الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فاشية الإسلام

بارباروسا آكيم

2016 / 1 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إِنَّ الإِسلام كعقيدة لايمكن تصنيفها إِلا في خانة الأَفكار الـفاشية ، وكذا القطيع الإسلامي الذي لايمكن تصنيفه إِلا كمجموع بشري شوفيني وسأقول لماذا ، الشوفينية كمصطلح ظهر نسبة الى جندي فرنسي يُدعى نيكولا شوفان ، وكان المصطلح أَول ماظهر كـــــ مدلول يعني الحميَّة والغيرة المرضية للوطن ثم تطور المصطلح ليصبح علماً للدلالة على الحقد والكراهية العمياء لكل مختلف

فالمسلمون في أَيامنا هذه شــــوفينيون ومن الطراز الكلاسيكي كونهم مغرقون في العدائية الهمجية لكل مختلف ، فــرفض المسلمين للحداثة بكل تفاصيلها وإِغراقهم بالعدائية تجاه مفهوم الحريات الشخصية ورفض الفردانية والتعامل دائِماً مع المجتمع كــ [ كانتون واحد موحد ] كل هذا يجعل منهم شوفينين ، ولو أَضفنا الى كل هذا نظرتهم الإستعلائية الى العالم وكونهم خير الأُمم وأَنَّ هناك إِلهاً معتوهاً قابعاً في السماء ينتظر لحظة إِقامة إِمبراطوريتهم الدينية التي ستسود الأَرض وتجعل المسلمين سادة الدنيا وبقية البشر عبيد ،

هنا قد نكون قد تخطينا الشوفينية لندخل في ظلال فاشية دينية صارخة !


فالفاشية كفكرة هي عسكرة مجتمع من البشر تجاه فكرة الأُمــــــــــة الشاملة الجامعة التي تقبع تحت أَديولوجية واحدة إِستعلائية تشيع مفهوم التفوق وتتميز الفاشية بأَنها دائماً ضد الفردية وتعمل بشتى اشكال وأُطر العمل الجماعي لتحريك الجماهير الشاخصة الى الزعيم القوي الأَوحد ،

وهذا مايفعله الإسلام تحديداً مع المجموع البشري من خلال النبرة الدينية الإستعلائية الفوقية وإِثارة الأَحقاد تجاه الآخر أَياً كان ذاك الآخر ، وزرع فكرة الإيمان بالدولة الثيوقراطية المركزية ( التي حدودها الكرة الأَرضية كلها ) والنظام الأَديولوجي الموحد


وهكذا تقسيم البشر على أُسس عنصرية دينية وطبقية وجنسية ..مسلم وكافر ..حرٌ وعبد ..ذكرٌ وإمرأة



وإِعلموا أَيها القُراء الأَكارم ..إن الفاشية الإسلامية لأَكثر وحشيةً وقسوة وسادية شبقية من الفاشية الايطالية أَو الأَلمانية ولأَسباب عديدة لعل من أَهمها أَنَّ الفاشية في الغرب لا أَحد إِعتبرها أَو إِعتبر نصوصها الفلسفية مقدسة أَو مصادق عليها من خلال القوة الإلهية وهذا عكس الإسلام الذي تُعتَبر كُل همجيته نتاج الإلــــه المطلق ! ، كذلك فأَنَّ نظريات التفوق والإستعلاء التي ميزت الفكر الفاشستي بكل صلفه وغطرسته كان له مايدعمه في القرن الــ 19 من خلال القاعدة العلمية العريضة والقوة الصناعية المهولة ومدرسة من مختلف التخصصات العلمية والأَدبية أَما الإسلام فنبرته العنصرية الإستعلائية الوقحة لايدعهما أَي شيء مما سبق بل مجرد إِدعاء سخيف لإلـــه مختل عقلياً يقال بأَنه قد رفع اتباعه فوق مستوى البشر








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - فاشية من نوع جديد
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 1 / 10 - 17:29 )
تحية أخ بارباروسا:

هذه فاشية من نوع جديد برأي المتواضع لأنها جعلت من الفاشية الكلاسيكية التي عرفت في ثلاثينات القرن الماضي لعب أطفال . أحد أسباب هذا برأي أن هذه المجموعة الفاشية الجديدة إنتحارية العقيدة تحب الموت أكثر مما نحب نحن الحياة. قرأت مرة أن هملر النازي كان معجباً بفكرة الجنة والآنتحاريين الإسلاميين.

تقارب مذهل بين عقيدتين تحبذ العنف كوسيلة لحل المشاكل...

مع التقدير


2 - محمد أبو هزاع هواش
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 11 - 11:43 )
تحياتي أَخ ابو هزاع وسـنة 2016 حلوة عليك وعلى محبيك ، .. فاشية الإسلام عزيزي أَسبق بالوجود من الفاشية الأوربية وهذا بالظبط مايردده حسن البنا في رسالته الشهيرة التي عنونها [ الى السنيور موسوليني ] ،.. منذ لحظة نشأة الحركات الفاشية في أوروبا الغربية كانت برلين وروما قبلة الحركة الإسلامية ممثلة بالإخوان المسلمين ولايزال هناك الى اليوم صورة تجمع مفتي القدس الحسيني بزعيم الرايخ الثالث أَدولف هتلر! وكذا بقية كلامك فهو صحيح تماماً فلو إِمتلكت الحركات الإسلامية على إِختلافاتها ربع ماامتلكته الفاشية من قوة علمية و صناعية لخربوا الدنيا أَضعاف أَضعاف ماحصل في الحرب العالمية الثانية وأَضعاف أَضعاف مايحصل الآن ..تحياتي صديقي


3 - (1) الاسلام دين العدل و القسط
عمرو أحمد ( 2016 / 8 / 2 - 18:13 )
الفاشية هذه من وجهة نظر حضرتك بناء على معلوماتك المحدودة عن الاسلام والقرآن الكريم
نعم ان المسلم أفضل ولكن هذا عن الله عز وجل
وفى هذه الحياة الدنيا فان القرآن الكريم يوجب على المسلم احترام الأخر ومساعدته أيضا بغض النظر عن دينه

قال الله تعالى :- ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون ( 272 )
صدق الله العظيم (سورة البقرة)

هذه الآية نزلت لحث المسلمين على مساعدة فقراء غير المسلمين ، ومساعدة أى انسان محتاج بغض النظر عن دينه


4 - الاسلام دين العدل والقسط (2)
عمرو أحمد ( 2016 / 8 / 2 - 18:15 )
قال الله تعالى :- (إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلاَ تَكُن لِّلْخَائِنِينَ خَصِيمًا (105) وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَّحِيمًا (106) وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا (107) يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا (108) هَاأَنتُمْ هَؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً (109)) (سورة النساء)

هذه الآيات نزلت لتبرءة يهودى و التنبيه على عدم الوقوف بجانب الخائن السارق حتى وان كان مسلم ، وأن يحكم بين الناس بالعدل
وانتبه أنه هنا قال الناس وليس المسلمين يعنى الحكم بالعدل على أى شخص حتى وان اختلفت ديانته عن الاسلام


5 - الاسلام دين العدل والقسط (3)
عمرو أحمد ( 2016 / 8 / 2 - 18:17 )
قال الله تعالى :- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَائِرَ اللَّهِ وَلاَ الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلاَ الْهَدْيَ وَلاَ الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّن رَّبِّهِمْ وَرِضْوَانًا وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُواْ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَن صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَن تَعْتَدُواْ وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبَرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (2)) (سورة المائدة)

قال الله تعالى :- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8)) . صدق الله العظيم (سورة المائدة)

و هذه الآيات هى آيات محكمات و لم تنسخ

اخر الافلام

.. 232-Al-Baqarah


.. 233-Al-Baqarah




.. 235-Al-Baqarah


.. 236-Al-Baqarah




.. 237-Al-Baqarah