الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هيا بنا.....لنتعرف على الاسلام عن قرب

بولس اسحق

2016 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


اقرأ القصة جيدا لتتعرف على الاسلام عن قرب....
دولة اعتاد مواطنوها الفقراء على ان يقفوا في طوابير للحصول على ابسط احتياجاتهم الضرورية اليومية، فحدث انه مر شخص من عامة الشعب الفقراء على طابورطويل جدا ووقف في الطابور واخذ دوره في الوقوف في نهايته، وسأل الشخص الذي أمامه منذ متى أنت واقف في هذا الطابور؟ فقال له منذ عدة ساعات ولكن الطابور لم يتحرك بعد نظرا لأن المحل الذي سيبيع السلعة مازال مغلقا، فسأله وأي سلعة سيبيعونها هنا في هذا المحل؟ فرد عليه وقال له لاادري ولايهمني أن أعرف لأنه مهما كانت السلعة التي سيبيعونها عندما يفتح المحل فسوف اشتريها لانه لايوجد لدي أي شيء آخر أفعله وإن هذه هي مهنتي في شراء السلع وإعادة بيعها بعد إضافة ربحي عليها لمن يدفع لي من طبقة الأثرياء في البلدة. فوقف الشخص بعض الوقت وشعر بالضجر والقلق وبمضي الوقت وأنه لابد أن يستريح حتى يستطيع أن يذهب إلى نوبة عمله الليلية في المخبز الآلي، هذا العمل الذي حصل عليه بصعوبة بعد أن تخرج من كلية الطب منذ سنوات طويلة ولم يجد إلا هذا العمل بعد وساطة أب لأحد زملائه من العاملين في أحد الوظائف الإدارية العليا لتشغيل المواطنين وعندما رفض هذا العرض حذره صديقه من أنه ربما لاتتاح له الفرصة مرة أخرى وأن ابوه عادة يتقاضى هدايا لاتقل عن عدة آلاف من الدنانير عندما حسبها وجد أنها تعادل راتب عدة سنوات من العمل المعروض عليه، وأنه يجب أن يقدر هذه الخدمة الجليلة لأن أباه لايخدم أحد عادة بالمجان وهو قد حصل على هذه الفرصة نظرا للصداقة التي ربطت بينهما يوم أن كانا طالبين سويا، أراد الشخص أن يوصي ذلك الذي أمامه بأن يحجز له دوره حتى يستطيع أن يستفسر فإعتذر له بأنه لايود أن يتحمل مسؤولية أحد، فنظرخلفه فوجد أن إناسا كثيرين وقفوا بعده في الطابور، فتحدث مع الذي خلفه وسأله أيضا عن السلعة التي ستباع فإندهش عندما أجابه بنفس إجابة الذي أمامه، وطلب منه بأن يحجز له دوره حتى يتقصى حقيقة ماسيباع لهذا الطابور فأشار إليه أن يستأذن من الشرطي المسؤول عن الطابور وحفظ نظامه، فإندهش الرجل وسأل أين هو هذا الشرطي لأني لم أراه مطلقا فأشار إليه أن ذلك الشخص يقف بعيدا على الجانب الآخر من الشارع خلف الطابور فذهب الرجل إلى الشرطي بعد أن عانى من تجاوز الشارع نظرا لازدحام الشارع بالسيارات المارة التي لم يجد جوابا لكيفية شراء هؤلاء للسيارات التي يركبونها وماذا كان يجب عليه أن يفعل اكثر من أن يدرس الطب ويكون الأول على زملائه، وفي النهاية وصل إلى الشرطي فأجابه بأنه أيضا لايدري ماذا سيشتري هذا الطابور لأنه تطوع لتنظيمه عندما كان مارا بالصدفة عليه ولم يجد أحدا ينظمه فأخبر رفيقه أن يبلغ رئيسه بمكان خدمته، وأخبره الشرطي أنه إذا عاد إلى الطابور عليه أن يقف في آخره لأنه قد فقد دوره وحتى لايتسبب في كسر النظام العام ويأخذه الشرطي إلى السجن فعاد الرجل إلى الطابور وهو في غاية الإستياء لضياع دوره ولكنه بدأ يسأل الطابور شخصا شخصا وكل شخص يجيبه بنفس الإجابة التي سمعها حتى وصل إلى أول شخص في الطابور ورد عليه بأنه كان يشعر بالدوار الشديد أثناء مروره امام باب المحل المغلق فإرتكز برأسه على الباب حتى لايسقط أرضا وعندما أفاق قليلا بعد برهة من الوقت نظر خلفه فوجد هذا الطابور الطويل فخاف أن يمشي حتى لايفقد دوره الريادي في الطابور ويفقد حصوله على السلعة التي ستباع من هذا المحل، فإندهش الرجل فذهب إلى محل مجاور وسأله عن ماذا يبيعون من سلع في المحل المجاور له فقال له لا أدري وأن هذا المحل لم يراه ابدا مفتوحا منذ سنوات ولايدري حتى من هم أصحابه فعاد الشخص إلى الطابور ليخبر الناس الذين يقفون فيه أنه لايوجد شيء وأن المحل مغلق منذ سنوات فسمع له البعض وشكروه وانصرفوا وسبه البعض الآخر بأصوات عالية فركض الشرطي وقبض عليه ووضعه في السجن بتهمة إثارة الشغب العام وبتهمة الخروج على الذوق العام وبتهمة التحريض على الفوضى وعدة تهم أخرى لم يفهمها ولكنه شعر أنه سيقضي عدة سنوات بدون أي جرم حقيقي سوى أنه حاول أن يقول الحقيقة لمن هم واقفون في الطابور. ولوضع النقاط على الأحرف فإنني اقول أن السلعة الوهمية هي الإسلام، وأن العفريت في الأضحوكة الأولى هو إله الإسلام وأترك للقارئ أن يفسر الباقي كما يراه ويعيشه ويدركه. ...تحياتي متيم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المسلمين مساكين
سمير ( 2016 / 1 / 5 - 15:18 )
عزيزي استاذ بولس, هذا بالضبط ما يحدث للمسلمين العقلاء, وما اكثرهم, عندما تحدثهم عن القتل والجنس واحتقار المرأة واضطهاد المختلف والحوريات والغلمان و....! يحنون رؤسهم ويحاولون ايجاد مبررات من ان هذا حدث في زمان معين وان المرأة الان قد نالت حقوقها وغير المسلمين يعيشون بامان . ولكن المسلمين ينسون ان كل الجرائم موجودة في القران والتراث , يعني قنبلة موقوتة ستنفجر في اي ساعة. لم يكن اتاتورك مخطأ عندما قال لايمكن لتركيا ان تتقدم وقي كل بيت يجلس (بدوي) . الحل: اعيدوا ذلك البدوي من اين ما جاء , الى الصحراء , وارتاحوا واريحوا. احترامي


2 - !واخيرا
قريشي ( 2016 / 1 / 5 - 16:42 )
المحل مغلق منذ سنوات يعني عمليا صفر و لاجود له حتى لو اصطفت الطوابير بالملايين وثم بالمليارات وهكذا حال الدنيا مصطفين منذ على الاقل الاف السنين والالاف المؤلفة من الاجيال وفي فكرهم يوم القيامة او يوم الحساب فلينتظروا الاف اخرى من السنين بدون نتيجة وكانها الدوران في حلقة مفرغة مع تبدل الوجوه والشخصيات ولكن النتيجة واحدة مثل ما صوره السيد الكاتب وهو ( لاشىْ ) سوى ما يسمى بالوعود السرابية التي يطلقها عادة الانبياء فهم وشيوخهم يغنمون من الحاضر لذاته قبل فوات الاوان والعمر ويطلبون من الناس الصبر والزهد للوصول الى الفردوس الموعود والمجهول زمانيا وجغرافيا و..وحسب منطق الاشياء كمن يحرث في البحر ..


3 - لمن نعلق الجرس
الدرة العمرية ( 2016 / 1 / 5 - 17:03 )

كان من الممكن لمقالك يا بولس اسحق ان يكون له صدى لو كان المسلمون يقفون في الطابور دون فهم منهم لما يريدون.ولكن للاسف الشديد مقالك هذا ينطبق تماما على الاخوة من النصارى او المسيحيين كما ترغبون انتم في ان نناديكم(لأنكم تعبدون المسيح )
طبعا يا سيد بولس انت وكل الحاقدين على الاسلام تعلمون أن المؤذن ينادي للصلاة على المسلمين بلغة واضحة وصريحة....الله اكبر الله اكبر.....اشهد ان لا اله الا الله.........اشهد ان محمدا رسول الله.......حي على الصلاة........الخ فالمسلمون ليسوا قطيعا.اما انتم المسيحيون فإن كاهن الكنيسة يدق الجرس او الناقوس وهي ليست لغة صريحة...........انتم تذهبون الى الكنائس كقطيع الغنم او الحيوانات(مع الاعتذار لأن ربكم يسوع سماكم خراف ضالة اي غنم)
بهذا التحليل البسيط تعلم انت وسمير من يقف في الطابور دون معرفة ما يريد تحياتي للمفكرين


4 - السيدة الدرة العمرية
سمير ( 2016 / 1 / 5 - 22:34 )
سيدتي الفاضلة, لن ارد على شتائمكي فالسيد المسيح لم يعلمنا ان نشتم بعكس نبيكي الكريم الذي عندما كان يغضب من احد الصحابة كان يقول له اعضض ....ابيك! انتم تسمعون صوت المؤذن ولكننا لانسمع ضراط الشيطان , فهل كذب نبيكي عندما قال عندما يسمع الشيطان الاذان يبدأ بالضراط لكي لاتسمع الناس صوت الاذان. كما ان ارمسترونك قد سمع صوت الاذان على القمر ولكنه لم يسمع صوت الضراط ايضا. لم تقولي لي , أأنتي امرأة ام انك رجل؟ وان كنت رجلا فلماذا لاتكتب باسمك الصؤيح؟ اغلب الضن انك تعيش عالة على احد البلدان المسيحية


5 - لا يستوعبون
بولس اسحق ( 2016 / 1 / 6 - 03:08 )
اشكرك الاخ العزيز القريشي وفعلا تحليلك يمثل 90% مما هو في بالي...لان المصيبة انه لم يعد احذا من الذين ذهبوا ليقص لنا ما الذي يجري هناك ....سوى قال فلان عن علان وحدثنا رسول الاجرام...الذي اصلا لا يعلم شيئا حيث قال الا ان يتغمدني الله برحمته... ولا زال القطيع يرفض ان يستوعب المغزى...فكيف يكون شفيعا الذي لم يستطع ان يشفع لوالديه.....تحياتي وشكرا لمرورك.


6 - تحياتي اخ سمير
بولس اسحق ( 2016 / 1 / 6 - 03:16 )
الاخ سمير تحياتي...يا اخ سمير هدئ اعصابك ...فكما يقال بالعراقي ...الذي يسوق الحمار يتحمل ضراطه...وعلينا ان نتحمل ضراط الذي نسوقه كالدرة العمرية واشباهه....والا ما علاقة كلامة بالمقال اذا لم يكن كما اشرت اليه في التعليق..تحياتي.


7 - اليس الاولى ان تتاكد
بولس اسحق ( 2016 / 1 / 6 - 03:31 )
اما انت ايتها السيدة العمرية ...الم تلاحظ ان يالهراء الذي تكتبه تثبت ان المقالة وكانما فصلت لامثالك المسطولين الذين رفضوا ان يتركوا الطابور وبدؤ بالنعيق والصراخ....فلماذا النعيق الاتعلم انه جاء في كتاب نبيك...وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا...وكذلك جاء على لسان نبيك...حدثنا ‏ ‏علي بن عبد الله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن الزبرقان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏موسى بن عقبة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏سددوا ‏ ‏وقاربوا ‏ ‏وأبشروا فإنه لا يدخل أحدا الجنة عمله قالوا ولا أنت يا رسول الله قال ولا أنا إلا أن يتغمدني الله بمغفرة ورحمة.
صحيح البخاري .. كتاب الرقاق .. باب القصد و المداومة على العمل...فاذا كان نبيك غير متيقن من دخوله الجنة....فلماذا انت وامثالك المسطولين مصرين على الوقوف بالطابور...اليس الاولى ان تتاكدوا من دخوله الماخور وعندها من حقكم ان تحلموا بدخول الماخور...الم يخبرك احدهم ماذا كانت اماني صحابة رسولك عندما اقتربت منيتهم...اسال شيوخك ماذا تمنى ابى بكر ان يكون بدل الحياة التي عاشها او عمر او عائشة...اسال شيوخك لماذا؟ خليك مغيب.


8 - .....الله يبدل للبعض سيئاتهم حسنات و النبي في شك
سعيد من الجزائر ( 2016 / 1 / 6 - 21:38 )
الجنة يا بولس سلعة غالية ولا يستطاع شرائها باي ثمن كان فالحديث الشريف يعني مفهومه انه لا يدعي احد انه يستحق الجنة ويشتريها بعمله الصالح كما يشتري بماله شيئا عن بائع ولا مزية وفضل من هذا الاخير انما الجنة فضل ورحمة من الله علي المؤمن المطيع نعم بسبب الطاعة ولكن ليست صكا مكافئا ثمنا وقيمة قلا مجال حتي للمقارنة بين الفعل والثواب هذا هو الفهم الصحيح للحديث

الله يقول في الذين اسرفوا في الذنوب


قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُو الْغَفُورُ الرَّحِيمُ

وانت تقول في حق رسول الله ص

نبيك غير متيقن من دخوله الجنة

ولا ادري من سيدخل الجنة ان لم يدخلها الانبياء



9 - العين بالعين والبادي اظلم
الدرة العمرية ( 2016 / 1 / 7 - 23:41 )

مرة اخرى اود الرد على هذا المسطول الذي يسمي نفسه كاتبا ومتقدا للاسلام.........السيد بولس اسحق وبولس اسم على مسمى اي بعبارة اخرى كان بولس الذي يسمونه رسولا زنديقا وعدوا للمسيح وقام بتمثيلية وزعم هذا المنافق ان يسوع خاطبه من السماء وقامت خراف يسوع الضالة وصدقته ومنهم هذا الكاتب المسطول بولس فمن هنا يتضح لنا ان الحمار ليس الدرة العمرية انما الحمار هو الذي يتبع ربا(يركب على الجحش والاتان في نفس الوقت) ويقوم بولس وامثاله بتصديقه.
أما حديث الرسول صلى الله عليه وسلم فإن الحمير من امثالك يا بولس اسحق لن يفهموه والاخ سعيد من الجزائر قد بين لك فحوى الحديث فهل فهمته يا حمار يسوع؟