الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وقفة تأمل .... وتقويم:

بشاراه أحمد

2015 / 12 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في موضوعنا السابق بعنوان (الإسلام والعنصرية وجه لوجه), ناقشنا الموضوع بصفة عامة, من خلال موضوعين لكاتبين مختلفين كانا متحاملين على الإسلام ووصماه بما ليس فيه, فناقشنا موضعيهما بالأسلوب البحثي العلمي السليم وفق المعايير الصحيحة متوخين فيها الدقة والأمانة العلمية والموضوعية مستشهدين في كل كبيرة وصغيرة بالأدلة والبراهين المتاحة حتى نصل إلى الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة دون أن تكون لنا في ذلك أجندة خاصة أو مصلحة ذاتية أو هوى. فكانت التعليقات منضبطة إلى حد كبير وكانت هناك تعليقات إستفدنا منها حقيقةً وأضافت إلى الموضوع بُعْدُ المتابعة والنقد من طرف ثالث, وهذا بلا شك يعطي كل ذي رأي الفرصة لأن يدلو بدلوه في إطار الأدب والأخلاق والتجرد من الهوى والشنآن والجهالة.

ولكن,, القاعدة عادةً لا تسلم من شواذ, وحالات غير طبيعية فيها شيء من التحيز أو سوء الفهم أو الجهالة وأخواتها, ومثل هذه الحالات تحتاج إلى معالجات خاصة إما لحلها أو لتجنبها أو إبعادها بصبر وعقلانية وحكمة. وحتى تتضح الصورة ويبين القصد نسوق بعضاً من هذه التعليقات المتباينة في الطرح والمفاهيم والغايات, ونضعها جنباً إلى حنب لنرى تأثيرها على الموضوع من جهة ثم تأثيرها على القراء من جهة ثانية. وقد إخترنا الحالات التالية من بين التعليقات التي جاءتنا:

(أ): جاءنا أخ كريم بتعليق هام جداً,, تحت عنوان (الأديان والأحزاب), وهو منسجم تماما مع روح ومقاصد الموضوع, قال فيه رأيه وتصوره بكل وضوع, كما يلي:
قال في إنطباعه عن الموضوع عموماً: (... نفس السياسات التي سلكتها الاديان سلكتها الاحزاب السياسية وتقول في مناهجها ومبادئها ان لا فرق بين الغني والفقير الا بقدر ما يقدمه للحزب وكذلك الكادحون والفلاحون الفقراء وابناء الاقليلت يهرعون الى صفوف تلك الاحزاب وخصوصا اليسارية وانت يا سيد بشارة لم تاتي بحجة مقنعة ولا طرت او اشرت الى معجزة لنفرق بين الاحزاب التي يشكلها اشخاص وبين الاديان التي يعلنها من يسمي نفسه النبي او الرسول ..( نفس الطاسة ونفس الحمّا...), المهم أن هذا هو رأيه وإنطباعاته, وكفى.

(((فبغض النظر عن رأينا فيما قال قبولاً أو رفضاً, وبغض النظر عن الأسلوب الذي جاء به فإننا لم ننس خصوصيته وحريته في صياغة رأيه بالكيفية التي يراها ما دامت تلك الصياغة في حدود الآداب العامة والأخلاق,, فنحن ليس لنا سلطان على أحد, فركزنا على النقاط التي أثارها وهي منطقية وواقعية في أغلبها,, فرددنا عليه بما يلي:

قلنا له: لا, ليس صحيحاً مقارنتك لسلوك الأديان بسلوك الأحزاب السياسية,, لأن الأديان تأتي مِمَّن يعلم الماضي والحاضر والمستقبل, وهو المسيطر على الكون كله ويعرف إحتياجات كل باعوضة أو ما دونها من خلقه ولا يعوزه تمويل أو ميزانية أو حصاد وعائد,,, وهو إن قال فعل.
أما الأحزاب, فهم لا يعرفون عن الماضي شيئاً إلَّا ما كتب لهم عنه ولا يملكون معايير لتدقيق ذلك العلم, والحاضر بالنسبة لهم يتحول في التو واللحظة إلى ماضي, فالذي يقول كلمته مثلاً في إجتماع تصير تلك الكلمة تاريخاً ماضياً قبل أن يرد عليه الآخر في نفس الجلسة, كما أنهم لا يملكون شيئاً عن المستقبل القريب فضلاً عن البعيد, كل تطلعاتهم للمستقبل هي تنبئية forecasting وكل موازناتهم حتى التشغيلية كذلك,, وبالتالي فإن ما تقوله الأحزاب – حتى في أحسن حالاته هو -إدعاء وتخمين- وليس قول, لأنهم لا يملكون تصريف الأقدار.

أولاً: يا عزيزي,, أنا لست معنياً بسلوك البشر عموماً وإنما – كما تلاحظ في كل كتاباتي – أناقش كل من يحاول جعل الأديان شماعة يعلق عليها إخفاقاته وتجاوزاته التي بها يكون مشاركاً - أصيلاً- في فساد البر والبحر سواءاً أعلم بمسئوليته وإعترف بها أم مارى فيها.

وهذا يعني أننا جميعاً في هذا الإخفاق والتقصير سواء, مع تفاوتات مختلفة نسبياً, ولكننا جميعاً مدانون حتى ولو بالتكاسل أو التباطؤ في السعي الجاد للإصلاح والتقويم أو على الأقل – الإستنكار- .لذا ما يعنيني أولاً هو إثبات أنَّ الأديان – السماوية - كلها دون إستثناء تلتقي عند نقطة واحد فقط لا غير ألا وهي ) الحرية والمساواة والإصلاح) وهذا لا يتحقق بدون إيمان وإلتزام.

فلم يحكِ التاريخ أن هناك نبي أو رسول كانت لديه قوائم اسعار يبيع بها منهجه أو له نظام جباية ليعود بها على نفسه وأهله وذويه, أو له أجندة خاصة, أو أعلن نفسه إمبراطوراً على غيره, حتى من كان منهم ملكاً كداود وسليمان لم يميز نفسه ويمجدها,, فداؤد عليه السلام (كان يأكل من عمل يده),, كحداداً يصنع القدور والجفان والتماثيل ليأكل من ثمنها ولا يأكل من مال الله الذي إستخلفه فيه لأنه حق الناس عنده.

ثانياً: مشكلة الإنسان الأساسية - الجدل والجدال- وتقليب الأمور وخلط الأوراق إما ليخفي جهله وعجزه أو ليتهرب من تبعة جَرْحِهِ وجنوحه,,, وبالتالي يحاول دائماً التملص من المسئولية ثم إلصاقها بغيره, لذا نراه كثير الجدل والتبريرات والمخالفات.

ثالثاً: الأحزاب كلها - دون إستثناء -, هي مؤسسات إستثمارية من العيار الثقيل, تستثمر في السياسة, حيث أن رئيس الحزب هو رئيس مجلس الإدارة, والسكرتير, هو المدير العام, وأعضاء الحزب هم المساهمون (حملة الأسهم) والهدف الإستراتيجي - السلطة-, والزبائن - الجماهير الكادحة المغلوبة على أمرها -, والسلعة - شراء مكاسب سياسية وأصوات ونفوذ -,, ورأس المال هو - الوعود الفارهة بما ليس موجود أو معهود أو مقصود-, والنتيجة في كل الأحوال -عموماً- واحدة,, إذ لم نجد أو نسمع بأن حزباً حقق أهدافه ووصل إلى السلطة قد نفذ ما وعد به أو تذكره, ولم يفقد هذه السلطة والناس كانت راضية عنه. فالأديان تعطي بلا مقابل والأحزاب تأخذ بلا مقابل إلَّا القليل وهذا بالطبع نادر جداً حتى لا نقول إنه معدوم.

إذاً ,, كل مسعاي أن يرى الناس عن قرب وبالتفصيل مناهج كل الأنبياء والمرسلين , ليدركوا أنها سليمة وفيها سعادتهم في الدنيا - لمن أراد الدنيا -, وفي الآخرة -لمن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن-, وأن الأديان لم تجبر أحد على إعتناقها, بل تركت له الخيار - الحر- فقط راقبت السلوك العام الذي يتأثر به الآخرون فوضعت له الضوابط والحدود.

الأحزاب تقول بما يناقضه سلوكها, تقول لا فرق بين غني وفقير, فتميز الغني بالمحسوبية, وتنادي بالمساواة وحق المواطنة فتنقضها بالولاءات والمحابات والفساد وأهم أداتين فعالتين هما:
- العنصرية - الحزبية الطائفية,
- وتبادل المصالح.
فالأحزاب -في الغالب- محل شك أكثر منها محل ثقة حتى من أتباعها, ولكن لعدم وجود البديل أو للأمل في - غد أفضل -, يساير الناس الأحزاب - كَشَرٍّ لا بد منه .- فتعدد الأحزاب يعني إنقسام المجتمع, والتنافس الحزبي والدعايات الحزبية دليل مادي على عدم سمة الكمال لأي من المتنافسين وبالتالي يكون الإنتماء لحزب معين - ظني- وليس يقين قطعي.

أما أنا شخصياً لا ولن أتبع أو أنتمي – يوماً من الأيام - إلى حزب أو طائفة, أو تكتلات بشرية ذات منهج هوائي بأجندة مزيفة خارج إطار الشرع الذي ليس له هوى ولا مصلحة يحرص عليها فتتأثر معاييره ويختل ميزانه وفقاً لهواه. سواءاً أكانت دينية أو دنيوية لقناعتي بأن المنهج ليكون – قسطاً - لا بد أن يكون مشرِّعه من خارج نطاق المخلوقات كلها التي لا بد وأن يكون لكل منها مصلحته وهواه الذي يجعله يتأرجح ما بين الخير والشر ))).

دار هذا الحوار الطويل الهاديء, وتبادلنا الأفكار والآراء, فإستمعت له وإستمع لي وإنتهىت المقابلة الفكرية بسلام دون أن أعرف كامل هويته وإعتقاده ومذهبه ودون أن يعرف عني هو ذلك كله, ولا أظن أننا في الأساس متفقون في الآراء والتوجهات, ولكن هذا الإختلاف كان تأثيره إيجابياً بدليل أنه لم تتخلله تشنجات أو تجاوزات,, وعليه فلا بد من أن الفائدة قد تخطت كلينا وبلغت غيرنا من الذين إن لم يشاركوا بالحوار المباشر ولكنهم شاركوا بالمتابعة والتصويت الذي بلغ من جانبه 27 مشاركاً ومن جانبنا 28 مشاركاً. هكذا الحضارة وهكذا هي الأخلاق.

نموذج آخر من أخ كريم جاءنا بالتعليق التالي بعنوان (وقفة للتامل!!), ينص بالآتي:
(... الاخ الكريم بشاراه احمد المحترم بعد التحية,,
وعين الرضى عن كل عيب كليلة ** كما ان عين السخط تبدي المسآوئا
ان اجبار زينب بنت جحش على الزواج من زيد بن حارثة هو علم مسبق بان العشرة الزوجية لن تدوم لان الزواج الذي لا يقوم على الحب والرضى المتبادل هو زواج فاشل وان مآله الفرآق. اما قولك لماذا لا يتزوج محمد زينب وهي بكر والبكر افضل فهذا تبرير لا قيمة له لان لذة البكارة وقتية وهي لذة لمن لم يعاشر الجنس ابدا كـ الزوج والزوجة الذان لم يتذوقا لذة المعاشرة.

لو ان البكارة لها مفعول حيوي لاختربت العلاقات الزوجية في اول اسبوع من الزواج. ان اجبار زينب على الزواج من زيد هو « ترضية خواطر فقط » لان الزواج لم يتم عن رضى. اخي الكريم « ان الغاية تبرر الوسيلة » لذى لما تزوج محمد منها الغى التبني. ان السياسات تبنى على المصالح وقد تتطلب تضحيات وقتية او حتى ابدية. ان تاريخ المسلمين حافل بكذا حوادث. لقد اجبر المامون الخليفة العباسي الامام الرضا على الزواج من ابنته ام الفضل ليس حبا فيه بل هو وسيلة لاغتياله باسهل الطرق. ان الحل الامثل لهكذا حوادث هو التسليم بان الله هو من امر بذالك ولا راد لامره وليس تبريرات غير منطقية ...).

الملاحظ أن هذا الأخ الكريم قد وفق تماماً في إختياره لعنوان تعليقه, وهي بالفعل "وقفة تأمل", فالتعليق مليء بالأفكار التي لا بد من أن تمر بعقول كثيرة من البشر على إختلاف مشاربهم, فهكذا المثقفون حيال النصوص الدسمة الغنية بالمعاني والقيم الإنسانية يقفون عندها ويقلبون أوجهها ويشركون الآخرين في تدويرها بهدوء وسكينة وإستيعاب دون تحيز ضد ولا مع,,, بحثا عن الموضوعية, في إطار المنطق النابع من معين الشفافية والصدق والأمانة العلمية.

والذي يتابع ردنا على هذا التعليق سيلاحظ أمرين اثنين,,, وجود إختلاف ظاهر في بعض المفاهيم مع الإتفاق في القيمة, وفي نفس الوقت وجود تناغم واضح وقبول للآخر بإنسياب بحثاً عن القناعة وكفى.

فرددنا عليه بتعليقات تحت عنوان (... الغاية يبررها السلوك), قلنا له فيها:
أولاً: أنا في يقيني بأنه لا يوجد من هو أكثر نفاقاً من المبررين, وقد ذكر الله ذلك ضمن صفاتهم حيث قال – "وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون" -, وكان ذلك هو سبب مرض قلوبهم.

ثانياً: قول الله وشرعه ومراده يجب أن يُتَدبَّر ولا يُؤوَّل أو يُبرَّر, حيث يصبح عندها - تألهاً عليه- وهو إشراك نفسه مع الله في حكمه,

ثالثاً: الإستنتاج الذي تفضلت به - لا شك- وارد,,, ويمكن أن يكون منطقياً في الحالات العادية بعيداً عن محيط الشرع وقت التشريع,, ولا تنسى أن الله تعالى قال إنه إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة, فباعوا عن رضى وقبول فربحوا البيع, وبالتالي قد إعترضت السيدة زينب في البداية ظناً منها أن الأمر كان عرضاً فيه قبول ورفض مكفول لها بحرية الإختيار, ولكن عندما علمت أن الأمر تكليف من ربها قبلت به.

ولكن هوى النفس والوجدان خارج نطاق السيطرة, فلم تستطع - عملياً- قبوله كشريك لحياتها الحميمية ولكنها لم تسعى هي للطلاق منه, ولم يزهد زيد فيها ولكنه أيضاً ضحى بها من أجلها حتى لا يكون سبباً في تعاستها. خاصة وأن المراد من هذا الزواج بهذه الطريقة التي بني عليها تشريع قد تم المراد تماماً. ولم يغفل رسول الله ولا ربه عن التضحية التي كُلفت بها السيدة زينب في سبيل دينها وطاعة ربها ورسوله فإستحقت بذلك المكافأة والتعويض الذي كان بزواجها من رسول الله الأمين.

رابعاً :تذكَّر أن النبي نفسه كان دائماً هو المقصود بشخصه في تطبيق التشريعات الخطيرة التي لن يجروء أحد غيره عليها,, وبالطبع لن يتركها أهل الزيغ تمر بلا وقفة عندها والتشكيك فيها, بدءاً بالقبلة وتحويلها من بيت المقدس إلى البيت الحرام أثناء الصلاة, مروراً بإلغاء التبني, ثم بزواجه من زينب, وقد كان الأمر بالنسبة له ثقيلاً للغاية على نفسه حتى أن الله تعالى عاتبه فيه بقوله (وتخفي في نفسك ما الله مبديه, وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه(,

خامساً: بغض النظر عن اللذة والمتعة الجنسية,, فالإنسان عادةً يفضل الفتاة البكر التي لم يطمسها أحد قبله على الثيب, والذين لا يهمهم مثل هذا الترتيب هم الأقل نسبياً,,, إنها النفس البشرية, كما أن هناك متعة أخرى لدى الشخص وهي أنه لا يريد أن تعرف زوجته أحداً قبله أو بعده وإن طلقها طلاقاً بائناً. فالله تعالى بشر المؤمنين بالحور العين بأنه (... لم يطمثهن قبلهم إنس ولا جان...).

سادساً: إن القول بأن النبي ضحى بإبنة عمه زينب ومشاعرها ترضية خواطر فقط,, فهذا ظلم لا يختلف حوله إثنان, ومن عاشر المستحيلات أن يصدر عن رسول الله محمد, كما أن زيداً نفسه لم يطمع أو يطمح أو يطلب من النبي أن يزوجه – زينب - لأنه يحبها ولن يستطيع العيش بدونها,,, وإنما كانت تكفيه أي فتاة أخرى غيرها مثلاً - أم أيمن التي أصبحت زوجته بعد ذلك وأم ابنه أسامة -,, ولكن الشرع ليس فيه جبر خواطر وأهواء.

أما القول بأن - الغاية تبرر الوسيلة -, هذا القول يجافي الشرع تماماً, فالمؤمن لا ينادي بها ولا يقبلها أو يعمل بها لأن الغاية يبررها السلوك. فالغايات السياسية لا تبنى فقط على المصالح, وإنما تبنى أيضاً على الإنتهازية والنفاق والتبريرات التي تسوغ لها, وهذا شأن البشر. والخليفة العباسي المأمون أو غيره بشر غير معصوم,, ومن ثم,, لا يقاس الإسلام ويراجع بعمله ,, وإنما يقاس ويراجع عمله بالإسلام,, فإن فعل شيئاً يتعارض مع هديه فهو رد ومحسوب عليه والإسلام يتبرأ منه ومن عمله.
فالإسلام ليس وصياً على أعمال وسلوكيات وإجتهادات الناس سواءاً أكانو مسلمين أو غير ذلك. كل نفس ما كسبت رهينة.

هكذا كان لقاءاً كريماً ودوداً لم يتخلله تجاوزات, ولا تعدي على رأي وحرية وفكر أحد على الآخر, فلكلٍ قناعاته, ولا بد من أن كل من الأطراف وجد ضالته أو إستغنى إما بما عنده أو بالبحث عن طرف آخر لمناقشتها. وفي الحقيقة, هذا الأخ صاحب التعليق, دائماً نلقاه بنفس الأسلوب الهاديء الحضاري المتأدب ويتقدم لنا بالنصح المقدر, فيسعدني لقاؤه دائماً.

ثم جاءنا التعليق التالي بعنوان (اقتباس), قال لنا صاحبه فيه:

(... اقتباس - لم يقف الحال مع زيد عند رسول الله إلى هذا الحد من التكريم, بل وزوجه النبي من إبنة عمته السيدة - زينب بنت جحش- ذات الحسب والنسب القرشية,, رضى الله عنها. ثم طلقها زيد لعدم قدرتهما على الإستمرار في حياة زوجية سعيدة, فزوجه النبي حاضنته أم أيمن

واريد ان ازيد على هذا واقول ان الرسول(ص) استمر في تكريم زيد حين حرّم التبني بامر من رب العالمين جل جلاله ففُصِخَ عهد التبني بين الرسول وزيد وحرِم الأخير من ان يرث الرسول ولكن هذا لم يغير الحب والعاطفه بينهما بدليل ان الرسول وبامر رباني تزوج طليقة ابنه السابق والذي لم يعد ابنه شرعيا, وهذا تكريم اخر لسيدنا زيد.

فلمسنا فيه شيء من التهكم والسخرية الواضحة للغاية, خاصة وأن الذي جاء به ليس فيه أي إضافة, ثم جاء بمفردات تدل على ذلك الذي لاحظناه.

فرددنا عليه بإعتدال بما يلي تحت عنوان "أريد أن أذكر م.ع. ،، بدون إقتباس!!!:", قلنا فيه:
(((أولاً: رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الذي خطبها لزيد وأصر على ذلك:

أنظر وأفهم,,
انطلق رسول الله ليخطب لزيد بن حارثة، فدخل على زينب بنت جحش رضي الله عنها فخطبها، فقالت: - لستُ بناكحته-. فقال رسول الله: - (بَلْ فَانْكِحِيهِ .( قالت: يا رسول الله، - أاُؤمَرُ فِيْ نَفْسِيْ؟ - ... فبينما هما يتحدَّثان، أنزل الله تعالى قوله على رسوله في سورة الأحزاب: (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلاَ مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلاَلاً مُبِينًا 36).
فقالت رضي الله عنها: - رضيتَه لي يا رسول الله منكحًا؟- قال رسول الله: (نَعَمْ). قالت: - إذن لا أعصي رسول الله ، قد أنكحته نفسي.

السؤال المهم الآن للذين ليس في فكرهم شيء سوى ما بين رجليهم من الذين يعبدون ما بين رجلي النساء,,, هل الرجل عادةً يزهد في الفتاة - البكر- ويزوجها غيره ثم بعد ذلك يطمع أو يرغب فيها بعد أن قضى غيره منها وطراً فأصبحت ثيباً؟؟؟ أليس منكم رجل رشيد!!!
قلنا لكم ولكنكم لا تفقهون حديثاً (الذهب يزيده الطرق بريقاً ولمعانا وتألقا !!!). وقد كان ردنا على الشبهة التي يلوكها ويرددها كثير من العناصر المغرضة في عشرات, بل مئآت التعليقات والمواضيع, وهم لا يتحدثون بغير الزنا والنكاح والسبي حتى الحور العين في الجنة,,, الخ. فكان الرد شاملاً على هذه الشريحة الفاسدة المفسدة, ولم نخص بها احد بعينه.

فكان رده بالتعليق التالي, تحت عنوان (كلام بذيء), قال لنا فيه:
(... اني اترفع عن تلويث لساني بنطق كلام لم يعلمه لي ديني دين الاسلام الحنيف, الحمد لله اني اعبده الواحد الاحد « القهار المذل ». من السهل السب والشتم ولكن يبدو ان من الصعب على البعض ان يقتدو بحديث الرسول )ص) سباب المسلم فسوق وقتاله كفر صدق رسول الله. الاخلاق تنبت كالنباتِ اذا سقيت بماء المكرماتِ.

على الرغم من أن تصورنا وتقييمنا لتعليقه السابق لم يهتز أمامنا, خاصة وأن هناك تعبيرات وقرائن تؤكد السخرية والإستهذاء إلَّا أننا عزينا ذلك ربما لسوء التعبير الوارد وقوعه من الكثيرين, أو لعلنا لحظنا روح التصعيد وشخصنة الموضوع وتعمد التصعيد فأردنا أن نعيد التركيز على اصل الموصوع حتى لا نعطيه الفرصة التي يتحينها ويتربص لها.

فقد إعتدنا مثل هذا المسعى من شرذمة من المشاغبين الذين تدور كل تعليقاتهم حول الزنا والنكاح والنساء, وينسبون ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم ويرمونه بنكاح زوجة إبنه بالتبني,,, الخ هذه التفاهات والسفاهات,, وقد جاء تهكمه وتلميحاته شبيهة بما يقولونه ويفعلونه تماماً فخاطبنا هذا الرهط ولم نخصه بذاته فنحن لا نعرفه من قبل,, وقد بينا له ذلك, فنحن لا نخص أنفسنا أو الأشخاص الآخرين في مواضيعنا, ولكننا نرد على كلٍ بما يتناسب معه,, لذا رددنا بتعليقنا التالي تحت عنوان (أخي الكريم محمد عثمان):

أولاً: راجع تعليقك جيداً, ستلاحظ فيه صيغة التهكم واضحة – قد لا تكون مقصودة منك – ولكنها تبدوا كذلك, خاصة وأن هذه الصيغة التي قلتها هي شبهة أو تكاد تكون نفسها التي يلوكها المبطلون الفاسدون الذين قصدتهم بالتوبيخ الذي أزعجك.

ثانياً: دعنا نراجع معاً تعليقك لنرى إن كان فهمنا له خطأ أم فيه ما يبرر تقييمنا,,, فيما يلي:
1. لم يُحرِّم الرسول الكريم التبني - كما تقول -, وإنما الله تعالى هو الذي حرمه بآية كريمة,
2. لم يُفسخ عهد النبي لزيد - إن العهد كان مسئولاً -, والنبي لا يفسخ العهود, وإنما حُرِّم التبني بتشريع قرآني من الله الذي لا يسأل عما يفعل,
3. لم يُحرم زيد شيئاً, بل كان تكريمه مباشرة من عند الله تعالى إذ ذكره بإسمه في القرآن الكريم, وإن كان هناك حرمان من ميراث يكون النبي هو المحروم لأن زيد قد مات قبله, علماً بأن إلغاء التبني بالضرورة يلغي التوارث لأنه ليس إبنه من صلبه.

ثالثاً: قولك (... لم يغير الحب والعاطفه بينهما بدليل ان الرسول وبامر رباني تزوج طليقة ابنه السابق والذي لم يعد ابنه شرعيا, وهذا تكريم اخر لسيدنا زيد). هل تجد لهذه العبارة معنى أقرب من التهكم؟؟؟ ..... تحية خالصة لكل مؤمن موحد.

فلعله لم يرق له أن ينتهي الأمر بسلام, فجاءنا بالتعليق التالي تحت عنوان: (الحكم بالظن لا شرع له), إنفجر فيه بسيل من التشنج والهجوم والسباب ... فقال:
(... اقتباس :
راجع تعليقك جيداً, ستلاحظ فيه صيغة التهكم واضحة – قد لا تكون مقصودة منك – ولكنها تبدوا كذلك – انتهى... ثم قال:
1. لقد بدى لك يابشاراه اني اتهكم وظننت الظنون,
2. واتهمتني واتهمت الاخرين باننا « نعبد بظر المراه » استغفر الله العظيم,
3. لقد خرجت عن طورك وتلفظت بارذل الالفاظ,
4. وحكمت بكفر الاخرين وانت في مرحلة الظن والشك,
5. لقد اصدرت حكمك بدون دليل دامغ فهلكت واهلكت.
6. وهذا ما «« نسميه بالارهاب »». هل فهمت مصدر الارهاب الان؟
7. انت غير مؤهل لحمل شعلة الاسلام العادل السمح الصبور.
8. احزم حقائبك ياهذا واترك هذا الامر للمسلمين الذين يخافون على دينهم والذين يصونون اعراض الغير «« ويحقنون دمائهم »».

فإتضحت الصورة جلياً,, وأدركت أنني كنت على حق,, فالرجل يسخر ويتهكم على النبي صلى الله عليه وسلم, وقد أنبأ عن نفسه بنفسه دون أن يشعر, وقال "ها أنا ذا بصريح القول",, فما الغرابة في أن يصدر عنه هذه الخلق وهذا التوجه,, فهو قد آلمته الحقائق التي قد مست وتراً حساساً لديهم فأراد أن يدخل من باب يتقنه وهو المراوغة والخداع لغايته واضحة وهي الإساءة المباشرة ثم تحويل الموضوع العام إلى موضوع شخصي قوامه المهاترات, وأن يفتح جبهات جانبية حتى يشغلنا بها عن مواصلة كشف الحقائق أمام القراء, لذا رددت على تعليقه بالتعليق المختصر التالي تحت عنوان (هكذا تستقيم الأمور!!!), قلت له فيه:
الآن يا محمد عثمان
الآن قد إستقامت الأمور بحمد الله وتوفيقه!!!
ولم نزد على هذه العبارة شيء آخر. وذلك بعد تحليلنا لما جاء في تعليقاته المتتابعة, فإتضحت الأمور جلياً وسأوضح ذلك للسادة القراء فيما يلي:

سبق أن قال لنا في تعليق سابق ما يلي:
1. اني اترفع عن تلويث لساني بنطق كلام لم يعلمه لي ديني دين الاسلام الحنيف,
2. الحمد لله اني اعبده الواحد الاحد «« القهار المذل »».
3. من السهل السب والشتم ولكن يبدو ان من الصعب على البعض ان يقتدو بحديث الرسول (ص) «« سباب المسلم فسوق وقتاله كفر »» صدق رسول الله.
4. الاخلاق تنبت كالنباتِ اذا سقيت بماء المكرماتِ.

أولاً: أرجوا من القراء الكرام إمعان النظر في هذه النقاط الأربع جيداً, وتقييمها بتفحص إن كانت تؤيد إدعاء صاحبتها بما يقول عن سلوكه وتوجهه,,

ثانياً: أرجوا مقارنتها بالنظر إلى صاحبها الذي (يترفع عن تلويث لسانه بنطق كلام لم يعلمه له دينه دين الإسلام الحنيف) ومع ذلك يقول لمسلم ما يلي:
1. لقد بدى لك يابشاراه اني اتهكم وظننت الظنون,
2. واتهمتني واتهمت الاخرين باننا « نعبد بظر المراه » استغفر الله العظيم,
3. لقد خرجت عن طورك وتلفظت بارذل الالفاظ,
4. وحكمت بكفر الاخرين وانت في مرحلة الظن والشك,
5. لقد اصدرت حكمك بدون دليل دامغ فهلكت واهلكت.
6. وهذا ما نسميه بالارهاب. هل فهمت مصدر الارهاب الان؟
7. انت غير مؤهل لحمل شعلة الاسلام العادل السمح الصبور.
8. احزم حقائبك ياهذا واترك هذا الامر للمسلمين الذين يخافون على دينهم والذين يصونون اعراض الغير ويحقنون دمائهم.

ثالثاً: التقييم والحكم:
1. هل ينسجم إدعاءه بأنه يترفع عن تلويث لسانه بنطق كلام لم يعلمه له دينه دين الإسلام الحنيف, مع الأداء الذي في هذه النقاط الثمانية التي نرى أن أفضل شيء فيها وأكرم هو السب والشتم؟؟؟ ..... إذاً أين هذا الترفع الذي يدعيه ولا يعيه ولا يهتدي إليه؟؟؟
2. وهل الموحد الذي يعبد الله الواحد الأحد « القهار المذل » يسخر من رسوله ويتهمه بنكاح زوجة إبنه, وفي هذا عصيانٌ واضحٌ فاضحٌ لله تعالى الذي يقول (ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله...), وقوله (أدعوهم لآبائهم) ثم بعد ذلك يقول طليقة إبنه؟, وهل يمكن لمؤمن عاقل أن يتهم الله رسوله بفسخ العهد وحرمان زيد من ميراث الرسول وهو يجهل أن العهد إنما في الحقيقة – لو كان قائماً - فإنه يورث النبي ولا يورث زيد لأن الأخير مات قبل الرسول؟؟؟ ..... وهل الزواج من المطلقة فيه تكريم لمطلقها؟ أم الموضوع فيه تهكم وسخرية واضحة مفادها أن الرسول طلقها من زيد ليتزوجها هو وقول الله (أدعوهم لآبائهم) هذا إنما إنما يراه تبريراً ليحل الرسول لنفسه نكاح طليقة إبنه, وهذا هو بالضبط الذي إعتاد قوله أولئك السفلة الداعرين الذين ذكرناهم وبينا أن تفكيرهم بي رجليهم, وهذه حقيقة لا أدعيها وإنما هي حقيقة ومعلنة ومقننة منهم لدى تلك المجتمعات المتحضرة.

3. فلما راجعنا قوله (... من السهل السب والشتم ولكن يبدو ان من الصعب على البعض ان يقتدو بحديث الرسول (ص), سباب المسلم فسوق وقتاله كفر صدق رسول الله ...), تأكد لي أكثر أن الذي يعرف قدوة رسول الله صلى الله عليه وسلم, ويعرف أن سباب المسلم فسوق وقتاله كفر,,, ثم يأتي بتلك النقاط الثمانية التي – كما قلنا – أن أفضل وأكرم ما فيها هو السب والشتم,,, إنما يسخر من قدوة رسول الله ويعصيها قصداً,,, ما لم يكن إما معتوهاً فاقد الأهلية الشرعية, أو فاسقاً فاجراً زنديقاً من الذين يستهزيء الله بهم ويمدهم في طغيانهم يعمهون.
4. أما قوله: (... الاخلاق تنبت كالنباتِ اذا سقيت بماء المكرماتِ...), فما هو نوع الماء الذي سقى به نبات أخلاقه ؟؟؟

وبعد هذا كله,, لو إستحضرنا أن الموضوع برمته كان عن: (الإسلام والعنصرية وجه لوجه), و غايته الأساسية هي رد الشبهة عن الإسلام وإثباتها على أعدائه,, فإن كان كما قال عن نفسه فما الذي أغضبه منا ومن فعلنا مع انه كان لصالح الإسلام ورب الإسلام الواحد الأحد الذي يوحده, وبالتالي فالمتوقع منه في هذه الحالة - "إن صدق" - أن يشيد بالموضوع ويتبناه كإنجاز له. ولكن ما دام أنه قد إنفعل بهذه الكيفية الغريبة من دون القراء الكرام إن لم يدل ذلك إن عكس إدعائه, لدرجة أنه وجه جام غضبه ضد شخصنا مباشرة وبعدوانية غير مبررة؟؟؟

أخيراً, تحدثنا في موضوعنا الأخير بعنوان (رَشِيْدِيَّاتٌ ضَالَّةٌ, لا تَرْشُدُ (1)), تناولنا فيه تفنيد إساءة مباشرة من كاتب عبارة عن شبهة ضد الإسلام وفيها ألفاظ نابية بذيئة وإستخفاف بالدين والإسلام, فحللنا الموضوع بكامله تحليلاً علمياً وضعنا من خلاله الأمور في نصابها الصحيح, فكان هزيمة نكراء لمروجيها ومشجعيها أغضبتهم وأقضت مضاجعهم فسرى ماءها الحار في جحورهم فخرجت الأفاعي والعناكب السامة منها لتهيم على وجهها باحثة عن ضحاياها.

فجاءت بعض التعليقات, وهذا أمر طبيعي,, ولكن غير الطبيعي هو ظهور المغرضين بسفور واضح ساعين إلى تحويل الموضوع العلمي إلى موضوع شخصي وإتهامات وإعتداءات شخصية وملاسنات غوغائية, لا ولن تخدم القضية ولن تضيف شيئاً للقراء . وقد حاولنا جهدنا على أن نعيد الأمور إلى ساحة الحوار والموضوعية ولكن ذلك كان خلافاً لأجندة الأطراف الأخرى التي قصدت التوتر وسعت له جاهدة, لذا فتنقية أجواء الحوار قد إعلناها واضحة مدوية للذين يريدون العبث أننا لن نرد على أي مهاترات أو عدوان ضد شخصنا على الإطلاق, بل سنهملها.

ولكن إن تضمنت مهاتراتهم مادة يمكن أن تثري الموضوع وتوسع مواعينه, ناقشنا ذلك عبر مواضيعنا دون الدخول معهم مباشرة في أخذ أو رد قد يقود إلى الفوضى والغوغائية, وهذا هو السبب الأساسي في تقديمنا لهذا التصحيح للمفاهيم.

ومع ذلك ظهر صاحب الإقتباسات مرة أخرى بتعليق بعنوان (الأخلاق), قال فيه:
1. (... لقد بدأت يابشاراة مقالك عن الاخلاق وتحدثت عن الإنحطاط والتفاهة والبذاءة .
فهل انت شخصيا ملتزم بهذا؟ ام انك تطلب فقط من الأخرين الألتزام والابتعاد عن البذأءة.
2. اذكرك بتعليق لك في مقالك السابق وهو موجه لمسلم ملتزم, انت كتبت: السؤال المهم الآن للذين ليس في فكرهم شيء سوى ما بين رجليهم من الذين يعبدون ما بين رجلي النساء .انتهى.
هل تعليق هذا ينم عن خلق حسن ؟ ام هو الحظيظ والبذاءة في احط صورها؟
3. احزم حقائبك ياهذا وحسِّن الفاظك اولا واترك الدعوة للأخلاق لأصحاب الخلق.

إذاً قد وضع النقاط على الحروف,,, فهو يريد أن ينخرط في المهاترات التي نؤكد له بأنها لن تؤثر على أدائنا ونشاطنا إطلاقاً سنستمر في تطويق كل سقطة من الساقطين لنضعها في ميزان العلم والتفنيد الأكاديمي في ضوء وإطار الشفافية والموضوعية والمنطق والمعايير العلمية بتجرد ونكران ذات متحملين في ذلك سفه السفهاء وتطاول الجهلاء المحبطين دون كلل ولا ملل,, غايتنا الوحيدة هي إحقاق الحق للإنسان كل الإنسان من رب الإنسان.

قلنا له تحت عنوان (م.ع - حسبك!!!) ما يلي:
(((الآن نراك بوجه جديد,,, وتتحدث عن قيم ومعايير مختلفة, ولها إستخدامات مختلفة أيضاً
-;- الأخلاق,
-;- الإنحطاط,
-;- التفاهة,
-;- البذاءة,

أولاً: هذه أوراق مختلفة وقيم لا بد من الوقوف على دقائق معانيها قبل الخلط بينها, فقط أرنا أي من هذه المعاني تقصد ودلنا على شواهد عليها من موضوعنا حتى يمكننا أن نرد عليك علمياً وأخلاقياً.

ثانياً: ليتك ترجع إلى تعليقنا السابق الذي إقتبست منه هذه العبارة التي يبدوا أنك لم تفهمها لتعرف - تحديداً- من المقصودون بها عندها ستدرك أننا لم نتهم بها أحد -عشوائياً- كما بدا لك, ولكننا قصدناها بكل تفاصيلها قصداً لوصف شريحة ليس في فكرهم سوى ما قلنا, فأنت أقحمت نفسك بينهم ورددت عنهم فهذا شأنك ولا أعلم حقيقتك إن كنت منهم فأنا أقصد الشريحة, وهذا لا يخدش في أخلاقنا فهي حقيقة أهلها يعرفونها ولو تلاحظ ردي عليك في الموضوع السابق قصدته لأني شعرت بأنك لست كما قلت فأعرضت عنك حتى لا إشارك في مهاترات أنا في غنى عنها, وليتك تقدم شيئاً ينفع القراء بدلاً من دور بوليس الآداب.

أنا بالطبع لن أرحل, وليس لي حقائب, فأنت الذي يكفيك عدم قراءة ما نكتبه لأنه لا يلزمك, وأنا لم أصدق هويتك التي قلتها. وداعاً )))

ولكننا نراه مصراً على المهاترات ولديه الإستعداد لذلك, فالفوضى قد تحقق له شيء من مراده, ولكننا لن نجاريه فيها, فأنظر إلى قوله لنا أخيراً تحت عنوان (اشرح لي العبارة التي لم افهمها يابشاراة),:
(... يابشاراة « لايمكنك ان تهرب بهذة السهوله وتغطي بذاءتك » بالالتفاف على ماقلته ولوي « معاني مفرداتك الهابطه في حظيظ الرذاله ».
« اذا كنت شجاعا » فاشرح لي العبارة التي لم افهمها (السؤال المهم الآن للذين ليس في فكرهم شيء سوى ما بين رجليهم من الذين يعبدون ما بين رجلي النساء ) « اليس هذا اتهام للغير بالشرك بدون دليل », جاوب بنعم او لا « ان كانت لديك ذرة من الشجاعه ». اذا جاوبت بنعم « فسوف اصفح عنك » لأن الاعتراف بالخطأ فضيله ومداراتها حمق. وان جاوبت بلا « فساعذرك لجهلك » وعلى الجاهل حزم حقائبه .

لذا فإننا لن نتعامل معه ما دام في هياجه وأجندته الخاصة وأغراضه المشبوهة ومقاصده العدوانية, وإذا طرح أمراً متعلق بالموضوع تناولناه في مواضيعنا المتتابعة إن وجدنا في ذلك فائدة يمكن أن تعود على القراء الكرام. أما إن كان يسعده السباب والشتائم لشخصنا فليفعل ما يخفف غليله, لأنه لن يؤثر في توجهنا وغاياتنا السامية, بل هذا السلوك منهم سنحوله بعون الله إلى إيجابيات تضيف الكثير إلى الذين يبحثون عن الحق والحقائق أما غيرهم فلن نستطيع أن نصفهم بأكثر مما وصفهم به القرآن الكريم.

على أية حال: لا زالت تطن في أذنينا قولته التي قالها بثقة في النفس ويقين:
1. ((... انِّيْ اتَرَفَّعُ عَنْ تَلْوِيْثِ لِسَانِيْ بِنُطْقِ كَلَامٍ لَمْ يُعَلِّمْهُ لِيْ دِيْنِيَ دِيْنُ الْاِسْلَامِ الحَنِيْفِ,
2. الحَمْدُ للهِ اِنِّيْ اَعْبُدُهُ الوَاحِد الاَحَد «« القَهَّارُ المُذِلُّ »».
3. مِنْ السَّهْلِ السَّبُ والشَتْمُ ولَكِنْ يَبْدُوْ انَّ مِنَ الصَّعْبِ عَلَىَ البَعْضِ انْ يَقْتَدُوْ بِحَدِيْثِ الرَّسُولِ ]ص[ «« سَبَابُ المُسْلِمِ فُسُوْقٌ وقِتَالُهُ كُفْرٌ »» صدق رسول الله.
4. الاَخْلَاقُ تَنْبُتُ كَالنَّبَاتِ اذا سُقِيَتْ بِمَاءِ المَكْرُمَاتِ.

كلام جميل وغاية في الروعة والورع وينضح إيماناً,,, ولكن, ما هذه القصيدة العصماء التي تؤكد صدق القول والتوجه, والمكرمات التي أنبتت هذه الأخلاق المتميزة, تأكيداً وتوثيقاً لذلك الورع؟؟؟
تقول القصيدة:
1. لقد بدى لك يابشاراه اني اتهكم وظننت الظنون,
2. واتهمتني واتهمت الاخرين باننا « نعبد بظر المراه » استغفر الله العظيم,
3. لقد خرجت عن طورك وتلفظت بارذل الالفاظ,
4. وحكمت بكفر الاخرين وانت في مرحلة الظن والشك,
5. لقد اصدرت حكمك بدون دليل دامغ فهلكت واهلكت.
6. وهذا ما «« نسميه »» بالارهاب. هل فهمت مصدر الارهاب الان؟
7. انت غير مؤهل لحمل شعلة الاسلام العادل السمح الصبور.
8. احزم حقائبك ياهذا واترك هذا الامر للمسلمين الذين يخافون على دينهم والذين يصونون اعراض الغير «« ويحقنون دمائهم »».
9. يابشاراة « لايمكنك ان تهرب بهذة السهوله وتغطي بذاءتك بالالتفاف على ماقلته»
10. ولوي « معاني مفرداتك الهابطه في حظيظ الرذاله ».
11. « اذا كنت شجاعا » فاشرح لي العبارة التي لم افهمها,
12. جاوب بنعم او لا « ان كانت لديك ذرة من الشجاعه ».
13. اذا جاوبت بنعم « فسوف اصفح عنك » لأن الاعتراف بالخطأ فضيله ومداراتها حمق.
14. وان جاوبت بلا « فساعذرك لجهلك » وعلى الجاهل حزم حقائبه .

كل هذا السيل من الاَخْلَاقُ الَّتي سُقِيَتْ بِمَاءِ المَكْرُمَاتِ كان يكفي بدلاً عنه ملاحظة مباشرة منه تقول للكاتب: (أنت قلت كذا... في الفقرة كذا..., مخالف للأخلاق التي تتحدث عنها,, ليتك توضع لنا قصدك منها أو تتفادى إستعمال مفردات لا يليق ذكرها للقراء الكرام... أو شيء من هذا القبيل مع شيء من العتاب المحترم الهادف). ولكن مثل هذه الأساليب لن ترضي وليهم,,,

على أية حال,, هذه هي ضريبة البحث عن الحق والحقيقة التي إخترنا طريقها ولن نحيد عنه ما دام في العين طرف وما دام في الفكر حرف,,, ونحن على إستعداد لدفعها برضى وصبر حتى لو بلغت درجة التصفية الجسدية من هؤلاء الإرهابيين الذين لا يتورعون.

ترى هل أنا الذي لم أكد أستوعب الواقع الذي أمامي!!! أم أنني لم أكد أسبر غور مثل هذه الشخصيات الفريدة؟؟؟ أرجوا من القراء الكرام الإفادة والإجادة.
اللهم إنا نعوذ بك من السوء بما شئت, وحيث شئت, إنك على ما تشاء قدير.

تحية طيبة مباركة للقراء الكرام

بشاراه أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - افتح عقلك وافهم يابشاراه
محمد عثمان ( 2015 / 12 / 28 - 10:11 )
يبدو ان بعض الأمور مستعصيه الفهم لديك وهذا طبيعي فنحن بشر نفقه احياناً واحياناً لا والعلم الكامل لله وحده .
سوف اضرب لك مثلًا والأمثال تظرب ولا تقاس. لو ان الرسول (ص) تزوج بطليقتي اليس هذا تكريما لي؟ لو ان الرسول(ص) تزوج طليقتك اليس هذا تكريما لك ؟ لماذا تنكر علي قول هذا في حق الصحابي زيد وتعتبره تهكما ؟, ثم تتهمني بالشرك وعبادة بظر المرأه. هل استوعبت الآن ام انك مصر على قصور الفهم.


2 - السيد بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 12 / 28 - 12:34 )
تحية.التهرب من الإجابة هي احدث صفات الفشل وتتفرع منها صفات ومعانى أخرى لامجال لى لشرحها هنا والتهرب من الإجابة هو الإقرار بما تنبآ به السيد المسيح حول الأنبياء الكذبة وإذ اكتب مرة أخرى طالبا منك الرد بالمنطق والأدلة الثبوتية، كيف عرف القران الكريم ان الذى صلب لم يكن السيد المسيح ومن هو البديل المصلوب عن المرفوع السيد المسيح؟
ما قتلوه وما صلبوه ولكنه شبه لهم..هل كانوا كلهم سكارى ونياما؟ ام حدث شيء ما؟ هل كانت الإرادة الربانية حاضرة في انقاذ المسيح من الصلب حسب ما قتلوه وما صلبوه؟
هل ان احمد ديدات قد تنبآ النتيجة من عنده ام انه استنتجها من القران وكيف ان القران عرف ذلك في الوقت الذى نعلم ان القران مكتوب بعد حوالى 600 سنة بعد المسيحية... انا اطالبك بان تتشجع قليلا وتستشهد للقراء الكرام بالادلة والروابط والمصادر وبعكسه ساعتبرك انسانا فارغا فوضويا كما كانوا اسلافك في نشر الفوضى في البلدان وبين العباد.
كيف انك تقييم تنبؤات السيد المسيح حول من بعدى سياتى انبياء كذبة بثياب الحملان ومن داخلهم ذئاب خاطفة ومن ثمارهم تعرفونهم... انتظر منك الرد الادبى بعيدا عن الشتائم السلفية، سلام المسيح


3 - السيد بشاراة احمد
قريشي ( 2015 / 12 / 28 - 14:54 )
ما معنى ( ولما قضى زيد وطرا.....) هل الزواج هو قضاء الوطر او كما يقول الشاعر ( .....وحظهن حظ البغايا ما لهن ثواب ) كيف يجوز للنبي ان يصرف مع النساء وينظر اليهن كمجرد اداة لهو ورغبات جسدية وغرائز ..


4 - الاخ الكريم بشاراه احمد
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2015 / 12 / 28 - 15:29 )
اشكرك جزيل الشكر على سعة صدرك وحسن سلوكك في الحوار واعلم ايها الاخ ان الاختلاف لا يفسد للود قضية والله يوفقك لكل خير. وبهذه المناسبة لا يسعنا الا التنويه بطيب الذكر الامام الشافعي وبقولته الماثورة:
رايي صواب يحتمل الخطا وراي غيري خطا يحتمل الصواب. كلنا يبحث عن الحقيقة وان تعددت وسآئلها لان المرتكزات هي متعددة ايضا.انا ربما ارى الامور من منظور عقلي وانت تراه من منظور ايماني ولكل وجهة نظره ولكن المرتكز هو احترام الراي والراي الآخر. اياما سعيدة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


5 - السيد/ قريشي ... تحية طيبة
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 28 - 17:49 )
أولاً: المفردة -وطراً-, هي مفردة عامة متعددة الإستعمال, وتعني قضاء الحاجة من الشيء والإكتفاء منه,, ويمكن إستخدامها في المأكل أيضاً تقول مثلاً -قضى وطره من الثريد-, أو أي حاجة أخرى لك فيها هم أو عناية. فمتى ما بلغتها تكون قد قضيت منها وطرك.
ويقال للشخص -وَطِرَاً- إذا سَمِنَ وإمتلأ جسمُهُ.

ثانياً: الآية هنا تريد أن تؤكد حقيقة لا يمكن تأكيدها بغير هذه الكلمة -تحديداً-, فهي تريد أن تؤكد بأن زواج زيد من زينب رضي الله عنهما لم يكن -صورياً-, خطوبة وعقد قران فقط,, وإنما كان زواجاً مكتمل الأركان بما في ذلك -البناء-, ليس مرة واحدة, وإنما -بناء زوج بزوجته- لدرجة بلوغه -الوطر- منها, فلا هي تمنعت عنه ولا هو جعلها -كالمعلقة-. كان زواجاً طبيعياً, حتى إن لم يحدث توفيق بينهما للإستمرار.

ثالثاً: النبي إذا فعل شيئاً فهذا يعني انه -جائز له-,, هذا من حيث المبدأ, فهو مشرع وأسوة. أما المرأة عند النبي وربه -عالية المقام- والتعامل معها بأقل من ذلك خط أحمر. إقرأ إن شئت سورة النساء ثم الأحاديث التي تكفل لها أعلى درجات الكرامة في التعامل, فزينب جادلت النبي عن حقها في الإستئذان والموافق قبل أن تعرف أنه تحليف.


6 - أخي فهد لعنزي المحترم
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 28 - 18:35 )
صدقت في أن الإختلاف لا يفسد للود قضية -ما لم يفسده الهوى-, أما إن كان مزاناً بالتجرد وإبتغاء الحق والحقيقة, فإن الإختلاف يعتبر دعائم تقوية وتمتين وتمكين لذلك فهو ينتهي دائماً بالإحترام المتبادل حتى إن بقي كلٌ على مذهبه الفكري, فمثلاً لم يكن حكم نبي الله داود في القضية التي عرضت عليه فيه خطأ أو جور, ولكن جاء حكم إبنه سليمان مختلفاً, وكان هذا الإختلاف قد برره الله تعالى بقوله -وفهمناها سليمان-, وحتى يثبت صحة الحكمين منهما قال (وكل آتينا حكماً وعلماً).

صدقت, إذ ان الحقيقة رغم أنها واحدة إلَّا أن وسائلها لا بد من أن تتعدد ما دام أن المرتكزات متعددة, ولا شك في أن نظر البعض إلى الأمور من منظور عقلي والآخر من منظور إيماني فهذا هو الكمال والتكامل الذي قامت عليه التشريعات السماوية.

فلو كان الموضوع أوامر فوقية -لاغية للفكر-, فما الداعي لأن يقول الله تعالى لنبيه الكريم (وشاورهم في الأمر) ولكان إكتفى بإيحاء خارطة الطريق له وما عليهم سوى التنفيذ فقط.

ولكن الرأي والفكر مع الإيمان والصدق يمثل المرتكزات التي تحتاجها الحقيقة. فكيف يكون هناك إيمان بدون عقل, وكيف يستقيم عقل بلا إيمان؟

تحية خالصة لك


7 - صحيح خطأ كلمة في التعليق السابق
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 28 - 18:56 )
جاءت كلمة (تكليف), كتبت (تحليف), في الفقرة ثالثاً في تعليقنا السابق للأخ قريشي فتصحيحها فيما يلي:.

ثالثاً: النبي إذا فعل شيئاً فهذا يعني انه -قد أجازه الله له-,, هذا من حيث المبدأ, فهو مشرع مأذون وأسوة. أما المرأة عند النبي وربه -عالية المقام- والتعامل معها بأقل من ذلك يعتبر خط أحمر. إقرأ إن شئت سورة النساء ثم الأحاديث التي تكفل لها أعلى درجات الكرامة في التعامل,,, فزينب جادلت النبي عن حقها في الإستئذان والموافقة, فما أن علمت أن الموضوع -تكليف- من الله رضيت به طاعةً لله ولرسوله وعليه,

فهي حريصة على كمال الزواج بكل أركانه. فالموقف لا علاقة له بالرغبات الجنسية والغرائز عند هؤلاء الصفوة من المؤمنين بالمفهوم الذي قد يتصوره الناس عموماً.

تحية طيبة مع الإعتذار عن الخطأ في الطباعة.


8 - الأخ بيداويد
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 28 - 19:44 )
مشكلتك الأساسية أنك لا تقرأ ما نكتب,, وإلَّا لأدركت أننا قد أجبنا -بإسهاب- على كل هذه الأسئلة الساذجة التي تفتأ ترردها ولا تفتر ظناً منك بأنك تعجزنا بها.

كان ينبغي أن ترجع إلى كتاباتنا السابقة إن كنت حقاً تريد الجواب الفصل الذي ستجده فيها,, ولكن ما دام أنك مصر على فتح الجرح والإستمتاع بوخذ الألم مرة أخرى فلا مانع لدينا,, سنعد لك وجبة دسمة على مزاجك وبناءاً على طلبك, ولكنك حينئذ لن تكون سعيداً بها... أصبر ولا تستعجل على رزقك أعدك بموضوع كامل شامل يضع النقاط على الحروف وعليك أن تتحمل وحدك مسئوليته.

على فكرة,,, هناك مفاجآت كبيرة -مُرَّةٌ- في إنتظارك في موضوعنا القادم (رَشِيْدِيَّاتٌ ضَالَّةٌ, لا تَرْشُدُ 2 -- ب --), ستجد فيها تهيئة مهمة للرد على أسئلتك.

فكما قلت من قبل بأنني لن أهمل سؤال من أحد إن كان الجواب سيفيد القراء الكرام, فما دام أن إلحاحك أصبح مزعجاً, فإنه يحتاج منا إلى حسم وسوف نوفيه حقه بإذن الله تعالى. فلا تقلق

الآن لي سؤال جريء رقم (1), لك خاصة, يقول: هل الصليب مُقَدَّس؟ ... فإن كان كذلك, فمن الذي أعطاه تلك القدسية أهو عيسى نفسه أم مفترى عليه؟؟ الجواب إلزامي

تحية للقرا


9 - يا السيد بشاراه ..مع التحية
قريشي ( 2015 / 12 / 28 - 19:50 )
النبي هو بشر ولكن لديه رسالة ام اراك تصنفه كالملوك والامراء الخليجيين الذين لا بد ان سمعت بعدد زوجاتهم ومحظياتهم وما يفعلونه في الكازينوهات في دول الغرب والقصور المغلقة فهل ذلك ايضا امر من الله ؟! ثم الا يستطيع اي نبي او رسول ان يضغط قليلا على غرائزه مثل عامة واكثرية الناس و يقضي عمره القصير مهما كان طويلا وخاصة انه موعود بحور عين باعداد واشكال لا تعد ولا تحصى ام انه يدرك الحقيقة الذي اوهم الناس بها وهم لا يجدون سوى السراب او اللاشىْ ! ..


10 - السيد بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 12 / 28 - 21:04 )
كعادة المسلم السلفى تبدآ تعليقك بعدم القاء التحية وهذا منطلق اسلامى سلفى ، انا شخصيا لا الومك عليه لانك معروف لدينا، ثانيا كنت قد وعدتنى ولم تنفذ وعدك وانا بانتظار ما ستكتبه وحينها سيكون لنا لقاء وحديث ورد على هذه الصفحة وسوف تسنح انت لى المجال لاقول كل ما يمكن قوله وسوف لا تلوم الا نفسك انت أيضا مما ساثيره هنا.. المهم أتمنى ان لاتزعل من ردودى الحقيقة التي تقرائها في الاحبة القراء الاخرين

وليد


11 - وليد حنا ... سؤال جريء رقم (1),, الجواب إلزامي
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 29 - 06:38 )
أولاً: أنت لا تقرأ ما يكتب,, ولكنك تبحث عن مثالب لن توفق إليها (أقسم لك على ذلك),, أنت لا تريد الحوار ولا تقوى عليه وليس لك ملكة الجدية وصدق التوجه, لذلك أوقفت الرد عليك فيما سبق,, فما دمت تريد الحوار فإن اللف والدوران لن يفيدك شيئاً,,, أنت قد ورطت نفسك فعليك أن تثبت عكس ما نقوله عنك الآن:

قلت لك بكل وضوح أنَّ لي سؤال جريء رقم (1), لك خاصة, يقول هذا السؤال بكل صراحة ووضوح: هل الصَّلِيْبُ مُقَدَّس حقيقةً؟؟؟ ... فإن كان كذلك, فمن الذي أعطاه تلك القدسية أهو عيسى نفسه أم هذا التقديس مفترى عليه؟؟ وقلنا لك إن الجواب (إلزامي ) إن أردت أن نستمر معك في الحوار مستقبلا.

وتذكر أن لديك مرجع معتمد وموثق (هو كتابك المقدس لديك) الذي تتفاداه دائماً لأنك لن تجد فيه الإجابة

مرة أخرى مطلوب منك الجواب على هذا السؤال البسيط المباشر ودعك من الشخصنة والتنابذ بالألقاب فإنه لن ينجيك من الورطة لأن هناك عشرات الأسئلة في إنتظارك وعلى فكرة (لن يستطيع رشيد ولا زكريا بطرس ولا حتى سامي الذيب ينقذك) صدقني

أما التحية التي أنكرتها فهي موجودة وشاملة للقراء كلهم - وأنت واحد من القراء ... أليس كذلك.

تحية كريمة للقراء


12 - السيد بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 12 / 29 - 09:47 )
والان نحن نستعد للهبوط والمواجهة .. نعم ان الصليب بات مقدسا عندما وضع جسد المسيح الحى عليه ، يستخدم الصليب كرمز للتضحية والفداء بعد ان كان رمز الاجرام والمجرمين في عهد الرومان فالتقديس هو رمز لهذه الخشبة وعليك فهم ان المسيحية والكتاب المقدس رموز وامثال وليس ككتب الاخرين انها منزلة ومحفوظة في السماء .. هذا ما يجب فهمه.. هذا هو معنى التقديس لدى المسيحية
اما سؤالى المقابل الجرئ من هو الذى صلب بدلا عن السيد المسيح وكيف عرف القران ذلك حيث ان كتب بعد المسيحية بحوالي 600 عام.. كيف تثبت لنا بالادلة ان السيد المسيح لم يصلب .. .. تحية


13 - السيد بيداويد ..... للأسف إخفاق كامل 1
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 29 - 11:18 )
للأسف الشديد: هذا الكلام مرسل يا سيد وليد والتهرب فيه واضح ومحزن حقيقةً ومخزي,, وهو كلام من عندك ورأيك الخاص فالدين ليس بالرأي, وأننا بالطبع لن نأخذ به في إطار البحث العلمي السليم,,

فنحن لا نواجه أحداً بالإفتراضات والإدعاءات,, بل نواجه بالأدلة والبراهين والمرجعيات الموثقة,,, لعلك لم تفهم السؤال الجريء رقم (1) جيداً يا عزيزي أو أنك تماري فيه كالمعتاد, لذا ننصح بمراجعته جيداً والتريث قبل الإجابة ويمكنك الإستعانة بالأقطاب الثلاثة وعلى رأسهم زكريا.

ثانياً: ماذا تعني بعبارة (بات مقدسا)؟؟؟ ... فهل القدسية أصبحت لديكم تحت الطلب والهوى تعطونها لما أو لمن تشاؤون فيصير مقدساً لديكم؟؟؟ ...

ثم,, ماذا تعني بعبارة -جسد المسيح الحي-,, فهل القدسية التي منحتموها للصليب لأن عليها جسد المسيح الحي؟؟؟ ..... أليس الذي تقدسونه أنتم الآن وتقبلونه هو الصليب الذي عليه الجسد الميت وسائل عليه دمه حسب زعمكم؟؟؟

ثالثاً: تقول إن التقديس هو -رمز-,, وهل المقدسات لديكم للرموز؟؟؟ ... هل نفهم من ذلك أن أعلام الدول الأوربية التي عليها -الصليب- لها نفس القدسية ويمكنك أن تعلقها على صدرك وتقبلها -تعبداً-؟؟؟

يتبع ...


14 - وليد بيداويد ..... للأسف إخفاق كامل 2
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 29 - 11:33 )
... تكملة ...

رابعاً: إن قولك لنا حرفياً: (... وعليك فهم ان المسيحية والكتاب المقدس رموز وامثال وليس ككتب الاخرين انها منزلة ومحفوظة في السماء .. هذا ما يجب فهمه.. هذا هو معنى التقديس لدى المسيحية ...),,,

هذا إعتراف وتصريح خطير للغاية ويضع النقاط على الحروف,, إذاً أنت تعترف وتقول الآن بأن -المسيحية والكتاب المقدس- هي رموز وأمثال وليست ككتب الآخرين منزلة ومحفوظة في السماء-.

هذا تصريح جديد علينا لأول مرة نسمعه,,
فهل حقاً أنت متوثق من هذا القول؟؟؟ .....
وهل شاورت رشيد وزكريا بطرس وسامي الذيب قبل أن تعرضه على القراء الكرام بهذا السفور؟؟؟ .....
وهل أنت مستعد لتحمل مسئولية هذا التصريح؟؟؟

لا,, وألف لا يا سيد بيداويد,,, أنت لم تجاوب على السؤال الجريء رقم (1), وقد أخفقت ألف في المائة. لذا سنبقى قليلاً في إنتظار الرأي النهائي منك ثم بعد ذلك سنطرح عليك السؤال الجريء الثاني رقم (2) لعل حظك يكون فيه أوفر.

وأود هنا أن أنوه بأن هذه الأسئلة التي نطرحها عليك هي من صميم الرد على سؤالك عن قوله تعالى (... ولكن شبه لهم ...) وليس -شبه به- كما تدعي حينئذ ستعرف منهجنا في الرد.

تحية للقراء


15 - السيد بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 12 / 29 - 12:50 )
هكذا كان ردى تعجيزيا بالنسبة لك لكى تاتى لنا وتكمل لنا مكارم اخلاقك المستمدة من اخلاق السلف الصالح . هكذا أخرجت رشيد المغربى من جلدك وأتمنى ان لايسبب لك الاب زكريا بطرس ان تفجر نفسك او تحمل سيفك لتقتل من حواليك. يا عينى على الرد الخالى من الادب والأخلاق فاذا كان هذا ردك فما بالك ما فعله اسلافك حملة السيف المهان.. لايهم فانا لا اعاتبك اكثر من هذا ، انت مسموح من العبور . .. القدسية بالنسبة لنا هي رمز من رمز الصليب الذى به صلب المسيح الحى صاحب القبر الفارغ وليست المقدسات في المسيحية رموز ميتافيزيقية خيالية باللوح المحفوظ والكتاب المنزل المسروق محتواه من ثقافات ولغات الشعوب المجاورة.. مالذى يزعجك بتقديسنا الصليب الذى شئت ام ابيت ورغم ان اسلافك باقى .. لماذا لا ترد بالمنطق العلمى على اجوبتى من هو الشخص الذى صلب بدلا عن السيد المسيح وكيف عرف القران وصاحبه بتلك القصة ومن اوصلها الى كتبة القران؟ هو الله رفع السيد المسيح لانه روح الله وكلمة منه ، اذا لماذا شبه لهم؟ مالذى حدث تحديدا اثناء الصلب.. اريد جوابا علميا وبادب
https://www.facebook.com/simon.taroian/videos/1050307295000521/?pnref=story


16 - السيد بشاراة احمد
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 12 / 29 - 14:01 )
وكعادة السلفيين الذين شبعوا باموال الوهابية لا يقلون بالسلام،عدد لنا مع من من الأديان لستم على صراع وتكفير. هل سمعت مثلا ان مسيحيا ما قال لك ان الصليب ليس رمزا مقدسا بالنسبة للمسيحيين ؟ عينى كيف ان القدسية هي تحت الطب لدينا . لا ان القدسية بالنسبة لكم هي هوى ، اما عن السفور فالحجاب عندنا خزى وعبودية لذلك اننا نتمسك بالديمقراطية وليس تحت الحجاب ، فبمكانك ان تناقش بادب من ذكرتهم اذا ملكت الشجاعة الأدبية والمنطق والحجة والدليل ، المستغرب في ردك انك تصفنى بالمهزوم وانك مديون أجوبة علمية ومنطقية فمن هو المهزوم في قاموسك يا ترى؟.. فى الحقيقة يا زميلنا لم اعلم بالنسب الخيالية غير العملية، هل هناك نسبة الف بالمئة؟ والله لا اعلم اذا هكذا نسب موجودة عندكم في الميتافيزيقيات يا بشاراة. اضحكتنى ملئ قلبى على هكذا حوار وهكذا نقاش. يارجل لماذا تعتبد عن المنطق وتتمسك بالسب وتبتعد عن قييم الاخلاق في النقاش، بالادب سنتوصل الى النتيجة وليس بشتم الاخرين والعصبية من كلام رشيد او زكريا بطرس.. انا بالنسبة لى سانتظر ردك الادبى وبعيدا عن الاستهتار برشيد او زكريا بطرس. الحوار مع الطرشان عقيم وغير مفيد


17 - الأخ قريشي .... مع التحية 1:
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 29 - 16:27 )
نعم النبي بشر بسيط للغاية في تواضعه, ولديه رسالة وقد أداها بأكثر من المطلوب منه,, وإن سعى أحد من الناس إلى تصنيفه كملك أو إمبراطور أو غير ذلك يكون قد أساء إليه كثيراً وحط من قدره ومقامه. فهو ينهى الناس أن يطروه كما طرت النصارى عيسى بن مريم,, فيقول لهم (قولوا عبد الله ورسوله).

الأنبياء جميعهم بصفة عامة والنبي الخاتم بصفة خاصة يستحيل أن يجروا وراء الشهوات والغرائز, ولكنهم يعطونها حقها بقدره لا إفراط ولا تفريض بإعتبارها جزء من التكليف الذي كلفه الله للإنسان وهو عمارة الأرض. والغرائز كلها ليس فيها عيب أو حرج فهي متطلبات طبيعية كجزء من بشرية البشر وإنسانية الإنسان,, ولكن العيب كل العيب والجرم كل الجرم هو أخذها بغير حقها.

فالرسل والأنبياء ليست مهمتهم تحريم ما أحله الله للناس, ولكن تنظيمها ووضع الحدود التي تضمن للضعيف حقه كاملاً تماماً كالقوي. فلو نظرت إلى زوجات النبي لوجدتهن في الغالب كبار في السن, فزوجته سودة بعد وفاة خديجة كانت أكبر منه بست سنوات عندما كان هو فوق الخمسين بسنوات. فالزواج في الإسلام هو -نصف الدين- فهل يعقل أن يلقى رسول الله ربه أعزباً؟ وهو يقول عزابكم شراركم؟؟؟

يتبع ..


18 - الأخ قريشي .... مع التحية 2:
بشاراه أحمد ( 2015 / 12 / 29 - 19:02 )
... تكملة ...

يا أخي,,, هناك أناس يئسوا من رحمة الله, وهم يعلمون ذلك, لذا تراهم يحاولون إيهام الناس بأن الدين وهم, وليس لديهم أي دليل ولا بينة لما يقولون, فيتعطل فكر ضحاياهم فيصدقونهم ليبقوا مثلهم, خاصة أولئك الذين غرقوا في الذنوب والمعاصي فأوهمهم هؤلاء الضالين انهم أصبحوا بعيدين عن مغفرة الله لذنوبهم, فيصل اليأس والقنوط إليهم سريعاً وهذا خطأ جسيم يقع فيه الناس. فالله يغفر الذنوب جميعاً ويعفوا عن كثير لمن أراد ذلك وسعى له.

ليتك تفكر ملياً وبطريقة إيجابية فيما حولك وفوقك وتحتك,, وتطرح على نفسك سؤالاً منطقياً: (لماذا يوهم الأنبياء والرسل الناس؟ وما مصلحتهم في ذلك وما الوضع المتميز الذي؟ ثم قرر لماذا لم يكن ملكاً ولا صاحب أملاك , بل عاش مع الفقراء ومات بينهم. فهذا هو منهجه واضح وأنت حر الإختيار, ليس لأحد عليك من سلطان, فالحياة قصيرة ولابد من نهايتها بالموت,,, فمن شاء أعددت العدة لما بعد الموت, وهذا يحتاج إلى إيمان ويقين -بعد تفكير عميق -, ومن ظل معه الشك في كل شيء فهذا قدره وسيعرف الحقيقة لا محالة,, عندها لن تكون هناك فرصة للمراجعة ولن يجدي الندم, على المرء التفكير قبل التقرير, وكفى


19 - الف تحية للسيد بشاراه
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 30 - 02:13 )

مرة اخرى بل ومرات عديدة انما انحني اجلالا للكاتب الكبير المدافع عن الاسلام العظيم السيد بشاراه احمد. وللحقيقة اخي الكريم انا منذ مدة بسيطة ربما لا تتجاوز الاسابيع قد بدأت بالقراءة لمقالاتك واعجبت كثيرا بكلماتك الصادقة وتحليلاتك المنطقية وبسعة صدرك في الرد على بعض الاخوة القراء والذين يجادلون بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير.انما همهم الاول والاخير هو الطعن بالاسلام ظانين بعقولهم القاصرة وافهامهم السقيمة انهم يستطيعون النيل من الاسلام العظيم.
العض يظنون ان المسلم او المتدين (فقط يؤمن ولا يستعمل عقله) بينما هم يستعملون عقولهم.وهذا حكم منهم اقل ما اصفه بعمىًً قد اصابهم(انه عمى القلوب) قل لا تعمى الابصار وانما تعمى القلوب التي في الصدور. فالمسلم لا يبني ايمانه الا على العقل والايمان معا.
يتبع


20 - رد ع السريع
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 30 - 02:14 )

مرة اخرى لا اريد الرد على السيد بيداويد في شأن صلب المسيح والاية التي تقول(وما قتلوه وما صلبوه ولكن شُبِّه لهم) يا سيد بيداويد (إن كنت تقرأ العربية بصدق وتفهم معانيها. فانظر الى هذه الاية وقل لنا.ما معنى (شبه لهم)؟ هل في الاية أن احدا ما وضع على الصليب مكان يسوع؟ أم هو قول المفسرين؟ انه قول المفسرين..معنى شبه لهم (أي اختلط الامر على اليهود بشأن صلب المسيح هل مات مقتولا ام هل مات مصلوبا.؟ وتذكر للمرة المليون.........ليس كل من وضع على الصليب مات مصلوبا.......وليس كل من وضع على حبل المشنقة مات مشنوقا...........وليس كل من أُطلق عليه الرصاص مات معدوما.
هذا ما يقوله السيد ديدات.وشكرا


21 - الدرة العمرية
وليد حنا بيداويد ( 2015 / 12 / 30 - 10:40 )
تحية ماهذه الفضولية وانا اناقش صاحب المقالة وانت تتدخل وترد بدلا عنه.. طيب هذا ما يقوله ديدات ولييس الشهود اليس كذلك ، اريد دليلا كيف ان كتاب القران عرفوا بذلك ومن اوصلهم المعلومة حيث ان كتبة القران عاشوا قبل المسيحية ب 600 عام
من الذى صلب بدلا عنه؟ من كان على الصليب. هل ان الصلابين كانوا نياما وجاءوا بشخص اخر ام انهم كانوا سكرانين
ماهذا الهراء وهذه التفاسير الإسلامية التي باتت مكشوفه ضعيفة الحجة لاتعزز مواقفكم المهزيلة
اتنى بدليل علمى يؤكد ذلك


22 - عنزة ولو طارت
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 30 - 22:27 )

قبل الرد على حنا بيداويد اود ان اعتذر من الاخ السيد بشاراه احمد إن جاء ردي قاسيا
اولا يا بيداويد عليك ان تفهم وتستوعب ما نكتب فأظنك قد بلغت سن الرشد. أما ان كنت قد بلغت سن الرشد ولكن عندك قصور في الفهم فاني اتمنى على عائلتك ان يعرضوك على طبيب نفساني او ان تعود الى الدراسة الابتدائية .
اقول لك ان يسوعك قد وضع على الصليب ولكنه لم يمت على الصليب والسيد ديدات يجيئ بعشرات الادلة على ذالك وانت تقول لي الشهود الشهود؟ من هم الشهود اذا كان اقرب المقربين له وهم تلاميذه قد هربووووووووووووا وبشهادة انجيلك . هل قرأته ام تجهله.
ثم ما نفع موت يسوع على الصليب اي منفعة استفادتها البشرية من هذه الصرعة؟ اذا كان الطفل الرضيع الذي يموت(حسب عقيدتكم) لا يدخل الملكوت لأنه وارث للخطية؟!
يا هذا لا تظنن نفسك انك تعرف صف الكلمات اصبحت قارئا ومعلقا. تواضع تواضع وهذا يكفي


23 - دليل علمي
الدرة العمرية ( 2015 / 12 / 30 - 22:38 )

من الذى صلب بدلا عنه؟ من كان على الصليب. هل ان الصلابين كانوا نياما وجاءوا بشخص اخر ام انهم كانوا سكرانين
ماهذا الهراء وهذه التفاسير الإسلامية التي باتت مكشوفه ضعيفة الحجة لاتعزز مواقفكم المهزيلة
اتنى بدليل علمى يؤكد ذلك
هذا ما يتساؤله حنا بيداويد
والرد..ما من احد صلب عنه لا يوجد شبيه كما يقول المرحوم احمد ديدات. اما الادلة.فيسوع كان صباح الاحد متنكرا بثياب بستاني.ثانيا يسوع طلب من مريم المجدلية ان لا تمسه من اثر الجراح ثالثا في كتابكم الذي يقوم من بين الاموات يقوم بالروح وليس بالجسد مع انكم تعنرفون انه قام روحا وجسدا. رابعا الارواح لا تأكل ويسوعك الحي اكل السمكالمشوي والعسل.
يسوعك يقول لليهود انه سيمكث ثلاثة ايام كما مكث يونان النبي في بطن الحوت وهل يونان مات؟ بالطبع لا ويسوع كذالك لم يمت.
ذالكماذا تريد من ادلة اكثر من

اخر الافلام

.. 155-Al-Baqarah


.. 156-Al-Baqarah




.. 157-Al-Baqarah


.. 158-Al-Baqarah




.. 159-Al-Baqarah