الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحلم !

سعد اميدي

2015 / 12 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


غفوت لبرهة ، ورددت في نفسي الله اكبر
راودتني الكوابيس ، وحملت
في يدي الخنجر
هذا مسيحي فاصلبوه ، وارجموه
بالحجر
وذاك يهودي، اقتلوه واشنقوه كالبربر
ثرت على الامم ، وخضت الوغى ، ووانتصرت وانا أردف الله اكبر
ثم هدأت وصعدت المنبر
هتفت على الجمْعِ ، الله اكبر
واحتفلنا بنصرنا ، ووزعنا غنيمتنا
لك المال ،ولي السبية، ولَك الانعام والماشية، ولي الذهب ، والفضة، ولهذا الغلمان، ولذاك الجارية
والشاهد على عدالتنا ، الله اكبر
فحصتي وحصته بثلث على الناس اكبر
قلت:لنحتفل، هات الشاة والإبل ، والدجاج لنذبحها بالخنجر
لكن لاتنسى ان تحلل باسم الله اكبر
غريب امرنا!!
في فرحتنا نذبح باسم الله اكبر
وفي غضبنا وحزننا ننحر
ونهتف بأعلى صوتنا الله اكبر
هل كان هذا حلما، ام كان خيالا واندثر؟
وكابوسا كلما طال يوما انكسر
والجمع الغفير في حيرتها انحسر
استيقضت من نومي ، وفي يدي كتاب عن أئمة مكة وطهران والأزهر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الرئيس #السيسي يستقبل سلطان البهرة ويشيد بدور الطائفة في ترم


.. 116-Al-Baqarah




.. 112-Al-Baqarah


.. سي إن إن تكشف عن فظائع مروعة بحق فلسطينيين في سجن إسرائيلي غ




.. نائب فرنسي: -الإخوان- قامت بتمويل الدعاية ضدنا في أفريقيا