الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا اسلام معتدل لكن هناك مسلمين معتدلين

سناء بدري

2015 / 12 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا يوجد اسلام معتدل فالدين الاسلامي بعيد عن الاعتدال لا بل هو اقصائي نرجسي عدائي لا يتقبل الاخر المختلف يعتبر نفسه فوق الجميع.
لا يمكن اقناع الاخرين من غير المسلمين ان الدين الاسلامي هو دين التسامح وقبول الاخر المختلف لانه النقيض.
فطلما هناك رفض للتحديث والغربله والاصلاح لا يمكن وصف الاسلام بالاعتدال.
اذا كان الموروث الديني والقرأن يحمل في طياته كل هذا العداء والاستعلاء ويرفض الاصلاح والحداثه فلا يمكن وصفه بالمتسامح والمحب للاخرين وقبولهم على اساس انهم شركاء في الانسانيه ولو اختلف معهم دينيا وممكن التعايش على هذه المبادئ.
ففكرة خير امة انزلت للناس تعني انهم الافضل والاعلى مكانه.وان دلت على شيئ فهي تدل عنصريه واستبعاد ونرجسيه وان الاسلام فوق الجميع ولا يعلى عليه.
القرأن الذي هو المرجع الوحيد والاهم والاقدس لدى المسلمين يحمل في طياته وأياته وتفسيراته الكثير من التناقضات .قبوله كرزمه واحده رافضة للتجزء وقناعتة صوابيته وصلاحه لكافة الازمنه رغم ما يحمله من عدة اوجه ومطاطيته ورفض غربلته هو اصل المشكله.
عدم التخلي عن فكر الجهاد وعودة الخلافه وان الارض وما عليها هي اسلاميه ومحاولة اسلمة العالم اعتماد على النصوص الدينيه واعتبارها حقيقه مطلقه وفرض الاسلام على الناس ولو بالقوه كل هذه مؤشرات على رفض قبول الاخر المختلف ورفض فكرة وجود اديان ومعتقدات وعقائد وملل اخرى ورفض فكرة التعايش المشترك .
من هنا فأن تكفير الاخرين يتخذ طابع ديني اقصائي عدائي والا فما هو التفسير لذلك وهل بمثل هذا الفكر والممارسه يعطى الانطباع ان هذا الدين معتدل.
كيف يستطيع الاسلام ان يقنع الاخرين بعدالته طالما ان خطوطه العريضه ومسلماته هي العداء وتكفير واستبعاد الاخرين ومحاربتهم وقتلهم اواقصائهم اذا رفضوه على هذا الاساس..
ان الدين الذي يعتبر المرأه عوره وناقصة عقل وهي اقل منزله ودرجه من الرجل, ووجود ايات واحاديث تحض على استعمال العنف ضدها ومهانتها واذلالها لا يمكن لهكذا دين ان يكون معتدل.
فالمرأه هي نصف المجتمع واذا كان نصف المجتمع مهان ومذلول ومقموع الحريه فلا يمكن وصف دينه الاسلامي بالاعتدال .
ان الارهاب المتأسلم المتطرف, واقصاء الاخر المختلف يستمد شرعيته من الموروث الديني والقرأن والاحاديث وحتى السيره النبويه و لم يجلب هذا الكم من العداء من خارج عبأة الدين.
حتى لو سلمنا بموضوع اخطاء بالاجتهادات والتفسيرات لدى رجال الدين والعلماء والعامه والتجيش والتحريض من المتشددين والسلفين والمتزمتين الاقصائين.من يجروء على الغاء فكرة الجهاد وما معناها.اي اصلاحي مسلم يستطيع ان يلغي أيه او حديث قرأني فقد صلاحيته او انه يتعارض مع العقل والمنطق.
فمن تمنطق تذندق وكل اصلاحي اما قتل او اقصي عن بلده وتم تكفيره.
من يتجرء على الغاء فكرة الخلافه واعتبارها منتهية الصلاحيه ولا تصلح لزماننا.
قتل النفس محرم الا بالحق. عن اية حقوق هنا التي تسمح بقتل الانسان لاخيه الانسان.
من اكثر التفسيرات سذاجه لهذه الفكره عندما يحاول الكثيرين تبريرها ,باذا جاء احد ليقتلك الا تدافع عن نفسك.
الدفاع عن النفس لا تعني ممارسة الارهاب والقتل لمن يختلفوا مع المسلمين دينا.
الدفاع عن النفس لا تحتاج الى اديان فمن حق الانسان ان يدافع عن نفسه اذا كانت هذه هي الوسيله الوحيده لبقائه حيا وعليه محاولة تحيد المعتدي.
هل يحتاج الاسلام الى الجهاد ليثبت صحته ويساعد على بقائه؟
الجواب قطعا لا .لان الاسلام اليوم يحارب نفسه وما يقتل من المسلمين على ايادي اخوانهم المسلمين هم بالالاف.اسباب قتلهم ايضا مستمده من التفسيرات والاجتهادات التي اصلها الدين نفسه.
اما عن وجود مسلمين معتدلين هذا لانهم بالفطره كانوا اصلاحين ومتسامحين وغلبوا عقلهم ومنطقهم على نصوص دينهم ولم يترجموها ويتمسكوا بها حرفيا واخذوا من الدين جوهره , الا وهو الايمان بالله ووجود يوم الحساب وقبولهم بفكرة الجنه والنار.
من اسباب الاعتدال ايضا هو اعتبار الدين تحصيل حاصل بالولاده لا بالاختيار.
لكن الاعتدال والوسطيه هذه تعني التأرجح بين الخير والشر وهي الفكره المقبوله والتي يتادولها العامه .
لماذا لا يستعمل مصتلح الانحياز للخير تماما اي الاخيار من المسلمين لا ذوي الشكوك والتأرجح.
المصتلح الانساني وقبول الاخر المختلف هو الاصح اي: انسان علاقته مع الله ودينه هو موضوع خاص ولن يتأثر بأنسانيته وان الاديان كانت وستبقى اثارها وتداعيتها الخطيره حاضره دوما طالما اننا لا نترك مساحه لعقولنا لتفكر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ســـــلـمــت يـمينك
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 13 - 17:33 )
تـــســـــلــمــيــــن وتـــعـــيـــشــــيـــــن ياطــــيـــــبـــــة .. هكذا نريد صوت نسائي صادح بالحق ، سيدتي نحن دائماً نقول : مشكلتنا ليست مع المسلمين ولاحتى مع الإسلام إِن كان الإسلام مجرد تراث مثل كليلة ودمنة .. ولكن فرض الإسلام بكل تفاصيله وعاهاته على حاضرنا ومستقبلنا هذا مانهاجمه ..تحياتي وتقديري سيدتي


2 - مبروك عليكم يا نساء
مروان سعيد ( 2015 / 12 / 13 - 18:09 )
تحية للاستاذة سناء بدري وتحيتي للجميع
اولا اهنئك وجميع النساء بنجاح ثلاثة او اربعة بالسعودية في مجلس البلدي واخيرا بدء حلمي يتحقق ونبؤتي بان المراءة هي التي ستحرر نفسها والمجتمع من براثن التخلف
وبالنسبة للمسلم المعتدل ولا يطبق دينه يعني مسلم كاثوليك وهل يقبل الشيوخ بهذا الاسلام ام رسول الله
حتى انه امر بتاركي الصلاة ان يقتلوا
ذهب مالك والشافعي رحمهما الله إلى أنه لا يكفر ولكن يقتل حدا ما لم يصل. والمشهور من مذهب الإمام أحمد رحمه الله أنه يكفر ويقتل ردة، وهذا هو المنقول عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وحكى عليه إسحاق الإجماع، كما نقله المنذري في الترغيب والترهيب وغيره، ومن الأدلة على ذلك ما راوه الجماعة إلا البخاري والنسائي عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - بين الرجل وبين الكفر ترك الصلاة-
يا سيدتي لاامل بالترقيع نعم هناك اسلام تركو دينهم وبقوا بالهوية مسلمين خوفا من القتل
يعني بصريح العبارة ان الاسلام المعتدل كفر بالاسلام بالنسبة للمتشددين ووجب قتلهم
ومودتي للجميع


3 - لماذا حذف تعليقي ؟ ماهو المعيب فيه ؟
بارباروسا آكيم ( 2015 / 12 / 13 - 18:42 )
تـــســـــلــمــيــــن وتـــعـــيـــشــــيـــــن ياطــــيـــــبـــــة .. هكذا نريد صوت نسائي صادح بالحق ، سيدتي نحن دائماً نقول : مشكلتنا ليست مع المسلمين ولاحتى مع الإسلام إِن كان الإسلام مجرد تراث مثل كليلة ودمنة .. ولكن فرض الإسلام بكل تفاصيله وعاهاته على حاضرنا ومستقبلنا هذا مانهاجمه ..تحياتي وتقديري سيدتي


4 - نعم
على سالم ( 2015 / 12 / 13 - 19:40 )
الاستاذه سناء رائع جدا ان نعترف بالحقيقه , انتى تقولى انه لايوجد اسلام معتدل بل يوجد مسلمين معتدلين , دعينى اقول ايضا ان كلمه مسلمين معتدلين يجب تشريحها وتحليلها وتعدليها , من المؤسف ان هؤلاء المسلمين توارثوا الاسلام بالميلاد ولم يختاروا الاسلام ابدا وفى حقيقه الامر ان الغالبيه الكاسحه منهم لايفهموا الاسلام واحكامه وتشريعاته بمعنى اخر انهم جهلاء بالاسلام اى انهم مسلمين بالاسم فقط اى انهم عدد ليس الا , الاسلام كديانه من المستحيل قبوله نظرا لااحكامه الدمويه الفظه الوحشيه مثل الرجم وقطع اليد وقطع رقبه المرتد وغزو البلاد الامنه والسطو المسلح والبلطجه واستعباد الامنيين وسرقتهم واغتصاب نساؤهم بل وممارسه البيدوفيليا وهى ممارسه الجنس مع الاطفال كما فعل رسولهم محمد ,اذن هذه التشريعات يجب التصدى لها وفضحها فى جميع المحافل الدوليه , يجب ان يعرف العالم اجمع حقيقه وجوهر الاسلام الذى تطبقه داعش لانه هو الاسلام الحقيقى


5 - كشف الاوراق
nasha ( 2015 / 12 / 13 - 22:35 )
استاذة سناء المحترمة
شكراً جزيلاً على الصراحة والصدق.
بأختصار الاسلام عقيدة فاشية عنصرية مصيرها التنحي عن الحياة العامة رغماُ عنها.
العالم يحترم المسلمين لان الدين مسألة عاطفية متوارثة ويتجنب الاحتكاك المباشر مع العقيدة الاسلامية تقديرا لمشاعرهم.
ولكن سيأتي اليوم الذي سيصارح فيه العالم المسلمين ويكشف بدون قيود حقيقة الاسلام العنصرية الفاشية الاقصائية .
انتِ تملكين من الشجاعة والصدق ما لا يملكه الكثير من المثقفين المسلمين.
تحياتي


6 - الأديان من أولى أسباب تنغيص حياة البشر
الحكيم البابلي ( 2015 / 12 / 14 - 00:06 )
السيدة سناء بدري .. تحية
جذبني عنوان مقالك، وهو شيء يغيب عن بال الكثير من الكُتاب والكاتبات، موضوع (عنوان المقالات) والذي هو أكثر من مهم، وكما يُقال: الموضوع يُقرأ من عنوانه
غالبية سكان العالم من المحسوبين على هذا الدين أو ذاك هُم أساساً ليسوا متدينين بمعنى الإيمان، ولهذا لا أفهم لِمَ يتسمون أو يقولون بعائديتهم دينياً!؟، هل هو شيء جميل أو يُزيد من قدر الناس ومدى حبنا أو إحترامنا لهم لو إدعوا مثلاً أنهم مسيحيين أو يهود أو مسلمين أو سيخ أو شنتو .. الخ القائمة المُضحكة لهذه الأديان الأرضية الخالية من القداسة والتي أغلبها ديانات ترهيبية بحتة لو راجعنا نصوصها المبنية على لا عدالة الترهيب والترغيب، وفي مقدمتها الأديان التوحيدية الثلاثة التي إبتلى بنتائج إرهابها المباشر وغير المُباشر كل الناس الطيبين الذين لا يُصدقون بُدعة -الله الخالق- القادر على كل شيء ومع ذلك يعجز عن إيقاف النزيف الحاصل لمجتمعات العالم بسبب الأديان
كل ما يدور في أخبار العالم اليوم هو حول هذه الديانات المُضحكة، حتى مقالات موقع الحوار المتمدن مثلاً 90% منها عن الدين الذي يقودنا إلى السياسة والكراهية
تحياتي ، طلعت ميشو


7 - 1الاستاذ الحكيم البابلي
nasha ( 2015 / 12 / 14 - 03:46 )
يا استاذ طلعت لا اعتقد انه من الحكمة الخلط بين الاديان جميعها وقذفها وسبها بدون اية اعتبارات.
انا هنا اتكلم عن الدين كفكر وفلسفة وليس كميتافيزقيا وأيمان اعمى.
انا اعتقد وحسب ما يظهر لي جلياً لا يوجد انسان على سطح هذا الكوكب لا يملك اعتقاداً من نوع ما . لا يمكن ان تعثر على انسان بدون معتقد اطلاقاً .
مهما قلت انني ملحد فانك بالحقيقة تملك فكر معين (ديني تقليدي او لاديني ) تؤسس حياتك وسلوكك عليه وهذا هو ما نسميه (الدين او الله) ولذلك انت لست ملحد ولن تكون ولا يمكن ان تكون.
يتبع رجاءً


8 - الاستاذ الحكيم البابلي2
nasha ( 2015 / 12 / 14 - 03:47 )
انا مؤمن بفلسفة المسيح وهو بالنسبة لي الفيلسوف الاعظم وأعتقد ان ما توصلت له البشرية من تحضر ورقي كان محركه الرأيسي هذا الفيلسوف العظيم . فلسفة المسيح هي التي جعلت البشرية تهتدي الى شرعة حقوق الانسان وفلسفة المسيح هي التي فتحت ابواب الحرية وتقديس الانسان.
ارجو ان تعيد النظر في التعميم . البشرية تطورت بجهود كثير من الفلاسفة ولكن نقطة الانطلاق كانت المسيح الذي قسم التأريخ الى ما قبله وما بعده.
اسأل نفسك لماذا ظهر التنوير حصراً في اوربا لماذا لم يظهر في الهند او الصين او اليابان او في الشرق عموماً الا يدل ذلك على سبب معين ؟
تحياتي


9 - الدين اليهودي مقتبس وكاذب، ومن يصدقه كاذب أيضاً
الحكيم البابلي ( 2015 / 12 / 14 - 06:16 )
عزيزي الأخ ناشة .. تحية
شكراً على إهتمامك بما أفكر واؤمن
قلتُ سابقاً من أن السيد المسيح بالنسبة لي يتربع على قائمة أبطالي الحياتيين، ولكن .. بشكله البشري وليس الآلهي، حيث جنابي لا يؤمن بأي إله أو بطيخ
وليست مجاملة لك لو قلتُ بأنه بالنسبة لي أسمى إنسان عرفته من خلال ما قيل عنه، وكم أتمنى أن يكون ما قيل عنه هو الواقع والحقيقة، كوني أعلم يقيناً بأنه لن يصلنا شيء من بطون التأريخ إلا مغلفاً بالكثير من الأكاذيب والمبالغات، لكني أفترض دائماً أن (غالبية) ما وصلني عن المسيح هو حقيقة
أما لماذا أعتبره مجرد إنسان وليس إله، فلأسباب كثيرة أولها قوله: (أنا ما جئتُ لأنقض الناموس والأنبياء، بل جئتُ لأتمم الناموس)!، وهذا بحد ذاته أخي ناشة يقول لنا بأن المسيح بشر وليس إله، إذ كيف يقول لنا الإله بأنه لن ينقض ناموس اليهود وأنبيائهم وكلُ ما يخص اليهودية زيف وكذب وإفتراء ودين مسروق ؟، وبصورة غير مباشرة نعلم أن المسيح البشر كذب في إدعائه النبوة والألوهية، ورغم هذا فأنا والكثير غيري نؤمن بأنه بشر رائع كما غاندي مثلاً أو جبران أو لاوتسة وغيرهم من الرائعين
لن أسترسل في نقاشك لإنني مقتنع بفكري
تحيات طلعت ميشو


10 - الاستاذ بارباروسا اكيم المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 14 - 07:27 )
اشكرك على التقيم وبالفعل الموضوع اننا لسنا ضد الاديان قدرنقدها لما تجير لصالح شرور الانسان .ان حقوق الانسان والمواطنه تكفل للجميع حرية المعتقد واعتقد ان زمن الحروب من المفروض ان يكون قد ولى وان العالم هو قريه كونيه فيها كل الاعراق والاديان يجب ان تحترم والابتعاد عن العنف والاكراه يجب ان يكون شعار المرحله والمراحل القادمه
تحياتي ومودتي


11 - الاستاذ مروان سعيد المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 14 - 07:37 )
بالنسبه للمرأه في السعوديه انتصارها صوري وهو مجرد ذر الرماد في العيون فقأئمة الممنوعات والمحرمات طويله ومع ذلك نتمنى على المرأه ان تكون هذه الخطوه من خطواط الالف ميل القادمه.
تفسير الاعتدال بالنسبه للاسلام هذا هو اختيار وفرز من يأيد العنف ويمارسه فعلا ومن يأيد الفعل ضمنيا ولا يمارسه وبين رافض واختار الانسانيه وتقبل الاخر لانه يريد الخير للجميع.
ليت الوصايه ترفع عن المسلمين ويقبلوا بالتحديث والغربله وهنا يستعيد الدين مكانته.
تحياتي ومودتي


12 - الاستاذ على سالم المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 14 - 07:43 )
افضل تسمية الاشياء بأسمائها فالتجميل والترقيع لن يصلح الحال وما نشاهده على الارض من ارهاب واقصاء الاخر المختلف هو من الموروث الديني الذي يجب علينا جميعا رفض عنفه وكراهيته.
ان نقد الدين لا يعني رفضه ومن المفروض على كل اتباع الديانات ان لا تحارب النقد البناء الذي من المفروض ان يكون في خدمة الدين نفسه
تحياتي ومودتي


13 - الاستاذ ناشا المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 14 - 07:54 )
اعتقد انه على الانسان ان يكون صريحا وصادقا ازاء ما يراه من ممارسات لا اخلاقيه من قتل ونهب واغتصاب وارهاب للاخرين على اساس اعتبارات دينيه.
لا اشطرك الرأي ان الاسلام سيتنحى عن الحياه لانه عقيده وايمان الملاين والفكر والايمان لا يلغى ويشطب بسهوله .لكني اراهن على التحديث والاصلاح فهو ات لا محال رغم استبعادي لفكرة حصوله على المدى المنظور .
الخلاصه ان جيلنا الحالي سيبقى مع الاماني والامنيات لعل الاجيال القادمه تصل الى قناعات قبول الاخر المختلف مهما كان دينه
تحياتي ومودتي


14 - الاستاذ الحكيم البابلي المحترم
سناء بدري ( 2015 / 12 / 14 - 08:04 )
اشكرك على التثمين وانا قناعتي بالاديان مشابهه لقناعاتك فايماني بالانسان اكثر من ايماني بالاديان ومع ذلك كما اسلفت ليس مهما عندي ان يعبد الانسان حتى البقره فهذا شيء يخصه وحده .
انتقادي للاديان عندما تخرج من عبائتها الانسانيه وتبدء بالاقصاء والتحريم والتحليل لتقيم البشر على اساسها.
انتقادي الاكبر وتنديدي وشجبي على ممارساتها اللاخلاقيه التي تمارس وتنسب الى الدين فانا اعتبر قوانين حقوق الانسان وحريته هي الميزان وليست الاديان ولتبقى الاديان علاقات خاصه بين البشر وخالقها علاقات خاصه لمن يريد ويؤمن بها
تحياتي ومودتي


15 - الاستاذ وفا سابا المحترم من الفيسبوك
سناء بدري ( 2015 / 12 / 14 - 08:05 )
اشكرك على حسن المتابعه والمرور على ما اكتب
تحياتي ومودتي

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah