الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مدينتي الحزينه

حذام الحداد

2015 / 12 / 5
الادب والفن


مدينتي الحزينه

سقطَتْ بأيدي

مَن حملَ لها

الضَغينه

مدينَتي بالأمسِ

كانت حرةً

واليومَ في أيديهم

رَهينه

عمَّ الخرابُ

كلَّ رُكنٍ فيها

وانعدمَتْ في أرضِها

السكينه

مدينتي دنَّسها اللِئامُ

أيقظوا فيها الفتنةَ

وقطعوا الأرحامَ

اقتحموا أبوابها

ونكسوا راياتها

وتركوها خاوية

لاتعرف الحبَّ

ولا الوئام

فلولهم انتشرت كالوباء

وأباحَتْ سفكَ الدماء

سكّانها مَنْ هُجِّروا

مازالوا في العراء

أطفالها أيتام

نساؤها إِماء

فرسانها تخلّوا

عن خيولهم

ودُهنتْ بالباطل

عقولهم

وأهلها

مازالوا يسألون

عن بقايا

أُمّة غرّاء

كانت في أمسِها

تسمو للعلاء

وما علِموا

أنها ماتتْ

وأُقفِلتْ فيها

أَبواب العزاء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الممثلة رولا حمادة تتأثر بعد حديثها عن رحيل الممثل فادي ابرا


.. جيران الفنان صلاح السعدنى : مش هيتعوض تانى راجل متواضع كان ب




.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي