الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام هو الارهاب...والارهاب هو الاسلام....رديفان متلازمان

بولس اسحق

2015 / 12 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في الأونة الأخيرة ،بعد تفشي ظاهرة الأرهاب الديني الأسلامي ،بدأنا نلاحظ ظهور بعض التيارات الاسلامية التي تدعوا الى تنزيه ألدين من الأفعال الأرهابية ألتي عصفت بالعالم بأكمله وهذه الدعوات ما هي الا محاولة فاشله لتجميل القبيح....بدعوى أن هؤلاء ألذين يفجرون انفسهم، لا صلة لهم بالاسلام او انهم لا يفقهون في الأسلام قيد انملة ،وهذا كلام مردود عليه ممن خلال النصوص ألدينية ألتي ينطلق منها هؤلاء ألشباب او المرجعيات ألدينية الممثلة في العلماء ألمؤسسين لظاهرة الانتحار إبتداء برجال ألدين في ألسعودية مرورا بالازهر في مصر ،مرورا بالمغرب العربي بجوامعه أالدينية ، مرورا بكل الدول الاسلامية، ومن خلال المناهج التربوية ألتي تحث على كره الاخر ومقته بكل الطرق والأساليب المتاحة لهم ،والمبررة دينيا من خلال نصوص قرانية معروفة ، ولكن اخواننا المسلمون يحاولون الكذب علينا من خلال ترقيع تلك النصوص القرانية أو تجاهلها ، والتركيز على بعض الأيات التي تدعو إلى التسامح أو الحوار مع أالاخر ألمسيحي أو اليهودي بأعتبارها ركن أساسي في ألدعوة الإسلامية او القاعدة الأساسية في الإسلام .ولكن هيهات ،فالمتتبع للفكر ألديني مند نشأته يلاحظ إرتكازه على الإرهاب كقاعدة أساسية في دعوته للأخر والتي وضع حجر الاساس لها الارهابي الاول تاريخيا ابن آمنة. وهذه الحقيقة هي ألتي يمارسها ألمسلمون الحقيقيون ألذين امنوا بالاسلام ونبيه كدين ووممارسة .وليس نظرية فقط وهم الوهابيون ألسلفيون والذين عبروا عن هذه الممارسة باعمالهم التخربيية الارهابية ألتي فضحت دينهم او اعطت للعالم صورة واضحة عن الدوغما الإسلامية القائمة على الإرهاب لا الحوار....العنف لا السلام ...الظلم لا العدل...من هنا فإن محاولة المسلمين مهما كان انتمائهم القفز على النصوص او صنع قران جديد يقوم على أساس الحوار او الأعتراف بالأخر محاولة فاشلة من الاساس ومنافية لتعاليم الاسلام الجقيقي فاي دعوة جدية للحوار مع المختلف تضرب القران بمقتل...مالم يعترفوا ويقفوا وقفة نقدية علمية شجاعة ويفضحوا دينهم ألحقيقي ألذي يمثله الوهابيون وألسلفيين في كل انحاء العالم بأعمالهم الإرهابية .لذلك فإن أفكارهم ومواقفهم النفاقية مع النصوص ألدينية والمجتمع الانساني تلقى في سلة المهملات...ولن يلتفت إليهم احدا!!
سأبين في هذه المقالة الصلة الوثيقة بين الإسلام والإرهاب مستندا على أدله من القران وسنة رسول الاجرام ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ ـ . ولنتتبع أهم الاحاديث والأيات ألقرانية ألتي تدعو للعنف والمراحل التي مرت بها خلال فترة حياة رسول المغيبين إذا لم يمر مقص الرقيب عليها :
1- مرحلة التسامح :
هذه المرحلة شهدت دعوة سلمية للاسلام وهي جزء من متطلبات الفترة المكية من دعوة محمد حيث كان لابد من التمسكن(التقية المبطنة) ريثما تتوفر القوة والظروف المناسبة للانقضاض على قريش وهذه الأيات نموذج لهذا الخطاب السلمي :
(لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ) البقرة 256 و(وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) العنكبوت 46
فهنا يدعو اله القران لعدم الاكراه في الدين ومجادلة أهل الكتاب (اليهود والمسيحيين) بالحسنى وهو الخطاب الذي كان مناسبا للدعوة المحمدية في مرحلة الضعف.
2- مرحلة القصاص :
وهي المرحلة التي شهدت نوعا من توازن الرعب والقوى بين قريش ومحمد الذي اشتد عوده (بعد الهجرة) بالأوس و الخزرج المتمرسين باعمال الاغارة وقطع الطرق والسلب والنهب بالاضافة الى الصعاليك الذين لا يمتهنون غير هذه المهنة اي الاغارة والسلب والنهب وقطع الطريق...ففي الأيات التي تؤرخ لهذه المرحلة نجد في القران دعوة لرد العدوان بالمثل , وكأمثلة لهذا الخطاب الجديد أقدم أيتين من القرءان المدني :
(وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ ) البقرة 190
و(فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) البقرة 194
قراءة بسيطة للأيتين تعطينا صورة عن طبيعة الخطاب الجديد في القران حيث يدعو فيها الى قتال من يقاتل المسلمين وعدم المبادرة بالعدوان كما يدعو الى رد العدوان بمثله.
التغير في الخطاب كما أسلفت راجع لتوازن القوى بين محمد وأعدائه وبعد أن كثر أنصاره وتقوى أكثر بتحالف القبيلتين اللدودتين "الأوس و الخزرج والصعاليك مجتمعين"
3- مرحلة الهجوم والحرب العدوانية على الاخر :
بعد معركة بدر انقلبت موازين القوة لصالح محمد بن عبد الله وصارت الظروف مواتية لأخذ زمام المبادرة والخروج من مربع المدافع الى مربع المهاجم وهنا اصبح القتال والحرب موضوعا يشغل جزءا كبيرا من القران المدني وستنسخ أيات السلم والقصاص بأيات الغزو والارهاب والحرب الهجومية كمثال لهذا الخطاب الجديد أقدم أيتين تخصان "المشركين" و "أهل الكتاب" :" فَإِذَا انسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ فَاقْتُلُواْ الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدتُّمُوهُمْ "التوبة 5
كما نلاحظ فأمر القتال في القران أصبح أمرا مطلقا غير مقيد بأن يكون رافعا لعدوان أو في مقابلة قتال (وقاتلوا الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون) التوبة 29.
هذا أمر عام ومطلق بقتال المسلمين لأهل الكتاب حتى يسلموا . وهذه الآية هي "أية السيف" وهي اية ضد أهل الكتاب القاضية بقتالهم لكونهم كفروا بالله ورسوله ولم يدينوا دين الحق وهو الإسـلام ولم يؤمنوا بالرسول الضحاك القتال .. نص الأية واضح وصريح ( وقاتلوا ) ولم يقل القران وجادلوا بالحسنى بل قال "وقاتلوا الذين لا يدينون دين الحق" أي قاتلوا الذين لا يؤمنون ويدينون بالإسلام حتى يسلموا أو يدفعوا الجزية وهم أذلاء (صاغرون) أو يقُتُلوا .. وهكذا وضعت أية التوبة 29 أهل الكتاب أمام أمرين أحلاهما مر : إما الإسلام ، وإما الجزية ، فالآية ذكرت أحد الأمرين .
و كما نلاحظ فالأية ذكرت الأوصاف التي لأجلها استحق هؤلاء أن يقاتلوا وهي كونهم لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ، فهذه الأوصاف هي الباعث على قتالهم، فإن انتهوا عنها ودخلوا في الإسلام انتهى القتال ، وإن لم ينتهوا عنها ولكنهم قبلوا دفع الجزية فلا بأس بذلك أيضاً (اي ان اله القران يقبل المساومة اذا كان الامر يتعلق بالمال ...فما احلاه من اله!!!فبامكانك ان تبقى كافرا وسدك أمين ما دمت قادرا على اغناء خزنة رسول الله بدفع الجزية وهذا هو الاهم !!!).
هذه الأية المسماة بأية السيف تختلف ب180 درجة عن أيات التسامح المكية .. فعدم الاكراه في الدين يتناقض مع تخيير الكتابي بين الاسلام والجزية والقتل .. هذا التخيير المفروض على الأمنين في أرضهم فقط لأنهم مسيحيون أو يهود يعتبر اكراها وعدوانية تضع القران في تناقض داخلي...هذا التناقض هو ما جعل المسلمين يقولون بنسخ "أية السيف" في سورة التوبة لما سبقها من الأيات و النسخ في القرءان هو ابطال أية لحكم أية أخرى سابقة لها ومختلفة عنها ، ويمكن لمن أراد الاستزادة أن يطلع على بحث قيم للزميل سامي لبيب- : تسامح الاسلام المنسوخ- http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=408990
و يستفيض القرطبي في تفسيره لإثبات النسخ : قوله تعالى: "ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها" "ننسها" عطف على "ننسخ" وحذفت الياء للجزم. ومن قرأ "ننسأها" حذف الضمة من الهمزة للجزم، وسيأتي معناه. "نأت" جواب الشرط، وهذه آية عظمى في الأحكام. وسببها أن اليهود لما حسدوا المسلمين في التوجه إلى الكعبة وطعنوا في الإسلام بذلك، وقالوا: إن محمدا يأمر أصحابه بشيء ثم ينهاهم عنه، فما كان هذا القرآن إلا من جهته، ولهذا يناقض بعضه بعضا، فأنزل الله: "وإذا بدلنا آية مكان آية" [النحل: 101] وأنزل "ما ننسخ من آية".
روى أبو البختري قال: دخل علي رضي الله عنه المسجد فإذا رجل يخوف الناس، فقال: ما هذا؟ قالوا: رجل يذكر الناس، فقال: ليس برجل يذكر الناس! لكنه يقول أنا فلان ابن فلان فاعرفوني، فأرسل إليه فقال: أتعرف الناسخ من المنسوخ؟! فقال: لا، قال: فاخرج من مسجدنا ولا تذكر فيه. وفي رواية أخرى: أعلمت الناسخ والمنسوخ؟ قال: لا، قال: هلكت وأهلكت!. ومثله عن ابن عباس رضي الله عنهما.
بالنسبة للأحاديث سنجد نفس الدعوة الصريحة لقتال غير المسلم فقط لأنه غير مسلم :
أمر الله بقتال أهل الكتاب ابتداءً حتى يدخلوا في الإسلام أو يعطوا الجزية . اخرجه البخاري 3157. وابو داود 3043. الترمذي 1586.
عن نبي الإسلام انه قال: "إذا لقيت عدوك من المشركين , فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال , فأيتهن أجابوك إليها فاقبل منهم , وكف عنهم -;- ادعهم إلى الإسلام , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن هم أبوا , فادعهم إلى إعطاء الجزية , فإن أجابوك فاقبل منهم , وكف عنهم , فإن أبوا , فاستعن بالله عليهم وقاتلهم " رواه أبو داود ومسلم .
اذن من الواضح والثابت أن غاية القتال أحد أمرين إما الإسلام وإما دفع الجزية .
وفي الحديث عن النبي كما في صحيح البخاري وغيره أنه قال:" نُصرت بالرعب شهراً، يُرعب مني العدو مسيرة شهر ". أي نصرت بخوف العدو مني قبل أن أواجهه بمسيرة شهر .. حيث كان العدو يُصاب بالرعب والخوف لمجرد علمه أن جيش النبي متوجه إليه وبمسيرة شهر كامل .. فهذا إرهاب للعدو .. اذن إرهاب المسلمين لغير المسلمين هو مطلب رباني بحسب النص القرآني والسنة النبوية المطهرة بالديتول !..
المزيد من الأحاديث .... عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فإذا شهدوا واستقبلوا قبلتنا وأكلوا ذبيحتنا وصلوا صلاتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها لهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم أحمد 12583.
عن ابن عمر أن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله - البخارى 24.
عن أنس بن مالك قال قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوها وصلوا صلاتنا واستقبلوا قبلتنا وذبحوا ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - البخارى 379.
عن أبي مالك عن أبيه قال سمعت رسول الله يقول من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله - مسلم 34
عن أبا هريرة يقول قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ثم قد حرم علي دماءهم وأموالهم وحسابهم على الله عز وجل - أحمد 8188.
عن أبي هريرة عن رسول الله قال أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويؤمنوا بي وبما جئت به فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 31.
عن جابر قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 32.
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله - مسلم 33.
عن سليمان بن بريدة عن أبيه أن النبي قال اغزوا باسم الله وفي سبيل الله وقاتلوا من كفر بالله - أبو داود 2246.
مما سبق يتضح أن هدف "الجهاد" في الإسلام لم يقتصر على قهر غير المسلمين وإذلالهم وسلب أموالهم وبالتالي إجبارهم على نبذ دينهم والدخول في الإسلام كما بينت سابقاً من خلال القران والسنة ... بل يهدف الإسلام من وراء تلك الفريضة العدوانية "الجهاد" إلى احتلال العالم اجمع -اي فتح العالم بحسب المصطلح الإسلامي.
هذه ليست أقوالي بل هذا ما أعلنه وصرح به "رسول الرحمة" و المصدر الأكثر قدسية في الاسلام "القران" ...تحياتي مفكر لا منتمي.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - نصرت بالرعب مسيرة شهر
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 15 - 06:54 )
لا ادري كيف لنبي يدعي انه جاء برسالة لتوحيد الله ويرضى هو وإلهه بالمساومة بين نشر الإسلام وبين دفع الجزية ليبقى الكافر المشرك (حسب القرآن) على كفره وشركه مقابل المال ، فإن كانت الجزية تعوض عن الإيمان فما فائدة الدعوة للتوحيد إذن ؟؟ ما دامت دساتير الدول الإسلامية تنص الى ان دين الدولة هو الإسلام فهذا يكفي لتطويع المناهج الدراسية الدينية لتعليم آيات القتل والأرهاب وبغض الآخر . ان تطبيق الشريعة الإسلامية يعني ذلك ضرب عرض الحائط كل القوانين الدولية لحقوق الإنسان لذلك نرى انه ولا دولة إسلامية تقبل استضافة لاجئي الحروب لأن الدساتير المبنية على الشريعة الإسلامية لا يوجد فيها نصوص إنسانية بقدر ما يوجد فيها نصوص عنصرية خاصة بالإسلام من مذهب معين ، فمهما حاول اصحاب التقية والتورية تبرئة الإسلام من الأرهاب إلا ان سماعات الجوامع في خطب الجمعة تثبت العكس لأن المسلم يبدأ صلاته بسورة الفاتحة التي هي عبارة عن إرهاب وشتيمة لأهل الكتاب فهي تصف اليهود بالمغضوب عليهم وتصف النصارى بالضالين وهكذا تكرر الشتيمة خمسة مرات في اليوم مضروبة في اكثر من مليار مصلي ، تحياتي استاذ بولس


2 - تساؤل
على سالم ( 2015 / 12 / 15 - 14:27 )
لاشك ان ان محمد كان اكبر ارهابى فى تاريخ البشريه ,لايزال هذا المجرم الارهابى يعيش فى عقول اتباعه المجرمين الذين فقدوا حاسه الفهم والادميه والذين يطبقون شريعته الوحشيه


3 - شاكر شكور
بولس اسحق ( 2015 / 12 / 15 - 20:46 )
(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ-;- مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ-;- يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ-;- وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ-;- وَمَنْ أَوْفَىٰ-;- بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ-;- فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ ۚ-;- وَذَٰ-;-لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ )
طبعا هذا العرض لم يسري على محمد نفسه فهو لم يبع نفسه وماله لله وبقي حياً حتى الرمق الأخير وترك هذا العرض (المغري) لغيره من السذج فهو لم يكن بحاجة إليه.
هذه الآية تؤكد أن اله القران فقير معدم وليس بإستطاعته أن يهب محمداً الأموال اللازمة لخوض حروبه ضد الأعداء ولذلك كان محمد بحاجة الى أموال البشرمن حوله من أبل وأغنام وخلافه سواءا عن طريق الغزو او الجزية..وهذه الآية تؤكد أيضاً أن اله القران ضعيف ومغلوب على أمره وليس بوسعه فعل شيء سوى الوعود فهو بدلاً من أن يقول للمؤمنين قاتلوا وسأحميكم من القتل،تجده لا حول له ولا قوة في حماية تابعية، ويقول لهم إن قتلتم (فهو لايعرف ان كانوا سيقتلون ام لا) فسأعطيكم الجنة..تحياتي الاخ شاكر.


4 - علي سالم
بولس اسحق ( 2015 / 12 / 15 - 21:09 )
يا اخي علي سالم على المسلمين ان يتعرفوا على ما كان يجري ليعيدوا النظر بقدسية هذا الصنم و قدسية عصابته, عليهم ان يعرفوا ان هؤلاء الاصنام هم ناس مجرمين قطاع طرق مفلسين من الانسانية والاخلاق فهم لا يختلفون عن هولاكو واتباعه ،الا بحيازتهم القاب رسول اللات و صلعم ورضياله القران عنهم والصحابة العصابة والمؤمنين المغيبين..الخ. فلو اضفنا تلك الالقاب والعبارات لهولاكو لرأيت انه سيتحول الى شخصية تشبه شخصية صلعم...محمد حتى وقت احتظاره لم يكف عن اعطاء اوامره بالقتل والحرق و السبي والتخريب...ثم يأتي المتأسلم ليسمى هذا الشخص بخير المرسلين ليقدس بصاقه وفضلاته وبانه الرحمة المهداة للعالمين ... مهداه من مين يا عم؟ ما عرفش ..كما ان هولاكو لم يسن ويشرع اعماله الارهابة ليقتدى بها بعكس رسول الارهاب الذي جعل ارهابه واجرامة سنة يقتدى بها وهذه هي النتائج التي تجنيها البشرية بسبب شذوذ ومرض وعقدة الدونية لرسول الارهاب....تحياتي.