الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


جاهلية وغباء وادمغة فارغة ونظرية التأليه والشوفينيه والستالينية بعد التحسينات

كرار حيدر الموسوي
باحث واكاديمي

(Karrar Haider Al Mosawi)

2016 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من يؤله القائد لايؤلهه عن حب، ولكن لأجل مصلحة أومصالح شخصية ولو على حساب الوطن. وبتأليه القائد، يكون الشخص قد قام باستغفال قائده... ولو انساق القائد وراء ذلك، فقد وافق على تغفيل نفسه
يالسخرية القدر ان يعودوا اصحاب العقول المتحجرة للتأليه ونصب شاخص , البعل: صنم من الذهب متعلق بقوم الياس"عليه السلام,سُواع: صنم بهيئة امرأة من زمان نوح"عليه السلام,العجل: صنم السامريّ
العُزّى: الشجرة التي كانت تعبدها قبيلة غطفان,اللات: صنم قبيلة بني ثقيف وهو بصورة حجر بأربعة اطراف,مناة: صنم قبيلتي هذيل وخزاعة، وهما بين مكة المكرمة والمدينة المنورة,نَسر: صنم في ارض سبأ يعود تاريخه الى زمان نوح"عليه السلام,وَد: صنم بهيئة رجل قوي كانت تعبده قبيلة بني كلب,يعوق: صنم على هيئة حصان كان يُعبد بالقرب من صنعاء,يغوث: صنم من زمان نوح"عليه السلام" كان يعبد من قبل قبيلة مذحج,انصاب: اسماء لاحجار في اطراف الكعبة وكان العرب يعبدونها ويذبحون القرابين عليها, وفرعون ومنهم من يروم نصب تمثال والاخر يقول ان كان كلامه خطأ فهو صح وان كان صح فهذه منة لكم واخرين فلاسفة وعلماء بعلوم شتى غير معرفة لان الشهادة زور(مريدي ليمتد انرناشيونال) يقولون ماتمخضت الارض بمثل هذا المخاض ابدا لانجاب مثله ولي دم المخاض المدمر بقياس محير؟
***نوري الهالكي-صدام حسين معادلة جميلة نعيشها في وطننا . تكلم حتى تتعب أو اصمت حتى تتعب !! الاثنان يقودك للجنون
.(((تأليه الحاكم وتحقير المحكوم###من مليكنا مليكنا نفديك بالأرواح الى ابن الشعب البار و الزعيم الاوحد وصولا الى الاب القائد ، قرر المتملقون مصادرة ارواحنا وسياساتنا وجيناتنا لصالح حاكم نجده مقتولا بعد حين,منذ أن زعم الحاكم أنه "ظل الله في الأرض" وصورة الحاكم تُغلف بكم هائل من الدجل والأكاذيب.الغريب أن الحاكم ليس هو من يصنع صورته الخرافية، وإنما أولئك الذين يزعمون أنهم النخب في كل عصر، والأشد غرابة أن هؤلاء الذين يصنعون الخرافة يكونون دائماً أول ضحاياها.كلما تعملق الحاكم تقزمت الرعية، التي ستتحوّل إلى رعاع وعوّام بمقابل الخواص والسادة.الغريب أيضاً أن الرعاع أو العوام هم الذين يخلقون الخيرات المادية. يشيدون الصروح، ويجترحون العمل المبدع، في حين يستثمر الذين لن يكونوا في أحسن الأحوال سوى تنابلة بدءاً بالسلطان وحاشيته، وصولاً إلى من نسميهم خواص أو سادة جهد الذين يعملون ويكدحون.لأن المعادلة كانت مخطوءة فقد غربت شمسنا. لا بد من تصحيح المعادلة. لم يعد من المقبول عملقة الحاكم وتقزيم المحكوم، تأليه الحاكم وتحقير الرعيّة، مثل هكذا معادلة سوف لا ولن تؤدي إلى عدل، أو مساواة. لن تؤدي إلى مجتمع سليم مؤهل للرقي والنهوض، بل ستعمق وعلى نحو متصاعد الظلم والبطش والإستبداد. أي تجعل من حلم النهضة ليس حلماً بعيد المنال، بل حلماً مستحيلاً.أتذكر أننا عندما كنا تلاميذ في مرحلة الإبتدائية، كنا نُجبر في كل صباح على إنشاد نشيد "مليكنا مليكنا نفديك بالأرواح".. لماذا علينا أن نفدي الملك بأرواحنا؟! وكنا إذا ما نظرنا صورة الملك قرأنا "المُعظم والمُفدى".. الله عظيم أما الملك فمُعظم، من صاغ هذه التعابير؟!عندما ثار الجيش في العراق على نظام المُعظّم والمُفدى سُحل المُفدى والمُعّظم في شوارع بغداد، ثم أسقطت الثورة الألقاب العثمانية والألقاب التي صاغتها سلطة الإنتداب. مقابل هذا لقب قائد الثورة نفسه بلقب "ابن الشعب البار".فرح الشعبويون بهذا اللقب، وعدوه منتهى التواضع، ولكن عبد الكريم كان ابناً لفرد من أفراد الشعب العراقي إسمه قاسم، وليس إبناً لثمانية ملايين عراقي وعراقية، وعلى الآخرين تقدير هل كان هذا الأمر ينم عن تواضع أم تعملق وإن كان خجولاً؟فيما بعد أضاف المهرجون والمُبخرون لقبا آخر لقائد الثورة، ألا وهو "الزعيم الأوحد"، وكان هذا اسوء لقب يمكن أن يُطلق على زعيم شعبي يشهد له الأقربون والأبعدون بالبساطة والتواضع.كيف يمكن لشخص أن يكون زعيماً أوحداً؟!لكل حزب زعيم، لكل عشيرة زعيم، و لكل عصابة زعيم.. لا يخلو مجال ونشاط إنساني من وجود زعيم أو قائد، حتى في البيت هناك من هو ربه أي زعيمه، فكيف لشخص كائن ما كانت قدراته أن يكون زعيماً أوحداً.ثم يمضي بنا الزمن إنحداراً نحو القاع، فيطلق - ربما نفس المتملقون - أو من هم من جنسهم، على رئيس البلاد لقب "الأب القائد".الرئيس هذه المرّة ليس إبناً بل أباً، ومعروف الفرق بين الأب والإبن، فالإبن يُطيع، والأب يُطاع. الإبن يُقاد والأب يقود. لقد أصبح الرئيس أبانا جميعاً نحن العراقيين، وطبيعي أن من يعصي الأب ليس إلا عاقاً. لكن الرئيس لم يكتف بالصفة البايلوجية فقط، ومستوجبات هذه الصفة بل إضاف لها "القائد"، والقائد ليس كالأب. الأب يحنو، ويضعف، يلين ويسامح، يغضب لكنه لا يقسو في غضبه أما القائد فهو قاس، حازم وصارم، وكما يقولون لا تأخذه بالبطش لومة لائم!ومثلما الأب القائد ليس أبونا نحن العراقيين. لم ينجبنا، لكنه أنجب أبناءه الذين ما عادوا مثلنا، لأنهم ما عادوا يعيشون مثلما نعيش، فنحن أيضاً لم نختره قائداً لنا. لقد فرض نفسه علينا عبر الدبابة، ثم أعلن نفسه قائداً لنا. أصبح الراعي ونحن الرعية لا بدالة شيء سوى أنه رفع الغدارة ذات صباح، أو إعتلى ظهر دبابة وجهت فوهتها للقصر الجمهوري.لا شك أن من صاغ مصطلح "الأب القائد" كان أشد دهاءً وخبثاً من ذاك الذي أطلق على قاسم لقب "الزعيم الأوحد"، فوحدانية الزعامة على أية حال لم تحتكرنا بايلوجياً.وما هي سوى بضعة سنوات حتى جاء الزمن العجيب الذي تسارعت فيه النخب لإبتداع أوصاف ونعوت لا مثيل لها في كل التأريخ المنصرم على الرجل الأول في البلاد، بحيث أصبح يحضي من الإسماء الحسنى التي خطت بماء الذهب ما يفوق عدد ما أختصت به الذات الألهية!أعتقد أن موضوعاً كهذا يحتاج بحثاً، وربما عدداً من الأبحاث، وإن إحصاء الأوصاف التي أطلقت على الساسة يحتاج إلى قواميس لا قاموساً واحداً.لقد إبتذلنا النعوت والأوصاف لحد لم يعد لها أي معنى، وعندما تُبتذل المفردات النبيلة لدرجة إفتقادها للمعنى يصبح الأمر كارثياً على نحو ساحق.كي لا تذهب بالبعض الظنوون في كل مذهب، نقول أن هذا لم يكن حال العراق لوحده، وإنما هو حال الأمة المنكودة والمنكوبة برمتها، لكن حصة العراق من هذا الأمر كانت النصيب الأوفر.هل إنتهت هذه الحالة بزوال عهد ومجيء آخر، أم أن البعض يمد الآن البساط الأحمر لظل الله على الأرض بنسخته المُحسنة، ظل الله في الأرض موديل القرن الحادي والعشرين.)))
من العادات والتقاليد البالية، والتي عف عليها الزمان، ولكن ما زلنا نحرص عليها في الوقت الحاضر، ونقدسها كل التقديس، بعض ما ورثناه من أجدادنا الفراعنة، فلما كان الفراعنة، يؤمنون بعودة الروح إلى الميت بعد أربعين يوما من وفاته، لذا حرصوا على أن يضعوا معه في قبره بعض ما قد يحتاجه من أدوات المائدة بعد عودة الروح إليه، ومنهم أخذنا تلك العادة وذلك التقليد، فحرصنا على إحياء ليلة الأربعين لموتنا.ونظرا لأن الرعية في العهد الفرعوني قد حرصت على تقديس الحكام من الفراعنة لدرجة العبادة، فقد تأصلت فينا تلك العادة أيضا، فأصبحنا نقدس حكامنا وقادتنا ورؤسائنا ومديرينا وكل منْ لنا حاجة عنده نقدسهم لدرجة العبادة أيضا، بل وحرصنا على تنفيذ تعاليمهم ورغباتهم حتى ولو تعارضت مع الشرع، فالمهم حرصنا على إرضائهم مهما كلفنا الأمر من تضحيات.
الأمر الذي ترتب عليه المبالغة في إرضائهم، والمبالغة في احترامهم، فنقابلهم بكل تقديس واحترام، ونستمع إليهم وكلنا آذانا صاغية، ونركز وندقق في كل ما يصدر منهم من إشارات أو إيحاءات، وكل أملنا مجرد حوز الرضا والقبول عندهم، فما يقولون صدق وصواب لا يناقش، وما يرفضون لا يجرأ أحد على قبوله أو حتى مناقشته، فدائما أرائهم صواب، وأمانيهم وأحلامهم حقيقة واجبة النفاذ والتحقيق، وأقوالهم قوانين واجبة التطبيق، وطموحاتهم موضع التنفيذ، فهم السادة ومنْ حولهم عبيد، وما تولد لدينا ذلك الاتجاه إلا لتأصل تلك العادات في نفوسنا و في نفوسهم.ولقد ترتب على ذلك السلوك منا ومنهم أن اعتادوا واعتدنا ممارسته، ومن ثمة أمسوا لا يقبلون أي نقد لقراراتهم، بل لا يقبلون مجرد النقاش فيها، كما أنهم لا يشاورون أحد في تلك القرارات، فكيف يشاور السيد عبيده؟! وكيف يشاور منْ يفهم منْ لا يفهم؟! وكيف يأخذ منْ يعلم رأي منْ لا يعلم؟! ومن هنا تمكن حب بل تقديس الذات منهم، لدرجة جعلت العديد منهم يسحق مخالفيه في ا لرأي، فمبدأ خلاف الرأي لا يفسد للود قضية غير موجود عندهم.
الأمر الذي ترتب عليه تغير جيش معاونيهم ومستشاريهم ومساعديهم لا بمدى قدرة المرء منهم على العمل والكفاءة فيه، وإنما بمدى قدرة المرء منهم على التدليس والمداهنة، فأصحاب العقل الراجح، الذين يبدون ملاحظاتهم على فرارات السادة لا وجود ولا مكان لهم، ومن ثمة أضحى معيار الترقي والوصول إلى مستوى أعلى يعتمد على مدى قدرة المرء على ضبط النفس عند سماع قرارات القادة، ومناقشتها على طريقة المدح والثناء، لا طريقة الصالح والطالح للعمل حتى وإن كانت هذه القرارات خاطئة وليست في صالح العمل، هذا ما يخص السادة القادة.
أما يخصنا نحن العبيد فلقد اكتفينا بمص الشفاه، وقضم الأظافر غيظا وضجرا، ونحن نردد داخل صدورنا ( القوي عنك عايب، يا عمي سلك نفس تأكل سالك، وملبن نفسك تأكل ملبن، إحنا ضعاف، يا سيدي الميه ما تطلع ش في العالي...) من العبارات الانهزامية التي تدعوا إلى السلبية وعدو الأنا مالية وأنا مالي خليني في حالي.
بل تخطى الأمر ذلك فقد حولنا أقولهم إلى آيات تتلى، نستشهد بها، ونقطف ثمارها اليانعة، ولكن يا حسرة فبعد موت القائد، أو بعد خروجه من موقعه ( لا قدر الله ) من دائرة الضوء نجد النقد اللاذع لكل قراراته ففي لمح البصر تختفي كافة المقتطفات التي جنيناها من بستانه إلى غير رجعه، لتحل محلها قطوف القائد الجديد والفاتح الجديد...الخ.
ولقد ترتب على ذلك التقليد البالي أن أسند الأمر إلى غير أهله، وائتمن منْ ليس بأمين، وخون الأمين، وصدق الكذاب، وكذب الصادق، وغابت كلمة الحق، وعلا صوت الباطل، وغدت جميع هيئاتنا غير متواصلة في مسيرتها، فالقائد الأول رحل، والقائد الجديد يؤمن بسياسة جديدة، فلا يمكن له السير في درب منْ سبقه، حتى ولو كان به بعض قناديل النور، فكيف له أن يتبع منْ ترك زمرة السادة إلى العبيد، فكل منهم قد تملكه حب الأثرة، ولم تعرف حياته على إخنلاف مراحلها روح الإيثار، ومن تلك البيئة الموبوءة، ومن ذلك الرحم العاقر ولدت القرارات المتضاربة في كافة مجالات حياتنا العلمية والزراعية والصناعية...الخ
ورضينا نحن العبيد بكل ما يفعله السادة، واكتفينا بنقد غيرنا من العبيد مثلنا، وأضحينا ننظر إلى منْ يقول الحق على أنه بشر من كوكب آخر، أو زمن بعيد، أو أصابه مس جن، أو مسحة من جنون، وهرعنا نتجسس على صاحب كل فكر أو رأي يخالف رأي القادة فننقل أخباره للقائد لينكل به، ويجعله عبره لمنْ يعتبر، فاستشرى فينا الجبن أكثر، وأكتفي المستنيرين منا باللهث خلف لقمة العيش، والدعاء إلى رب الأرض والسماوات راجين منه الخلاص، بعد أن انتشر الفساد في السادة والعبيد.
وأن أخطر ماورثناه من النظام السابق هو ظاهرة تأليه الأشخاص أوربما نجعل من الشخص المسؤول اكبر من الاله بحيث نكفر في الهنا عندما نغضب ولا نستطيع أن نكفر في مسؤولنا حتى في اوقات غضبنا بحيث جعلنا من صدام حسين قائد الكون كله وجعلنا منه أكبر شخصيه دينيه في العالم واكبر شخصيه سياسيه واكبر شخصيه ثقافيه وعلميه وجعلناه افضل من رسولنا وأفضل من ائمتنا وأفضل من كل شيء على خارطة العالم الجغرافيه الأرضيه والسمائيه ودفعنا هذا التاليه للشخص الى تكسير وظلم أباؤنا واخواننا وأبناء جلدتنا وجيراننا وقطينا رقاب الناس الابرياء من أجل عفيه يقولها لنا صدام حسين وأستبشر العراقيون الشرفاء الذين لايعملون بنظرية تأليه الشخص بعد سقوط صدام حسين ولكننا أبتلينا بالموروث الفكري الذي يحمل نفس السايكلوجيه التأليهيه ومارسنا الكتابه على كل من يخالف افكار حزبنا الجديد ومليشيتنا الجديده
ولكن الفرق بين التاليه القديم والتاليه الجديد هو كنا عندما نؤله صدام حسين نجعل من الاخرالمعارض عميل ونلصق به تهمة العماله الى اسرائيل او الى ايران او الى امريكا وعندما نؤله زعيم حزبنا الاسلامي الجديد اليوم نتهم الاخر المعارض الى حزبنا بتهمة الكفر والالحاد ونتهمه بانه ضد مذهبنا وضد طائفتنا ونطالب بقطع رقبته وأجتثاثه وقتله اوتهجريه فمثل تلك الظواهر السيئه تجعل من المواطن البسيط عباره عن دميه متحركه فقط تسمع ولاتتكلم وتشاهد ولا تعلق وترى الاخطاء ولاتقل تلك أخطاء وان تكلم فالتهمه جاهزه وتنفذ من دون تأخير فالحزب السياسي اليوم قائم على عبادة رئيس الحزب وكل الاعضاء عباره عن دمى متحركه يحرك بهم رئيس الحزب مثلما يحرك بيدق الشطرنج وهذه الظاهره امتدت من الحزب السياسي الى الدوائر الحكوميه بحيث يصبح مدير الدائره الحكوميه هوالاله وبقية الموظفون عباره عن خدم عنده ومخلوقين لخدمة مديرهم وأذا تكلم الموظف كلمة الحق فألتهمه عليه جاهزه ويتهم بانه فاسق فاجر سارق قاتل غير منضبط ويتدخل في اشياء لاتعنيه لأنه تدخل في شؤون رب الدائره وهذهالتصرفات تريد ان تجعل من المواطن العراقي ان لايستخدم عقله في النقد وهذه التصرفات تريد ان تجعل من المواطن العراقي فارغ المحتوى ومن دون أي عنوان
وظاهرة تأليه المسؤول تجعل منه الغرور والثفه الزائده بالنفس بحيث تجعل منه يعتبر من نفسه العصمه والثقافه التي تصمد أمام جميع الانتقادات وهذا ماعانى منه الشعب العراقي,أما ظاهرة التأليهيه الجديده في العراق الجديد ولاتقل عن الظاهره الأولى فهي ظاهرة المعارضه من اجل المعارضه والنقد من أجل النقد والسب والشتم من أجل السب والشتم وهذه ظاهره خطيره جدا بحيث تجعل من العقل مغيب أيضا ومثال على هذه الظاهره هو أتهام الحكومه بأنها فاشله ولا يوجد في الحكومه العراقيه بوادر نجاح واتهام الحكومه بانها طائفيه وسيل الاتهامات على الحكومه بطرق جزافيه غير واقعيه فهذه الظاهره هي أيضا منطلقه من مصدرها الأول وهو ظاهرة تأليه الزعيم والرئيس القائد وأن كل الذين يعارضون النجاح الذي يتحقق من هنا وهناك فهم ينطلقون من منطلقات توجهاتهم السياسيه والأقتباس من أقوال زعيمهم السياسي هذا أوذاك وأن الأنتقاد الصحيح والبناء هو أنتقاد حزب البعث بانه دموي وشوفيني وأن أعضاء حزب البعث عباره عن قتله ومجرمون فهذا الأنتقاد تصفق له القلوب قبل الاكف لأنه نقد موضوعي قائم على المصادر والشواهد الحقيقيه التي ذاقت وشربت من مرارة هذا الحزب وظلم صدام حسين المقبور والمقابر الجماعيه وفيديو المحكمه الجنائيه من مشاهد الذبح هو دليل واضح على جرائم البعث
وأخير أقول أنا وكل مثقف وكل سياسي شريف عليه أن ينتقد المظاهر السيئه بأدله كافيه وعليه أن يدعم المظاهر الجيده بأدله كافيه وعلينا جميعا أن نحترم عقولنا وعقول غيرنا لأن هذا ماأمرنا به أسلامنا وعلى كل من ينتمي الى حزب سياسي أن يصرخ بوجه أمينه العام أورئيسه وينتقده عندما يتصرف القائد بتصرفات غير صحيحه لاتنسجم مع المصلحه العليا للوطن








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah