع في الغرب ؛
هذه المراكز كانت ولازالت تقف في وجه اندماج المهاجرين المسلمين بمجتمعاتهم الغربية ؛ وإنصهارهم بالكامل بقيم الحضارة الغربية وإنسانيتها ؛
ومع الأسف عندما نسمع أو نقرأ بحوثا تعالج مشكلة عدم اندماج المهاجرين المسلمين في الغرب ؛ لا نجد من يشير إلى دور هذه المراكز الرئيسي بمثل هذه المشكلة الكبيرة والخطيرة ؛
ولعل المصالح الإقتصادية بين الغرب والنظام السعودي تلعب دورا بمثل هذا التغافل المتعمد ؛
ومع الأسف في السنوات الخمس الأخيرة لاحظنا نشاطا مكثفا لهذه المراكز في كندا والولايات المتحدة وكذلك المكسيك ؛
إلا أن توسعها هو الخطر الداهم القريب ؛
كما أن نشاط هذه المراكز في كندا والولايات المتحدة محصور في أغلبه نحو الجاليات المسلمة والمهاجرين ؛
وأما في المكسيك فإن الأسلمة والدعوة إلى الإسلام بنسخته المعدلة سعوديا هو النشاط الأبرز ؛
وعلى المجتمعات الغربية كلها شعبيا وحكوميا وتشريعيا التخلص من هذه المراكز بإغلاقها للأبد ؛ وتقليل السماح بإقامة الجوامع والمساجد بأموال النظام السعودي والذي نهبها أصلا من ثروات الشعب ؛
يجب تطهير الغرب من شر وإرهاب هذه المراكز بأقرب وقت .






تورونتو ؛ كندا ؛ 19 / 11 / 2015








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. احتفال الكاتدرائية المرقسية بعيد القيامة المجيد | السبت 4


.. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية برئا




.. نبض أوروبا: تساؤلات في ألمانيا بعد مظاهرة للمطالبة بالشريعة


.. البابا تواضروس الثاني : المسيح طلب المغفرة لمن آذوه




.. عظة قداسة البابا تواضروس الثاني في قداس عيد القيامة المجيد ب