الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخليفه اردوخان قصير البصر والبصيره

ال طلال صمد

2015 / 11 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الخليفه اردوخان قصير البصر والبصيره

لم يحدث في ايامنا هده ان انتخب شعب ما دكتاتور
ماعدا الاتراك حيث انهم اختاروا الخليفه اردوخان
ورغم اضطهاده للاكرادوالاقليات الاخرى
انتخبوه
ورغم قتله واضطهاده للمتطاهرين العزل
انتخبوه
ورغم انه اغلق فمه وصمت ولم يحرك ساكنا عندما قتل حليفه النتن ياهو الاتراك وهم في سفينتهم في عرض البحر
انتخبوه
ان اردوخان هو محمد مرسي المصري بحق
وهو اختار العوده بتركيه الى الوراء حيث الخلافه العثمانيه والرجل المريض
اليوم يظهر اردوخان على حقيقته داعشي ينتمي الى الاخوان المسلمون الارهابيون
انه حقا قصير البصر والبصيره
انه ديكتاتور مصاب بجنون العظمه
انه يتصدى لمن يحارب داعش
انه يتصدى لمن يمنع تركيه من سرقه الاثار والمعامل والنفط العراقي والسوري
ان اردوخان وقع غير ماسوف عليه في الفخ الالماني والدي نصبته له المانيه في الاساس وامريكا والحلف الاطلسي
انهم ورطوه في التعدي على سياده سوريا وروسيا معا حين اسقط الطاءره الروسيه في الاجواء والاراضي السوريه
على اردوخان ان ينسى ضم تركيه للاتحاد الاوربي اولا
على اردوخان ان ينسى ان حلف الاطلسي او امريكا تهرع لنجدته ضد روسيا لانهم وفي هده الحاله يظهرون على حقيقتهم
اي انهم يدافعون عن داعش والارهاب
ولكن اردوخان ومن دون ان يعلم حطم حلم امريكا في الشرق الاوسط الامريكي الجديد
ان امريكا كدلك سوف تعاقبه
وفي نفس الوقت اعطى اردوخان دفعه كبيره وزخما جديدا لشرق اوسط من نوع جديد
وخاصه بعد ان كسرت بطلات = كوباني = انف اردوخان
وبعد ان اعطن الاشاره والتطمينات للروس بوجود حلفاء لهم على الارض
وعندها فقط تدخلت روسيا في سوريا
واليوم يشهد جيلنا شرق اوسط جديد
حيث تحارب شعوبه مع روسيا ضد داعش
وضد حكامهم العملاء لحلف الاطلسي وامريكا – الا القليل –
حيث انهم دواعش حقا ومصيرهم مرهون بمصير داعش

وعوده لاردوخان وما عساه ان يعمل لو ان روسيا مثلا قطعت الغاز عن تركيا غدا بحجه خلل فني او صيانه الانابيب لاسابيع او اشهر
ان تركيا دخلت في حرب لم تفكر كيف تخرج منها وتنهيها اسوه بصدام المجرم البعثي وقادسيه عبود ونهايته
ان اردوخان يستقر في مستنقع اسن لا مخرج منه
انه ديك رومي – افسيفس – منفوخ يتبختر
وما يهمني من هده المقدمه هو حال وطني ومستقبله
يتحتم على العبادي اليوم وبرزاني – حليف اردوخان وخاءن الاكراد الاول – وبقيه الزمره الحاكمه في العراق الابتعاد عن امريكا وحلف الاطلسي وتركيه بالدات
والعوده الى خندق الشعب – حيث المحبه والتسامح والدفء والامان والسلام -
والتقدم بطلب رسمي فورا من روسيا لتدمير كل المعامل الامريكيه لتفخيخ السيارات في العراق
والطلب منهم كدلك لمساعده العراق للتخلص التام من داعش الامريكيه التركيه
ان عدم منع طاءرات دول حلف الاطلسي وتركيه و منع روسيا من تدمير داعش من قبل العبادي وبرزاني يظهرهما وبصوره جليه عملاء للاجنبي واعداء للوطن وانهم كذابون يناصرون داعش اسوه باسيادهم ويجعلهما كدلك شركاء داعش اسوه بتركيا وامريكا نفسها
وان ايديهما ملطخه بدم العراقيون الابرياء اسوه بامريكا وتركيه
ويتوجب على العبادي ان يامر امريكا وحلف الاطلسي فورا بعدم تدنيس الارض والساء العراقيه ومطالبتهم بالتعويضات للتدمير الدي اصاب العراق من القصف الكاذب لداعش والدي ادى الى توسعها وامتدادها
حيث ان رفض طلب روسيا في تدمير داعش خيانه واضحه للعراق والعراقيون
لا خيار امام العبادي وزمرته من الطابور الخامس وكدلك الحكام العملاء لامريكا في الشرق الاوسط سوى طريقين لا ثالث لهما
اما الانتقال الى خندق الشعب والمتظاهرون
واما الانتقال طوعا الى مزبله التاريخ ان عاجلا او اجلا
ان فجر كوباني اشرق على الشرق الاوسط
انه فجرا جديدا بزغ
فجر شرق اوسط جديد فجر الشعوب المضطهده
اتعيش حره كريمه امنه في اوطانها
لا تهجير ولا لجوء ولا غربه ولا امتهان كرامه ولا حروب
انه فجر بطلات كوباني
هن في الامام حاملات الرايه يقودن
شعوب الشرق الاوسط الجديد
الى حياه جديده
حيث السياده للشوب فقط
الى حيث
الانسان اخو الانسان








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية