الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمات قبل العام الجديد

عبد الرضا حمد جاسم

2015 / 12 / 20
المجتمع المدني


... من يشعر براحة الضمير من خلال ما يُقدم من محبة و سلام و احترام و صدق و اخلاص و وفاء و تسامح يعيش لذة السعادة وراحة الجنة على هذه الأرض و بين الناس حتى و لو كان ذلك العيش شَظِفاً.
لقد وصِفَتْ الجنة من آخرين لم يروها او حتى يروا صورةً لها او مخططها او صورة جزء منها...لا يعرفون ما فيها... ولا لغة و اشكال ساكنيها او طرق الوصول اليها ولا يعرفون طرقها و حاراتها وأبوابها ودرجاتها (السياحية ) ولا يعرفون الأحجار التي بنيت بها قصورها ورصفت بها شوارعها ولا يعرفون الوان بناياتها و تصاميم ابراجها ...و ملاعبها و قاعاتها و مكتباتها...مع ذلك أسهبوا في وصفها... في وصف أشجارها و انواع ثمارها و انهارها و مرابعها و اورادها و ازهارها و سواقيها و اعنابها و انواع و اسماء عصير اعنابها و اسعارها وفترة تخَّمرها و لذيذ طعامها و شرابها...و وصفوا خيامها و مضارب شيخوها و منازلهم... وحورها و حورياتها و جمالهن و غنجهن و ما يرتدين و يمارسن و ابدعوا في وصف محاسن غلمانها و ذكروا طويلاً خبراتهم و خبراتهن فيما كُلفن و ما كُلفوا به ...أقنعوا أنفسهم بها بعد ان صدقوا ما سمعوا من اوصاف ...و يحاولون و حاولوا التأثير على المحروم من تلك الاوصاف و الامتيازات و اللذات في حياته ليتأمل نيلها في الحياة الاخرى" الدائمة".....و العجيب انهم جميعاً لم ينتبهوا الى ما صدر من ابيهم جميعاً و نقلته لهم القصص التي قُصتْ عليهم و حفظوها و رددوها و يرددون...حول هروب ابوهم الاول من تلك الجنة و تفضيله حريته على قيودها...هرب منها هروباً متميزاً مميزاً أي مطروداً بقناعته...اي انه تعمد ان يفعل ما ستكون نتيجته الطرد منها ....فخرج راضياً مرتاح الضمير مع معشوقته حبيبته...ففاز بموقع (ابو البشر)
اليكم ما كتبناه عن قصة ادم بكلمات مموسقة باللهجة العراقية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=233212
اسمحوا لي ان أقص عليكم قصتها كما عشتها وسمعتها من أصحابها الأصليين وقد حصل هذا قبل أكثر من 1450عام ( اكثر هنا مفتوحة من أخرهم الى اولهم ابوهم )... كما يلي:
في إحدى رحلات الشمال الصيفية التي تعَّود صاحبي القيام بها كل صيف و هي ربما من اول السياحة الصيفية التي نسمع عنها اليوم...
صاحبي الباحث عن شيء لخلاص المحيط به من ارض وبشر مما هم فيه من بؤس و الراغب بالخلود... وهو مهموم بذلك ودائم البحث عن بديل ينظم الحياة المحيطة به ويرتب أمور أهله وقومه و نفسه و هو الذي تعلم التجارة و مارسها و عرف دروبها و اسباب الربح و الخسارة و تلذذ بنشوة الربح و منافعه و تألم لحالة الكساد ان حلت و المنافسة إذا اشتدت...و عرف تأثير الحديث و الامانة و المواعيد و دقتها و الجودة و قيمتها
صاحبي و هو بهذه الحالة و الامكانيات ... التقى بشخص قادم من بلاد شمال ذلك الشمال... حيث الانهار و البحار و المُمْرِعات الغناء و الغابات و انواع الثمار والشلالات و هدير مياهها و هديل الهادلات و انواع ساكنيها و تنوعهم... فتح صاحبي فاه تعجباً و هو يستمع الى حكايات ذلك القادم العجيب العجيبة...وفي أحاديث تلك الأيام عن التجارة والنساء والغلمان والأمان والتنظيم والترتيب و التين و الاعناب و المتخمرات و المتخثرات و الفاتنات الممشوقات و العليلات الناعسات العذبات... قفزت هذه الأحاديث عند صاحبي للأماني والتطلعات و سرح الخيال و التخيلات...اظهر صاحبي القادم من لب الصحراء اللاهب القائظ الأجرد رده على المتكلم الواصف ليقول له هنا أشعر أني أعيش....فما قياس هذا الذي هنا مع ذلك الذي تقول عنه و تصفه و تتشوق اليه...
قال القادم من شمال الشمال...هناك الهواء غير الهواء والوجوه غير الوجوه والماء المتدفق الذي يريح الأعصاب ويعزز الشعور بالأمان و هناك الحسن و الحسان و ما ينتجون و ينتجن...
اخذت صاحبي غفوةً يَقِظَةٌ فَسَرَحَ يبحث عن الفرق و الفروقات و هو لم يرى الاخرى و الآخر فوجد ان هناك شيء واحد متوفر بغزارة في الشمال الموجودين فيه تلك اللحظة و في شمال شماله وهو اساس الحياة ذلك الذي لا طعم له و لا لون و لا رائحة ...شهق صاحبي و صاح عرفتها ...عرفت سرها و سره ...انه اساس كل شيء حي و اساس استمرار الحياة فنظم شطر بيت قال فيه (... من الماء كل شيء حيّ )... أن الماء هو الأساس لاستمرار الحياة وهو السبب في وجودها. فقال له الأخر أنا اشعر إني أموت كل لحظه هنا في هذا المكان الممسوس بغبار وحرارة جنوبه فكيف تعيشون في قلب الجفاف و منبع الغُبرة الغَبرة...فتعجب صاحبي و سرح و اخذته حيرة...كيف يُجيب... وقال هذه الفردوس يا أخ العرب انها فردوس يا هذا ...فقال له الأخر أنا فارسي ولست عربياً ولكني أتكلمها وما تحسبها فردوسكم هي جهنم بالنسبة لي أو بالقياس الى شمال شمالكم... كما رأيت وعشت قبل أن أتي إلى هنا...وكان قادم بلاد الإغريق...فقال صاحبي منبهرا لذلك الوصف...أذلك في بلادك فارس...فكلمني عن فارسكم البلد...قال الفارسي... فارس فيها البعض مما قلنا ولكنه ايضاً لا يُقاس او يُقارن بما في بلاد الإغريق...فقال له صاحبي إكثر لي من القول والوصف... فأخذ يسرد عن الجبال والوديان الغناء والأنهار الظاهر منها وما يجري تحتها والتين والزيتون والأعناب والحسان الذي عجز عن وصف جمالهن فقال له صاحبي وهو (أمياً) أنهن الحور الحسان...وشرح عن النبيذ وكيفية صناعته وحفظ الأعناب وعن الخنزير ولذة لحمه المشوي مع شرب النبيذ...ابهر صاحبي ذلك القول الوصف وطلب منه أن يرافقه إلى من حيث جاء ليساعده في شرح ما يكسب به قلوب قومه ويسلب به عقولهم ...علني قال :انقلهم مما هم فيه و يتعلموا من تلك البقاع او تلك الروايات و القصص...وكان الرجل الفارسي من الذين تتلمذوا على يد الزرادشتيين في فارس وأكملها في الأديرة حيث تحول وتجول وعاش فيها وعرف ما يعبدون ويقولون... و قال لهم انه يعبد ما لا يعبدون...فقالوا له افصح و اشرح و بَيّن بيانك فختمها بقوله ...لكم دينكم و ليّ دين لا اعبد ما تعبدون و لا انتم عابدون ما اعبد...
و جد صاحبي في هذه الاقوال موسيقى تُطرب لها الأذهان و الابدان و بالذات اذا ترافقت مع الوصف ...
قَبِلَ الفارسي الدعوة وقال لصاحبي كلمني عن الذين هناك في جنوب شمالكم هذا و عن جنوب جنوبكم... فقال صاحبي و أوضح و أطنب و أوسع عن الجهل والعادات وعبادة الأوثان ووَقعْ الكلام المموسق عليهم وثقتهم بالغريب وانبهارهم بكل ما لا يعرفون...فقال لصاحبي...اتركني هذا العام وسأرافقك في العام القادم فأنا كما عرفت متنقل باحث عن شيء لم اعرفه لحد اليوم ولا أعرف ما أريد فقد قرأت كثيراً وجبت القريب والبعيد الممكن فانا أهيم بالمعرفة والتعرف والبحث عسى أن أرسو في مكان أو تتقاذفني الأمواج لأجد بالصدفة ما أرسو عليه أو قربه ...وأوصيك بالقراءة حيث كَتَبَ الأولين واجتهد البعض وقدم حياته ثمناً لذلك.... فهل أنت مقبل على ذلك بصبر وشجاعة وتجلد؟!...أن كنت كذلك فموعدنا العام القادم وأوصيك بما أهديته لك في هذه الرزمة(الصرة) ففيها عصارة من سبقوك وفيها عناء بحث وتمنيات راحلين في سبيل ما يبحثون عنه...وأوصيك بأن تتجرد عندما تقرأ وان تعتكف في مكان منزوي كما فعل السابقين الذين تحججوا بأنهم رعاة ليبتعدوا عن الآخرين وبعضهم اتخذ صنعةً مميزه ليتفرد وبعضهم سار رحّالاً مبتعداً ليقرأ ويرى ويناقش نفسه ويفكر...اتفق الاثنين على ذلك على أمل اللقاء في الموعد القادم
عاد صاحبي إلى حيث يعيش ليقص على زوجه وبناتها وخالها ما سمع على انه رؤيا...فانبهروا بما يسمعون و قد سمعوا عن جزء منه من سابقين...و بدأوا يهمسون و يتهامسون و ينشروا ما تيسر لهم و ما سمح به السامع فكثُرَ الحديث و ارتفع ما كان همساً ليختبر الارض التي يقف عليها هل تتقبل هذه البذرة و هل يمكن ان تنبُت هذه البذرة في ارضاً شحيحٌ مائها و جفافاً تغلغل في الاحياء حتى عظامهم.
حل العام الجديد وبداء التهيؤ لرحلة الشمال الصيفية وكان صاحبي قد قص ما جرى على أصحابه في رحلة الجنوب الشتوية التي توسطت رحلتي الشمال ووعدهم المزيد في القادمات وهم الباحثين عن أسباب خراب مدنيه اند رست وقيل لهم أن من تسبب في ذلك مجرد فأر...لينهار ما بناه من قبلهم هذا البناء الذي كان رمزاً لأزدهار تلك المنطقة... والدهشة تعقد تفكيرهم حيث كيف لعقل بنى تلك الحقبة وشواهدها أن يغفل تأثير فأر وهم الذين يعيشون مع الفئران ويعرفون طباعها وأفعالها وأنواعها .
قالت له زوجه لا تذهب هذا العام (الصيف) أخاف عليك فانتدبتُ غيرك...أنت بهذه الحالة من الرؤى فربما انت قاب قوسين أو ادني منها...من رؤية البعيد الذي يرى و لا يُرى ...المُدير والمُدَّبِر للقريب منا و ذلك الواسع الفسيح المحيط بنا و المرفوع منه بلا عّمد...
رفض بإصرار وقال : هذا موسم الارباح و ستكون كما مرت بيّ الرؤيا وفيرةً كبيرة متميزة بحيث نحسب بمقارنتها ان ما مرت من المواسم عجاف....فسال لُعابها لهذا القول و بلعت ريقها و باركته برموشها وشدت من عزيمته بشفاهها و دافآتها و رخيمها...وهي المحبة للمال والربح و النجاح و التميز على فحول محيطها.... و هو المتشوق للقاء صاحبه الفارسي ليوفي الموعد و الوعد وهو المعروف بالصدق والحرص والأمانة.
وفعلاً عمل ذلك الفارسي الغريب العجيب من عمل في ترتيب الأمور التجارية والكلامية والوصفية...فتمت الصفقة بربح وفير..."فصدق وعد الرؤيا و هو خير الصادقين..."
رافق الفارسي صاحبي في عودته على انه مستشاراً في الحياة و قصصها و التجارة و دروبها و صاحب الفضل بما تحقق من ارباح هذا الصيف...
و في الطريق حَدَثَ الفارسي صاحبي قائلاً له : يا سيد هذه القافلة و عامرها إني وبعد أن عرفت عن قومك منك و ممن معك وجدتهم مهووسين بالصدمة و بالغيب فكلمني عما هم به يؤمنون وله يتمنون و يرغبون و ما اليه يحنون...فزدني...حتى اُزيدك... أريد أن أراك شبه عاري لأن هذا من المحرمات عندهم هناك كما عرفت منك فربما أجد فيك شيء ينفعك و انت لا تعرفه فقد اجد ما إذا اشرت إليه فيك يصدمهم فينفعك...فوجد في ظهر صاحبي وحم ...فأبشر و استبشر و اشرق و ابتسم ...شعر صاحبي بذلك الارتياح و تلك الاشراقة فقال : هل لاح لك شيء...فرد الفارسي و هو العارف بحكاية ارخميدس : وجدتها...فرد صاحبي ما هي و ما بها ...فقال اني لها... فاتركها لي
وصلت القافلة بأمان وسلامه و اُنيختْ امام مضارب صاحبتها التي ابتهجت بوصولها وواردها و مورودها ورحبت كعادتها بالضيف فأقام معززاً مكرماً في مضاربها...
وبدأت القصص عن رؤيا صاحبي وتفسير الضيف لها وعن الربح غير المتوقع ووقوف الغيب خلف ذلك وعن الحياة والشعر الذي يحفظ وطلاقة العربية التي يمتلك ووصف السماء وما خلفها والظواهر وأسبابها...تثير فضول الكثيرين ورغبتهم في سماع الكثير...وسمع الناس عن بلاغةً أدهشتهم و هم فيها وفي ابنهم الذي يعتقدون انه أمياً...لأنهم يحسبون الأمية هي القراءة والكتابة فقط متناسين أن الأمي هو من لا يفكر ولا يحلم ولا يتأمل ولا يستنتج و لا يشك ولا يخطط و لا يفرح و لا يتألم و لا يشارك...وهذا ينسحب حتى اليوم فكم ممن يقرؤون ويكتبون وهم أميون بامتياز ..وهذا الأساس بتخلف "الامة التي يطلقون عليها أمة إقرأ"
بعدها بداء العمل في الشارع الفاقد لكل أسباب الحياة فانتشرت الشائعات بين البيوتات على قلتها وكان الفصل فيما قاله الضيف أن من ينجيكم مما سمعتم من قصص مرت على السابقين ويخلصكم مما انتم فيه... بينكم... إنا لا اعرفه ولكنه يحمل اثر في المكان الفلاني من جسمه وأسهب في وصفه وموقعه وشكله... فمن يكون ذلك اتبعوه فتعرى الجمع ليجدوا الختم في ظهر صاحبي لينال الثناء والتميز والثقة وهو لا يعرف ما رأى القوم أو ما ظهر لهم وهو الموصوف عندهم با الحظوة لتفضيل السيدة المتميزة له للزواج بها وهو الذي جلب لهم خير التجارة ونشَّط حركتها ...نقل لهم ما سمع قبل ذلك على أنها رؤى...فاقتنع البعض القليل وغاض البعض الكثير ذلك لأن ما قال عنه الضيف لم يظهر في أسياد القوم وتجار المدينة وسدنة البيت العتيق التي ترعاه وتحيط به الآلهة التي صنعوها هم و من هم من قبلهم ....البيت العتيق الذي كان مزاراً و موقع التعدد و التنوع و القبول و التراضي و الاتفاق على قبول الغير من مقيم ووافد.
بهر وصف شمال شمالهم و لذيذ ثماره التي لا يعرفونها و جمال بناته و غلمانه الذين لم تتشقق جلودهم من جفاف الحياة ... كانت الاسئلة هل التين بطعم التمر؟ هل العنب بطعم التمر؟ هل الزيتون بطعم التمر؟ كيف تجري الانها رتحت و فوق الارض؟ ...كيف لم تتساقط النجوم على الرؤوس و كيف يتساقط المطر؟ و من يحرك الغيوم و لماذا و لماذا ز لماذا؟ فكان على صاحبي و صاحبه الاجابة على تلك الاسئلة بشكل يقبله المقابل و يثير فيه الاستغراب و الخوف و التعظيم.... هنا بدأت قصة الجنة لأن القوم يريدون اجر عما سيقومون به فقيل لهم الجنة بالوصف الذي أبدع به الضيف...ناقلاً لهم ما كان امام ناضريه و حواسه الاخرى في بلاد الإغريق والرومان وكان يقصد( أن من ينظم حياته ويفكر ويعمل وينتج سيحول الصحراء إلى جنه)... اقتنع البعض بذلك لكنهم يريدون الملموس القريب...ورفض البعض الاخر الاكير و الاكثر و الاقوى حيث فكروا أن مواقعهم ومراكزهم الاجتماعية والمالية مهدده من هذا الطرح الجديد وبالذات بعد التفاف فقراء القوم وعامتهم على هذا الطرح الغريب.. فكان الالتقاء لؤد هذا الوافد الجديد الذي أرعبهم وبدأت عروشهم تتمايل وهم الأسياد والأوصياء على المكان... الأرض وما تحت سطحها وما فوقه...بداء العزل والتطويق والإذلال الذي دفع للرد فكان التعرض للقوافل بحثاً عما يديم حياتهم ويحافظ على ما ابتداؤه ومن ثم بدأت ملامح الرغبة في نشر أفكارهم التي رسَّخت عندهم صدق ما أتى به إليهم صاحبي فلمسوا حجم كبير من الاعتراض وهذا حتمي فظهرت الحاجة للتضحيات والتي تحتاج إلى ما يبررها فكانت الجائزة الكبرى الجنة التي عشعشت في تلافيهم العميقة وسرح في ربوعها خيالهم وهم الذين لم يشاهدوا نهراً ولم يسمعوا خريراً ولم يتلذذوا بطعم الفاكهة غير حلاوة التمر ولما كان فيهم الكثير من اللواطين وهذا شائع وقت ذك فقد وعدوا بالغلمان لمن يريد .
لا أدري هل اولئك الغلمان من الداخلين للجنة بالمواصفات ليمارسوا ما يتلذذون به من باب الحرية الشخصية و الوعد الموعود أم أنهم من صناعة تلك البقعة الجنة ونفس الشيء ينسحب على الحور الحسان اللائي ملكن خيالهم وهم يعاشرون نساء غلبت عليهن قساوة الطبيعة التي تحيط بهنّ...و هل هن (الحور) جديدات أم من الوافدات للجنة
هذه قصة الجنة كما سمعتها من صاحبي...
البعض لا يعرف بوجودها و هو على صواب فلم يلمس ما يقتنع به ليقتنع بها و بوجودها البعض يريد الدخول إليها أو الذهاب لزيارتها و يحسبها (دزني لاند) ذلك الحال والزمان ... يريد ان يكون فيها خروج كما فيها دخول لكنها الموصوف الوحيد (مكان) ليس فيه خروج!!!! مخلدين او خالدين فيها و هو خلود لا يأتي بعد موت او فناء...
......................................
... لا ابحث عنها ولا أريد أن ادخلها... اقتراح بسيط وسهل التنفيذ والإنتاج: تعالوا نقيم جنة هنا نحدد( نتفق على...بالحد الادنى) مواصفاتها...شوارعها ...بناياتها ...حدائقها ...ملاعبها وأشجارها وبيارقها ... الضوابط فيها ...دخول خروج عيش نشاطات والفعاليات ولأجل هذا اقترح تشكيل لجنه برئاسة دورية مدتها ستة اشهر بالتناوب ... يفتح باب التطوع لمن يرغب بالمساعدة او المساهمة او المشاركة. على شرط أن تتكون كل لجنه من شاعر وفنان تشكيلي ومطرب وملحن و(حدقجي)(بستاني) من كلا الجنسين بالتساوي او الاصح للانثى حق الذكرين...و ان يحضر مع الذكر في اجتماعاتها محرم نسائي يمتلك حق وامكانية ضبطه و الاشراف على مشاركته.
واقترح ان تُقَّسم الجنة إلى مربعات سكنيه يحوي كل مربع منها صالة ألعاب مغلقه وملاعب تنس وكرة قدم ومسرح ومسبح مغلق اولمبي ومكتبه ومدرسة موسيقى و باليه وساحة احتفالات وساحة رأي ومساحات خضراء ومرافق سياحية لاستقبال الوافدين من المربعات الأخرى ومتحف طبيعي وتاريخي وفني.(ليست مدينة فاضلة بل مدينة عامة يلتقي ساكنيها بالحد الادنى من القبول و الحد الكبير من التسامح). و تحوي معبد مشترك لمن يهوى و يحب و يعتقد فيه باب رئيسي مشرع و ابواب فرعية يقيمها الراغبين حسب مواصفات يعتقدون ان فيها تقديس لما يحملون...ليس فيها اجراس و لا مآذن و لا رموز بارزه. رموزها في داخلها .
...........................................
سيظهر من يقول لي أن الكثير مما وصفت و سردت موجود في كل قرية ومدينه صغيره هنا فلماذا(دوخت ألراس)... أقول صحيح ونعود هنا إلى المكان الذي جاء منه الضيف الذي التقى صاحبي قبل أكثر من 1450عام..ولكن الفرق انه اليوم قد دخل تلك أو هذه الجنة الكثير ممن لا يستحقون ...لكن دخلوها...و يدنسها بعض الوافدين من تلك القاحلة صيفاً حاملين القذِرَّينْ البتر ودولار وعاداتهم السرية و العلنية. و ايضاً يقول آخر ان اصحاب الهُنا (ال هنا) دنسوا قبل ذلك تلك التي قَدِمَ منها ال(لا يستحقون)...اقول نعم ايضاً...و لكن ايضاً هل نستمر في ذلك و انا على يقين ان الجزء السياسي من ال هنا لن يترك ما تطبع عليه و سيستمر يدنس...و لكن ايضاً يجب ان لا نخلط بين اهل ال هنا و الكُثر و المُدنسين من اهلها و هم القلة الفاعلة النافذة المتحكمة...الفصل بين اهل ال هنا واجب و هو الذي يعيد الوعي الى اهل ال هنا الكُثر فهم في عمومهم كما جداتنا يقولون "لا تبصق في البئر الذي تشرب منه"...فهم يأخذون "المعنى" من فعل البصاق و ليس تأثيره و هم يعرفون ان هذا البئر ملوث.
سيقول علماني ...غير ديني...لا ادريّ...عقلاني...و ما يبع هذه المفاهيم إن ما نقلته لكم عن لسان صاحبي ... كذب مستنداً الى : كيف تسنى لي حضور تلك الفترة لأنقل عنها وأعيش حتى اليوم .
وسيقول مؤمن إن ذلك زندقة ومس بالثوابت والمحرمات مستنداً على اختياري كلمة (صاحبي)على مقدسه و هذه تشبه تلك الخاصة بالبئر.
"المؤمن "يمكن إقناعه بان الله هو من أوحى او ان الله على كل شيء قدير... أما "المتنور" يصعب إقناعه لأنه سيطلب مني ما يؤيد تواجدي في تلك الفترة كأن يكون عقد ايجار او بطاقة هوية ممهورة بختم ذلك الزمان او قائمة كهرباء او قائمة هاتف نقال اوعقد عمل او سند ملكية دار او قطعة ارض او تأييد سكن موقعة من شاهدين و ممهورة بختم "و هو يعرف ان ليس هناك من كل ذلك"...وهذا شيء صعب لأن كل تلك البيانات فقدت مني عند اقتحام المحاربين للمنطقة في الجولة التي اطلقوا عليها فتح مكة.
وحتى لو كان معي واحدة من تلك المستمسكات يكون من المرعب اظهارها لأن البعض الاكبر سيتهمني بالإرهاب ...و انتم تلمسون و تشاهدون الحملة على الارهاب و تصَّدر المملكة العربية السعودية لقيادة تلك الحملة و تعرفون ان دستورها هو من ذلك الزمان و حكم الاعدام عندهم يتم على طريقة ذلك الزمان ...اي حمل الهوية يعني ارهاب و قطع الكفوف و الاعناق عدالة
العلماني سيهرب إلى عدم الفهم والتباس الأمور عليه في حين إن المؤمن المتيقن سيناقش بحسب ما يؤمن به وبحماس وصدق وسيقول لي(الله يهديك يا أخي)أو يخرجني من ألمله وانأ الخارج منها أصلا و انت تعرفون حُكم المرتد.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ عبد الرضا حمد جاسم المحترم
وليد يوسف عطو ( 2015 / 12 / 20 - 12:25 )
اتمنى ان تكون مقالتكم فاتحة لمقالات جديدة قادمة في العام الجديد ..

وبمناسبة اعياد الميلاد وراس السنة الميلادية التقدم اليكم باصدق التهاني والتمنيات بالعام الجديد مع موفور الصحة لكم وللعائلة الكريمة وكل عام وانتم الاغلى .


2 - العزيز عبد الرضا الورد
قاسم حسن محاجنة ( 2015 / 12 / 20 - 13:09 )
تحيات وامنيات بعام جديد خيرا من سابقه
ويعطيك العافية على هذا الجهد
خالص مودتي


3 - العزيز وليد يوسف عطو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 20 - 13:47 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام
و لكم مثلما تمنيتم و من خلالكم للانسان في كل مكان
تتذكر نادي الادباء و ما قلته لك بأني سابحر مع الدكتور علي الوردي فالقادمات هي وفق ذلك الوعد قبل ثلاثة اعوام.
طريق الدكتور الوردي وعر ...و لكن
تحياتي مع الامنيات بتمام العافية


4 - العزيز وليد يوسف عطو
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 20 - 13:48 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــلام
و لكم مثلما تمنيتم و من خلالكم للانسان في كل مكان
تتذكر نادي الادباء و ما قلته لك بأني سابحر مع الدكتور علي الوردي فالقادمات هي وفق ذلك الوعد قبل ثلاثة اعوام.
طريق الدكتور الوردي وعر ...و لكن
تحياتي مع الامنيات بتمام العافية


5 - العزيز قاسم حسن محاجنة المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 20 - 13:50 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــــلام
نتمنى مثلما تتمنون عزيزي
الشكر لكم


6 - الغالي عبد الرضا حمد جاسم المحترم
جان نصار ( 2015 / 12 / 20 - 14:11 )
يا خويا يا عبد الرضا اللي طلعنا من الجنه هي المرا مش الزلمي .لانو الزلمي كان بالجنه لا شغله ولا عملي ومتعود على التنبله

.بس فضول حوا فكرت انو في جنه احلى من الجنه اللي هي فيها ولعبت براسه للمسخم ادم وراحت عليه وعليها.
بيني وبينك كل واحد فينا بقدر يفصل جنته على ذوقه اذا كان بعيد عن منطقتنا ولهيك جنتك الفرنسيه احلى بكتير من جناتنا
اتمنى لك وللجميع اعيادا وسنه جديده ان تكون افضل من الحاليه واذا كانت الحاليه تمام وعاجبتك ففقط استنسخها وعيش اللي احلى منها
مقالك كالعاده عال العال ورائع فتحت نفسنا على اللحوم والمشروب مع الصحبه الطيبه
تحياتي ومودتي


7 - تعليق
جان نصار ( 2015 / 12 / 20 - 16:41 )
وين تعليقي اللي كتبته من ساعات اكيد استوى
تحياتي


8 - العزيز جان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 20 - 17:06 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
الامر بيد المرا
حتى ابونا كلنا لعبت براسه المرا...هاظا مسكين ابونا سلم امره بيد المرا و نام على ظهرة و ما يدري الا انه نازل مثل الصاروخ للارض...لا تين لا زيتون بس طور سنين بلا بلد امين
لا شغله و لا مشغله ما يعرف اشي يظل ياكول بدل الاعناب حشيش
اتمنى لك و للعائلة الكريم و الاحباب و الاصحاب ايام جميلة
دمتم بتمام العافية


9 - قصة الجنة وقثم والسرقات الدينية المقدسة
الحكيم البابلي ( 2015 / 12 / 20 - 22:01 )
عزيزي الأخ عبد الرضا جاسم .. تحية
صاحبك الذي تتكلم عنه كان برأيي واحداً من عباقرة تأريخ العالم، لكنه كان من العباقرة السلبيين وليس الإجابيين
تصور .. من أجل لذاته الحياتية الوقتية دمر العالم وإلى أجل غير مسمى
وأجدك أعطيت كل ال ( كْرَدِت ) لسلمان الفارسي !!، ناسياً أو متناسياً أن الفضل أو السخام واللطام الأكبر هو للقس ورقة بن نوفل، مطران الصحراء الذي طردته الكنيسة وطاردته فوجد في الصحراء والعربان ملاذاً له، وكان صاحبك الشبقي بتميز تلميذاً له ، وما سلمان الفارسي إلا المعلم # 2 وليس # 1
من هؤلاء الناقمين تعلم وفهم ( قُثم ) أو إبن أبي كبشة تفاصيل الجنة التي كانت أصلاً من أفكار السومريين ( د لمون )، وكذلك حكت عنها بعض روايات الزرادشتيين في الثواب والعقاب، ومن كلا المصدرين سرق أحبار اليهود ما شائت لهم السرقات لحد أصبح كل التراث الرافدي بمعقوله ومجنونه ديناً لهم صَدَقَه ولا زال يُصدِقه كل مشطوفي العقول، ومنهم لطش قثم ما شاء له اللطش
هكذا إبتلينا بهذه الأديان الترهيبية التي لا أخلاق لها، رغم مناداتها بمكارم الأخلاق!، وهو شيء طبيعي أن يتحدث الناس دوماً بما ينقصهم
عيد ميلاد سعيد وسنة مباركة


10 - لم يثبت تاريخ لميلاد عيسى
عبد الله اغونان ( 2015 / 12 / 21 - 00:43 )

وأصله من الرومان

فلا أصل له في الأناجيل


11 - العزيز عبد الرضا حمد جاسم
نضال الربضي ( 2015 / 12 / 21 - 07:01 )
يوما ً طيبا ً عابقاً بعطر الحب ِّ و الحياة و الصحَّة ِ أتمناه لك و للحضور الكرام،

أنبياء ُ الأديان ِ صدقوا أنفسهم، نقلوا ما رأوا في دواخلهم، أي ما ظنَّوا أنه نَــفــَــس ُ الأزلي الحال ِّ في كل شيء.

ثم بعد َّ النبي ِّ أتى دين ُ مريدي النبي، إنَّه دين ُ القريبين منه الذين لهم أيضا ً حساسيات ٌ نفسيَّة، و رؤى ً قدسية، لا تقل أهمَّية عن رؤية النبي، و بعدها تطورت لتصبح َ أديان َ الدُّول ِ و الأنظمة، و هي التي بين يدينا الآن.

الغالب ُ من الناس يُساوي بين دين النبي، دين ِ القلب، دين ِ الغنوصية النفسية الوجودية، و بين دين ِ الدول و السدنة، لأنه لا يعلم، أو ربما لأنه مشغول ٌ برغيف ِ خبز ٍ لا يُبقي له وقتا ً لكي يعلم.

من هنا أرى أن الحبَّ و الإنسانية َ و شريعة َ حقوق ِ الإنسان تكفي لإشباع ِ الروحانية ِ الداخلية ِ لمن يطلب الروحانية، فإن أتت ضمن َ دُستور ٍ علماني ٍ لدولة ٍ اقتصادُها متين و مؤسساتُها فاعلة مؤثِّرة، كانت الجنة ُ الموعودة،،،

،،، لكن الجنان َ وهم في مُطلقها، حقيقة ٌ في بعض جزئياتها، فلنعش الجزئيات!

أتمنى لك موفور الحبِّ و السعادة للعام ِ القادم أيها العزيز!

دمت َ بود!


12 - عزيزي جان نصار المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 09:35 )
اعيد التحية و السلام
(((ورد في كتاب علي الوردي / مهزلة العقل البشري /الطبعة الثانية /دار و مكتبة دجلة و الفرات / ص29 التالي :(يقول الشهرستاني صاحب كتاب الملل و النحل إن أبليس احتج على ربه و وجه اليه سبعة اسئلة . قال البيس /
اولاً :إذا كان الله قد علم قبل خلقي اي شيء يصدر عني و يحصل مني فلماذا خلقني أولاً و ما الحكمة من خلقه أياي؟
ثانياً:و هو قد خلقني على مقتضى إرادته و مشيئته فلماذا كلفني بمعرفته و طاعته؟ و ما الحكمة في هذا التكليف مع العلم انه لا ينتفع بطاعة أحد و لا يتضرر بمعصيته؟
ثالثاً :و هو حين خلقني و كلفني فالتزمت تكليفه بالمعرفة و الطاعة فلماذا كلفني بطاعة أدم و السجود له؟ و ما الحكمة من هذا التكليف على الخصوص؟
رابعاً :و اني لم ارتكب قبيحاً سوى قولي -لا اسجد إلا لك وحدك- فلماذا لعنني و أخرجني من الجنة و ما الحكمة في ذلك؟
خامساً : و هو بعد ما لعنني و طردني و فتح لي طريقاً الى آدم حتى دخلت الجنة و وسوست له فأكل من الشجرة المُنهى عنها و هو لوكان منعني من دخول الجنة لاستراح آدم و بقي خالداً فيها...فما الحكمة من ذلك؟
سادساً :
...............
يتبع لطفاً


13 - عزيزي جان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 09:37 )
سادساً : و هو بعد أن فتح لي طريقاً الى آدم و جعل الخصومة بيني و بينك .لماذا سلطني على أولاده حتى صرت أراهم من حيث لا يرونني و تؤثر فيهم وسوستي؟ فهو لو خلقهم على الفطرة دون أن يحولهم عنها فعاشوا طاهرين سامعين مطيعين لكان ذلك أحرى بهم و أليق بالحكمة.
سابعاً : و هو بعد ذلك امهلني و أخر أجلي إلى يوم القيامة فلو أنه أهلكني في الحال لاستراح آدم و أولاده مني و لما بقي عند ذلك شر في العالم أليس بقاء العالم على نظام الخير خيراً من امتزاجه بالشر؟
و يروي الشهرستاني و العهدة عليه ان الله أجاب على حجج إبليس قائلاً : - لو كنت يا ابليس صادقاً مخلصاً في الاعتقاد بأني إلهك و إله الخلق ما احتكمت عليَّ بكلمة لماذا؟ فأنا الله لا إله إلا أنا غير مسؤول عما أفعل و الخلق كلهم مسؤولون-
و يقول الشهرستاني تعليقاً على ذلك : أن كل شبهة وقعت لبني آدم منذ بدأ الخليقة حتى يومنا هذا نشأت كلها من هذه الكلمة الرعناء -لماذا؟- )))انتهى
.........................................
تأمل هذه الكلمة التي وصفت بالرعناء ماذا قدمت للبشرية اليوم فهي سر تقدمها و الشهرستاني يقول انها رعناء


14 - عزيزي طلعت الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 09:51 )
اكرر التحية و التهنئة
انا اتكلم عن اللحظات الاولى لما جرى في الشام اي قبل ان يخبر صاحبي نسيبه ورقة ابن نوفل...الموضوع تم ترتيب بداياته في الشام بين صاحبي و صاحبه ثم عاد فاخبر ورقة ابن نوفل بالموضوع الذي كما قال لي صاحبي شكك بالموضوع لكن في العام التالي عندما حضر الفارسي مع صاحبي اقتنع ان هناك شيء
....................................................
صاحبي لم يسمع بالسومريين انما نقلها له ذلك الزرادشتي الذي اكتمل او تكامل مع نصفة الثاني الخبير بالمنطة و تاريخها اقصد ورقة ابن نوفل
عيد سعيد و ساعات جميلة


15 - السيد عبد الله اغونان المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 09:56 )
تحية طيبة و تهنئة باعياد الميلاد و رأس السنة اتمنى ان تُعاد عليكم بالخير مع جميع البشر
كما اهنئك بمولد نبي الاسلام و امام المسلمين محمد الذي يترافق هذا العام مع عيد ميلاد السيد المسيح
.....................................
هل ثَبُتَ لديكم يوم و تاريخ مولد محمد ابن عبد الله...و كيف التأكد من ذلك؟ و انتم لا تعرفون ليلة القدر الاكثر تقديساً من مولده كما اتصور؟
.................
اكرر التحية


16 - العزيز نضال الربضي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 10:09 )
ابادلكم ما تفضلتم به من طيب التحايا و الاماني
نعم فكروا و اصابهم المس مما كان الحال و الطموح ...تفردوا عن غيرهم ...أخذتهم الوساوس و تلقفهم القلق و الالم فخرجوا ثائرين على انفسهم بصمت اولاً ثم هندسوا امورهم و رتبوا كلماتهم و خططوا مع البعض من القريبين حولهم ...ما العمل؟ اجتهدوا ...قرروا
ثم جاء مريديهم الذين اغرقوا انبيائهم بالخيرحد الشر و بالتقليد حد التحريف و بالحب حد الكره و بالتقديس حد التكفير...تلقف هذا الضياع اتباعهم الذين تاهوا و تيهوا من جاء من بعدهم.
لو ندقق في شرعة حقوق الانسان نجد ان خمرتها كانت مما قاله السابقون الذين احتاروا كيف يرتبوا كلماتهم ...بعكس حال اليوم حيث تم الاحتكام للنقاش و التداول و التوافق فوصلوا الى شبه اتفاق طبعوه و نشروه ... و مع ذلك هناك من يتجاوز عليه كأشخاص و انظمة و منظمات...و هم من مريدي من وضعوا تلك الشرعة و ربما من المساهمين في اعدادها و طبعها و نشرها
..............................
لك تقديري و اعتزازي
دمتم بتمام العافية...
ارجو ان تكون الاستعدادات لهذا العام كما كان في العام القادم و ارجوا ان يكون جميع الاهل بخير و تمام العافية


17 - العزيز عبد الرضا
عتريس المدح ( 2015 / 12 / 21 - 11:06 )
أولا: تحياتي لك مع تمنياتي بالعام الجديد وعسى أن يكون عاما جيدا ومثمرا لك ولجميع القراء متطلعا لان يكون العام القادم عام سلام نتخلص فيه من شرور الارهاب الذي تزرعه الامبريالية والرأسمالية مستغلة العقول الخربانة وذاك الارث المثقل الذي يشجع هروبنا من الواقع المادي الذي يجب ان نعمل على تغييره الى واقع الجنة الذي يخدر أحاسيسنا فيه ويجعل الجهلة منا محششين مسطلين بحوريات العين والغلمان المخلدين والخمور النادرة من الرمان والعنب والزبيب
لكن عزيزي لقد فهمت تقريبا كل الاوصاف والاشياء في الجنة إلا شيء واحد الغاية من الغلمان المخلدين، فهل لك أن تعطيني وجهة نظرك في ذلك و أناالذي أعلم فيك النباهة والفطنة والعمق
مرة أخرى تحياتي متمنيا لك وللاسرة الكريمة ولجموع القراء والبشر عاما خيرا سعيدا


18 - عزيزي عتريس المدح المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 11:35 )
محبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
و امنيات بايام
و لا كل الايام
فيها الهناء و الوئام
و فيها المحبة و السلام
.......................................
موضوع الغلمان لم يخبرني عنه او به صاحبي ...لكن
و اخ من لكن
كان طريق الرحلتين السنويتين الشتاء و الصيف طويل و فيه ليالي اكيد تحتاج ان تكون في بعضها ملاح
و بين كاسها و الصباح
لا بد من غلمان تدير فيها الراح
و غلمان تعطي لهم الدفئ و الراح (من الراحة) و إلا كيف في برد ليالي الصحراء
.................................
اكرر التحية


19 - جنتنا
د.قاسم الجلبي ( 2015 / 12 / 21 - 14:17 )
الاخ العزيز عبد الرضا, اعتقد جنتنا في الآرض هي احسن بكثير من جنتهم في السماء, جنتي هي شارع ابي نؤاس ايام الستينيات حيث البيره المثلجه وانواع الفواكهه الطازجه , وجنتي هي في شارع الحمرا في بيروت حيث المواخير والعرق المستكي الفواح, وجنتي شارع الآهرامات في القاهره حيث الرقص الشرقي وهز الافخاذ , كماهي في شارع الشانزليه حيث الحفلات الليله ومشاهدت الستربتيز للفتياه الباريسيات ,واخير جنتي هي شارع سانت باولي في هامبورك حيث تجد انواع الحوريات ومن جميع الملل والاجناس , من الحديثات الى العجايز منهن, واخيرا اتقدم بأجزى التبريكات وعام جديد حافل بالنجاحات وليكن عام 2016 فاتحه خير لشعبنا العراقي النبيل ولكل شعوب العالم , مع التقدير


20 - العزيز الدكتور قاسم الجلبي المحترم
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 14:47 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
اتمنى لكم اخي الكريم و العائلة الكريمة ساعات هانئة و عام جديد فيه الامان و السلام و الوئام و تحقيق ما نعتبرها احلام
مع تمام العافية
لكن نسيت عيد اللومانتية
ايام سعيدة ايها العزيز


21 - اغرب جنة
نيسان سمو الهوزي ( 2015 / 12 / 21 - 18:43 )
اغرب جنة في الكون هي الجنة التي يامن بها البشر دون اي خبر منها او صورة او فلم او رسالة او حتى اي عنوان !!!! جنة يتحدث عنها الجميع ومتولع بها دون معرفة اي شيء عنها ! لا والادهى من ذلك الكل بدا الجميع يرسم الصورة التي يحلم بها في تلك الواحة مثل الحورية ولكل حورية سبعون وصيفة ولكل وصيفة سبعون اخرى وهكذا الى ان بدا عصر السرعة في الوصول الى تلك الواحة الوهمية !! شيء مضحك ومقرف والأقرب منه هذا الغبي المستعجل على لا شيء !!
صادقا المسؤول الاول والأخير على كل تلك الجريمة هو رجل الدين المحصن بالملك والأمير وولي الامر والفقيه واية الروحاني وغيرهم على تلك الشاكلة !!!
تحية وكل عام أنتم بألف خير والسلام


22 - العزيز نيسان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 19:12 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
نكرر التهاني بالسويعات المفروض ان تكون جميلة و هي تستعجل المرور علينا و نتمنى ان تمر على الجميع ايام العام القادم و تكون مفيدة و جميلة و ان تتمكن من غسل اردان الخزي التي عفرت ايام الاعوام الهاربة.
ما تفضلتم به يقترب مما طرحة العزيز نضال الربضي حيث انها اديان المريدين و التابعين الذين لم يعرفوا شيء عن الأوائل -الانبياء- إلا انهم -يشورون- و -يعثرون- و الحقيقه انهم اكثر من انهال عليهم اتباعهم بالاذى
كل عام و الجميع بخير
دمتم بتمام العافية


23 - العزيز نيسان الورد
عبد الرضا حمد جاسم ( 2015 / 12 / 21 - 19:13 )
محبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة و ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام
نكرر التهاني بالسويعات المفروض ان تكون جميلة و هي تستعجل المرور علينا و نتمنى ان تمر على الجميع ايام العام القادم و تكون مفيدة و جميلة و ان تتمكن من غسل اردان الخزي التي عفرت ايام الاعوام الهاربة.
ما تفضلتم به يقترب مما طرحة العزيز نضال الربضي حيث انها اديان المريدين و التابعين الذين لم يعرفوا شيء عن الأوائل -الانبياء- إلا انهم -يشورون- و -يعثرون- و الحقيقه انهم اكثر من انهال عليهم اتباعهم بالاذى
كل عام و الجميع بخير
دمتم بتمام العافية

اخر الافلام

.. تونس.. مؤتمر لمنظمات مدنية في الذكرى 47 لتأسيس رابطة حقوق ال


.. اعتقالات واغتيالات واعتداءات جنسية.. صحفيو السودان بين -الجي




.. المئات يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بإقالة نتنياهو ويؤكدون:


.. موجز أخبار السابعة مساءً - النمسا تعلن إلغاء قرار تجميد تموي




.. النمسا تقرر الإفراج عن تمويل لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفل