الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الجسم الاثيري

كامي بزيع

2015 / 12 / 22
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


يعتبر البعض ان الجسم الاثيري هو النفس.
الجسم الاثيري يغذي الجسد المادي ويمده بالحياة والطاقة، وبرغم قربه من الجسد المادي الا ان طبيعته مختلفه عن هذا الاخير، وترتبط صحتهما ببعضها. وهما متحدان وبتطابق كلي مع بعضهما البعض.
وظائف الجسم الاثيري الاساسية تقوم باستقبال الطاقة الكونية، كما يعمل على نقلها من والى الجسم المادي... والطاقة الكونية هي التي تحفظ لهذا الاخير تماسكه في الحياة الارضية.
وهو لذلك يسمى الجسم الطاقي، ويتلقى الطاقة الكونية خلال النوم العميق والتأمل، ونقص الطاقة في الجسم الاثيري هو المسؤول عن الامراض التي تصيب الجسد المادي.
الجسم الاثيري هو مركز تتموضع فيه الشاكرات السبع، او مراكز القوة التي هي صلة الوصل بين الجسم المادي والجسم النوراني.
يؤكد الروحانيون ان الجسم الاثيري هو الجسم الحقيقي للانسان، والجسم المادي هو التعبير الخارجي له اي هو مظهره، فالجسم المادي يتلائم اكثر مع الحياة الارضية، وماتفرضه عليه من شروط الوجود.
ويعتبر الجسم الاثيري حامل الوعي ومصدر القدرة على الاحساس،
ويمكن للجسم الاثيري مغادرة الجسم المادي: عند النوم، اثناء التخدير في العمليات الجراحية، عند الغيبوبة حيث ينسل الجسم الاثيري حاملا معه الاحساس والوعي ويبقى على صلة مع الجسم المادي عبر مايسمى "الحبل الاثيري" او "الحبل الفضي".
اما الموت فانه خروج الجسم الاثيري من غلافه المادي ومغادرته نهائيا بانقطاع هذا الحبل الذي هو الفاصل بين الحياة والموت.
واكدت الابحاث ان الاشخاص الذين بترت اعضاؤهم بقي لديهم الاحساس بوجود العضو المبتور، بحيث يمكنهم ان يتالموا ويتاثروا من خلال ملامستها!.
الهالة هي المحيط الخارجي للجسم الاثيري.
في الموت يتحرر المقابل الاثيري ان الانسان الحقيقي من رداءه الخارجي، ليعود هذا الاخير وينحل الى عناصره الطبيعية، في حين ينتقل المقابل الاثيري الى وسطه الجديد.. ليتابع مصيره.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ما الذي ينتظر إيران في الساعات القادمة؟


.. خامنئي: لا تعطيل لشؤون الدولة بعد تحطم مروحية الرئيس الإيران




.. طالبة بريطانية للوزيرة السابقة سويلا برافرمان: أنت مجرمة حرب


.. آخر مستجدات عمليات البحث عن المروحية التي تقل الرئيس الإيران




.. من هو محمد مخبر خليفة الرئيس الإيراني المحتمل؟