الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبرير الشر إسلاميا 1

عبد القادر أنيس

2016 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تبرير الشر إسلاميا 1
في هذا الفيديو تتحدث الدكتورة الأزهرية سعاد صالح عن ملك اليمين في الإسلام.
https://www.youtube.com/watch?v=sOy11srPcp0
جاء في موسوعة ويكيبيديا أن "سعاد إبراهيم صالح أستاذة ورئيس قسم الفقه المقارن بكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات في جامعة الأزهر، وعميدة سابقة لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بجامعة المنصورة، ومقررة اللجنة العلمية الدائمة لترقية الأساتذة في الفقه بجامعة الأزهر. الدكتورة سعاد صالح باحثة وداعية إسلامية، لُقّبت بـ «مفتية النساء". كما لقبها الإعلام بـ"فقيهة المرأة" نظراً لمواقفها بشأن الدفاع عن المرأة ونصرتها وفقاً لشرع الله الذي منحها الكثير من الحقوق وحرمها منها المجتمع".
ردا عن سؤال ورد إليها، عبر الهاتف، من سيدة أخرى حول ملك اليمين، قالت الدكتورة الأزهرية: "ملك اليمين كان نظاما موجودا قبل الإسلام، كل الأمم، وليس في الجاهلية فقط، وكان أي حد يتاجر في الحر أو في الحرة ويبيع فيه. هذا ما نسميه بيع الأحرار زي ما يحدث الآن اللي هو بيع الأعضاء والأحرار نفسهم.. لكن لمّا الإسلام جاء نظّمه، كيف؟ ألاّ يكون إلا عن طريق الحرب المشروعة بين المسلمين وبين أعدائهم. لو احنا حاربنا إسرائيل، وإسرائيل دي مغتصبة للأرض، بل ومعتدية على البشر، وعلى العقيدة، طبعا نحن نتكلم عن المستحيل، يعني مستحيل أن يجيء يوم نحارب فيه إسرائيل ولو أن سورة الإسراء مبشرة بكده، وليس مستحيلا على الله سبحانه وتعالى. فأسرى الحرب من النساء هم ملك اليمين. بمعنى أنه لكي أذِلّهم يصبحوا ملك لقائد الجيش أو للمسلم يستمتع بهم كما يستمتع بزوجاته".
ثم قالت: "طبعا الإسلام فتح بابا كبيرا للحد من ملك اليمين. أولا الكفارات كلها: عتق رقبة، عتق رقبة، عتق رقبة.. وهذا يعتبر دعوة إلى التحرير. أيضا لو واحد تزوج واحدة منهن، وأنجبت طفلا أصبحت حرة، يسمونها في الفقه أم ولد، يعني خلاص أصبحت زيها زي الزوجة، ومع هذا فإن الآيات القرآنية مازالت موجودة في القرآن الكريم ليس للتفعيل، ولكن للتنفيذ إذا حصلت شروط الإسلام في هؤلاء. بعض المتنطعين والمتشددين والذين يسيئون إلى الإسلام يقول لك أنا أَجِيبْ وحدة من شرق آسيا تكون ملك يمين وبموافقة زوجتي أخصص لها غرفة واستمتع بها كملك يمين. هذا هراء، وهذا ادعاء لا يقول به الإسلام إطلاقا، لأن الإسلام يقول إما عن زوجة وإما عن ملك اليمين. ملك اليمين المشروع هو نتيجة أسرى الحرب ضد المسلمين، ضد اغتصاب الأرض، ضد العقيدة، ضد، ضد. فما يفعله البعض الآن، هو اعتداء على حدود الله، واعتداء على نصوص الله الشرعية في القرآن وأرجو ألا نتأثر به إطلاقا". انتهى.
من العار أننا مازلنا في هذا العصر نسمع من يردد هذا الكلام البغيض وتُفْتَح له وسائل الإعلام الكبيرة الموجهة إلى ملايين الناس على أساس أنه فقه إسلامي مقدس ومحترم يُراد به تربية الناس على أخلاق دينهم، كما يراد به أن يكون بديلا للأنظمة والشرائع العلمانية التي أخذت ببعضها بلداننا تأثرا بالحداثة الغربية المشنَّع عليها.
لا بد أن التعليم، كما تقدمه مؤسساتنا التعليمية في جميع المستويات، يتحمل المسؤولية كاملة في منع الناس من التفكير في ما هو شر وما هو خير إلا ضمن الحدود التي وضعها الأسلاف قبل مئات السنين، كما تفعل هذا الدكتورة، وتجد لبذاءاتها رواجا بينهم ماداموا يؤمنون، كما قال ابن تيمية بأن "كل ما يكون في الوجود هو بقضاء الله وقدره؛ لا يخرج أحد عن القدر المقدور، ولا يتجاوز ما خط له في اللوح المحفوظ، وليس لأحد على الله حجة؛ بل "‏‏قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ فَلَوْ شَاءَ لَهَدَاكُمْ أَجْمَعِينَ"‏‏. ‏[‏الأنعام‏:‏149‏]‏ كل نعمة منه فضل، وكل نقمة منه عدل‏.‏ وعلى العبد أن يؤمن بالقدر، وليس له أن يحتج به على الله؛ فالإيمان به هدى؛ والاحتجاج به على الله ضلال وغي، بل الإيمان بالقدر يوجب أن يكون العبد صبارا شكورا؛ صبورا على البلاء، شكورا على الرخاء، إذا أصابته نعمة علم أنها من عند الله فشكره، سواء كانت النعمة حسنة فعلها، أو كانت خيرا حصل بسبب سعيها، فإن الله هو الذي يسر عمل الحسنات، وهو الذي تفضل بالثواب عليها، فله الحمد في ذلك كله‏".‏
هذه السيدة لم تر نفسها معنية بالتفكير في كل هذا لأن دينها ينهاها عن ذلك كما رأى ابن تيمية. من هنا تبرز ضرورة محاكمة المؤسسات الدينية مثل الأزهر وغيره أمام المحاكم الدولية بتهمة رعاية جانب كبير من الدين يحض على الإرهاب والعبودية والتمييز العنصري، بالإضافة طبعا إلى تخريج أجيال من الدعاة ورجال الدين والمعلمين همهم الأول والأخير الدفاع عن الشر الكامن في أديانهم عبر تبريره والسعي إلى إيجاد مخارج بهلوانية للتخبط الذي يعانون منه نتيجة اصطدام معتقداتهم بأفكار الحداثة وحقوق الإنسان.
التفكير عند هذه السيدة توقف نهائيا. فرغم الفتوحات التي حصلت في مجال حقوق الإنسان، وما تتضمنه الدساتير المختلفة، بما فيها دساتير الدول العربية (رغم تناقضاتها النسبية)، إلا أنها تواصل العيش في عالم آخر، عالم في قطيعة تامة مع الحضارة والإنسانية. أليس هذا ما نفهمه من قولها: " ومع هذا فإن الآيات القرآنية (تقصد آيات ملك اليمين) مازالت موجودة في القرآن الكريم ليس للتفعيل، ولكن للتنفيذ إذا حصلت شروط الإسلام في هؤلاء"؟ (تقول هذا وكأن هناك فرقا بين التفعيل والتنفيذ) "إذا حصلت شروط الإسلام في هؤلاء" يعني أن على المسلمين، وفي حالة نشوب حروب بينهم وبين أعدائهم، ألا يلتزموا بمواثيق الأمم المتحدة حول الأسرى مثلا، وحول حقوق المدنيين المحفوظة، كطائفة غير مشاركة في الحروب صارت مواثيق الأمم المتحدة تجرّم المساس بها وتعتبر ذلك جرائم حرب ضد الإنسانية. بهذا تعمل المؤسسات الدينية ورجالها عندنا على قولبة عقول الناس للعيش بطريقة انفصامية في دول موازية للدول القائمة.
طبعا هناك من يعتبر هذه المرأة ساذجة أو حتى غبية، خاصة إسلاميي الحركات السياسية، فقط لكونها لا تعرف كيف تتستر على همجية دينها، وهذا بالضبط ما اتهم به ذلك الشيخ الأزهري (عزت عطية) الذي نفض الغبار عن حديث "رضاعة الكبير" وتقدم بها اعتقادا منه أن هذا يمكن أن يحل مشكل الاختلاط الوهمي في مجتمعاتنا، فاتهموه بالغباء. هم بهذا لا يريدون مواجهة النصوص الدينية الصريحة حتى لا يلفتوا الانتباه إلى ما فيها من خرافات وهمجيات، همهم الكبير هو كيفية إبقائها طي الكتمان والنسيان وممارسة انتقائية ماكرة على النصوص المقدسة حسب ما تقتضيه الظروف لتحقيق مآرب سياسية بالتحايل والخداع.
الدكتورة الأزهرية هي فعلا ساذجة وغبية ولكنها أيضا ماكرة لأنها تعمدت، وبخبث، اللجوء إلى الغش والتستر وتبرير الشر بما يخالف حتى منطوق دينها. هي ساذجة لأنها تورطت في أمور دينية ممنوعة من التداول، ويتحرج رجال الأزهر في تناولها، وينزعجون من مناقشتها خجلا من عار موروثهم الديني:
https://www.youtube.com/watch?v=OAAHhOfs2Ig
