الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أتعرض على الهواء لحملات داعشية بربرية

مصطفى راشد

2015 / 12 / 19
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


منذ حوالى 30 عاما وقت تخرجى من كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر وبدأت فى وضع أول كتاب لى وأنا أتعرض لحملات داعشية بربرية تخلو من شرف الإختلاف والحوار على يد زملاء أزاهرة وغيرهم ممن أغلق ألله على سمعهم وأبصارهم ووضع عليهم غشاوة الذين يخفون صفاتهم الإجرامية تحت غطاء الدين فقد تحدثوا عشرات المرات بتكفيرى ومنهم من أهدر دمى فى المقالات أو الندوات وأهدار دمى أربع مرات على الهواء بالتلفاز مثل د - محمد عبد الفتاح ادريس الإخوانى الذى أهدر دمى على قناة الحكمة أيام حكم مرسى لمعارضتى لمرسى وللأسف مازال يعمل فى التدريس بجامعة الأزهر كمدرس للفقه المقارن وايضا قد تعرضت أبحاثى للسرقة مثل بحثى عن الحجاب ليس فريضة إسلامية الذى وَضَعت فيه كتاب منذ 15 سنة ومثل موضوع المسجد الأقصى وحقيقة مكانه بالسعودية وهو بحث مسجل بأسمى منذ 18 سنة وخرج د يوسف زيدان ليقرأ نص بحثى وينسبه لنفسه ، وغيرها من الأبحاث سرقها أخرون وربما لأنهم يعتمدون على وجودى حيثُ أعيش خارج مصر فى استراليا ، لكن ماحدث فى الأسبوعين الماضيين معى طريقة جديدة حيث كانت حملات جديدة وبشكل جديد بعد أن يئسوا من الطرق الاخرى فقد فوجئت بـــ د على جمعة المفتى السابق يسبنى بالأسم فى برنامجه الملاكى على قناة سى بى سى لأختلافه معى فى الرأى ثم يطعن فى صفتى الأزهرية رغم معرفته بى وتقابله معى أكثر من مرة صححت له فى احداهما تفسير آية ولم أكن أعرف أنه قد ضمرها فى نفسه وما كان للرجل العلم الدينى أن يكذب والغريب أن يطعن فى صفتى الأزهرية الأصيلة رغم أنه ليس أزهرى أصيل فهو خريج تجارة عين شمس --، كما بليت بالهجوم من الأخ دأحمد كريمة والأخ د سالم عبد الجليل والأخ مظهر شاهين وغيرهم كثر بالطعن فى صفتى الأزهرية والتعرض لشخصى وليس لرأيى ايضا ، ثم فوجئت من رمز الجهل خالد الجندى وهو عار على الإسلام والمسلمين والذى رفض مناظرتى أكثر من مرة وعندما وجد حرجاً قامَ بعمل مداخلة تليفونية فى أحد البرامج التى اشارك فيها العام الماضى ليتكلم وراء الميكرفون من ورقة معتمدا على عدم سماعى له جيداً باسلوب السوقة والدهماء فقد فوجئت به يوم 17 -12-2015 فى برنامجه الملاكى على قناة الحياة ( نسمات الروح ) يسبنى بالأسم وينفى عنى صفتى الأزهرية ورغم أن هذا الجاهل والأخرون يتكلمون ليل نهار فى الإعلام بكلام جاهل متخلف إلا أننى لم أتعرض لأى منهم بنقد شخصه أو ذكر إسمه فى غيابه لأن شرف الخصومة ونبل ورقى الحوار له أصول وقواعد غابت عن هؤلاء مدعى العلم ففى غياب الشخص أناقش الرأى الذى أعارضه ولاأذكر أسم صاحبه إلا فى وجوده ليكون له حق الرد لكن واضح أن هؤلاء يحفظون ولا يفهمون معنى الأدب الإسلامى فى الحوار مما دعانى لنشر شهاداتى الأزهرية على صفحتى للفيسبوك وإرسالها لمن يرغب رغم أن هذا لن يمنع مثل هؤلاء من الأسف أو الخجل !!!
ملحوظة : - نحن على إستعداد لمناظرة أى من هؤلاء الأسماء وغيرهم فى أى موضوع على الهواء
الشيخ د مصطفى راشد عالم ٲ-;-زهرى
ورئيس الاتحاد العالمى لعلماء الإسلام من ٲ-;-جل السلام ورفض العنف
[email protected]
ت موبايل وفيبر 0061452227517





التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي


التعليقات

1 - ولايهمك
سناء نعيم ( 2015 / 12 / 19 - 13:04 )
ولا يهمك يا استاذ وكما يقول المثل :اذا عرف السبب بطل العجب.
فهؤلاء يخشون على مراكزهم المالية والادبية ،لذلك يلجؤون لأرخص السبل من قدح وذم في شخص المختلف معهم بعيدا عن المحاورة الحضارية والهدف هو تنفير الجمهور من هذا المختلف.واذا كان العامة من الناس تنساق وراء حملات تشهيرهم الرخيصة ،الا ان هناك فئة واسعة تعرف حقيقتهم ونفاقهم وتلونهم حسب الظرف والهوى.
فطريق التنوير لازاحة مشايخ الدجل من الوصاية على العقول طويل ومحفوف بكل الاشواك والمطبات..والخطوة الاولى قد بدات والزمن لن يعود للوراء.
تحياتي وتقديري لجهدك العظيم وصبرك في مواجهة خفافيش الظلام.

2 - لا أكثر عمى ممن لا يريد الإبصار
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 19 - 16:40 )
الاشجار العالية والمثمرة يا استاذنا الفاضل هي التي تتعرض للرياح العاصفة والرمي بالأحجار ، هناك من يتعلم العيش في الكهوف المظلمة وإن حاولت اخراجه للنور فلا تتحمل عيناه الضياء ، وهناك من هو مستفيد من الظلام لكي لا يراه أحد عندما يسرق الناس ، ينادون بالرأفة على اليتامى والأرامل وأسهمهم المالية تملأ البنوك الإسلامية وإن سألتهم من اين لك هذا سيقولون من التجارة حسب اصول الشريعة والشريعة عندهم ليست سوى بيع الأوهام للناس بمارسة الكذب والتقية ، يتهمون ويبرأون ويقتلون وينكحون حسب أالأحاديث التي بطلها ابي هريرة ولا تدري االصحيحة منها اوالموضوعة وكلهم ينافقون بحجة نصرة الله ولكن بالحقيقة ينصرون جيوبهم من بيت المال فيحاربون النجباء أمثالك ويعادون كل نزيه يؤمن بأن الله محبة وكل هذا لكي لا تنكشف حقيقة انهم يعبدون المال وليس الله ، ورغم كونك تعيش خارج البراكين وبعيد عن الغازات السامة إلا انك ترمي سهامك بدقة ، حفظك الله وأمد في عمرك لتظل شوكة في أعين الحاسدين من تجار فتاوى جهاد النكاح وفتاوى جوازأكل لحم تاركي الصلاة ، تحياتي وأحترامي للدكتور الشيخ مصطفى راشد

3 - الشيوخ
على سالم ( 2015 / 12 / 19 - 17:14 )
انا اعتبر الشيخ الذى يسمى نفسه خالد الجندى اكثرهم انحطاط وسفاله وجهل , كنت طويلا استغرب من هذا الشيخ الامعه الذى دائما يضع هذه الابتسامه اللزجه البلهاء على وجهه المضحك المنفر

4 - لا تحزن أخي الأستاذ مصطفي راشد
عبد العزيز فرج عزو ( 2015 / 12 / 19 - 21:54 )
الشيخ الجليل مصطفي راشد جزاكم الله خيرا علي مقالتك المستنيرة والمفيدة في موقع الحوار المتمدن فلا تخاف من خفافيش الظلام الذين يتاجرون في الدين ويخلطون تطرفهم الفكري ويبثونها للناس علي ان من الدين والدين الصحيح المتسامح برئ منهم الي يوم الدين فهذه هي الوهابية والشيعة لا تحب من ينير لها الطريق الصحيح الذي جاء به الاسلام والاديان السماوية الأخري عندما نزلت بالوحي الصافي بعيدا عن افتراءاتهم وحشوهم في الدين بالكذب علي ورسوله وانبيائه الله يوفيكم ويراعكم في التنوير ونشر التسامح الديني بين الناس الذي يحبه الله تعالي ويحبه الناس وهذا مقصد الانبياء والمرسلين عليهم السلام فلا تحزن من هؤلاء الذين يعيشون علي أموال النفط واحتلال الفضائيات للاساءة للاسلام فلو النفط ما كانوا هؤلاء الجهلاء ولكن هؤلاء لاقيمة لهم وهم في مزبلة التاريخ لانهم اعداء الدين واعداء للسلام والمحبة بين الناس اجمعين الا من تاب منهم واحسن بين الناس بالكلمة الطيبة

5 - هل تعتبر نفسك فوق النقد؟
عبد الله اغونان ( 2015 / 12 / 20 - 00:49 )

تقول بأنك أزهري وطبيعة فكر الأزهر كمؤسسة لاكأشخاص هي لتدريس الدين وحمايته تتناقض اطلاقا وطروحاتط كلها تناقض مبادئ الدين
مثلا عندما تحل الخمر والخنزيرالمنصوص على تحريمهما بالكتاب والسنة والاجماع
كثيرا ماناقشناك فتعجز عن الرد
من الطبيعي أن ينتقدك الاخرون فلست فوق النقد
مقالاتك هنا وتصريحاتك الصحفية وفي برامج اذاعية وتلفزيونية تبين أن فكرك وفتاواك وتأويلاتك
مجرد شطحات ولعب في حالة شرودوحتى ادعاؤك تمثيل علماء المسلمين ليس هناك من يسلم به
الا من تستقوي بهم من مؤسسات غربية مما يبعدك عن التواصل مع المسلمين بدلالة أن جل مريديك هنا في هذا الموقع من المتمسحين والملحدين
توقع أن يعارضك الكثيرونفهذا واجب كل مسلم كشف التحريف والمغالطات

6 - الى الٲ-;-خوة المعلقين
مصطفى راشد ( 2015 / 12 / 20 - 13:02 )
خالص شكرى وتقديرى للٲ-;-خت سناء والٲ-;-ستا شاكر والٲ-;-ستاذ على سالم والٲ-;-ستاذ عبد العزيز فرج ذ

7 - الى الٲ-;-خوة المعلقين
مصطفى راشد ( 2015 / 12 / 20 - 13:02 )
خالص شكرى وتقديرى للٲ-;-خت سناء والٲ-;-ستا شاكر والٲ-;-ستاذ على سالم والٲ-;-ستاذ عبد العزيز فرج ذ

8 - الى الٲ-;-خوة المعلقين
مصطفى راشد ( 2015 / 12 / 20 - 13:02 )
خالص شكرى وتقديرى للٲ-;-خت سناء والٲ-;-ستا شاكر والٲ-;-ستاذ على سالم والٲ-;-ستاذ عبد العزيز فرج ذ

9 - الأستاذ مصطفى راشد، من أكبر العلماء المسلمين.
salah amine ( 2015 / 12 / 20 - 18:40 )
إن لديه إلماما كاملا بشؤون الدين، وتحليلاته الفكرية والدينية، هي تهدف إلى تنوير الشعوب الإسلامية ومحاولة إخراجها من تخلفها ومن جهلها، وهذا ما يحتم عليه محاولة تطويع الأفكار الإسلامية حتى تتلاءم مع ما يقتضيه التطور الحضاري المعاصر، وهذا ما يؤدي بالكاتب إلى الخروج عن الخط الإسلامي. وهذه الحقيقة لا يقبل بها الجهلاء، أولئك الذين ضربت الأقدار على عيونهم وأبصارهم غشاوة وجعلتهم لا يفقهون ولا يبصرون، أولئك الذين حبطت أعمالهم في هذه الحياة الدنيا وسيكونون من الخاسرين، شاء القدر أم أبى.

اخر الافلام

.. 165-An-Nisa


.. مشاهد توثّق مراسم تغيير كسوة الكعبة المشرفة في المسجد الحرام



.. قوات الاحتلال تمنع أطفالا من الدخول إلى المسجد الأقصى


.. رئاسيات إيران 2024 | مسعود بزشكيان رئيساً للجمهورية الإسلامي



.. 164-An-Nisa