الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اية الله احمدى شعبولا

هالة المصرى

2005 / 11 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم يكن غريبا ولا مستبعدا مااتى بنا الية الخطاب الاخير لعمدة طهران الاسبق والرئيس الحالى للجمهورية الايرانية احمدى نجاد فتصعيد هذا المتشدد لتلك المكانة كان املا للتيار المحافظ الذى افتقد فى نظيرة الاسبق تلك الروح الخومينية المتوهجة التى تعهدت بتصدير تلك الثورة الى كل مكان وايضا اتى خطابة التجديدى ليلعب على مشاعر من افتقدو العبارة الرنانة الشهيرة هنرمى اسرائيل فى البحر والمتابع لتصريحات نجادى منذ اعتلائة العرش الشاهنشاهى سابقا يجدة قد بدء كلامة فى اولى خطبة بانة لالالالالالا للتعاون مع امريكا وان ايران دولة من القوة بمكانة تجعلها ترفض الدوران فى الفلك الامريكى وهو الى هنا حر هو ودولتة فى اعلانة عدم التبعية لاى كائن ماكان وايضا قام السيد نجاد بالتصريح انة من واقع خبرتة كعمدة طهران فهو سيقوى العلاقات الايرانية الصينية المشتركة اخدا على عاتقة مدح كل ماهو صينى حتى اننى استشعرت اننا سنسمع ان بايران لحوم مزبوحة على الطريقة الصينية وذلك من فرط رضاء السيد نجاد عن كل ماهو صينى اما الدولة الممثلة للقطب الثانى السابق فى العالم فهى تلعب دورا غير لائق على الاطلاق لا بكرامتها السابقة ولا الاحقة ويبدو انها تيقظت لما هى فية من كبوة فاضطرت السفارة الايرانية لديها ان تخرج بيانا تعقيبيا على مقالة شعبولا مفادة ان الغرب الشرير ووسائل اعلامة القبيحة انما هى تحمل تصريحات السيد نجاد اشياء ليست بها وانها تحاول ان تستفيد من الخطاب البرئ جداااااااااا وقطعا ان اعرف مشاعركم حينما تقرؤن هذا الاستخففاف وكاننا لم نسمع رئيس دولة يخطب فى حشودا مطالبا بازالة دولة من الوجود وايضا لم يكن هناك حشودا هتفو الموت لاسرائيل فيقوم شعبولا اعتذر اقصد احمدى بالتلويح للسمعية قولوها بصوت اقوى فيشتد هتاف الجموع فى حالة من النشوة الثورية وياتى هذا المشهد باكملة ليلقى ارتياحا فى اوساط عبثية كثيرة ويلقى ايضا استهجانا من كثيرين يختلفو او يتفقو مع اسرائيل لكن قطعا يستنكرون دعاوى ازالة دولة من الوجود وهنا على كل منا ان يقف محللا لمدى ومصداقية وهدف تاييد ايران الاسلامية لقضايا بعينها دون اعتبار لاى نوع اخر من القضايا وننظر ايضا بعين فاحصة لمن هللو لنجاد حتى قبل ان يتولى مكانة ولا ننسى ان هناك صحيفة مصرية صفرا ء بقرية نشرت مقالا تعضيديا لة قبل انتخابات الرئاسة الايرانية واصفة اياة انة سبارتكوس الجديد وللمقال والرمز ايماءات غير خافية فالمؤيدون لهذا المتشدد الاحمق يرون انهم عبيد بحاجة لمحرر ومخلص واخيرا مايهمنا كمصريين ان هذا الارعن اتى الى سدة الحكم عبر صناديق الاقتراع التى لا تعكس هنا اى نوع من الديموقراطية على قدر ماتعكس لنا ماساة المجتمع الشرق اوسطى واحاسيسة الملغومة بالكراهية والثار وتشبعة بموروثات دموية فتمتلئ صناديق الاقتراع بملايين الاصوات الحاقدة لتفرز لنا ليس نجاد فقط ولكن قد تؤدى بالمنطقة الى اكثر من نجاد فيجب على المعنيين ان يضمدو جراح تلك المجتمعات بعد تنظيفها طبعا وعلى الهلال الاحمر ان يمتنع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah