الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام والمسلمون والقضيّة الزّائفة المسمّاة إسلاموفوبيا

مالك بارودي

2015 / 12 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الإسلام والمسلمون والقضيّة الزّائفة المسمّاة إسلاموفوبيا

قرأت منذ أيّام، على صفحات جريدة "الصّريح" التّونسيّة (عدد 4946 بتاريخ 6 ديسمبر 2015، ص 21) مقالا عنوانه "المسلمون في الغرب: المتطرّفون يقتلون ونحن ندفع الثمن"، يبيّن بوضوح النّفاق الإسلامي وسياسة الكيل بمكيالين التي ينتهجها أغلب المسلمين في تعاملهم مع الغرب وأهله. وتبعا لذلك، أردت تناول هذا المقال بالتّحليل والرّدّ على بعض النّقاط التي تستحقّ التّوقّف عندها.

يقول كاتب المقال (الوارد كخبرٍ منقولٍ عن وكالات أنباء في كاليفورنيا): "يدفع المسلمون في الولايات المتّحدة، وفي دول أوروبا، كلفة مضاعفة نتيجة العمليّات التي يتبناها تنظيم الدّولة الإسلاميّة أو تقوم بها ذئاب منفردة تدين بعقيدة هذا التّنظيم وأمثاله من الجماعات المتشدّدة.
"وما إن تهدأ ثورة الإسلاموفوبيا في الغرب حتّى تؤجّجها عمليّات من قبيل حادثة إطلاق النّار التي وقعت في مدينة كاليفورنيا. في وقت يموج فيه العالم على إثر تداعيات إعتداءات باريس الإرهابيّة.
"وأعرب مسلمون وعرب في الولايات المتّحدة عن خشيتهم من التّعرّض لهجمات إنتقاميّة مع الإعلان عن تفاصيل عمليّة كاليفورنيا التي تقول التّقارير إنّ رجلا مسلما وزوجته قاما بقتل 14 شخصا وجرح 21 آخرين، في مدينة سان برناردينو التي تبعد نحو ساعة بالسّيّارة عن شرق لوس أنجلس وتسكنها مجموعة كبيرة من العرب والمسلمين.
"وقال عابد أيوب، مدير الشّؤون القانونيّة والسّياسات في اللّجنة الأمريكيّة العربيّة لمكافحة التّفرقة، وهي مجموعة للحقوق المدنيّة: «هناك بالتّأكيد خوف من إحتمال التّعرّض لهجمات إنتقاميّة. وهذه هي الحقيقة التي نعيشها». وأضاف: «رغم أنّه لم ترِد أيّ تقارير عن وقوع هجمات إنتقاميّة على الهجوم المسلّح الذي نفّذه سيّد فاروق وزوجته تاشفين مالك، إلّا أنّه من الضّروري أن يبقى مجتمع المسلمين والعرب متيقّظا». وقال: «يجب أن نبقى متيقّظين نظرا إلى الجوّ السّائد، وإلى ما حدث في باريس قبل بضعة أسابيع، وإنعكاسات ذلك»، في إشارة إلى الهجمات التي هزّت العاصمة الفرنسيّة وأدّت إلى مقتل 130 شخصا وأعلن تنظيم الدّولة الإسلاميّة مسؤوليّته عنها.
"وشعر بعض المسلمين بأنّهم المستهدفون الوحيدون في سباق الرّئاسة الأمريكيّة، حيث دعا المرشّح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب لإنشاء قاعدة بيانات للمسلمين الأمريكيّين. وفي الولايات المتّحدة نحو 2.8 مليون مسلم.
"وقال فيصل خان، وهو إمام مسجد في منطقة واشنطن يبلغ من العمر 74 عاما، إنّه «مرعوب» بعد حادث سان برناردينو. وقال: «للأسف النّاس لا يفهمون أنّنا مسلمون ونريد بشكل أساسي التّرويج لما هو صالح وعادل للإنسانيّة جمعاء».
وأورد موقع «فوكاتيف» مواقف بعض الأمريكيّين الذين كشفوا عن معاداتهم للمسلمين، ومنهم من طالب بترحيل المسلمين من الولايات المتّحدة، وردّت على ذلك، سارة هيوستون وهي من مواليد الأردن وجاءت لولاية تكساس وعمرها عامان، حيث قالت: «أفعال شخصين لا تمثّل تصرّفات السّكّان جميعا»."

في البداية، بدأ المقال بداية مقبولة نوعًا ما، بربطه بين الأعمال الإرهابيّة التي يتعرّض لها الغربيّون وظهور كراهية الإسلام في الغرب، فالعلاقة السّببيّة واضحة وجليّة: حين يجدُ الإنسانُ نفسهُ مستهدفًا من طرف أشخاص يحملون إيديولوجيا معيّنة تحرّض عليه وتهدّد حياته وأمنه، من الطّبيعي أن يشعُر بالكراهيّة تجاه هؤلاء وتجاه الإيديولوجيا التي يحملونها. وعلى حدّ علمي: الكراهيّة مثل الحبّ إحساسٌ مشروعٌ وطبيعي وغريزي في الإنسان. وبطبيعة الحال، كراهيّة الغربيّين للإسلام نابعة من إحساسهم بأنّ هذه الإيديولوجيا العنصريّة والإستعماريّة والإرهابيّة المسمّاة "الإسلام" تهدّد حياتهم وحياة ذويهم ومصالحهم، وهذا طبيعي، بل من حقّهم أن يشعروا بالكراهيّة وأن يجاهروا بها، مثلما يشعرون بالكراهيّة تجاه الفاشيّة والنّازيّة ويجاهرون بها. وبما أنّ الإيديولوجيا فكرةٌ تحتاجُ للإنسان لتتجسّد، فمن الطّبيعي أن تنتقل كراهيّة الغرب من الإسلام كإيديولوجيا لتشمل معتنقيه المسلمين، بسبب إنتمائهم له وتبنّيه وموافقتهم عليه. ومن البلاهة أن تتبنّى فكرا رجعيّا وعنصريّا وإرهابيّا وفي نفس الوقت تستغرب حين يواجهك الآخر برفضه لك وبكراهيّته. ومن السّفه أن تتوقّع أن يحبّك النّاسُ وأن يقدّموا لك باقات الزّهور وهم يعرفون أنّك تُكنّ لهم العداء وتتبنّى فكرًا متخلّفًا وهمجيّا لا يعترفُ بوجودهم أصلًا ويستحلُّ دماءهم.

لكن المقال ينزلق سريعًا لإعطاء الكلمة للمسلمين القاطنين بالولايات المتّحدة، منحرفًا بذلك عن الحياد والموضوعيّة، لصالح النّظرة الإسلاميّة التي تعوّدنا على نفاقها. ويورد المقال رأي عابد أيّوب الذي يقول أنّ "هناك بالتّأكيد خوف من إحتمال التّعرّض لهجمات إنتقاميّة" قبل أن يضيف مسفّها نفسه بنفسه معترفا أنّه "لم ترِد أيّ تقارير عن وقوع هجمات إنتقاميّة"... ولكن، أليس هناك، قبل هذا كلّه خوفٌ لدى الأمريكيّين من إمكانيّة التّعرّض في أيّ وقت وأيّ مكان على التّراب الأمريكي وخارجه لهجمات إرهابيّة إسلاميّة؟ لماذا يجب أن يكون خوف الأمريكي من الهجمات الإرهابيّة أقلّ أهمّيّة من خوف المسلم من الهجمات الإنتقاميّة النّاتجة عن نفس الهجمات الإرهابيّة والتي يقوم بها مسلمون؟ أليس الإسلامُ وأهله هم السّبب في الهجمات الإرهابيّة وفي غرس الإحساس بالكراهيّة والخوف عند الأمريكيّين وفي إحساسك أنت، يا عابد أيوب، بالخوف من "إحتمال التّعرّض لهجمات إنتقاميّة"؟ وهل خوفك أنت كمسلم مشروع وخوف الأمريكي غير مشروع؟ ألا ترى أنّه لو لم يرتكب إخوتك في الدّين ما إرتكبوه من إرهاب، لما كان للمواطنين الأمريكيّين سبب للخوف من الإسلام والمسلمين وكراهيتهم ولما كان هناك سببٌ يجعلك تتوقّعُ أن ينتقم منك أحدهم؟ فاللّوم إذن لا يقع على الأمريكيّين بل على الإسلام، هذه الإيديولوجيا الإرهابيّة المتخفّية تحت قناع الدّين، وعلى المسلمين الإرهابيّين وعلى المسلمين الآخرين أيضا من منطلق إنتمائهم جميعا للقطيع الإسلامي.

ويواصل المقال متحدّثا عن شعور المسلمين بأنّهم "المستهدفون الوحيدون في سباق الرّئاسة الأمريكيّة"، لأنّ دونالد ترامب أعلن عن نيّته عن إنشاء قاعدة بيانات للمسلمين الأمريكيّين. بطبيعة الحال، من حقّ دونالد ترامب أن يفكّر في أمر كهذا، وهذه ليست بالضّرورة عنصريّة من جهته، فالخطر الإرهابي الإسلامي موجودٌ وواضحٌ حتّى في أعين المسلمين، ولو حاولوا تبرئة الإسلام منه، ومن حقّ أيّ مسؤول في الدّولة الأمريكيّة أن يفكّر في هذا الخطر ويحاول حماية مواطنيه منه، بل هذا من واجباته تجاه دولته وشعبها. وقد تحدّث دونالد ترامب منذ مدّة عن عزمه على غلق بعض المساجد في الولايات المتّحدة الأمريكيّة إن فاز في سباق الرئاسة، وأرى أنّ تفكيره صائبٌ، بل ويجب تعميمه على كلّ المساجد لأنّها محاضن لتفريخ الإرهابيّين. فالسّرطانُ لا ينفعُ معه إلّا الإستئصالُ والمستنقعات المنتجة للبعوض لا ينفعُ معها الدّعاء أو التجاهل، بل يجبُ تجفيفها للتّخلّص كلّيّا من الحشرات التي تتكوّن فيها ومن الأمراض التي يمكن أن تسبّبها. وكذلك الحال بالنّسبة للإرهاب الإسلامي، يجب تجفيف منابعه وأوّلها المساجد والجوامع والمدارس القرآنيّة والمراكز الإسلاميّة.

ثمّ أورد المقال قول فيصل خان أنّه "مرعوب". مرعوب من ماذا؟ من كراهيّة الغربيّين للإسلام والمسلمين ومن خوفهم منهم الذي قد يؤدّي إلى إرتكابهم عمليّات إنتقاميّة، بطبيعة الحال. هو مرعوب، وهذا هو الأهمّ. أمّا الرّعب الذي يحسّ به الغربيّون بسبب الإسلام والمسلمين الإرهابيّين فهذا لا يهمّ أصلا ولا قيمة له. فالمسلم لا يحسّ بالآخرين ولا يعيرهم أيّ إهتمام، فهم كما يقول قرآنه: "كالأنعام بل هم أضلّ" (الأعراف، 179)، ومن يهتمّ للأنعام، أي للحيوانات؟ وبطبيعة الحال، لا يجب أن يمرّ الأمر دون وضع الأغنية المعتادة والتي إكتشف العالم كلّه زيفها ونفاقها: «للأسف النّاس لا يفهمون أنّنا مسلمون ونريد بشكل أساسي التّرويج لما هو صالح وعادل للإنسانيّة جمعاء». فهذه الأغنية تقوم بمهمّتين أساسيّتين على أقلّ تقدير: أوّلا، إراحة ضمير المسلم بإلقاء اللّوم على الآخرين والتّفصّي من المسؤوليّة، فالعيب ليس في المسلمين بل في الآخر الذي لم يفهمهم أو الذي يتآمر عليهم. ثانيا، محاولة كسب تعاطف الآخرين بالتّباكي وإدّعاء الطّيبة وخداعهم بخصوص الإسلام لإظهاره في مظهر الضّحيّة أمام من لم يطالعوا شيئا من الكتب الإسلاميّة ولا علم لهم بما يحدث في المساجد... فالمسلمون "لا يريدون إلّا التّرويج ما هو صالحٌ وعادلٌ للإنسانيّة جمعاء"، وهذه الجملة في حدّ ذاتها يمكن عند تفكيكها أن نحبّر في نقدها وتحليلها كتابا من خمسمائة صفحة... فلفظ التّرويج فيه مشاكل كثيرة، وكذلك الأمر بالنّسبة للفظي الصّلاح والعدل، أمّا قوله "الإنسانيّة جمعاء" فهو كذبٌ سافرٌ ولا أظنّ أنّ الإمام المذكور يجهلُ تقسيم الإسلام للعالم إلى "دار إسلام" و"دار حرب" أو لم يطّلع على الأحكام الفقهيّة في علويّة دم المسلم على دم الكافر وآيات التحريض على قتال وقتل غير المسلمين وأحكام أهل الذّمّة والعهدة العمريّة العنصريّة وغيرها من الأمور التي تثبتُ أنّ الإسلام لا يعترف بالإنسانيّة أصلًا، فما بالك بالإعتراف بـ"الإنسانيّة جمعاء"!

ويختم كاتب المقال كلامه بعرض موّال إسلاميّ منافق آخر على لسان مسلمة أردنيّة المولد: «أفعال شخصين لا تمثّل تصرّفات السّكّان جميعا». نعم، من منظور عام، هذا الكلام طبيعي ومنطقي، فلا أحد مسؤول عن أفعال غيره ولا يحاسب على الخطأ إلّا من إرتكبه. لكن، من منظور إسلامي، هذا القول ليس إلّا مجرّد هراء وثرثرة وذرّ للرّماد في العيون. فالقرآن نفسه يقولُ بوضوحٍ لا يحتاجُ الرّجوع لمفسّرين: "وإذا أردنا أن نُهلكَ قريةً أمرْنا مترفيها ففسقوا فيها فحقّ عليها القولُ فدمّرناها تدميرَا" (الإسراء، 16). كما قلنا، معنى الآية واضحٌ وضوح الشّمس وهو أنّ الله الإسلاميّ الماكر يبثّ الفساد بنفسه بين كبار وأغنياء القرية ثمّ يتّخذ ذلك كحجّة ليدمّر القرية كلّها، بسكّانها ومنازلها ودوابّها. وهي، في الحقيقة، آية منافقة لا يمكن أن يقولها إلّا إنسانٌ مشوّش التّفكير أو مختلّ عقليّا لأنّها أتت مناقضة للآية رقم 15 والتي تقول: "من اهتدى فإنّما يهتدي لنفسه ومن ضلّ فإنّما يضلّ عليها ولا تزرُ وازرة وزر أخرى وما كنّا معذّبين حتّى نبعث رسولًا". ثمّ أنّ محمّدا بن آمنة إدّعى أنّ جبريل أخبره بأنّ يهود بني النّضير يريدون قتله بقذف حجر فوقه وهو جالس يفاوضهم وكان هذا الإدّعاء حجّته الوحيدة (وبئس الحجّة هو!) فحاصرهم وأجلاهم من المدينة. فهل كان يتفاوض مع كلّ اليهود دفعة واحدة؟ وهل كلّ اليهود تآمروا عليه؟ وما ذنب من لم يحضر الإجتماع ووجد نفسه يُحاسبُ على إدّعاء منسوب لغيره ممّن كانوا حاضرين؟ فأين هذا من أكذوبة "لا تزرُ وازرة وزر أخرى"؟ فمن يعترض على سياسة أمريكا أو على وضع دونالد ترامب لكلّ المسلمين في نفس السّلّة مع إرهابيّي داعش عليه أوّلا أن يعترض على هذا الإله العنصري الماكر المخادع الذي يعاقب قرية بأكملها بسبب فسقٍ أتاهُ مترفوها بأمرٍ منه هو، وعليهم أن يعترضوا على ما فعله محمّد بن آمنة باليهود بسبب هلوسة إدّعى خلالها أنّ بعضهم يريدون قتله... فإن قَبِلَ المسلم مكر إلهه وتفاهة حجّة رسوله فعليه أن يقبل كلّ ما يأتيه من أمريكا وأهلها، خاصّة أنّهم أصحابُ الأرض. أمّا قبول هذا ورفض ذاك فهذا منطق منافق لا يستحقّ حتّى أن يُنظرَ لصاحبه.

هذا، بإختصار، ما خطر ببالي بخصوص هذا المقال، ولنا لقاء في مقالات قادمة عن خرافات الإسلام والمسلمين.

-----------------
الهوامش:
1.. للإطلاع على بقية مقالات الكاتب على مدوّناته:
http://utopia-666.over-blog.com
http://ahewar1.blogspot.com
http://ahewar2.blogspot.com
http://ahewar5.blogspot.com
2.. لتحميل نسخة من كتاب مالك بارودي "خرافات إسلامية":
https://archive.org/details/Islamic_myths








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - جيد جدا وفي الصميم
خليل حازم ( 2015 / 12 / 12 - 19:05 )
مقال رائع وواضح يبين مدى التناقض والنفاق في الخطاب الإسلامي الموجه ضد الغرب
شكرا للكاتب وأتمنى قراءة المزيد لاحقا


2 - منافقون
رافد رامز ( 2015 / 12 / 13 - 09:44 )
امام الجامع مرعوب من احتمال وقوع اعمال انتقاميه قد لاتحصل اصلا ضد المسلمين ويدعو للحذر ولكن المساكين الذين قتلو بدون ذنب وعوائلهم وباقي الناس الذين عاشو ولمسو رعب الارهاب بالحقيقه وبالواقع عليهم ان يتفهمو ولا يكونو مرعوبين او يقومو باتخاذ تدابير تحميهم من خطر افكار اجراميه كارهه للغير يحملها ويؤمن بها وينادي بها غرباء سمحو لهم بالعيش بينهم ببلادهم ضنا منهم انهم يفهمون معنى المحبه والحريه واحترام الاخرين ولكن حسب راي المسلمين المنافقين فهم يدعون للسلام والمحبه ويستغربون ويتباكون على حالهم ولايهم ما يعاني منه الاخرون هذا لانهم اصلا لايقيمون وزنا ولا احتراما للاخرين ولا لمعتقداتهم
تحياتي


3 - حظر الإسلام على غرار النازية
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 13 - 11:07 )
الحل ببساطة هو حظر الإسلام على غرار النازية


4 - في الصميم
أمية بن أبي الصلت ( 2015 / 12 / 17 - 19:02 )
أوافقك في كل ما ذهبت إليه
الإسلاموفوبيا نتيجة الإرهاب الإسلامي
فلماذا يغضبون ممن يكره دينهم الذي يهددهم ويهدد حياتهم؟

اخر الافلام

.. 170-Al-Baqarah


.. 171-Al-Baqarah




.. 172-Al-Baqarah


.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات




.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع