الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواقع التواصل الألكترونيه،حقيقة التخاطب

وجدان المعموري

2015 / 11 / 28
المجتمع المدني


أصيبت العائله العراقيه بذهول أعقبته حمى الادمان في إرتيادها لمواقع التواصل الاجتماعي الالكترونيه ،تلك التي اكلت الارواح وتيهتها وذهبت بهاحيث المجهول من الثقافات،واصبحت سببآ رئيسيآ من اسباب حرق السالف من ذكريات القصاصات المكتوبة بين الحبيب وحبيبته ومرغت انف إيماءآت السطوح بمتعتها التي كانت تبقينا سهارى حتى الصباح الذي لاشعورلنا بقدومه الابصياح الديكة ونياح القلب الولهان،تلك المواقع وماتمارسه يوميآ في نشرالثقافات على اختلاف اشكالها ومشاربهاومسمياتها،بدأت تضرب وبقوة في أنماط التربيه الانسانية،وبدى جليآ أنها تداعب الروح المسلوبة ارادتهاوتذهب بها حيث سماوات الاحلام بلقاءالاحبة الملهوفون المحتاجون لنسمة ليل ربيعي تنتشي معه عواطف خمدت وماتت جذورها،وتتسبب في بث ماتريده من أخلاق حميدة وغيرحميدة، في ذات الوقت الذي نقف به مكتوفي الايدي أزاءالانحلال الخطيرفي أخلاق فلذات أكبادنا ولم نعدقادرين على الاطلاق في الحدمن ذلك الاماأراده الله،هذه المواقع التي همشت وحيدت دور الاب والام والمؤسسات الانسانيه والدينية والاجتماعيه رغم كل الجهودالتي تبذل في هذاالمضمار،وأمست تشارك في تفريق صف العائله وتبعثردون رادع بناءالعمروسنينه،وتسلبناأنفاسنا،ولعبت دورآ في تغييب رقابة الضميرورقابة من كان فاعلآفي اعدادالاجيال على مر عهودنشأة الحياة في عالمناهذا،ويخطأمن يعتقدان هذه المواقع افتراضية ولاتترك آثارآخلفها،فقدساهمت في اقامة امبراطوريات لشخصيات ومنظمات واحزاب وباتت واحدةمن اهم واخطروسائل الاعلام،لاتنافسهافي قوتها اقوى القنوات الفضائية في العالم وتقف عاجزة امامها اعتى المؤسسات التبشيريه واكثرهاعراقه وتمرسآفي إختصاصاتها،والخطيرفي هذه المواقع هو ضعفهاوتمنعهاالمقصودوتحللها، ان لم نقل انعدام سيطرتها على ماينشرمن خلالهافتجدها مشرعة الباب لكل اللاعبين المجتهدين الداخلين مرحلة التهميش الجدي للمؤسسات الممنهجة والسائرة بأعلى درجات الضبط والحرفيه الاعلامية والثقافيه،باختلاف مقاصدهاوإن قراصنة الاعلام التقليدي، وإدارة العقل الانساني،يشعرون هم ومؤسساتهم وممولوها بعجزهم عن استعادة أطراف سيطرتهم المطلقه على ثقافات الكون في ذات الوقت الذي،يشعرون به ان قوى متمرده ومؤثره أبرزتها هذه المواقع وحولتها الى واقع مشاكس لاجندات كانت ترسم خطى العالم المعولم منذعشرات السنين،اجندات اكلت ميزانيات مؤسساتها ودولهاالراعيه،وان مواقع التواصل الالكترونيه هذه قدبدأت تشكل ملامح العالم الجديد(متعددالاقطاب ومنفلتها)والمستقبل القريب،ينذرببروزاقطاب جديدة أخرى،ستدخلنا في البعض من ثقافاتها الشاذه المعززة بامكانات ماليه وفكريه ولوجستية هائله،ومن يبحث في نشأة هذه المواقع في المسكوت عنه من أدبياتها، يجدان دورآخفيآقدأسسها لفرش سيطرة شبه تامة على حواس مرتاديها وتوجيههم كيفماتقتضي حاجاتها ،وتحقيق اهدافهاالتي لم تتمكن من تحقيقهامن قبل،عن طريق الاستعمارات المسلحة بسبب من امتلاك اغلب دول المعموره للسلاح من خلال شرائه او امتلاك تقتية تصنيعه،في ذات الوقت الذي يعلم به القاصي والداني بعدم قدرتنا في مواجهتها علميآ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إخلاء مركز للمهاجرين في تونس ومظاهرة لترحيلهم ورفض توطينهم


.. الأمم المتحدة: دارفور معرضة لخطر المجاعة والموت




.. آلاف الإسرائيليين يتظاهرون للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية


.. طلاب نيويورك يواصلون تحدي السلطات ويتظاهرون رفضا لحرب غزة




.. نقاش | اليمن يصعد عملياته للمرحلة الرابعة إسناداً لغزة ... و