الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لقاء حول زيارة الرئيس البارزاني الى واشنطن وزيارة عمرو موسى الى كوردستان

منذر الفضل

2005 / 11 / 1
القضية الكردية


حول زيارة الرئيس البارزاني الى واشنطن وزيارة عمرو موسى الى كوردستان
لقاء مع الدكتور منذر الفضل
أجرى اللقاء شكري برواري – فرنسا
سؤال الاول- كيف تقيمون زيارة الرئيس البارزاني والاستقبال الرسمي له من الرئيس بوش
الجواب:
• ليست هذه الزيارة الاولى للسيد الرئيس البارزاني الى واشنطن وانما كانت هناك زيارات متعددة قبل وبعد سقوط النظام الدكتاتوري , الا ان هذه الزيارة تتميز بكونها لاول مرة زيارة رسمية جاءت بدعوة رسمية من الرئيس بوش للرئيس البارزاني واستقبل في البيت الابيض كرئيس دولة ومن هنا تأتي هذه الاهمية حيث ان شخصية الرئيس البارزاني وما يتمتع به من احترام كبير وتاثير على صنع مستقبل العراق الاتحادي التعددي الديمقراطي لاسيما والعراق سيدخل مرحلة جديدة ما بعد نجاح الدستور ولهذا نعتقد انها زيارة ناجحة تحمل دلالات كبيرة لان الرئيس مسعود البارزاني شخصية وطنية مناضلة وشجاعة وبشمركة ساهم مع القوات الكوردية في عملية تحرير العراق من الدكتاتورية وهو يتمتع باحترام كبير على المستوى الدولي والاقليمي وفي داخل العراق .
• والرئيس البارزاني ساهم ايضا في نجاح العملية السياسية في العراق تمهيدا لبناء دولة القانون .ونحن نعتقد انه لولا جهود الرئيس البارزاني لما حصل اي نجاح في قضية الدستور وتاتي المحادثات في اطار شكر الرئيس بوش للرئيس البارزاني على هذه الجهود الكبيرة من اجل عراق حر تعددي فيدرالي ديمقراطي.هذا فضلا عن الاخ الرئيس البارزاني كان له دورا بارزا في مكافحة الارهاب وتجفيف منابعه .
• زيارة الرئيس البارزاني الى واشنطن دليل على ان لرئيس اقليم كوردستان صفة سيادية اي ان منصب رئيس الاقليم هو من المناصب السيادية ويتمتع بسلطات وصلاحيات دستورية وفي تمثيل الاقليم امام دول العالم ايضا وهذا ما تم تدوينه في مسودة الدستور الجديد الذي فاز بالانتخابات مؤخرا وقد جرى بحث هذا الموضوع في اللجنة الدستورية بصورة موسعة وتم الاتفاق بين اعضاء اللجنة الدستورية على ان يكون لرئيس الاقليم صفة سيادية وله كل السلطات الدستورية المنصوص عليها في دستور الاقليم وفي دستور الدولة الفيدرالية للعراق . واما القلق الذي ابدته بعض الاطراف الاقليمية عن زيارة الرئيس البارزاني الرسمية الى واشنطن فهو قلق غير مبرر و لا معنى له فالحياة تغيرت ولابد من اظهار السلوك الحضاري ومنها الاعتراف بحقوق القوميات كافة بصورة متساوية .
سؤال الثاني: كيف تقيمون زيارة السيد عمرو موسى للعراق وبخاصة الى كوردستان
الجواب:

• تأتي زيارة السيد عمرو موسى للعراق في اطار دعم العملية السياسية واجراء الحوار الوطني بين كل مقومات الشعب العراقي وبخاصة بعد نجاح الاستفتاء على الدستور لاسيما وان هناك عدم رضى من العراقيين عموما من دور الجامعة العربية السلبي مما يحصل في العراق من ارهاب وتدمير وقتل وسكوت عن كل هذه الاعمال المضرة بالعراق وسلامته واستقراره . ونحن نؤمن بالحوار الوطني ولا نؤيد ما يسمى بالمصالحة الوطنية لان الحوار هو الاساس لا وسيلة العنف ولكن هذا الحوار يجب ان يستبعد منه كل الاطراف التي مارست العنف ومنها القوى الارهابية والتكفيرين وبقايا حزب البعث و لايجوز قانونا السماح للبعث ومن يؤيده ومن ارتكب جرائم ضد العراقيين وغيرهم الدخول في هذا الحوار ولا نؤيد اي وسيلة تؤهل حزب النازية العربية للعودة للحياة السياسية لانها كارثة كبيرة ولن تحق الاستقرار ولا الامن اذ ما يزال مئات الالاف من ضحايا النظام السابق دون حقوق وما يزال المئات من المتهمين دون حساب ولا عقاب رغم الجرائم التي ارتكبت منهم بينما يستوجب تفعيل دور القضاء العراقي فكيف يمكن قبول دعوة امثال هؤلاء للحوار وهم متهمون بالجرائم او من المؤمنين بفكر النازية العربية ؟ هذا فضلا عن ان الدستور الجديد نص صراحة على اعتبار فكر البعث والفكر التكفيري وكل فكر يؤمن بالعنف ممنوع من العمل السياسي ومحظور عن ممارسة اي نشاط او دور في الدولة والمجتمع .
• واما بخصوص زيارة السيد عمرو موسى الى كوردستان فانها كانت زيارة ضرورية تدل على ان في كوردستان صفه رسمية سيادية لابد من اشراكها والحصول على الدعم منها فالكورد هم من صناع مستقبل وتاريخ العراق الجديد ولهذا فقد زار عمرو موسى الرئيس البارزاني ومن ثم زار الرئيس الطالباني وزار البرلمان ومؤسسات كوردستان الا اننا نعتقد انه كان لابد من زيارة مسرح الجريمة للنظام الدكتاتوري في حلبجة والانفال ولابد من ان يكون هناك عضوية الى كوردستان من خلال وجود ممثل في الجامعة العربية للكورد وكوردستان بصفة مراقب ونحن نامل ذلك . وهذه الزيارة جاءت للحصول على دعم القادة الكورد لعقد مؤتمر الحوار الوطني العراقي لان العراق يتجه الى مرحلة الانتخابات القادمة في 15 ديسمبر 2005 و السيد عمرو موسى يعلم جيدا انه بدون دعم القادة الكورد لن يكون هناك اي عملية حوار وطني ولا نجاح لاي لقاء بين العراقيين فالكورد هم الرقم الصعب في المعادلة السياسية .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفوض الأونروا: إسرائيل رفضت دخولي لغزة للمرة الثانية خلال أس


.. أخبار الساعة | غضب واحتجاجات في تونس بسبب تدفق المهاجرين على




.. الوضع الا?نساني في رفح.. مخاوف متجددة ولا آمل في الحل


.. غزة.. ماذا بعد؟| القادة العسكريون يراكمون الضغوط على نتنياهو




.. احتجاجات متنافسة في الجامعات الأميركية..طلاب مؤيدون لفلسطين