الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أرمجدون الشرق المتوسط

محمد بوعلي

2016 / 1 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مشهد النار المشتعلة في احد فنادق دبي الضخمة ليلة رأس السنة قد يكون في الواقع ندير شؤم لما ينتظر المنطقة (وربما العالم بأسره) في السنة الجديدة والأعوام المقبلة بل والعقود القادمة من دمار وخراب بسبب الحروب المدمرة والعمليات الإرهابية التي تضرب بشكل متواتر. صراع يبدوا طائفيا في مظهره بين السنة والشيعة لكنه في الواقع صراع على السلطة وصراع مصالح وحروب الآخرين في المنطقة في إطار حسابات جيو استراتيجية لا تنتهي. ولو كانت التحالفات تبنى على أساس مذهبي تحديدا لما وجدنا إيران الشيعية تتحالف مع بشار الأسد وروسيا. ولما وجدنا السعودية الوهابية وبعض دول الخليج في نفس الصف مع أمريكا وإسرائيل ودول من الاتحاد الأوروبي. والواقع أن الطائفية كانت ولا تزال وقودا لصراعات مادية ومدخلا لتكريس التخلف والجهل وضربا لكل محاولات التحرر من الاستغلال والانعتاق من أسر السلطة المطلقة. غزو العراق وتقويض أركان الدولة كان بمثابة فتح لصندوق باندورا لتخرج منه الفتنة الطائفية بعد سبات طويل لتنضاف إلى شقيقها الأكبر التطرف الديني. الكل يحاول اليوم أن يروض هذه الوحوش المنفلتة ويوجها في اتجاه محدد لتصفية حساباته وتحقيق مكاسب على الأرض.لكن لا أحد يستطيع أن يتكهن بما ستؤول إليه الأمور على المدى المتوسط والبعيد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقالة أول موظفة يهودية من إدارة بايدن -بسبب سياسة واشنطن م


.. المفكر د. يوسف زيدان: اجتماعاتنا في -تكوين- علنية وبيتم تصوي




.. المفكر د. يوسف زيدان: اتكلمنا عن أشكال التدين المغلوط .. وه


.. دار الإفتاء في طرابلس تدعو ل-قتال- القوات الروسية في البلاد




.. -حافظ البهرة على سرية طقوسهم الدينية عبر العصور بعد اضطهاد ا