الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلسفة الصيام و التبتل لدى الكنيسة القبطية المصرية

جاك عطالله

2015 / 12 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تعليقا على موضوع الامتناع عن العلاقة الزوجية خلال مدد الصيام والتى تجددت المناقشة بها فى عدد من المواقع العامة والقبطية وهوالذى يقود الدعاية له بعض الاساقفة وقلة من الكهنة ولا يستند لاى نصوص من الانجيل ولا للممارسات المسيحية خلال ازهى عصورها بالقرون الثلاثة الاولى

اود ان اوضح رايى الشخصى الذى لا يلزم احدا والذى يشاركنى فيه غالبية صامته لا تقره ولا تمارسه اصلا الا فى ليالى التناول كمسالة متكاملة صوم جسدى وجنسى وروحى للتناول من السر المقدس وتعود العلاقة لطبيعتها بين الزوجين اصحاب الجسد الواحد حسب مفهومنا القبطى للزواج كاتحاد جسدين--

الجنس مطلب حيوى وحق طبيعى من خلال ضوابط مجتمعية ودينية وهو ليس اشباع غريزى فقط لكنه اساس للتوازن النفسى والجسدى و الاسرى ايضا وهام جدا عند تنشئة الطفل نشاة سوية بين زوجين متفاهمين متحابين واساس التفاهم يكون العلاقة الزوجية المتناغمة والسوية القائمة على الاشباع المتبادل للجنس والعاطفة

هذا التعليم الكنسى الذى يطلب الامتناع عن العلاقة خلال كل الصيامات شىء غير مقبول ولا مستساغ لا دينيا ولا نفسيا ولا بدنيا ولا صحيا -

ونجيب من الاخر بموضوع حساس لدى الرهبان - الرهبنة نشات بعصر متاخر عن قبول المسيحية بمصر - يعنى ماكانش لها لازمة وقتها -

الكنيسة القبطية يتحكم فيها مجموعة من الرهبان تريد تطبيق حرمانهم الاختيارى لنيل نعمة الرهبنه على الشعب وهذا اذلال وتدخل فيما لايعنيهم بظل نصوص صريحة من الانجيل -
-
ازعم ان فكرة التبتل فلسفة ضيقة ولا يجب نشرها وتمجيدها بمجتمع الاقباط و بالتالى سيطرتها على الشعب 280 يوما بالسنة بمنطق عقابى ملخصه اشمعنى انا متبتل وانت لا ؟؟؟؟

هذه الامور المسكوت عليها والتى تجعل قيادة الكنيسة بواد وشعبها باخر ولا يطبقها الا قلة متدروشة يجب ان تخضع للمناقشة العقلانية المنفتحة بين متخصصين متزوجين وليس رهبان

كما خضعت فكرة لا طلاق الا لعلة الزنا فالاصل فى المسيحية هو الشعب لا السبت --

ان عبادة السبت والاحكام الفوقية من رهبان بموضوع لا طلاق الا لعلة الزنا قد تسبب بماسى وذنوب يتحملها الرهبان برقبتهم و اظن ان تابوه عدم زيارة القدس للشعب قد تحطم بضغط شعبى قبطى -- واعى ومنفتح

ولهذا اكتب لتحطيم سيطرة مفهوم التبتل على الشعب القبطى واصلاحه الى تبتل وقتى ليلة التناول فقط صيام من منتصف الليل حتى المناولة عن الاكل والجنس معا

-ان لم يكن الانسان متوازنا من جميع النواحى روحيا وجسديا ونفسيا فهو انسان غير سوى --

ايها الرهبان - اخرجوا من غرف نوم الاقباط وسرير نومهم ليس لكم اى دخل بها ولا علاقة وغير صحى ولا مستساغ ان تفتوا فيها اصلا -

ايها الشعب القبطى اى راهب يفتى لك فى امور العلاقة الزوجية ارفع عليه نصوص الانجيل -

الكهنة يمكنهم النصح والارشاد باعتبارهم متزوحين وابصم بالعشرة من معرفتى للكثير من الكهنة ان الكاهن يعتزل امراته فقط ليلة قيامه بالقداس والمناولة يعنى بالمفتوح كده الكنيسة اللى فيها سبع كهنة لا يقترب الكاهن من زوجته يومين تلاته بشهر الصيام وهى ليلة قيامه بصلاة القداس ويعوضها اليوم التالى وهذا الاصلح للحياة العائلية للجميع رجالا وسيدات وشباب مقبل على الزواج - ولضمان عندم تفكك العلاقات وانغماس الزوجة بعلاقات خارج الزواج

- فات وقت السيطرة المريضة و يجب ان تكون الكنيسة عملية ومرنة وفاهمة لمصالح شعبها وليست كاتمه لانفاسه - كما غيرت رايها بالزواح الثانى وبزيارة القدس

قبلت الكنيسة الطلاق والتفريق و الزواج الثانى تحت ضغوط مجتمعيبة عنيفة والان ستقبل تغيير مفاهيم العلاقات الزوجية وعلاقتها بالصيام عندما يجبرها الشعب على الابتعاد عن سرير نومه فهى امور خاصة يجب ابعاد الرهبان عنها تماما فهل تريد الكنيسة قيام مظاهرات واعتصامات هى فى غنى عنها ؟؟؟؟

ام ان التعقل و الحكمة و فهم الواقع والرجوع لنصوص كانت تقول ان الاساقفة كانوا متزوجين سابقا عند نشاة المسيحية ولقرون وان التبتل ليس فكرة عامة مستحبة ولا مطلوب لننال ملكوت السموات؟؟؟؟

اللهم اجعل كلامنا خفيف على الرهبان امين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. 180-Al-Baqarah


.. 183-Al-Baqarah




.. 184-Al-Baqarah


.. 186-Al-Baqarah




.. 190-Al-Baqarah