الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


معالجة الارهاب من النتائج والاسباب

سناء بدري

2015 / 11 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقد استفحلت افة وظاهرة ومشكلة الارهاب الى درجه كبيره واتجهت الى منحنى خطير ومقلق يهدد السلم العالمي والمجتمعات, ويجب معالجة هذ الظاهره باسرع الطروق وبكل الوسائل المتاحه, اذ انها تحصد الكثير الكثير من الارواح وتحدث الدمار والخراب وتفتت الاوطان وتنشر النزاعات والكراهيه والاقتتال والحروب.
البعض يريد معالجة النتائج ويهمل الاسباب والبعض يشدد على معالجة الاسباب قبل النتائج وانا ارى انه يجب معالجة النتائج والاسباب بالتوازي لكن.
المقصود بلكن اننا اليوم وصلنا الى مرحله تتطلب منا اعطاء الاوليه لمعالجة النتائج , والتي تتمثل في وجود تنظيمات ارهابيه متطرفه متأسلمه يجب استأصلها من جذورها ومحاربتها بلا هواده وهي مرحله اولويه قصوى .والتوازي ومباشرة معرفة الاسباب وايجاد حلول للارهاب على المدى الطويل.
ان محاربة داعش واخواتها تتطلب الاسراع في استصأل جذورهم وعدم الانتظار الى اسباب ظهورهم وانتشارهم فتهديداتهم لا تسمح بالدراسه والتفحيص والانتظار الى تحليل ومشاورات وتقصي حقائق .
بمعنى ان وجود سرطان ارهابي في جسم الامه يهدد السلم يحتاج الى تدخل جراحي سريع قبل ان يستفحل ويقضى على الجسم كله.
لا يستطيع المجتمع الدولي العالمي والمحلي والمحللين السياسين وصانعي القرارات الانتظار لحين بحث الاسباب لمعالجة نتائجه المتمثله بالارهاب الحاصل على الارض..
يجب محاربة الارهاب والقضاء عليه الان وعدم التأجيل وهو المرحله الاولى والذي يجب ان يليه مراحل استخلاص العبر والعمل على معالجة الاسباب.
من المؤكد ان الارهاب المتأسلم لم يأتي من فراغ واسبابه كثيره وعديده وتراكميه وقد يصعب حصرها لكننا نستطيع ذكر بعض اهمها.
قد يدعي البعض ان سياسة الغرب والامبرياليه بزعامة امريكا هي السبب الاساسي والمباشر بهيمنتهم على شعوبنا ومأمراتهم ونهب ثروات ومقدرات الشعوب الاسلاميه .نعم هذا سبب لكنه ليس الاوحد ومن المفروض ان لا يكون هو المبررللارهاب, اذ الهيمنه والتدخل والوصايه ومؤمرات الامبرياليه والغرب طالت ولازالت تطال العديد من دول العالم الغير اسلاميه وتلك الدول لم تنتج ارهابا.
داعش واخواتها,القاعده,بوكوحرام,طالبان,حركة الشباب الصوماليه وغيرهم الكثيرين كل هؤلاء نعم لا يمثلون الاسلام لكنهم مسلمين ولا نستطيع انكار ذلك ارهابهم مستنبط ومستخرج ومستوحى ومستنسخ من الفكر والموروث الديني الاسلامي.
الارهاب لا دين له وهذا صحيح لكن الارهاب المتأسلم الطاغي والحاضر والفاعل والمدمر اليوم نتأئجه القتل والاباده في سوريا والعراق وليبيا ولبنان ومصر وتونس وصولا الى اوروبا واخيرا في فرنسا جذوره اسلاميه ولا نستطيع ان ننكر ذلك.
البطاله والتهميش في الغرب انتجت جماعات اراهابيه .
البطاله والتهميش والفقر والجهل والتخلف والاستبداد والدكتاتوريه في اوطاننا ومجتمعاتنا العربيه ايضا انتجت جماعات ارهابيه .
لكن هناك في العالم ايضا تهميش وبطاله واستبداد وعماله ونهب للثروات ودكتاتوريه لكنها لم تنتج ارهاب.فالهند وافريقيا ودول امريكا اللاتينيه تعاني من فقر وتهميش وبطاله واستبداد لم تنتج ارهاب ممنهج واقصاء الاخر المختلف.
من هنا نرى ان معالجةالاسباب كافه هي التي ستحد من افة الارهاب اي معالجة البطاله وموضوع الحريات والعداله الاجتماعيه والفقر والجهل والتخلف والتهميش والديمقراطيه كلها ستخفف من ظاهرة الارهاب وهنا اعود الى لكن.
ان الذي ينكر ان الموروث الديني والحاضن للارهاب لا يوجد له تأثير وهو احد اكبر الدعائم لذلك من خلال التجيش والتحشيد والاجتهادات والتحريض والاستنساخ والتعبئه وغسل الادمغه والاستغلال والتجير يكون مثل النعامه التي تدفن رأسها بالرمال.
حتى لا يفهم القارئ اننا نحرض على الاسلام كدين علينا ان نرى من عدم الغربله والاصلاح والحداثه في الدين لها تأثير على انتشار وبقاء النهج الارهابي المتأصل في افكار اقصاء الاخر والمختلف.
الدين مثل السكين الذي ممكن استعماله للقتل او في العمليات الجراحيه او لتقطيع المأكولات الخضروات واللحوم كثير الاستعمالات.
الدين ممكن ان يكون رسالة خير ومحبه وتقبل الاخر وتسامح واسلوب حياة,وممكن ان يكون عدواني ومجير للشر .
ان الوصايه والتجيش والتحريض وسؤ الاجتهادات من اعداد كبيره من اتابع الاسلام شيطنة الدين وجعلته يدخل الى مطبات ودهاليز الكراهيه والحقد الذي وصل الى اعلى مراحله الا هو الارهاب.
الحل هو انسنة الاسلام بفصله عن السياسه وبقائه على الشق الايماني والفضائل والاخلاق وتقبل الاخر المختلف.
عزيزي القارئ اردت ان اكتب موضوعي هذا بخير الكلام ما قل ودال واعتمادي على مداخلاتكم حتى نثري المقال بعدة جوانب وذلك لاني ارى ان التفاعل بين القراء والكتاب تعدود بالفائده الاكبر في حل قضايانا التي تواجهنا علنا نكون مثالا لارسال رساله حضاريه لمجتمعاتنا








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أقر واعترف
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 11 / 21 - 14:21 )
الست سناء بدري بعد التحية
اقر واعترف ان مقالك متزن وواقعي ولاشائبة فيماجاء فيه غير مقالاتك كلها تحريضية عدوانية تجاه االمسلمين والعرب
وحتى ننهي الارهاب اسباب ونتائج اليك ولم يرغب من دول العالم العمل به وسبق ان وضحتها في مقال سابق

في كل دولة على حدة
يجب حصر حيازة وحمل السلاح بيد الدولة وقوتها الامنية
يمنع منعا بتاتا حيازة السلاح وحمله لاي عنصر امني او عسكري خارج مقر عمله
عدم استخدام الرصاص الحي وأستبداله بالرصاص البلاستيكي او المطاطي
وان امكن استخدام عيارات تخديرية

- الغاء احكام الاعدام واستبدالها السجن ألمؤبد حتى الشيخوخة


2 - يتبع
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 11 / 21 - 14:31 )
حضر تشكل الاحزاب على اساس ديني او مذهبي
حضر تشكل الاحزاب على اساس قومي او عرقي
ازالة اي رمز في علم اي دولة يشير الى الدين مثل عبارة الله واكبر او عبارة تشير الى الدين الاسلامي او الدين المسيحي كالصليب او الدين اليهودي
منع وحضر اي تمظهر ديني في الزي او في الشكل وحتى في الاكسسوارات مثل الصليب او الهلال اوغيره
منع تصنيع الصواريخ والطائرا الحربية والمتفجرات- والاكتفاء بالصناعة المدنية
منع تشكيل وزارة الدفاع والجيش واقتصار الامر على الداخلية واجهزة الامن والشرطة الغير مسلحة في اي بلد
منع وحضر التدخل الخارجي لاي دول في اي دولة
حل النزاعات دخل البلد الواحد وبين دول العالم حلا جذريا وسلميا
حل قضية الشعب الفلسطيني وانهاء الصراع العربي الاسرائيلي وحل مشكلة اللاجئين الفلسطنين حل عادل يرضى اللاجئ الفلسطيني اولا
منح حقوق الاقليات العرقية والاثنية بالكامل


3 - يتبع3
عبد الحكيم عثمان ( 2015 / 11 / 21 - 14:45 )
منح الحريات الدينية وحرية نشر المعتقد والدين على ان تلتزم هذه الجهات بالجانب السلمي وبالشفافية والعلنية
وان لاتختفي برداء جمعيات انسانية او ماشابه ذالك
تشكيل جيش أممي من كل الجنسيات وبنسب متساوية متخصص بحفظ الامن وفض النزاعات بالقوة بعد فشل الحلول السلمية وهذا عملا بأ آية ألقرآنية
بسم الله الرحمن الرحيم:وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا ۖ-;- فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَىٰ-;- فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّىٰ-;- تَفِيءَ إِلَىٰ-;- أَمْرِ اللَّهِ ۚ-;- فَإِن فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا ۖ-;- إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
وعلم ان عبارة ألمؤمنين لاتخص ألمسلمين بل تخص كل من يؤون بخالق
العمل بكل جدية محليا ودوليا على محاربة الجفاف والفقر والبطالة في كل دول العالم- وانفاق الاموال التي تصرف على انتاج الاسلحة وتجيش الجيوش في مكافحة التصحر والجفاف والبطالة والفقر والمرض - ابعاد الدين عن السياسة - فرض الديموقراطيات على العالم واشعاة التداول السلمي للسلطة وان لاتزيد مدة الحاكم عن دورتين رئأسيتين من اصغر منصب وظيفي حتى اعلا


4 - أنسنة الإسلام؟؟
ماجدة منصور ( 2015 / 11 / 22 - 05:35 )
كم آية يتوجب علينا حذفها من القرآن..كي نستطيع أنسنة الإسلام؟؟
كم حديثا (شريفا) يتوجب علينا إزالته...كي نؤنسن الإسلام؟؟
أي فقه أو أي مدرسة فقهية يجب أن يتبع المسلمون كي يتأنسن اسلامهم؟؟
ليسقط إبن تيمية الداعشي الأول
احترامي


5 - الحل الناجح في معالجة الارهاب
مروان سعيد ( 2015 / 11 / 22 - 07:22 )
تحية للااستاذة سناء بدري المحترمة وتحيتي للجميع
موضوع رائع ومختصر مفيد يجب معالجة النتائج والاسباب معا
واتفق مع الكثير مما قاله الاخ عبد الحكيم عثمان وازيد قليلا بانه يجب منع الكتب التي تحرض على الارهاب منعا باتا مقدسة كانت ام غير مقدسة ولايوجد شيئ مقدس اكثر من الانسان نفسه
ليذهب الدين الى الجحيم اذا كان يحرض على الاعتداء والقتل
سيدتي لايمكن القضاء على الارهاب بالقنابل والحرب وحدها بل القضاء عليه بحرب فكرية متقدمة تقنع المتطرف بان طريقه خاطئ وقتل الابرياء هو فكر شيطاني مدمر واقناعه بوجود طرق اخرى ناجحة ياخذ حقوقه كاملة بالنضال الفكري المحايد ومثالي على ذلك غاندي الذي اخرج الاستعمار البريطاني بدون طلقة واحدة
ولنسئل الارهابي سؤالا كيف نعرف طلباته ان لم يناقشنا بها ويعرفنا بماذا يطالب
هل نسال الجثة المفجرة بحزام ناسف ماذا كان يريد وما اهداف تفجيره لنفسه وللابرياء
طبعا النضال لنيل الحقوق واجب مقدس ولكن بالعقل وبالحوار نصل لطريق المحبة والسلام وبغيرهم سنقضي على بعضنا بدون ان نعرف ماذا نريد كما يحصل الان بسوريا
ومودتي للجميع


6 - تحياتي للسيدة الكاتبة
بارباروسا آكيم ( 2015 / 11 / 22 - 09:35 )
هناك سؤال ينبغي على البشرية الإجابة عليه ، هل حقاً الإرهاب لا دين له .؟ الجواب غير صحيح ، فالإرهاب الإسلامي إِرهاب ديني تنفذه مجموعات دينية بل شديدة التدين ، والغاية هي غاية دينية إِسلامية فإما حور عين وولدان مخلدون وخمرة او إِقامة امبراطورية دينية وكلا الأَمريين قد دعا لهم محمد ، كذلك كل الصور والبروبغندا الدعائية هي بروبغندا دينية : الرايات [ دينية ] ، الشعارات [ دينية ] ، الرموز [ دينية ] ، حتى الأَشكال والملابس (عمائم ولحايا للرجال ) ونقاب بالنسبة للنساء .. يعني هذه ايضاً مقتبسة بحذافيرها من الدين الإسلامي ، ثم بعد كل هذا ليقول : هؤلاء لاعلاقة لهم بالإسلام !!!!!! آآآآآه يبدوا إِنَّ هؤلاء يطبقون البوذية أَو المسيحية لذلك لاعلاقة لهم بالإسلام


7 - الاستاذ عبد الحكيم عثمان المحترم
سناء بدري ( 2015 / 11 / 22 - 09:42 )
اخيرا احدى مقالاتي نالت الرضى واستطاعت نيل علامه مقبول وجيد بتحفظ هههههههه
لكن فقط للعلم انا لا اكتب مقالات عدوانيه تحرضيه قدر ما هو نقد ونشر الحقيقه من منظوري والتي تؤلم .ارفض الطبطبه وتجميل القباحات ومع ذلك لنبقى على مقال اليوم لان القادم سيعيدنا الى الاختلاف.
اتفق مع الكثير منما طرحت ولو اني ارغب بالتبسيط اكثر اذ ان نقاطك جدا طموحه من الصعب التقيد بها .
انا لازلت مع الغربله والتحديث والاصلاح الديني وفصل الدين عن الدوله..اغلاق كل المحطات الفضائيه الداعيه الى بث الكراهيه والتحريض بين الاديان وتحديث الخطاب الديني بما يتلائم مع العصر..
حل المشاكل الاقتصاديه والقضاء على البطاله وتغير كل الاطقم الحاكمه في وطننا العربي بدهم نفض وتغير ومحاسبتهم واستعادة كل الاموال التي نهبت.
تحياتي ومودتي


8 - الاٍرهاب مطلب شرعي لابد منه ؟؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 11 / 22 - 09:43 )
تحية ست سناء.

ان الاٍرهاب الاسلامي سببه تعاليم الاسلام ، من قران واحاديث محمد وسيرة محمد،

وبناءً على ذلك،
ان كل مسلم هو ارهابي لحين ان يعلن براءته من الاسلام.

يؤيد كلامي هذا، كلام شيوخ الاسلام في الدول العربية ، وفي المواقع الرسمية لهذه الدول،

لنقرأ كيف يعرفون الاسلام ؛

يقول الشيخ عبد الرحمن الهرفي ، الداعية بمركز الدعوة في المنطقة الشرقية، في موقع صيد الفوائد، وهو الموقع الرسمي للحكومة السعودية،

يقول ؛

[[ -سأبين في هذه المقالة الصلة الوثيقة بين الإسلام والإرهاب ،

مستندا على أدله من كتاب الله وسنة الرسول.

-ولكن هل للاسلام علاقة بالإرهاب؟

جوابي أنا هو:

نعم. له علاقة وثيقة به!

فهو دينٌ يدعو للإرهاب.

وطبَّق نبيه ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ معاني الإرهاب في عدد من المواضع والأوقات،

والإرهاب مطلب شرعي لابد منه.]]

الموقع:

www.saaid.net/Doat/alharfi/6.htm

وهنا يستمر الشيخ في الحديث عن الجرائم التي ارتكبها محمد بنفسه، والاغتيالات والغزوات، بشكل موجز وضح ودقيق.

بما لايضع مجالاً للشك، من ان الاسلام والارهاب وجهان لعملة واحدة.

أرجو فتح الموقع للتأكد .


9 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 11 / 22 - 10:00 )
ما هو الاهم في الاديان ؟
اليس هو الايمان بوجود الخالق والجنه والنار.من هنا على المسلم التسليم بهذه المسلمه والقبول برسالة نبيه وما عدا ذلك فهو تاريخ يجب ان لا يكرر نفسه.
اي دين رسالته الاولى هي نشر السلام والمحبه وتقبل الاخر المختلف.
والدين هو علاقه شخصيه بين الانسان والخالق لذا علينا تربية الانسان الصصالح وعدم برمجته على الكراهيه والحقد نشر الشر.

الاديان هي الاختيار ما بين الخير والشر والايمان بوجود خالق.
الانسان لايحتاج الى اديان لكي يكون صالحا ومتسامحا ومحب للخير
تحياتي ومودتي


10 - الاستاذه ماجده منصور المحترمه
سناء بدري ( 2015 / 11 / 22 - 10:06 )
لقد كتبت تعليق وفجأه اصبح في طريق الارسال ولم اكمل التعليق لذا اعتذر على ذلك واذا لم يظهر فمختصر الاجابه انه لو اضطرنا الى حذف نصف القرأن وكل الابات التي لا توكب العصر وتناقض قوانين حقوق الانسان هذا هو الاصلاح والغربله..
تحياتي ومودتي


11 - الاستاذ بارباروسا اكيم المحترم
سناء بدري ( 2015 / 11 / 22 - 10:21 )
نعم الارهاب بالفعل لا دين له كمصتلح لكن هناك ارهاب يمارس بأسم الدين الاسلامي ومعظم الارهابين اليوم وخصوصا الممنهج هو ارهاب جماعات متأسلمه لا تخفي علاقتها مع الاسلام وهي بالاصل لا تخفي ان صراعها هو اسلامي وضد الاخر المختلف. .وهو ارهاب اساسه الموروث الديني الاسلامي.
موضوع ان هؤلاءلا يمثلون الاسلام صحيح الا انهم جزء من الاسلام ولا احد اصلا يمثل الاسلام .بل هناك تعريف ان هذا مسلم والاخر غير مسلم.

تحياتي ومودتي


12 - الاستاذ احمد حسن البغدادي المحترم
سناء بدري ( 2015 / 11 / 22 - 10:33 )
لا احد ينكر ان معظم الارهاب الممنهج اليوم على الارض ذو خلفيه دينيه اسلاميه وهو يستنبط اجتهاداته من استنساخ الماضي على الحاضر ويوقف عجلة التاريخ عند نقطة البدايه ويتعامل مع حاضر اليوم على ماضي الامس وكانه يكمل الدعوه .
لكننا لا نستطيع وضع كل المسلمين في سله واحده والملاين منهم لا يمارسون الارهاب .مع الاسف الدين مطاط وهناك من جيره الى مصلحة الشر والقتل موهما الشباب والاتباع انه هناك حربا على الاسلام فاما هم او انتم.
هناك برمجه وغسل ادمغه للبقاء على حالة العداء والكراهيه ووممارسة الارهاب وهذا صحيح.
تحياتي ومودتي


13 - حتى أنت يا ماجدة
سوري فهمان ( 2015 / 11 / 22 - 11:27 )
العزيزه ماجدة حتى أنت لقيتي حل للإرهاب وكمان مانعه التعليق متل أبو بسمار

لك يا أختي الارهاب يستند على الدين ولكن منفذه مسكين معتوه أو مظلوم بهالحياة لما بتشوفي أن كل العالم مع الأهبل ألي قتال مية الألاف وشرد الملاين و أبوه المقبور عمل مدارس تحفيظ القران وبعد ذلك بيقوللك أنه مع الأقليات

مين شجع الارهابين للذهاب إلى العراق و مين طالع الدواعش من السجن بعد الثورة وحبس كل السلميين مو الزرافه الأهبل القصة كلها مو نظيفه

مع الاعتذار للسيدة بدري


14 - كيف نعرف المسلم الإرهابي ؟
احمد حسن البغدادي ( 2015 / 11 / 22 - 13:10 )
تحية اخرى ست سناء.

هناك سوْال، هو ؛

كيف نعرف المسلم الإرهابي من غير الإرهابي ؟

ونسألك هذا السؤال،

هل يوجد نازي غير عنصري؟

الجواب كلا، ان جميع النازيين هم عنصريون.

إذن، لايوجد مسلم غير ارهابي.

انت تقولين،

لايجب ان نضع جميع المسلمين في سلة واحدة، وان هناك مسلمين غير ارهابيين، وان الاٍرهاب اساسه العقيدة الاسلامية.

وهنا نسالك،

هل يستطيع المسلم الغير ارهابي، او الحكومات والموءسسات الاسلامية، ادانة المعتقدات الإرهابية في العقيدة الاسلامية؟

الجواب هو كلا،
بل نجدهم جميعاً يداً واحدة في ادانة من يشير الى ان الاٍرهاب سببه العقيدة الاسلامية.

لذلك، من الصعب ان نقول ان هناك مسلم يؤمن بالإسلام وهو غير ارهابي،

وكلام الشيخ السعودي أعلاه، وهو يحمل صفة رسمية في المملكة الداعشية السعودية، بل العشرات من شيوخ الفضاءيات والفيديوهات ،

يؤكدون، ان الاٍرهاب هو عقيدة الاسلام.

ان جميع الإرهابيين هم مسلمون، ولم تجروء اية موءسسة اسلامية، شيعية ام سنية ان تكفر هؤلاء، وتقول بأنهم خارجين عن عقيدة الاسلام.

لان الإرهابيين لديهم السند الاقوى، وهو ماقام به محمد بنفسه من جراءم، وتعتبر سنة.

تحياتي...


15 - أخي سوري فهمان
ماجدة منصور ( 2015 / 11 / 22 - 17:05 )
أوافقك الرأي بكل كلمة قلتها...أنا أغلقت باب التعليقات لكثرة أشغالي و هذا هو السبب0
سأتابع مقالاتي عن كيف نحارب الإرهاب الى أن تنتهي حياتي0
لك الإحترام و شكرا للأستاذة سناء فقد استعملنا صفحتها الرائعة...دون استئذان0
احترامي لكم جميعا


16 - وظيفة الدين بث التفرقة والعنصرية والقتل
مروان سعيد ( 2015 / 11 / 22 - 17:22 )
تحية مجددا لك وللجميع
اختلف معك بوظيفة الدين ومفهومه الحقيقي ست سناء لاان الاديان بشرية ومؤلفوها بشر وصنعوا انظمة وطرق ارضية بحتة تفرق بين الرجل والمراءة والدين ولاديان الاخرة وكل دين يجعل مصالحه ومصالح نبيه الاهم ولهم السموات وما تحوي من حور عين وماكولات
اما الله لم يطلب منا التدين والصلاة كما هي الان بل طلب منا الرفق والمحبة وهذا سيؤدي الى السلام بين الجميع
واعود للموضوع بمعالجة الارهاب واقول باقتناع تام ان الارهاب صناعة دينية وحزبية بامتياز اي مصالح ومطامع تبداء من الرجل والمراءة وتنتهي بحروب وكوارث اجتماعية
واكثر الكتب التي نقول عنها مقدسة دخلها التحريف والمصالح الشخصية ابتداء من تشريع موسى الى تشريع محمد
موسى رفع الرجل على المراءة وعملها نجسة باوقات معينة بعد الحيض وبعد الولادة وحلل السبي والحروب وعقر البطون وحرق الاخضر مع اليابس ولكن لايعقل بان الله امره بذلك حيث االوصايا العشر التي جميعها تدعوا للمحبة وعدم القتل والسرقة
وعندما اتى السيد المسيح صلح الامور المغلوطة بتشريعات موسى وساوى بين المراءة والرجل وساوى بين البشر جميعا ولم يكفر احد ولم ينجس احد
يتبع رجاء


17 - وظيفة الدين بث التفرقة والعنصرية والقتل
مروان سعيد ( 2015 / 11 / 22 - 17:55 )
نعم سيدتي الله لم يطلب تاسيس دين او حزب او دولة كلها مطامع بشرية وحدود نحن صنعناها ولصقناها بظهر الله ايعقل ان يقول الله حدودك يا اسرائيل من كذا لكذا
ومعقول ان يقول حدود المسلمين جميع الكرة الارضية
ولكن الطمع ببنات الاصفر وكنوز الاحمر جعلهم يحددون ويكشفون مطامعهم التي لاحدود لها
وانا معك عندما قلتي وسميتي العلاقة بين الانسان وخالقه دين ولكن دين نزيه وبعيد عن المطامع والمصالح
وهذا قولك
والدين هو علاقه شخصيه بين الانسان والخالق لذا علينا تربية الانسان الصالح وعدم برمجته على الكراهيه والحقد نشر الشر.
هكذا يجب ان تكون وصايا الرب محبة وصفح ورائفة
ومودتي للجميع

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah