الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تشويه المراه فى المجال الخاص ينهى تواجدها فى المجال العام

ساره رجب كحله

2015 / 12 / 27
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تشويه المراه فى المجال الخاص ينهى تواجدها فى المجال العام

وفى المجتمعات العفنه كمجتماعتنا الشرقيه تجدهم اقرب عداوه لسيره تاء التانيث
فهم بارعين وبارعات جدا فى اتباع نظريه شوه الخاص مش حتسمع صوتها فى العام فنجد النساء اللواتى صممن عل تغير فكر مجتماعتهن تحارب فى اليوم الف مره وتطعن الاف الطعنات فمنهن من تلزم بيتها ومنهن من تصمم وما زالت تطعن وتنزف وتكمل رسالتها التى عاهدت نفسها ونساء جيلها الا تتوقف عنها حتى الموت ...
فتجد مثلا احدهن تحمل عل عاتقها رساله سياسيه او مجتمعيه فهى تحارب حرب خاصه جدا من كافه اركان الدوله الذكوريه من بواب العماره الى رئيس الدوله الى احيانا قارىء هذه المقاله ..
ومن قبل ذلك بكثير فالمراه فى هذه المجتمعات مسكينه جدا مما تواجه من حروب ملعونه فى البيت سواء كانت امراه متزوجه او لا.. فتجد شرط الاسره السمعه ..اهم حاجه سمعتك ولو حد اتكلم عليها حتقعدى فى البيت .
ولو متجوزه المصيبه بتكون اكبر لان الرجل مش حيستحمل حد يقول عليه مش حاكم عليها
المراه دائما مقيده جدا فى المجال الخاص فماذا نتوقع وضعها فى المجال العام الكل يقف لها بسكين السمعه
اتذكر ان احداهن قالت لى..
كل ما ادخل الحزب بيكون اهم حاجه عندى انى اكون واخده بالى من كل تصرفاتى ضحكتى تكون بصوت واطى القعده بتاعتى طريقه لبسى نظراتى للزملاء كل التصرفات بتكون محسوبه عليا وانا ماشيه فى الحزب بحس انهم حاطين لى انا بس كاميرا بتسجل كل تصرفاتى وفى اخر اليوم بيجيلى ابن الحلال اللى عامل نفسه صاحب جدع ويقولى انتى انهرده عملتى كذا وكذا وانا خايف ان اى حد يتكلم عليكى وما تقلقيش انا مش بسكت مع ان الشخص ده سمعته قبل كدا قدامى قاعد هو ومجموعه من رجاله الحزب بيقيموا اخلاق صديقه تانيه وما كنش جدع وبيقول كلام مش كويس فى حقها كان قاعد يقيمها كانه قاضى...
واحدهن كانت مرشحه لمجلس الشعب قالت لى ..
اول ما كنت انزل لمجموعه اتكلم عن برنامجى الانتخابى كان لازم اعرف نفسى وحالتى الاجتماعيه كنت احيانا برفض اتكلم عنها وعن حياتى الخاصه بس مش عارفه الناس كانت بتعرف منين ما هو اكيد مافيش حاجه بتستخبى واول ما كانوا يعرفوا انى مطلقه كانت نظرتهم فى ساعتها بتتغير واحيانا كانت الناس بتقوم من الجلسه دى او كانوا منافسينى يشوهوا سمعتى بانى ست غير محترمه وانى بلف طول اليوم وكل ده وانا ست مطلقه وكانت حتى الستات بترفض تسمع برنامج انتخابى لواحده مطلقه مش فاهمه ايه علاقه حياتى الخاصه انى اكون ذات منصب فى حياتى العامه ليه ربط الناس بين تشويه الخاص للسيطره عل القضاء عل مجالى العام
والكثيرات و الكثيرات تحكى لى ولكن/م عن ما تواجه من تشويه المجال الخاص والاعتماد عليه لتشويه المجال العام
عل كل الاحوال انا اجد ان حياتى كمراه مربوطه من مجالها الخاص تخنق فى اليوم الاف المرات كبف لنا ان نتحرر ونتحقق فى المجال العام وهناك جلاد يسمى لنا مجالنا الخاص
واود ان انهى ذلك بجمله اقولها لكل ست اقابلها اللى تخاف عل سمعتها فى البلاد دى ما تنزلش من بيتها فنحن مجتمعات خانقه لتاء التانيث








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. دار المرأة في حسكة


.. هبا عويدان




.. سوسن مسعود


.. الذاريات محمد




.. ابتسام كامل رمام