الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العراق ،، والتوحش الاسلامي

ابو الحق البكري

2016 / 1 / 2
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اليبرالي المسلم والعلماني المسلم ..، لابل اليبرالي المدافع عن الاسلام ونصر الاسلام واحكام الاسلام وتشريعات الاسلام ومفاهيم الاسلام ..، كذلك العلماني الذي لايختلف عنه شيئا ..، كلمات ماهي الا كلمات ليس لها معنى ..، ماهي الا الفاظ لاتعني شيئا في قاموس السياسه الاكثر غرابة في التاريخ كتاريخ وفي العالم اجمع كجعرافيا ..، هذا هو العراق ..، بلد الحضارات الاطول عمرا والاكثر عراقة ونضوجا ..، بلد الكتابه ..، حيث السومريين والبابليين واساطير الخلق والطوفان وقصص اخرى شوهها محمد ودينه واسلامه ..، نعم هذا هو العراق ..، لكن مالذي يعنيني اذا كان العراق هو من اخترع الكتابه ام غيره وهو اليوم في ذيل القائمه في مجال التعليم ..، هذا هو العراق نسبة الامية فيه مطلقه شامله كامله لااستثناء فيها ولا تخصيص ..، بلد يجهل كل شيء الا الجهل نفسه ..، مالذي يعنيني ان كنت ابن سومر اوبابل او اشور وانا اليوم حاف املط غير قادرالا على تحجير عقلي والدفاع عن تخلفي وانحطاطي وان انحني بلا انقطاع لكل هرم وسخ ملتحي نتن واعلن له عن عبوديتي وطاعتي وانهزامي ..، مالذي يعنيني من التاريخ والحضاره وانا اليوم تحت رحمة السراق والقتله ..، هذا هو العراق يتربع على عرشه مراجع الدين الافاضل العظام ..، اعادونا لعصرهم الذهبي ، عصر النبوة المحمديه ، عصر الابادة الجماعية وقطاع الطرق والعري والغلمان والعبوديه وملكات اليمين والاباحية الجنسيه والموت من اجل الولدان والحور العين ..، اعادونا للاقانون وسرقو مفهوم الدولة والانسان ومفهوم الحريه بعد ان لمع العلمانيون والليبراليون العراقيون الجدد صورة الاسلام والمسلمين واحالوهم الى ابطال وثائرين ومحبي اوطان وهم لايفقهون بفلسفة الحياة شيئا سوى الفساد والافساد وثقافة الضراط والخراء والتقرب بها الى الله .
علمانيون وليبراليون ..كتّاب ومثقفين ومدعي مدنية وتحضر وانسانية وحقوق ورؤى تقدميه ثوريه ..، تحولو الى انتهازيين انبطاحيين غايتهم المنافع ولاقضية اخرى لديهم ..، بدأو يسهمون وبشكل فعال في تزوير التاريخ لصالح الفضيله الاسلاميه وثوراتها ودورها في التحرر ..، يدافعون عن الاعتدال الاسلامي ويطالبون بتسيده ويرسمون صورة ناصعة البياض للولي الفقيه وحزب الله واذرعه العسكريه ومنهم من يناصر الاتحاد الاسلامي الاضحوكه والازهر اللاشريف الداعشي ونصير فتاوى القتل والامر باكل لحم المرتد ..، نعم سادتي هذا هو العراق ارض جرداء لانبات فيها ولاماء ..، جردوها من كل شيء الا التردي والسقوط والهمجية والرعوية والاذلال ..، هذا هو العراق ، بلد مشلول صناعيا عير قادر على صناعة مسمار صغير ، بلد فاشل بل بمنتهى الفشل ..، هذا هو العراق ، بلد مفرغ من الثروات بالكامل ، بلد مباح ومستباح ، احرق واحرقت اراضيه حتى لم يعد قادرا على زراعة راس بصله ..، هذا هو العراق ، سلطوييه وميلشياتهم واضعي رؤوس الاطفال المقطوعة على الاطباق الفضية ومغتصبي النساء ومستخدمي المزارف الكهربائيه وادوات التقطيع في التعذيب وقطع الرؤوس والاطراف يتحدثون عن التحرير والتغيير قي الوقت الذي نسو او تناسو فيه انهم هم المحتلين والجناة والقتله وماهم الاشركاء مع الاخرين في نفس المهمه ولكن بطريق مختلف ، طريق السلطه والتسلط بالتعاون مع المنبطحين .
الاسلام يعني الوحشية والتوحش ، يعني البداوة والتصحر والتخريف ، يعني العودة الى الوراء ، يعني الشعراء يتبعهم الغاوون ، والمصورين والنحات والفناين الاكثرعذابا يوم القيامه ، والمراة عوره ، والطفل ابن الفراش ، والموسيقى من مزامير الشيطان ، والسينما بدعه تقود الى النار، هذا هو الاسلام ..، وهذا هو العراق الاسلامي .
امنحونا قرصه ..، اطلقو علينا رصاصة الرحمه ..، غربونا .. اذلونا .. ابعدونا ، تربعو على العرش وحدكم ..، هذا الوطن وطنكم فخذوه وتسيدو عليه ..، اسقطو هوياتنا ..، ارمونا بافضع مالديكم من الفاظ ..، اقهرونا ودعونا نتسكع في شوارع وساحات الغرب الكافر ..، احتقرونا واغضبو علينا واعطونا فرصة العيش في مدن الخمر والجنس والتقدم العلمي والتعري والرذيله ..، اغتصبنا وليس هي عبارة عابره بل هي الحقيقه ، اغتصبنا الاف لا بل ملايين المرات ولم نعد صالحين للاغتصاب اكثر ، فامنحونا فرصه كوننا لم نعد قادرين ان نستمر مع هذا العهر وهذه المهازل وهذه السفاله .
انهار العراق ولم تعد له فرصه للعوده الى الحياة كون اوراقه بالكامل سلمت الى المستعمرين الاسلاميين الغزاة ..، انهار العراق ولم يعد وطنا بل تحول الى وكر للاغتصاب والبغي .
تحية والف سلام .... للعقل
ابو الحق البكري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا