الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مقدمة في ظهور الأَديان الشمولية

بارباروسا آكيم

2015 / 12 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لقراءة مسيرة نشأة الأَديان الشمولية التوحيدية علينا قراءة الوسط الجغرافي الذي ظهرت فيه تلك الأَديان ، فلو أَخذنا أَول الأَديان التوحيدية الشمولية ( اليهودية ) سنجد إِنَّ اليهودية ظهرت بين كتلتين حضارتيين كبيرتين .. وادي الرافدين من الشرق ومصر من الغرب ، ومابين هذين الوسطين حضارات وشعوب أُخرى . وبطبيعة الحال كان لهذا الوسط دوره في عملية نشأة وتطوير الديانة اليهودية ، الحقيقة أَنني في هذه الدراسة المبسطة أُحاول ليس الخوض في تاريخ نشأة الأَديان الشمولية بل توضيح بعض الإلتباس الحاصل من بعض الكُتَّابْ - عن سوء فهم أَو عن قصد - في قراءة مسيرة تطور الأَديان التوحيدية الشمولية وعلى رأسها اليهودية .. يعني ستكون هذه المقالة بمثابة التعليم على بعض الأَخطاء الشائعة وتوضيحها

وسأقدم بعض الأَمثلة على تلك الأَخطاء أَو التصورات
يتصور البعض سواء من المؤمنين بإحدى الأَديان الشمولية التوحيدية او حتى اللادينيين بأَنَّ اليهودية تعد أَول ديانة توحيدية ، فالمتدين بالدين الشمولي التوحيدي يعتبر هذا عنصر تميّز أَظهر فيه الله ديناً خاصاً يتمتع بعنصر التوحيد الذي ضيعته سنين من الوثنية . أَما اللاديني فيعتبر اليهودية منبع الشر الذي إِختلق أَول عنصر من عناصر التصادم ورفض التعددية من خلال كارثة التوحيد

ما نعلمه يقيناً أَنَّ أَول ديــانـة تـــوحيـديــــة في العالم ظـهــــرت في مصر القـديـمـة ، يقول واحد من أَكابر علماء المصريات " اريك هورنونج " في عبارة هامشية على مغلف كتابه : [ إِن رسالة اخناتون التي تدعو الى عبادة اله واحد .. انما هي عقيدة تختلف عن كل العقائد السابقة بل العقائد اللاحقة أيضا في مصر الفرعونية . فهي أقرب كثيرا الى فكرة التوحيد في الأديان السماوية ]
ويقول كذلك : [ وليس من شك في أن هذا الأله الذي كانت الشمس هي صورة عبادته المرتبة ، والذي عبده المصريون بأسماء مختلفة ، كان هو الخالق للالهة الأخرى وهو كذلك الأله الوحيد من الالهة المستتر والغامض في جوهره ] .
وتحت عنوان : (( سياسات والده )) في ص 36 يقول : [ وليس من شك في أن أمنحتب الثالث حاول أن يمنع هذا الأله الواحد من الفوز بالسلطة العليا بتأكيد أهمية تعدد الالهة في مصر ، خاصة بربطها بعيده الخاص بالتجديد ]

اخناتون وديانة النور " سلسلة مصريات 9 ( تاريخ _ فن _ حضارة ) تأليف : اريك هورنونج ، ترجمة وتقديم : د.محمود ماهر طه ، الفصل الثاني - خلفية الديانة وجذورها : اللاهوت الشمسي الجديد ( ص 35 _ 36 ) الهيئة المصرية العامة للكتاب 2010 القاهرة

أَما سيريل دريد فيكتب : [ كان اخناتون مثالا للطهر والأمانة والصدق في حياته الخاصة ، فلم يرضه اتجار كهنة امون بالسحر والرقى واستخدامهم نبوءات الههم للضغط على الأفكار بأسم الدين ونشر الفساد السياسي وقال في هذا " أن أقوال الكهنة لأشد اثما من كل ماسمعت " . واعلن في شجاعة أن هاتيك الالهة وجميع مافي الدين من احتفالات وطقوس وثنية . وأن ليس للعالم الا اله واحد هو اتون ]

أخناتون ..الألف كتاب الثاني ، تأليف : سيريل الدريد ، ص 6 ، ترجمة : احمد زهير امين ، مراجعة : د.محمود طه ، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1992 القاهرة

مثل آخر ..يزعم البعض - متدينيين أَو لادينيين -أَنَّ اليهود هم المسؤوليين عن إِنتاج ظاهرة - الحُكُم الثيوقراطي - أَو الحُكُم المستند الى خلفية دينية ! ، ولكن الحقيقة أَيها الإخوة إِنَّ الحُكم الثيوقراطي موجود قبل اليهودية ..من تاريخ ظهور الممالك الحديثة فيما بين النهرين ومصر القديمة ! وكل حاكم حكم فيما بين النهرين او مصر ..حكم بإسم الآلهة والشعب !
يعني مثلاً يقول يان أَسمان : [ وكان فوجلن عالم سياسة لذا كان يهتم بالتكوينات السياسية التي تطورت تحت تأثير الإسطورة الكونية . وقد أطلق عليهم (( امبراطوريات كونية )) وكلها منظمة طبقاً لنظام ملكي ، وتدرجي وثيوقراطي مـســتـنـد على الــتــــفــــــويـــــض الإلـــــهـــي ، وكلها قد إِشــتـركـت قـداســة الحـكم مع أُســـس نظام الكون ، أَي جعلوا منه نظام ديني سياسي في آن واحـد أَطلق عليه فــوجـــلـيـــن ( نظام ديــنـي - سـياسـي ) . وتنظر الإسطورة الكونية للعالم من منظور مركزي . : في المركز يوجد إله خالق حافظ وحاكم للعالم ، يـتـجــــســـــــد في صـــورة الملك . ورغم هذا الإصرار على الوحدة ، فهي لاتتعلق بالوحدانية إِن العالم الذي خلق وحكم بواسطة إله واحد وممثله على الأَرض هو عالم مملوء بالآلهة . لذا وجد فوجلن نفسه مضطراً لإختلاق تعبير جديد الــ ( Summoeisme ) . أَي مجموع الآلهة . ومجموع الآلهة والملكية الدينية والإسطورة الكونية يكونان معاً ظواهر لنمط خاص , وهذا التفسير لرؤية بلاد النهرين والرؤية المصرية للعالم أَتاح الى فوجلن إِعادة بناء التاريخ الثقافي للإنسانية كتطور لعملية التمييز . والظاهرة الكونية تقابل التجربة المدمجة للنظام الذي يرفض - أَو لا يستطيع - التمييز بين الالهي والسياسي ، الخلاص والسيطرة ، الكون والمجتمع ]

مـاعت - مـصر الفرعونية وفكرة العدالة الإجتماعية ، تأليف: يان أَسمان ، ص 20 - 21 ، ترجمة : د. زكي طبوزادة و د.عليه شريف ، الطبعة الأولى القاهرة 1996 ، دار الفكر للدراسات والتوزيع
كذلك يتصور البعض ( دينيين و لادينيين ) بأَنَّ اليهودية حوت اول تشريع شمولي إِلهي ..والمتدين يرى هذا علامة تميز لإله لم يرد ترك البشرية بلا هِداية تشريعية ، واللاديني يرى في هذه أُم الكبائر وبوابة القحبنة والنكبة التي لاتغفر للأَديان التوحيدية الشمولية
ولكن في الحقيقة إِنَّ هذا التصور للطرفين باطل ، فأَول شريعة شمولية [ وكلمة شمولية تفيد شمول كافة مناحي الحياة ] تستلم بتفويض إِلهي كانت شريعة حمورابي 1790 قبل الميلاد يعني قبل الزمن المقترح لموسى بما يقارب 500 - 600 سنة.. حيث يظهر حمورابي وهو يتسلم الواح الشريعة من الإله مردوخ أَو الإله شمش ، وطبعاً لن أَخوض في تفاصيل شريعة حمورابي لأَنها أَشهر من نار على علم ومعروضة في متحف اللوفر في باريس
إنهاء الدردشة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأَخ عناد الشمري من الفيس بوك
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 7 - 20:14 )
الأَخ عناد الشمري ، بالنسبة لزواج المحارم فكما يصفه الباحث الأَمريكي (( مورغان )) بأَنه أَقدم أَنواع الزواج وأَستدل على ابحاث في [ فارس ، مصر ، وايضاً في مدينة كركوك في العراق ] ، كذلك توراة العبرانيين تذكر ان ابراهيم جاء من اور الكلدانيين ، وبعد اكتشاف الواح نوزي تمكن الباحثيين من ايجاد الكثير من العناصر الأَولية وبعض العادات والتقاليد ، ولكن بالنسبة لإبراهيم فأنا لم اتطرق الى ابراهيم ، أَما كون الكتب مقدسة عند اتباعها فهذا لا يعني [ حصانة تاريخية بالمطلق ] ، يعني في سفر الملوك مثلاً هناك الكثير من النصوص التي تدل على ان السفر كتب في وقت لاحق للتاريخ المقترح له وقد نتطرق لذلك في المستقبل ، كذلك بالنسبة للقرآن فقد أَثبتنا مجموعة لابأس بها من الأَخطاء التاريخية والجغرافية ومستمرين بتقديم المزيد ..تحياتي


2 - التشريع يسمى تشريع لانه شمولي
nasha ( 2015 / 12 / 7 - 23:32 )
الاستاذ بربروسا المحترم
لدي اعتراض على كلمة (ظهور) في عنوان مقالك .
الشمولية لم تظهر في الفكر البشري ولكنها ملازمة له في كل وقت وضرورية لتشكيل المجتمع اي مجتمع.
البشر في بحث دائم عن مفهوم واحد او دين واحد او (اله) واحد يجمعهم لتفادي الخلافات والنزاعات والحروب.
اليس دستور اية دولة حالياً نص شمولي؟ اليس قانون حقوق الانسان اليوم فكر شمولي عالمي؟
اتهام اليهودية بالشمولية من قبل جميع الاطراف في الشرق ليس لانها شمولية
ولكن الاتهام هو نوع من انواع التنافس والتعصب لصالح شمولية اخرى .
الهدف ليس اليهودية بالتحديد ولكن الهدف هو اساس الحضارة والثقافة العالمية المعاصرة .
تحياتي


3 - التوحيد هو فكر ومشروع سياسى قبل أن يكون عقيدة
سامى لبيب ( 2015 / 12 / 8 - 00:17 )
تحياتى استاذ بارباروسا
بداية دعنى اشيد بكتاباتك وتحمل قولى أننى ارى كتابات بارباروسا اكتر تطورا من جحا الإيطالى معرفك القديم سواء أكنت كاتبا اومعلقا
لى رؤية وسؤال وجوابه اطرحه عليك , السؤال هو : أيهما أولا فكرة التوحيد كفكرة عقائدية فلسفية أم الرؤية السياسية هى السابقة .
أنا اتصور أن فكرة التوحيد هى فكرة سياسى أولا ثم جاء رجال الكهنوت وفلسفوا الفكرة ويظهر هذا جليا فى كل النماذج التى رفعت رايات التوحيد فرسالة اخناتون رأت توحيد الدولة المصرية وأن توحيد الإلة الواحد هو توحيد للإنتماءات , كذلك فكرة التوحيد فى اليهودية إعتنت بتوحيد القبائل العبرانية نحو الدولة الواحدة التى إعتنت بالإستيطان فى أرض كنعان وفلسطين .
التوحيد فى الإسلام ياتى فى نفس السياق وإن كان إعتنى بالتمدد والدولة العالمية نحو توحيد جزيرة العرب فى دولة واحدة تمهيدا للتوسع والتمدد تحت رايات وشعارات التوحيد.
من وجهة نظرى ان تخلف وجمود البشرية جاء من فكرة التوحيد كإذعان للسلطة المتفردة الإستبداية التى لا تقبل اى مختلف ومغاير فى داخلها ومن هنا نشأ الإستبداد الممنهج .


4 - Nasha
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 8 - 19:19 )
أَخي الحبيب ناشا أَولاً : بالنسبة لمفهوم الديانة الشمولية ، يعني أَنا لم أَعمل تعريف من عندي ..هو التعريف كما عَرَّبَه وعرَّفه الأُستاذ [ فراس السواح ] في كتابه دين الإنسان - بحث في ماهية الدين ومنشأ الدافع الديني - وضعته هاهنا ، كذلك تعترض على كلمة [ ظهور ] ولم افهم السبب ؟! تقول ايضاً : ( البشر في بحث دائم عن مفهوم واحد او دين واحد او (اله) واحد يجمعهم لتفادي الخلافات والنزاعات والحروب. ) وهذا مانقوله بالضبط ، وهذا مااكتشفه اخناتون ، فتوحيد مجموعات مختلفة من البشر مختلفي الأَهواء والأَعراق تحت لواء واحد كان لابد له - من وجهة نظر اخناتون - من توحيد الديانات والآلهة ..ثم أَراك أَخ ناشا تتكلم عن [ الشمولية ] وكأنها شتيمة أَو نقيصة بحق الديانة والحقيقة غير ذلك تماماً..أَخي العزيز هذا المصطلح وضعه أَصحاب الإختصاص من باحثيين وعلماء آثار و مقارنة أَديان ..هناك مجموعة من الخصائص إِذا إِجتمعت في ديـــن سُميَّ ذلك الدين شمولياً ..وسأُقدم في لواحق الأَيام تعريفاً بحال الأَديان الشمولية وستتعرف حينها أَخ ناشـا على خصائص ومميزات للدين الشمولي وايضاً نقاط ضعفه .. تحياتي وتقديري عزيزي ناشا


5 - استاذ سامي لبيب
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 8 - 19:52 )
أَولاً : أَشكرك استاذ سامي جزيل الشكر والتقدير على المشاركة والتشجيع ، وبالنسبة لبارباروسا والمرحوم جحا الايطالي فهما على نفس الخط بإستثناء ان المرحوم جحا لم تتح له الفرصة للكتابة في التاريخ ، بالنسبة للتوحيد ياأُستاذ كان ضرورة تاريخية اخلاقية سياسية لأَخناتون ..فهو اراد ضرب الطبقة الكهنوتية في مصر وتوحيد الشعب المصري فهو الرجل كانت نواياه سليمة وأَنا شخصياً لا أَستطيع ان الومه .. ماهو لو كنت انت يااستاذ مكانه او كنت انا مكانه كُنا سنفعل نفس الشيء ..ضرب طبقة الكهنوت التي اثقلت كاهل الإنسان المصري ماكان لينجح دون ضرب الآلهة وهذا بالضبط مايقوله عالم المصريات ( سيريل دريد ) ، وبالمناسبة يااستاذ الرجل لم يجلب لنفسه سوى العداوة والخصومة ..وكل هذا لأَجل رغبته في جعل حياة الإنسان المصري افضل ...أَما بالنسبة للتوحيد الإسلامي فأبعد مايكون عن توحيد اخناتون بالأَهداف .. فغاية التوحيد الإسلامي لاتجد للإنسان اي قيمة فيه ، بل الإنسان مجرد وسيلة للسيطرة على العالم ..تحياتي وتقديري استاذ سامي


6 - ارجو المعذرة
nasha ( 2015 / 12 / 8 - 22:12 )
الاخ العزيز بربروسا
يبدو انني قصرت في تعليقي ولم اتمكن من ايصال وجهة نظري فاعذرني ؟
انا أؤيد فكرة المقال تماماً وانا ذهبت الى ابعد ما ذهبت اليه انت تأكيداً لفكرتك الصائبة.
تحياتي واحترامي


7 - التطور الاقتصادي والاجتماعي والفكري يقود الحياة
علاء الصفار ( 2015 / 12 / 14 - 10:42 )
التهجم على الفراعنة و الحضارة السومرية طريقة العنصري لتخليص دولة الهاجانا داعش الصهيونية من مصائب العنف الديني, السيد المتفلسف في الشمولية والانعزالية والعنصر ية, لم يعد هناك وجود لا للفراعنة و لا لحمرابي لكن الديناصورات المتحجرة لليهودية والمسيحية و الاسلام هي التي تسير البشر, ففي الغرب ظهرت الصلبان وغزو الكتاب واخيراً ظهر هتلر الكاثوليكي و صفقت له الكنائس كابنها البار ثم اخراً ظهر جورج بوش الذي جائه الرب في المنام لغزو بلاد افغانستان والعراق وليبيا, و هؤلاء هم يمثلون البربرية الدينية بشكلها علماني شمولي!,إذ دينهم شمولي. اما اليهودية المتعصبة فانتجت الهاجانا داعش لتحطيم الشعب الفلسطيني,فصارت حركة في ذيل الصليبية الجديدة للاستعمار,و اما الاسلام فلا يشذ في الفتوحات, وانتج اخير داعش,وهي منظمة فيها العقل اليهودي الصهيو ني و المسيحي الصليبي لجورج وحنا السكران, فلا تحاول تخليص اجدادك اليهو د لتهجم على حضارات تشرف كل الاديان الحالية التي انتجت نابليون و شارون وبن غورين و كلنتون وسعود, برابرة العصر الحديث بابشع المجازر في اليوم العصري, و تهلل لهم (داعش شهود يهوا) في الغرب و امريكا.دس كبير!ن


8 - الكتاب للجميع
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 14 - 16:09 )
بالنسبة للأَخ نـــاشـــا فإعذرني على التأخر في التعليق لأَنني لم أَرى التعليق إِلا اليوم ..أُريد أَن أَقــــول لك لاداعي للتوضيحات عزيزي فكلنا نتعلم .. تحياتي وتقديري .. أَما أَنت ياعلاء فحاول أَن تقرأ كتاب حقيقي يعني حينما أَقــــول كـتـــاب ..فـأنـــا أَعني بالضبط ما أَقول ، الكتاب ياعلاء هو هذا الشيء الذي فيه دفتين ( كارتون ) واوراق في الوسط ..ولكن انتبه عزيزي هذه الأوراق هي للقراءة فقط !! في الورق ياعلاء ستجد مجموعة كلمات ..هذه الكلمات حاول أَن تقرأها بتمعن .. تحياتي عزيزي


9 - هناك وراقين يبحثون عن التحريف والدس واللبلبي
علاء الصفار ( 2015 / 12 / 14 - 22:47 )
انا اعرف عن ماذا ابحث ليس الورق بل ما بين السطور وكيف يفضح تحريفكم وتدليسكم! لقد مررت جملة كرية عن الاسلام و نبيهم بكونه دين ليس له علاقة بالقيم الارضية يعني دهدرتها مليئة بالحقد والعنصر ية اكتب بنزاهة,و لا تشوه, أما النبي موسى لم يكن له اب معروف وكان ضابط عند الفرعون,بعد تعلم الرماية (صد ورماني عفوا) قتل احد المصريين وقبل الطرد علم موسى ربعه كيف يسرق اهالي مصر, يعني كل الانبياء لهم تاريخ وليس لهم قيم انسانية للعصر, إذ جائوا في زمن البربروس والفرهدة, فجائت نصوص القرصنة لموسى. فاما العذراء فتنك حوها في يبت الرب وأما الحامل فتبقر بطنها واما الذهب فتأتون به الى بيت الرب, فحين تهاجم الخرافة ولشمولية تعلم يا بربروس ان لا تحرك الصراع والحقد الديني فهو اليوم من توجيهات بيت الرب الابيض الامريكي في تل ابيب! لنشر الصراع الدموي الشمولي و باسم الديمقراطية(حضارة سومر تشرف انبيائكم اجمعين), فانا حين ارد لا اكتب من اجل الترف بل من اجل فضح الاتجاه الفكري للعنصر يين السلفيين من كل الاديانَ فانا اعادي كل من يحاول ان يكتب من اجل خدمة الهاجانا الامريكية .روح تفرج افلام كارتون احسن لك ههه. ربعية ولبلبي!ن


10 - أَهمية الإنسان هذا هو الخلاف الجوهري
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 15 - 20:09 )
إِذاً ياعلاء قُلْها بصراحة بلا مقدمات .. ليست المقالة ما أَزعجتك ، بل تعليقي للأُستاذ سامي فأنت ترى إِنَّ توحيد محمد مماثل لتوحيد موسى .. وهل وجدتني أَمتدح توحيد موسى ، أَم إمتحدت توحيد أَخناتون ؟ وعلى كل حال ياعلاء محمد حاول تقليد موســى فالتوحيد ياعلاء أَنــا أَراه على غرار سامي لبيب نــقمة وليس نعمة ، ولكني لا أَستطيع لوم أَخناتون لأَنه فعل هذا حُباً بالإنسان المصري لتخليص المجتمع من طبقة الكهنة ، أَما محمد فيقول عن تــــــوحــــــــيــــــده : (( أُمـــــــــــــرت أَن أُقــــــــاتـــــــــل الــنـــــــــاس حــــــــــتـــــى يــــــشــــــــــهــــــدوا أَن لا إِلـــــــــه إِلا الله ، وأَنــــنــــــي رســــــــــــول الله )) فالإنسان في توحيد محمد وسيلة فقط وليس غاية


11 - شكرا
سليمة مدحت ( 2015 / 12 / 28 - 19:23 )
تحياتي
استمر
للامام

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah