الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى والاقباط و حديث من القلب للقلب

جاك عطالله

2016 / 1 / 7
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رسالة محبة وشكر للرئيس السيسى و حديث من القلب للقلب
بقلم جاك عطالله

شكرا يا ريسنا السيسى على حضورك للكاتدرائية و تهنئتك لابناءك الاقباط وعقبال ما نشوفك تانى بعيد القيامة القادم

والاجمل اعتذارك عن التاخر المسىء لنا بعدم اعادة الكنائس التى حرقت عمدا بسبب عدم تدخل الحكومة والشرطة والجيش وتقاعسهم فى واجباتهم لانه كان متوقعا تماما هذه الكمية الضخمة من الحرائق للانتقام من موقف الاقباط الوطنى القوى -

بس فيه نقطه لازم نتصارح فيها -

وانا كسياسى قبطى متمرس فى الاعيب السياسة المصرية ودهاليزها

ساقول ما اشعر به شخصيا وانا اتحمل نتيجة ما اقوله امام الاقباط وامام الحكومة المصرية والعالم كله

جزء هام برسالتك هو نقطة المحبة -- وهى نقطه ملعبكة ومفهومة غلط لان الهنا اله محبة ولكنه ليس اله استسلام واذلال -وعليك ان تفهم الاقباط جيدا لصالح مصر بجميع مواطنيها مسلم ومسيحى

الله لم ولن يطلب منا ان نقبل اذلال او مهانة وامرنا ان نحافظ على كرامتنا و حقوقنا والا نفرط فيها حتى الدم و نحن شعب وكنيسة شهداء -

ان كنا سنفهم المحبة على انها قبول الاذلال من اى امة اخرى او سلطة زمنية فالحكومة والاقباط والكنيسة واهمون ويفهمون المسيحية خطأ-

نحن بلد المليون ونصف شهيد ايام الرومان لاننا لم نقبل الاذلال العقيدى و لا عبادة الحكام ولا الاحتلال حمينا عقيدتنا بالدم وبالاستشهاد ومستعدين فعلها مرة ومرات

وفى نقطه المحبة معلش يا عم سيسى موش ها نقدر نحب بعض لغاية ما تتساوى الرؤوس بالمواطنة وبالحقوق والواجبات وفى الميزانية و واجبات الدولة نحونا و نبقى دولة مدنية بدستور علمانى مفيهوش تقيحات ولا سرطانات ولا تجاوزات ولا اهانات

وهذا ليس معناه اننا سنخون الدولة ولا سنطعنها كما يفعل خونة الاخوان والسلفيين فنحن اصل مصر وحماة وحدتها واستقلاليتها لليوم وحتى يوم القيامة -

منطقيا واخلاقيا لا يستطيع الحمل ان يحب الذئب الذى يفترسه ولا تستطيع الشاه محبة الجزار الذى يذبحها و لهذا يجب ان توجه كل من يعمل تحت رئاستك بالعدل و التصرف الحكيم مع المواطنين الاقباط - وان يبعدوا عن ممارسات الجزار والذئبوالحيات والعقارب التى يجيدوها

تستطيع ان تأمر مخابراتك بقبول اقباط والكلية الحربية والشرطه بقبول دفعات من الشباب القبطى

ووزارة الخارجية والداخلية ومراطة اتخاذ القرار بالمحليات والمحافظات بقبول عدد مشرف من الاقباط وعدم تعطيل ترقياتهم او التعصب ضدهم ..

وكذلك بالجامعات وكليات الطب واقسام معينة فيها--

تستطيع اما وقف تمويل الازهر لعدم انصياعه لاوامرك بتغيير المناهج الفضيحة والرسالة الارهابية المتعصبة ضد الاقباط وكلهم موظفين براتب من اموال الدولة التى نمولها بضرائبنا وتستطيع تعديل لوائحه ليصبح جامعه مدنية تقبل المسيحى كما المسلم

تسيطيع ان تجرم وتحاكم من يدعوا لذبحنا وسرقتنا واختطاف بناتنا القصر علنا ولا يحاسبه احد فليس السلفيين دولة داخل الدولة لنا رئيس واحد هو السيسى وليس البرهامى وعصابته

و الازهر يؤسلم القصر والامن الوطنى يحمى من يغتصبهم و يؤسلمهم بالاغتصاب والارهاب عليك ان تمنع هذا بكل مالك من سلطات ونحن انتخبناك ونثق فيك --

نريد اولا واخيرا ان تحبنا الدولة بكل اجهزتها و تؤمننا على اموالنا وارواحنا وديننا لا ان تتستر على خاطفى مواطنينا الاقباط وتتقاسم الفدية معهم

و اعدك وانا اثق فى المواطنين الشرفاء الاقباط اننا نحن سنقابل خطوات الدولة بعشرة اضعافها

ونريد ان نبلغك ان تقرا تاريخ محمد على وسعد زغلول كيف نهضوا بمصر وساسوها فى احلك الظروف وكلمة السر التى تعرفها جيدا ان الاقباط هم قادة قاطرة الخير والنماء و الصحة العقلية والستر للمصريين جميعا وكل عام وزانتم بسلام بعيد ميلاد ملك المحبة والسلام








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah