الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة الاسلام و بكل اختصار

عبدالسلام سامي محمد

2015 / 12 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ان حقيقة الدين الاسلامي بل بالاحرى ان حقيقة القران و كل ما جاءت فيه من سور و ايات و افكار تتمحور جل حقيقتها من خلال مرحلتين مختلفتين ،،و هي مرحلة ما قبل الهجرة اي هجرة محمد من المدينة الى المكة ،، و ثم مرحلة الهجرة الى المكة و ما بعدها ،، ففي المرحلة الاولى اي ( مرحلة المدينة ) كانت الدعوة لنشر مفاهيم الدين الجديد سلمية نوعا ما ،، اي انها كانت مرحلة اضعف الايمان ،، و كان السبب في ذلك لضعف قوة و لقلة اعداد المسلمين ،، فكانت الايات و السور القرانية تدعوا الناس في هذه المرحلة الى الايمان بالله الواحد و النهي عن الفحشاء و المنكر و الى اخره من المسائل و الامور الجيدة نسبيا ،، لكن عندما اشتد و ضاق على محمد الخناق في المدينة فان محمدا راى ان هذه الطريقة هي غير كافية لكسب ثقة الناس به فاضطر على اثره الى ترك ديار المدينة و التوجة الى مكة ،، و عندما نجح هناك في كسب المريدين لعقيدته الدينية ،، و عندما افلح في تقوية ذاته فانه نسى كل اقواله التي كان يتحدث بها في المدينة ،، و لجأ بسرعة الى استخدام اسلوب الذبح و القتل و العنف لنشر افكاره و عقيدته الدينية ،، و ما غزوة بدر و غزوة بني قريظة و الغزوات الداعشية الاخرى الا حقيقة لتلك الطفرة النوعية في سلوكية و افكار محمد ،، و هذا الامر معروف و معترف به من قبل الجميع ،، و خاصة المعتنقين للعقيدة الاسلامية المحمدية ،، و عند القيام بمناقشة المسلمين حول ماهية عقيدتهم الدينية فانهم يلجئون عموما و دائما الى ذكر بعض الايات و بعض الاحاديث التي وردت على لسان نبييهم عندما كان موجودا في اليثرب اي في المدينة و ذلك للتستر على الايات و السور و الاحاديث المكية الكثيرة الاخرى التي تدعوا المسلمين الى الجهاد و النفير العام و الى نشر الدين الجديد بقوة الحديد و النار ،، تلك الايات و السور و الاحاديث التي تمثل مركز ثقل العقيدة الاسلامية ،، ان تلك السور الانفالية و الايات الجهادية الكثيرة تعتبر في الحقيقة و الواقع مركز ثقل و نقطة تحول في نجاح محمد و اصحابه و في نجاح المسلمين فيما بعد في نشر عقيدتهم الداعشية الصحراوية المقيتة في المنطقة و العالم ،، تلك السور و الاحاديث العنيفة الشريرة و التي تحت رايتها ارتكبت ابشع الجرائم و الفضائح و الخروقات باسم الله و بحق الانسان و الانسانية ،، و ليس لدي هنا من الوقت بكثير لكي انزل لكم و لكي اذكركم جميعا بجميع تلك الايات و السور الموجودة في كتاب محمد ،، ناهيك عن الاشارة الى ذكر الاحاديث الكثيرة التي نقلت عن نبي الاسلام بخصوص قتل و ذبح المخالفين لعقيدته الدينية ،، و ليس لي الا ان انهي الحديث الطويل عن حقيقة هذا الدين بهذا القول الفضيع لنبي الاسلام و المسلمين ( لقد جئتكم بالذبح ) !! .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - حقيقة الاسلام و بكل اختصار
شاكر شكور ( 2015 / 12 / 20 - 00:44 )
يا سيد عبد السلام اعتقد بأن هناك خلط عندما ذكرت الأحداث بين المكة والمدينة نرجو مراجعة ذلك ، اما ما ورد في مقالتك فأنا اتفق معك على ما ذكرته من احداث دموية حدثت وتحدث يوميا بسبب شخص بدوي ادعي النبؤه وجرّ معه قطعان يسوقهم من قبره ، هذا وأن التاريخ يشهد بحوادث وحروب كثيرة حدثت على مر التاريخ ولكن اخطر انواع القتل والإرهاب يكون عندما ترتكب الجرائم بأسم الله فهنا يجب ان ننتبه بأن الشيطان دخل على الخط لتشويه صورة الله وهذا ما فعله قرين محمد الشيطاني الذي قال إني اسلمت ، تحياتي

اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