الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كلمة في العلم !!

عبدالسلام سامي محمد

2015 / 12 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كلمة في العلم :
لو نصدق العلم أو لا ،، فإن العلم و العلماء و منهم داروين عروا و حطموا فكرة الإله تحطيما و برهنوا رغما على انوف المشعوذين على كروية الأرض و على ان الزلازل و هطول الأمطار و نشأت الكون و تطور المخلوقات و الأجناس وغيرها و غيرها من المسائل و الامور هي جميعها ظواهر طبيعية و حياتية صرفة و تتحكم بها الطبيعة و القوانين الطبيعية الفيزيائية و الكيمائية و البايولوجية و غيرها من القوانين الموجودة و ان جميع تلك المسائل لا تمد بأية صلة و علاقة إلى الخالق الافتراضي الوهمي الموجود في بطون كتب النكاح القديمة و بعيدة كل البعد عن مقولتهم الباطلة المعروفة كن فيكون ،، لكت عجبي هو فقط أن المسلمين و مهما وصلت بهم درجات العلم و المعرفة و الثقافة فإن اكثريتهم ينكرون الحقائق العلمية و المعرفية بكل وقاحة و عن قصد و تعمد و سبق اصرار و صلافة مع العلم أن جميعهم يستخدمون التقنيات العلمية أكثر من الجميع ،، و ان جميعهم استفادوا من العلم و يستفيدون من الاختراعات و الاكتشافت العلمية القديمة و الجديدة و المستقبلية أكثر من الكل ،، كما لا اعتقد ان المشكلة هي في قلة فهمهم و ثقافتهم و وعيهم و إنما في خوفهم الكبير من الموت و من الخزعبلات و الترهات التي ابتلوا بها من خلال دينهم المتزمت العنيف ،، لكن و بالرغم عن موقفهم المعارض للعلم و المعارف و كل ما يصل إليه العلم و العلوم و المعارف ،، فإن العلم لا يصغي اليهم و الى اقوال اي احد و انما يخطوا بخطواته السريعة العظيمة المقدامة إلى الامام ،، كما ان الشعوب التي نجت نفسها من الدين و الفكر اللاهوتي الخرافي الصبياني المقيت المتزمت حققوا المعجزات تلو المعجزات في وقت أن الشعوب التي تركض وراء دين الصحراء و فكرة الإله تبحث في الطماطة و البيض و الخيار و المصارين و الأمعاء عن اسم محمد و عن سر الاله .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا


.. مسيحيو مصر يحتفلون بعيد القيامة في أجواء عائلية ودينية




.. نبض فرنسا: مسلمون يغادرون البلاد، ظاهرة عابرة أو واقع جديد؟