الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحية لأحرار البصرة .. اليوم يوم العراق الجديد !!!

عواد الشقاقي

2015 / 11 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تحية لأحرار البصرة الكرام .. اليوم يوم العراق الجديد !!!
-------------------------------------------------------------
منذ التغيير في العراق في 2003 وقدوم عائلة آل الحكيم في إثره لحكم العراق والمتمثلة بالعملاء لإيران محمد باقر الحكيم ( حكيم العراق ) وأخيه عبد العزيز الحكيم ( عزيز العراق ) وغلامهم عمار الحكيم ( سليل الخيانة والعمالة ) اصبح العراق بكل ثقله ومكانته السياسية والاجتماعية وإمكاناته الاقتصادية تحت السيطرة الايرانية وليس خافيا عن الذاكرة مطالبة حكيم العراق محمد باقر صراحة بوجوب تحمل العراق جميع تبعات الحرب مع ايران في ثمانينات القرن الماضي ودفع التعويضات عن خسائر ايران في هذه الحرب بالوقت الذي وافق صدام حسين على الجنوح للسلم في اكثر من دعوة من اكثر من لجنة مصالحة من لجان المساعي الحميدة لحقن دماء المسلمين في هذه الحرب التي طرفاها النظامان السياسيان الايراني والعراقي فيما إذا قصدنا غض الطرف عن الجرائم الارهابية التي قام بها عملاء ايران في العراق آنذاك من مليشيات آل الحكيم وحزب الدعوة وآخرها تفجيرات الجامعة المستنصرية التي كانت السبب بعد نفاذ الصبر على تجنب هذه الحرب قدر المستطاع ، وطيلة سنوات الحرب الثماني كانت جميع لجان المساعي الحميدة المبعوثة من منظمة الأمم المتحدة تقابل بموافقة صدام حسين لوقف الحرب ورفض آية الله الخميني لانهائها ضاربا بعرض الحائط الآية الكريمة التي تنص ( وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ) وأخيرا انتهت الحرب رغما عن الخميني بعد ان جرع كأس السم الذي أدان النظام الايراني صراحة عن هذه الحرب وحقن دماء المسلمين من الطرفين ليعم السلام بين الشعبين المسلمين ولتبقى أيدي عملاء إيران من آل الحكيم وحزب الدعوة علامة شاخصة أمام التأريخ بتلوثها بدماء مسلمي ايران والعراق معا وتلك صفحتهم الاولى التي طويت على مضض من صبر العراقيين والانسانية جمعاء ولكن بخيبة الامل التي فرضها القدر على العراق وشعبه على مدى الزمان بأن الشعب الذي لايقهر يجب ان يقهر إن لم يكن بضعفه فبالعمالة من ابنائه العاقين له خونة الله والانسانية وإن لم يكن بصفحة الخيانة اليوم فبصفحة الغد ، والعراق اليوم إذ يعيش الصغحة الجديدة للخيانة التي يمارسها آل الحكيم مع تحالف بقية احزاب الاسلام السياسي الحاكمة في العراق اليوم وعلى رأسهم حزب الدعوة عميل ايران لتتلوث سمعة العراق وسمعة شعبه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ويغرق في وحل الخراب والدمار الشامل . إن ماقام به احرار البصرة اليوم في طردم لغلام آل الحكيم عمار لهو الشرارة الاولى لثورة الغضب العراقي العارمة والقادمة بإذن الله والتي لن تبقي ولن تذر للفاسدين من باقية وسينتصر العراق وشعبه الابي الشامخ وسيقدم جميع الخونة والعملاء من احزاب الاسلام السياسي الى محكمة الشعب والقضاء العادل وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 102-Al-Baqarah


.. 103-Al-Baqarah




.. 104-Al-Baqarah


.. وحدة 8200 الإسرائيلية تجند العملاء وتزرع الفتنة الطائفية في




.. رفع علم حركة -حباد- اليهودية أثناء الهجوم على المعتصمين في ج