الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


عندما يجادل الدعاة في وجود الله 4: الداعية محمد العريفي

عبد القادر أنيس

2015 / 11 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


عندما يجادل الدعاة في وجود الله 4: الداعية محمد العريفي
في هذا الفيديو يقدم لنا الداعية السعودي طريقة في كيفية (التحاور) مع الملحدين وإفحامهم:
https://www.youtube.com/watch?v=3UV2t8TT-Cg
نسمعه وهو يقول: "وقف أحد الملحدين يوما مع طفل. قال ذلك الملحد للطفل: أنت مسلم؟ قال نعم، أنا مسلم. فقال له ذلك الملحد: يعني أنت مسلم تؤمن بوجود الله؟ قال: نعم أؤمن بوجود الله. قال: هل رأيته؟ قال: لا. قال: هل لمسته؟ قال: لا. قال: هل شممته؟ قال: لا. قال: هل سمعته؟ قال: لا. قال: هل ذقته؟ قال: لا. قال: إذن الله غير موجود. فقال له هذا الغلام، وكان ذكيا: هل عندك عقل؟ قال: نعم. قال: هل ذقته؟ قال: لا. قال: هل لمسته؟ قال: لا. قال: هل شممته؟ قال: لا. قال: هل سمعته؟ قال: لا. قال: هل رأيته بعينك؟ قال: لا. قال: إذن أنت مجنون ليس عندك عقل. قال: بلى عندي عقل. قال: كيف عرفت أن عندك عقل؟ قال: عرفته بآثاره.... الخ.
بعد هذا خَلُص العريفي إلى أن المسلمين، أيضا، يعرفون أن: "الله موجود بآثاره..، بآياته ومخلوقاته، بالسماء والأرض والجبال، بالمعجزات الباقية إلى اليوم، بهذا القرآن العظيم الذي بين أيدينا. كل هذه الآثار التي نراها اليوم تدل فعلا أن ربنا جل وعلا موجود. لذلك، كثير من الملاحدة اليوم، مع الأسف، ينتهي بهم الأمر إذا لم يدخلوا في الإسلام ولم يقروا بوجود الملك العلام جل وعلا، ينتهي بهم الأمر في الغالب إلى الانتحار أو إلى الوقوع في أنواع من المخدرات وغيرها حتى ينسى اللخبطة الموجودة في عقله".

وهذه حكاية أخرى يسردها العريفي على مستمعيه حول الكيفية التي تغلب فيها أبو حنيفة على جماعة من الملحدين حتى آمنوا:
https://www.youtube.com/watch?v=jb-3u9aZ1rI
يقول: "نحن اليوم مع قصة عجيبة. هذه القصة فيها نوع من إقامة الحجة على المكذبين بوجود الله تعالى. كيف كان السلف يتعاملون مع الملحدين؟ هل كانوا (الملحدون) موجودين في السابق؟ كيف كانوا يناظرونهم؟ هل هم موجودون اليوم؟ كيف نستطيع أن نناظرهم؟ أبو حنيفة ناظر، يوما، قوما من السِّمَنِيّة، كانوا قوما من الملاحدة ينكرون وجود الله ويقولون إن الكون وُجِدَ صدفةً، يقولون إن السماء ذات الأبراج والبحر ذا الأمواج وهذه الفجاج، إن كل ذلك إنما وجد صدفة".
القصة، كما ترويها المصادر، مفادها أن الدهرية (الملاحدة) طلبوا من أبي جعفر الخليفة العباسي أن يتخير لهم من يناظرهم ووقع الاختيار بالطبع على أبي حنيفة، ودُعِيَ الناس للحضور أمام شاطئ دجلة. جلس الخليفة في مجلسه ولكن أبا حنيفة لم يحضر ذلك الحوار في الموعد المحدد! وطال انتظار القوم وبدأ الغمز والهمز واللمز، وقال بعضهم لبعض لو كان لديه حجة أو برهان لما تخلف عن تقديمها، وأُحْرِجَ الخليفة الذي لم يكن يتوقع أن يتخلف أبو حنيفة عن أداء واجب كهذا، وقُبَيْل الغروب يطل أبو حنيفة وتنهال عليه الأسئلة في سبب تأخره ويختار أن يجيب على الفور بأنه كان في الضفة الأخرى من دجلة ولم يجد مركباً يحمله إلى مجلس القوم، وقال: لقد انتظرتُ طويلاً ولم أحصل على مركب. ولكن كيف وصلت؟ يسأله الناس! قال أبو حنيفة بينما أنا في انتظاري إذ نزلت خشبة من السماء وصادفت خشبةً في النهر وحضرت مطرقة ومسامير ودُسُراً (حبال) وضرب بعضها ببعض، ونزل من السماء طلاء وزيت وفرش واصطف كل في مكانه واكتمل مشهد قارب جاهز تقدم إليَّ فركبتُه ووصلت إلى موعدكم هذا متأخراً!!‏ فقال القوم: يا أبا جعفر إن رسولك الذي اخترته لنا لمجنون!‏ فكان جواب أبي حنيفة بسيطاً وقوياً: كيف تنكرون صنع قارب بدون صانع؟ ثم تقبلون أن تكون سماء ذات أبراج وأرض ذات فجاج وبحار ذات أمواج من صنع العبث والوهم والمصادفة؟‏
وختم العريفي قصته بالعبارة الإسلامية الشهيرة: "وبُهِتَ الذي كفر". ثم لا ينسى أن يخبرنا بأن حجة أبي حنيفة المفحمة قد تسببت في إيمان الملحدين.
وبهذا اعتقد العريفي أنه بمثل هذه الحكايات السخيفة يمكن إفحام الملحدين في عصرنا و(هدايتهم).
لكني، قبل مناقشة القصتين، أحب أن أقف عند أمرين: إن العريفي من خلال هاتين القصتين أدان نفسه وأيديولوجيته الدينية ونظام حكمه القمعي وإعلامه المغلق بحيث لا يمكن أن ننعت حكاياته بالحوار. ففي القصة الأولى وضع الأستاذ الملحد تلاميذه في مناخ حر ولو أنه مفبرك من طرف العريفي ومروجي هذه السخافات والبلادات، دون قصد. الأستاذ الملحد الذي حاور تلميذه يستحق كل التقدير لأنه وضع تلاميذه في مناخ حر بحيث تمكن أحدهم من الرد على الأستاذ وإفحامه، حسب القصة، طبعا. وفي القصة الثانية، إن صح حدوثها طبعا، نكتشف مناخا فكريا في العصر العباسي الأول بحيث أمكن لجماعة من الملحدين أن يعبروا عن قناعاتهم أمام الخليفة وجمهور من الناس. فأين نحن من المناخ السياسي والفكري الوهابي في السعودية، وهو المناخ الذي يصول ويجول فيه أمثال العريفي دون منافس، كما يقتضيه أي حوار يستحق هذا الاسم، مناخ قمعي إرهابي يبيح لهم الكذب والرد على الملحدين و(إفحامهم) أمام ملايين المستمعين، في غياب أو تغييب تام للطرف الآخر. ففي السعودية يمكن أن يزج في غياهب السجون كل من يبدي رأيا في الدين يخالف رأي شيوخ الوهابية، فكيف بمن يحاول إبداء رأي في نفي وجود الله؟
العريفي، إذن، أدان نفسه، دون أن يدري، والسبب يعود إلى كون هؤلاء الدعاة محميين من طرف سلطة قامعة في حاجة إليهم لتخدير الجماهير وجعلها تقبل العيش في هذه الأجواء الموبوءة في عالمنا الإسلامي البائس غذاؤها الدجل والخرافة.
هل فعلا وجد الملحدون أنفسهم مُفْحَمين بلا رد أمام حجج المؤمنين الأذكياء المدافعين عن وجود الله في القصتين؟
وبما أن كلتا القصتين مفبركتان من طرف المؤمنين دفاعا عن وجود الله، فلابد أن تتم صياغتها على هذه الشاكلة التي انتهت إلى هزيمة الملحد.
دعنا نتأمل القصة الأولى أولا. هل يمكن أن نقارن بين وجود العقل ووجود الله بهذه الطريقة؟
في القصة كما رواها العريفي، ينتهي الحوار بهزيمة الملحدين منطقيا لأننا، حسب قوله، نعرف العقل بآثاره، كما نعرف الله أيضا بآثاره ولو أننا لا ندركه بحواسنا الخمس مثلما لا ندرك العقل بتلك الحواس . فهل نحن نعرف العقل فقط بآثاره كما زعم العريفي، دون أن نراه ونتأكد من وجوده بحواسنا؟ العريفي لا يرى نفسه معنيا بالفتوحات العلمية الحديثة حول المخ مركز العقل باعتباره العضو الرئيسي في الجملة العصبية لدى الإنسان، وحول مختلف مناطقه (الفصوص) التي تتحكم في الحركات الإرادية واللاإرادية وغيرها من الاستعدادات مثل الذاكرة والنطق والحواس الخمس وغير ذلك من التعقيدات، فإذا تعرضت منطقة لحادث نجم عنها خلل في الوظيفة التي تقوم بها تلك المنطقة.
العريفي في حقيقة الأمر صنيعة فكر ديني متخلف ظل طوال أربعة عشر قرنا يعتقد أن العقل شيء غامض حتى جعلوا مركزه القلب. (أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور) (قرآن) (المرء بأصغريه: قلبه ولسانه) (حديث). (التقوى ها هنا - ويشير إلى صدره ثلاث مرات) (حديث).
لهذا لم ير العريفي أن المخ مركز العقل جسم مادي تحميه جمجمة عظمية شديدة الصلابة نظرا لأهمية دوره. بحيث صار، اليوم، بالإمكان، عبر الأجهزة المتطورة، متابعة نشاط مناطقه والتعرف على دورها، وعلاج الإصابات التي تعرقل وظائفه، بل وعلاج العيوب الخَلْقِيّة فيه مثل إمكانية استرداد السمع والبصر لمن حرموا منهما بالولادة أو بعد الحوادث، كما طالعتنا آخر الأخبار العلمية.
https://www.facebook.com/sada.page.officiel/videos/780948425410524/
هذا هو العقل وهذه هي آثاره. ولعل أقرب تمثيل له هو الهاردوير والسوفت وير في الحاسوب.
لكن أين هي الآثار التي تدل على وجود الله؟
العريفي يقول بأن "الله موجود بآثاره ، بآياته ومخلوقاته، بالسماء والأرض والجبال، بالمعجزات الباقية إلى اليوم بهذا القرآن العظيم الذي بين أيدينا".
وهذا مجرد افتراض. ففكرة الله كما وصلتنا من أسلافنا هي صنيعة بشرية. البشر صنعوا كائنات غيبية كثيرة لم تصمد أغلبها أمام الفتوحات العقلية والعلمية. لقد فسروا مختلف غوامض الطبيعة غيبيا فجعلوا لها آلهة وأنصاف آلهة وشياطين وعفاريت وأرواح خيرة وشريرة، كما فسروا كل ما عجزوا عن تفسيره ومواجهته تفسيرا غيبيا. الله يبقى في النهاية صنيعة بشرية وفكرة تطورت على مر العصور حتى بلغت مع أديان الشرق الأوسط مستوى من التجريد سموه الله. عدد الآلهة التي كان يؤمن بها الناس في الحضارات القديمة اليونانية والرومانية والهندية والشرق أوسطية يقدر بالآلاف. كان الناس يدافعون عن وجودها بشراسة تماما مثلما يدافع المسلمون اليوم عن الله.
الافتراض بأن الله موجود وهو الذي خلق كل هذا الكون الهائل بملايير مجراته، يبقى مجرد افتراض في غياب أي دليل آخر قادم مباشرة من الله مثلا. لِمَ لا؟ خاصة بعد أن تمكن العلم اليوم من فك طلاسم الكثير من غوامض الطبيعة وتعرف على أسبابها وتخلص من الخرافات التي التصقت بها:
صورة الله في قرآن محمد الذي يعتبره العريفي من المعجزات الدالة على وجود الله، هي في الحقيقة صورة تكفي وحدها للدلال على عدم وجود الله. فسماء القرآن وأرضه أو بالأحرى سمواته وأراضيه السبع الوهمية هي اليوم مجرد خرافة. سماء القرآن الدنيا (التحتية) السميكة المتينة التي تحدى بها الله معشر الجن والإنس أن ينفذوا فيها هي مجرد وهم. لقد توهم الأولون أن السماء عبارة عن قبة مرفوعة فوق الأرض بغير عمد بقدره الله "وَيُمْسِكُ السَّمَاء أَن تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ) (قرآن)، (أأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا، رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا). (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا).
القرآن جعل ملايير المجرات سماء مقابل الأرض، مع أن تلاميذ المراحل التعليمية المتوسطة صاروا يعرفون اليوم أن كوكبنا الأرض مجرد ذرة في مقياس الكون. القرآن جعل الجبال رواسي للحيلولة دون ميلان الأرض المسطحة. القرآن يا عُرِيْفِي يثبت العكس تماما. يثبت أن الله الذي خلق هذا الكون اللانهائي، في نظر الربوبيين، لا يمكن أن يكون هو مؤلف هذا الكتاب (المعجِز) وما هو بمعجز، وغيره من الكتب (السماوية)، مما نسب له، وهذا ما يعنيني شخصيا. فأنا لم أعد معنيا بوجود الله من عدم وجوده إلا في حالة واحدة وحيدة: عندما تنسب هذه الأديان بشرائعها الهمجية إليه، ويحرص المنتفعون منها من رجال الدين وسلاطين وذكور هذه البلدان البائسة على فرضها على الناس بالقوة، فإذا احتجوا قالوا لهم هذا قدرهم، ولا راد لقضاء الله وقدره، فإذا احتجوا ثانية واجهوهم بأسلحة التبديع والتفسيق والتكفير والسجون والإبادة.
لا معجزات في قرآن محمد يمكن أن ترقى لتكون آثارا محترمة على وجود الله. بل العكس، في نظري، هو الصحيح. لو كان الله موجودا فإن مجرد نسبة القرآن إليه يعد إساءة كبيرة له. لهذا أحيل القارئ إلى شهادة مؤثرة لملحدة بنغالية أرى من الصعب على العريفي مقارعتها في حوار حر ومنصف:
https://www.facebook.com/yousif.i.altimimi/videos/871350826289173/
قول العريفي المغلوط: "لذلك، كثير من الملاحدة اليوم، مع الأسف، ينتهي بهم الأمر إذا لم يدخلوا في الإسلام ولم يقروا بوجود الملك العلام جل وعلا، ينتهي بهم الأمر في الغالب إلى الانتحار أو إلى الوقوع في أنواع من المخدرات وغيرها حتى ينسى اللخبطة الموجودة في عقله"، هو قول لا سند له. بل العكس هو الصحيح. الأمم والشعوب التي نراها اليوم تنتحر وتنهار هي تلك التي مازالت تؤمن بخرافات الأديان وتضعها في صلب اهتماماتها اليوم. هي شعوب مجنونة فعلا لأنها تصدق أن بين أيديها العلاج الشافي الكافي لضعفها وتخلفها، ومع أنها تتعاطى هذا العلاج منذ قرون، ومع أن أحوالها لا تتحسن أبدا بل تزداد انحطاطا، مع هذا فهي تواصل الإيمان بجدوى هذا العلاج. وحده المجنون يفعل هذا. الجنون، يا سادة، قد يتفشى فيصير حالة جماعية جماهيرية، والدليل نحن.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تفسير وشروح الدعاة تجاوز وقح لعظمة الله
سامح ابراهيم حمادي ( 2015 / 11 / 21 - 06:32 )
الفاضل المحترم عبد القادر أنيس

سيدي،إن كل شرح يأتي به الفقهاء والدعاة لإقناعنا أن الله موجود، يدل على
أن الدعاة يتجاوزون مقدرة الله وحكمته التي كان يفترض أن تظهر للمؤمنين دون حاجة لرجال يضيفون من عندهم أوهاما وقصصا خرافية مرفقة بالتخويف والتهديد

يظهر الله على لسان الدعاة ككائن لا حول له ولا قوة رغم الهالة العظمى المحاطة به
فقد ترك أمره للإنسان يلعب به كما يشاء دون تدخل منه

وأرى أن كل شرح وتفسير من الفقهاء لما غمض علينا من عقيدتنا هو(تصحيح)لعمود الدين الأول القرآن، وتدارك لما فات الرسول

فهذا يعني أنا ما درسناه وحفظناه ناقص يحتاج إلى العريفي وغيره لشرحه

احتجنا إلى نصف قرن حتى توصلنا إلى أن ما نشأنا عليه هو إضافات سها عنها الله بدءا من البخاري حتى العريفي وغيره

نشكر اختراع الأنترنت بفضل العقل الغربي الذي أوصلنا إلى بر الأمان

ونشكر الأشتاذ القدير السيد عبد القادر الذي يتعقب كل هفوة وكل نقيصة بجدارة وتفوق

إن من يقرأ لك سيدي أنيس تكتمل الفكرة تماما في ذهنه وهو يجدك تتعقب هفواتهم واحدة واحدة
مثل هذه القراءات الدقيقة تحتاج إلى متخصصين ما أقلهم

والسلام عليكم


2 - تعليق 1
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 07:26 )
تعليق 1

اقتباس: ( ...قبل مناقشة القصتين، أحب أن أقف عند أمرين: إن العريفي من خلال هاتين القصتين أدان نفسه وأيديولوجيته الدينية .....الأستاذ الملحد الذي حاور تلميذه يستحق كل التقدير لأنه وضع تلاميذه في مناخ حر بحيث تمكن أحدهم من الرد على الأستاذ .... ففي السعودية يمكن أن يزج في غياهب السجون كل من يبدي رأيا في الدين يخالف رأي شيوخ الوهابية.....)

تعقيب: تصديق لكلامك
السعودية.. حكم بإعدام الشاعر الفلسطيني أشرف فياض

https://arabic.rt.com/news/801022-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%AD%D9%83%D9%85-%D8%A8%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B9%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A-%D8%A3%D8%B4%D8%B1%D9%81-%D9%81%D9%8A%D8%A7%D8%B6/

في بنغلاديش -لا يوجد مكان آمن- للملحدين والعلمانيين

http://www.bbc.com/arabic/worldnews/2015/08/150811_bangladesh_blogger_murders


3 - تعليق 2
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 08:00 )


لقد اجدت وابدعت في تفنيد ودحض تلك القصتين البائستين التي يستند اليها ما يسمى بالدعاة والمؤمنون الاخرون.

اريد ان اضيف من عندي رد حول القصة الثانية , صانع القارب....

فصانع القارب يمكن رؤيته ولمسه وسماعه وشمه........الخ

اما ( صانع الكون ) ذلك الاله الوهم المسمى ( الله )حسب خرافات الاديان فشئ لا يمكن رؤيته او لمسه او سماعه........الخ اذن لا شئ = عدم

كما ان المؤمنون هنا يقعون في معضلة اخرى !
1- فكيف امكنهم التاكد ان ذلك الاله الوهم المسمى ( الله ) هو واحد فقط لا غير??????!!!!!! وليس مثلا عشرة او مائة.......الخ سيردون عليك ان ذلك مكتوب في تلك الكتب المكدسة ( المقدسة ) والتي اكل عليها الدهر وشرب والتي ما هي الا خرافات وخزعبلات واساطير اجدادنا واسلافنا التافهون المتخلفون....

2- كيف امكنهم التاكد ان ذلك الاله الوهم المسمى ( الله ) هو ذكر وليس انثى ???!!!! هل رأءوه ام رأءوا عضوه التناسلي الذكري ????!!!!!


4 - العريفي كاذب دجال
محمد أبو هزاع هواش ( 2015 / 11 / 21 - 08:07 )
تحية أستاذ عبد القادر:

العريفي وأمثاله دجالون كذابون محتالون بكل صراحة..

الكذب والاحتيال لبرهان أن الدين الاسلامي هو الطريق الصحيح دليل على أن هذا الدين هو غير صحيح بكل بساطة...

من يكذب بكثرة أمثال العريفي من دون حساب لدليل على عدم وجود الاخلاق والمنطق لدى من يستمع لهذا الدجال...

مع التحية


5 - الله تحت صرمايتي
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 08:09 )
الله تحت صرمايتي
عندما يتوسل المؤمنون الى ذلك الاله الوهم المسمى ( الله ) فانهم ينظرون الى الاعلى??????!!!!!!!
فاذا كان ذلك الاله الوهم فوقنا في الصباح مثلا , فانه يصبح تحت اقدامنا او على يميننا او على يسارنا.......الخ في المساء او الليل بسبب دوران الارض حول نفسها


6 - الله تحت صرمايتي
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 08:16 )
الله تحت صرمايتي
عندما اردد هذه الجملة لا يكون قصدي هو( استفزاز) المؤمنين...

انما هدفي الاول هو تكسير وتحطيم وتهشيم ذلك ( الصنم الاكبر) اقصد ذلك الاله الاسطورة الوهم.... المسمى ( الله ).

تحياتي لك ولكتاباتك الرائعة


7 - الله تحت صرمايتي
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 08:17 )
الله تحت صرمايتي
عندما اردد هذه الجملة لا يكون قصدي هو( استفزاز) المؤمنين...

انما هدفي الاول هو تكسير وتحطيم وتهشيم ذلك ( الصنم الاكبر) اقصد ذلك الاله الاسطورة الوهم.... المسمى ( الله ).

تحياتي لك ولكتاباتك الرائعة


8 - تنبيه
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 09:01 )
تنبيه لمن لم يفتح الرابط حول الحكم باعدام الشاعر الفلسطيني في تعليقي رقم 1 ( رقم التعليق المتسلسل هو 2 )

تهمة الشاعر: الترويج للافكار الالحادية وسب الذات الالهية ??????????????????????????!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

ولماذا ( يحق ) للمؤمن الترويج للافكار الايمانية ولوجود اله اسطورة وهم... ?????!!!!!!

ام ايها ( المؤمنون) يحق لكم ما لا يحق لغيركم???!!!

الا تعتقدون ان هذا الحكم هو اجرامي? وانكم تلاحقون وتضطهدون غير المؤمنين?


9 - كل من يقرأ الكتب المقدسة بدقة .. يُلحد
الحكيم البابلي ( 2015 / 11 / 21 - 09:04 )
صديقي العزيز قادر أنيس .. تحية
مقال كَشاف يُعَري مُضحكات الأديان الترهيبية، وخاصةً الإسلام الذي ينام بين دفتي قرآنه كل أنواع الأخطاء والأغلاط والمثالب
يقول أسحق أسيموف -كاتب وعالم فيزياء-: الكتب المقدسة هي أهم دافع للإلحاد إذا قُرِأت بصورة حيادية ودقيقة
لهذا نجد الكثير من المؤمنين الذين يقرؤون الكتب المقدسة قراءة بعيدة عن التعبد الكونكريتي يهجرون تلك الكتب بعد فترة من التدقيق والتمحيص والبحث عن مصداقية ومعقولية ما في داخلها، وكما يقول الشهير شارلي شابلن: بحس منطقي بسيط لا اُؤمن بوجود أي إله

ما يُدهشني ويُثير إستغرابي دائماً هو حين يُدافع عن هذه الأديان الترهيبية البعض الحاصل على شهادات عليا، وهذا بحد ذاته يقول لنا بأن التعلم والتعليم لا يعنيان أبدأ الثقافة والمعرفة والتمييز بين الحق والباطل

بالمناسبة عزيزي أنيس .. المعلق # 1 هو صديقنا القديم الخبيث (منصور منسي)!، ولا أعرف لماذا يتختل خلف الأقنعة والأسماء المستعارة!؟، فلا هو سياسي مطلوب من نظام حكم معين، ولا هو يعيش في بلد ديكتاتوري ويخاف إفتضاح أمره، ولا ولا ولا، إلا إذا كان يستنكف من إسمه الحقيقي، وهذا سبب معقول
طلعت ميشو


10 - الحقيقة والقوة
amer nasser ( 2015 / 11 / 21 - 11:55 )
لو كان الله حقيقة لما احتاج إلى قوة تفرض وجوده وتقضي على كل رأي ينفي وجوده
في مجال العلوم الرياضية التي تبرهن على الحقيقة بالمنطق والعلوم الطبيعية التي تبرر صدقها بالتجارب نقول أن العالم ريمان صحاب الهندسة الكروية وبعده أينشتاين بنظريته النسبية لم يحتاج أي واحد منها إلى قوة عسكرية لفرض نظريتهما .
تصورا إله المسلمين أعزل من سلاح التكفيريين يستطيع أن يقاوم ولولحظة قصيرة في عالم هذا. .


11 - حملة احتجاج
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 12:08 )
حملة احتجاج

اطالب بحملة احتجاج , عبر هذا الموقع , ضد حكم الاعدام الاجرامي الهمجي الصادر بحق الشاعر الفلسطيني اشرف فياض من قبل النظام السعودي الديني الفاشي ....


12 - جزيل شكري للاخوة في الحوار المتمدن
ملحد ( 2015 / 11 / 21 - 16:57 )
اقدم جزيل شكري للاخوة في الحوار المتمدن , قسم حملات التمدن , الذين اقاموا الحملة الشعبية الدولية لإلغاء حكم الإعدام الصادر بحق الشاعر الفلسطيني أشرف فياض .
واقدم شكر خاص للاخ د. كاظم حبيب
بصراحة تفاجأت من سرعة الاستجابة لطلبي.
تحياتي


13 - اعتذار
عبد القادر أنيس ( 2015 / 11 / 21 - 19:52 )
أعتذر من الإخوة المعلقين الذين أثروا المقالة بتعليقاتهم القيمة لأنني لم أتمكن من التفاعل معهم، كما هي عادتي دائما، لأسباب قاهرة.
خالص مودتي

اخر الافلام

.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا