الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


*** لحظه صدق ***

ميلاد المكصوصي

2015 / 12 / 19
المجتمع المدني


أسعد سحور...أسم استطاع ان يفرض نفسه ببساطه مطلقه بوقت قصير حتی-;- أصبح حديث الناس في تلك المدينه الكبيره ومحط الانظار ونواه لكثير من أحاديث وأشاعات الفاشلين . يبررون لاخطائهم بتصيد أخطاء الاخرين .
حين شاء القدر أن تتغير حياتي للافضل بفضل الله .... وضع أسمي مع أربع من الاخوات في ملاك تلك المدرسه العريقه التي تكاد تعزف جدرانها القديمه سنفونيه النجاح والتميز .
الكل حذرني ونصحني بالهرب . والنجاه بنفسي من شر قد أقترب ....نحن الخمسه أصبحنا ككرات البليارد يضرب بعضها بعضا ونحن نفكر بطريقه للخروج من هذا المأزق ...نجتمع كل يوم في ساحه المدرسه بعيدا عن عيون الباقين . نتناقش في أمر هذه الكارثه التي حلت بنا . وبمرور الايام استطاعت ثلاثه منهن بأصرار شديد تغيير جهه النقل لاي مكان غير هنا .....يا لها من أيام ممتعه ....تمسكت بموقعي وانا اكتشف يوم بعد يوم أن هذا المكان يشع بالابداع والالهام والنجاح .... ترددت في الكتابه عن هذا المخلوق الرائع في مناسبات كثيره لأسباب اكثر بكثير .
لكنه ربما سيكون بطلا لأحدی-;- قصصي القادمه .
خرجت بهذا القرار ...
بعد ثلاثه سنوات حافله بالنشاطات المتميزه
لم أصدق انني أجد نفسي أنا ومعلمه أخری-;- في سن التقاعد ونحن نتخبط بخطوات مرتبكه نلتف خلف باحه المدرسه بسبب تاخرنا دقائق فقط عن الاصطفاف الصباحي يوم الخميس . كانت الاخری-;- حانقه وكنت اضحك من اعماق نفسي بسعاده مطلقه وأنا استمتع بهذا الشعور الطفولي . تنفسنا الصعداء بوصولنا لمكاننا المحدد ونحن نشعر بالامتنان للحظ لوصولنا بالوقت المناسب .لم نسلم من الحساب لتاخرنا لكنه تاجل قليلا . مع ذلك فالامر يبعث علی-;- الارتياح .
حين تشير عقارب الساعه الی-;- الثامنه صباحا
وتغلق المدرسه ابوابها تتحول أرجاءها الی-;- عالم مستقل تكون نواته ومركز القوه نظرات مديرها الثاقبه وصوته الذي يملا اروقتها شعورا بالامان والثقه .
الكل يقف علی-;- قدم وساق تزداد نبضات قلوب الكل مع خطواته الثابته في حين تكون كلمه اطراء منه لاي منا بمثابه نعمه وبشير خير .
ابوب النجاح مفتوحه امامه بمجالات متعدده يبرع فيها بسهوله الا انه يستمتع هنا برسم مستقبل اجيال يرددون اسمه بكثير من الفخر والاعجاب والمحبه . سنه الصغير لا يمنعه من أن يكون ابا للكبير قبل الصغير واخا شهما وقت الشده .
كنت اضنها أكذوبه .... لكني اكتشفت أول كائن عراقي الجنسيه لا يعرف ان يقول لاي سائل كلمه ... لا
لديه حلول وبدائل لكل شئ .
وفقه الله واكثر من أمثاله ....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أردنيون يتظاهرون وسط العاصمة عمان تنديدا بالحرب الإسرائيلية


.. الأمم المتحدة تحذر من التصعيد في مدينة الفاشر في شمال دارفور




.. تكدس خيام النازحين غرب دير البلح وسط قطاع غزة


.. ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟ •




.. نتنياهو: أحكام المحكمة الجنائية الدولية لن تؤثر على تصرفات إ