هذه الأزهرية بالإضافة إلى سذاجتها وهي تكشف حقيقة شريعتها الهمجية، تستحق الإدانة بسبب محاولتها التستر على الشر الكامن في دينها. هي تمارس التعتيم عندما تقول بأن : "ملك اليمين كان نظاما موجودا قبل الإسلام"، وكأن وجوده قبل الإسلام يمكن أن يجد الحجة والعذر للإسلام لكي نتغاضى عن جريمة إباحته له على أوسع نطاق، مع أن رجاله يقولون عنه بأنه دين صالح لكل زمان ومكان، وأن شريعته سمحاء عادلة قادرة على إدارة شؤون الدول والمجتمعات إلى الأبد. وهي تمارس التعتيم لأنها تقارن بين دين يُفْتَرض أنه رباني معصوم، وغاية في الرحمة والعدل والتسامح، ولا سبيل إلى مقارنته بالتشريع البشري (الناقص)، كما ينعته رجال الدين، لكن نقصه كان عاملا إيجابيا بحيث كان من السهل نقده وتعديله وإلغاؤه مقارنة بالصعوبات العويصة التي اقتضتها مواجهة التشريعات المقدسة.
وهي تكذب وتمارس التعتيم عندما تقول: (لكن لمّا الإسلام جاء نظّمه، كيف؟ ألاّ يكون إلا عن طريق الحرب المشروعة بين المسلمين وبين أعدائهم..)
فعن أي نظام تتحدث هذه الدكتورة الأزهرية؟ وعن أية حرب مشروعة بين المسلمين وأعدائهم..؟
إن إباحة الرق لا تحتمل أي تنظيم مهما كان. تاريخ الإسلام لا يقول هذا. الإسلام لم يلغ الرق ولا وجود فيه لنصوص تحرمه مثلما جرى تحريم ما دونه من الممارسات مثل الخمر والميسر والأنصاب والأزلام، وطائفة أخرى من المحرمات التافهة لا نجد بينها أي إشارة إلى تحريم الرق:
http://www.hurras.org/vb/showthread.php?t=1255
هذه حقيقة لا يمكن إخفاؤها بهذه البلادة. لقد تواصلت تجارة الرق في بلاد المسلمين طوال أربعة عشر قرنا، في أزمنة الحرب كما في أزمنة السلم. أسواق النخاسة تَوَاصَلَ وجودها في المدن العربية الإسلامية إلى وقت قريب جدا. التخلص منها لم يأت من الإسلام ولا من المسلمين، بل من ضغوط الأمم المتحضرة ومواثيقها، وبعد مقاومة شديدة من المسلمين تماما مثلما قاوموا الالتزام بكل مواثيق حقوق الإنسان حتى اليوم. وبهذا يمكن أن نفسر السهولة التي عادت فيها هذه الممارسة البشعة مع الحركات الإرهابية مؤخرا في أفريقيا والشرق الأوسط. لقد سن الإسلام عقوبات كثيرة في حق أتباعه مثل الجلد والرجم وقطع الرؤوس، لكن لم يسن لعقوبة تتعلق بالرق. بل العكس هو الصحيح. فهناك أحاديث نبوية كثيرة تلعن العبد الآبق وترهبه وتتوعده بأقسى العقوبات في الدنيا والآخرة إذا حاول التحرر، بما في ذلك حرمانه من رائحة الجنة.
تقول: " لو احنا حاربنا إسرائيل، وإسرائيل دي مغتصبة للأرض، بل ومعتدية على البشر، وعلى العقيدة، طبعا نحن نتكلم عن المستحيل، يعني مستحيل أن يجيء يوم نحارب فيه إسرائيل ولو أن سورة الإسراء مبشرة بكده، وليس مستحيلا على الله سبحانه وتعالى. فأسرى الحرب من النساء هم ملك اليمين. بمعنى أنه لكي أذلهم يصبحوا ملك لقائد الجيش أو للمسلم يستمتع بهم كما يستمتع بزوجاته".
هنا تبلغ الحماقة ذروتها بعد أن تتبنى الدكتورة الخرافات الرائجة حول زوال دولة إسرائيل:
https://www.youtube.com/watch?v=s-xZYnC3cdI
وبعدها يعود المسلمون المنتصرون لممارسة همجياتهم البائدة. " فأسرى الحرب من النساء (الإسرائيليات) هم ملك اليمين. بمعنى أنه لكي أذلهم يصبحوا ملك لقائد الجيش أو للمسلم يستمتع بهم كما يستمتع بزوجاته" !!!
غاية الشر أن يصدر هذا الكلام عن امرأة ختم الأزهر وتعليمه الديني على عقلها. وغاية العبث بعقول الناس أن يلقبها "الإعلام بـ"فقيهة المرأة" نظراً لمواقفها بشأن الدفاع عن المرأة ونصرتها وفقاً لشرع الله الذي منحها الكثير من الحقوق وحرمها منها المجتمع".
يتبع








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وهل تُعد ماريا القبطية (أم ولد ) زوجة للرسول؟
john habil ( 2016 / 1 / 14 - 21:13 )
المراة الوحيدة التي خلفت للرسول ابناً ... فهي أم ولد ... فهل انصفها التراث او الفقه الإسلامي كما تدعي الدكتورة؟؟
لقد حرمها الرسول رغبة عند عائشة وحفصة ونزلت آية من الله تعاتبه على حرمانها ، ومع كل ذلك الفقة اٌلإسلامي لا يعتبرها أم ولد ولا تدخل ضمن زوجاته .. بل يعتبرها جارية
صح وإلا غلط ست سعاد صالح
زي ما تقولي
يسمونها في الفقه أم ولد، يعني خلاص أصبحت زيها زي الزوجة


2 - التبرير لتطبق الشر إسلاميا
شاكر شكور ( 2016 / 1 / 15 - 00:09 )
ان مناورة التستر على آيات الشر في وقت الضعف لا يعني نسيان تلك الايات ، فحين تأتي فرصة الأستعلاء يأتي من يرفع الغطاء عن وكر الثعابين ، كلامي هذا ليس تجني على الإسلام بل واقع حال لمسناه حين احتل الدواعش المسلمين بعض المدن في سوريا والعراق فقاموا هؤلاء الفاتحين بتطبيق النصوص القرآنية تحت شعار لبيك يا رسول الله فأغتصب احفاد رسول الرحمة الأيزيديات وأخذوهم سبايا كملكات اليمين ، تقول السيدة سعاد صالح خريجة جامعة كهوف تورا بورا قسم الفقه الإسلامي : (لكن لمّا الإسلام جاء نظّمه ، كيف ؟ ألاّ يكون إلا عن طريق الحرب المشروعة بين المسلمين وبين أعدائهم) ، التاريخ الإسلامي يشهد بأن غزوات المسلمين في الماضي والحاضر لم تكن لصد العدوان او للدفاع عن النفس بل كانت تلك الغزوات هجوم واعتداء على ناس آمنين ومثال ما حدث في غزوات الشمال الأفريقي والأندلس حين استباح الجيش الأسلامي شرف نساء تلك المدن ، ما دام شيوخ الأزهر يدّرسون ويؤمنون بأن ايات الشر صالحة لكل زمان ومكان إذن هناك ذئب ربما نائم لبعض الوقت لكنه لا يزال يتنفس ولن تسلم البشرية من شره ، تحياتي استاذ عبد القادر


3 - الاسلام والرق
الدرة العمرية ( 2016 / 1 / 15 - 00:11 )

لماذا قام الاسلام بتحريم الخمر والانصاب والازلام والسرقة والقتل وووو ولما جاء الى الرق او ملك اليمين لم يتم تحريمه بشكل قاطع.الدكتورة الازهرية صادقة عندما تقول ان الاسلام جاء والرق معمول به في جميع امم الارض وفي الديانة اليهودية والمسيحية ايضا ولكن الاسلام قام بتجفيف المنابع وابقى بابا واحدا للرق وهو باب الحرب....لذالك قام المسلمون باسترقاق الاسرى وذالك حسب قوانين ذالك الزمان الا انه حث المسلمين على عتق الرقاب تكفيرا عن الذنوب والمعاصي.....واليوم الاسلام لا يأمرنا باسترقاق الاسرى بل يأمرنا بمعاملة الاخرين بنفس الطريقة التي يعاملون فيها اسرانا.......اذا احترم الاعداء اسرانا نحترم اسراهم ........واذا استرقوا اسرانا استرقينا اسراهم........هذا القانون ينطبق على الاسرائيليين وغير الاسرائيليين
فكلام الكاتب مردود عليه ومن خلال كتاباته عرفنا انه ملحد وليؤمن باي دين من الاديان فلا عتب عليه وان كان اسمه عبد القادر


4 - يريدون كسب الشهرة وبس
الدرة العمرية ( 2016 / 1 / 15 - 00:21 )
تبرير الشر اسلاميا
عنوان يدل على جهل كاتب المقال.فالاسلام انما جاء لخير البشرية........وان كان البعض يأبى رؤية الخيرية في الاسلام فما على هؤلاء الا ان يعرضوا انفسهم على طبيب نفساني ربما يجد لهم العلاج...........نعيش اليوم زمنا نرى الكثير من النكرات حتى يخرج الى دائرة النور لا بد له من التعلق بقضية ما تجعله من المشاهير.......فنرى الكثير من كتاب الحوار المتمدن يطعنون في الاسلام ربما ليلحقوا بقطار سلمان رشدي او غيره من الهالكين فكريا.....لماذا الاسلام وليست اليهودية او النصرانية؟
اليهودية اتباعها قليل ولا يمثلون خطرا.............والمسيحية تم تكسير اجنحتها واصبحت داخل الكنيسة فقط..ولم يبق الا المارد الاسلامي.........نعم انه المارد الاسلامي يطعنون به لكسب الشهرة ولن يكسبوا سوى الخيبة


5 - john habil
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 15 - 05:55 )
شكرا سيد جون على المرور وإثراء الحوار. إشارتك الدقيقة إلى وضعية مارية القبطية دليل آخر على كذب وغش الدعاة الإسلاميين وتسترهم وانتقائيتهم. وهناك دليل آخر تقدمه لنا قصة مارية أيضا، وهي أنها وقعت في ملك يمين محمد عن طريق الإهداء (هدية المقوقس الشهيرة) وليس عن طريق الحرب كما تكذب (الدكتورة) الأزهرية، وكان معها أختها سيرين والعبد مابور. سيرين أهداها محمد لحسان بن ثابت شاعره، ومابور بقي في خدمته دون أن يحرره حتى مات. قصة محاولة قتل مابور بسيف على لمجرد شائعة معروفة.
داعش صناعة إسلامية بامتياز.
تحياتي


6 - الدكتورة لمجلس تبرير الشر والسعودية لحقوق الإنسان
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 15 - 08:47 )
الأستاذ القدير عبد القادر أنيس

مفتية النساء أو فقيهة المرأة،ما كانت لتصبح في هذا المركز لو لم تكن النساء في انسطال وغياب عن العقل والوعي
سيدة في هذا العصر تسأل عن ملك اليمين؟

العيب ليس في الدكتورة،وإنما فيمن جعلها كذلك

يتحدثون عن ملك اليمين و(عتق رقبة كأن الأسير حيوانا)وقد تم انتخاب مندوب السعودية في الأمم المتحدة في جنيف رئيسا للجنة الخبراء في مجلس(حقوق)الإنسان

حضرتك أستاذي تقول إن الدكتورة تورطت في أمور دينية ممنوعة من التداول،ويتحرج رجال الأزهر في تناولها ومناقشتها خجلا من عار موروثهم الديني

أظن أن انتشار ظاهرة المفتيين والمفتيات،من شارحي التراث بطريقة تزيينية تبريرية ما هي إلا لأنهم يعلمون أنهم ما عادوا يستطيعون التستر على المخجِل،فجنّدوا هذا العدد الهائل من(موظفي الدين) ليعملوا على إعطائه رونقا وهيبة عصرية ليصبح مقبولا للأفهام الوسط

أما الأفهام المغيَّبة فما زالت تسأل نفس الأسئلة المكررة من سنين طويلة ولا تستوعب الجواب

أثبتّ أستاذنا أنك القادر على التصدي لجحافل المزينين البارعين في الفهلوة

سنة طيبة وسعيدة أتمناها لشخصك العزيز وكل عام ونحن بخير معك

تحياتي للمعلقين الكرام


7 - شاكر شكور
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 15 - 10:00 )
شكرا لك أخي شاكر. وصفك للإسلاميين صحيح. هم في الحقيقة يتقاسمون الأدوار حتى يتمكنوا من الهيمنة على الساحة بجميع أطيافها. لكن حقيقتهم بادية لكل عين بصيرة. تقول أزهريتنا (لكن لمّا الإسلام جاء نظّمه)، ولكنها لا تتساءل لماذا لم يلغه؟ وها هو العلامة المعتدل شعراوي جمعة يجيب، لكنها إجابة في غاية السخف والبلادة:
https://www.youtube.com/watch?v=c4ch-QY26xc
هذا الشخص كان في يوم ما وزيرا للأوقاف في دولة مصر المحروسة. وها هو رئيسها يومئذ يقف كالأبله أمامه لأنه يعتقد أنه أمام عالم جليل وليس أمام عالم الجهل المقدس:
https://www.youtube.com/watch?v=si3wEPh0d5E
هل نحتاج مع هذا إلى أدلة أخرى على أسباب انهيار مجتمعاتنا؟
تحياتي


8 - الدرة العمرية 1
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 15 - 10:16 )
الخمر والميسر والأنصاب والأزلام وأكل لحم الخنزير وغيرها كثير كانت أيضا ممارسات شائعة مثل الرق فلماذا حرّمها الإسلام ولم يحرم الرق؟ السبب يعود إلى أن الإسلام ابن بيئته لا غير أي عصر العبودية، والمشكلة ليست هنا، بل في كون أفكاره وشرائعه اتخذت قداسة جعلت مسألة تجاوزه عويصة. صارت أفكار محمد إلهية لا سبيل إلى التشكيك فيها. وهذا كان حال كل الشعوب مع أديانها. أما حديثك عن تجفيف المنابع فهو كذب إذا عرفنا أن محمدا نفسه لم يحرر عبيده. بل عارض تحرير مجموعة من العبيد حررهم سيدهم قبل موته فأعادهم محمد إلى ورثته ليتقاسموهم. ممارسة النخاسة ظلت مفتوحة في بعض البلدان الإسلامية حتى منتصف عهد قريب. ولا علاقة لها بالحرب إطلاقا. السعودية مثلا لم تقرر وقف الاتجار بالعبيد إلا عام 1962 فلا تقل لي بأن شيوخ الوهابيين لا يعرفون دينهم:
http://www.ben-sharar.com/vb/showthread.php?t=4451
تحياتي


9 - ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 15 - 10:30 )
شكرا للكاتبة ليندا على المرور وإثراء الحوار: أتبنى قولك (مفتية النساء أو فقيهة المرأة،ما كانت لتصبح في هذا المركز لو لم تكن النساء في انسطال وغياب عن العقل والوعي). نعم، مادام هؤلاء الإسلاميون يجدون من يستهلك بضاعتهم الرديئة فسيواصلون إنتاجها. صدقيني لو قلت لك بأنني، وأنا في السيارة، كثيرا ما أفتح المذياع على الإذاعة المحلية. المقرف أن غالبية السائلين عن دينهم من النساء، وأن غالبية الأجوبة في غير صالح النساء. مرةً سمعت المفتي يتهم واحدة بنقصان العقل والدين. ومع ذلك...
حول انتخاب مندوب السعودية على رأس لجنة حقوق الإنسان، فأنا نفسي أشعر بكثير من القرف من هذا النفاق العالمي خاصة إذا علمنا أن السعودية تحفظت على أغلب بنود ميثاق حقوق الإنسان. أموال الخليج في الحقيقة لوثت الكل حتى طال شرهم كرة القدم النبيلة باعتبارها قمة ما أبدعه البشر للمنافسة السلمية.
خالص مودتي


10 - المرأة التي تدافع عن الإسلام ومشاكلها
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 1 / 15 - 12:07 )
تحية أخي عبد القادر:

عندما تدافع إمرأة عن عقيدة لاتحترمها فهناك مشكلة بالفهم والإستيعاب لماهو هذا الدين.

تقول هذه المحتالة الأزهرية أن بيع وشراء البشر شيئ عادي والإسلام أتى ونظمه: هل تدري هذه البهيمة أننا في القرن الواحد والعشرين؟
المسلمون ضعفاء وبإمكان الاخرين بيعهم وشرائهم ببساطة وعندما تأتي هذه الحمقاء وتتكلم عن بيع البشر لمجرد أن بعض الدواعش قدروا على بضعة قرويين ايزيدين وسبو نسائهم.....فهذا دليل على الحشيش اللذي يطعمونهم أياه في الآزهر الغير شريف..
م ن حسن حظ المسلمين أن الاخرين لايأخذونهم على محمل الجد وهذا واضح فتخيل
ياأخي الكريم أن يفكر الآخرين كالمسلمين؟

مع التقدير
مع التقدير


11 - محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 15 - 12:31 )
مرحبا أخي أبو هزاع. تعليقك طريف جدا، خاصة الأوصاف المستحقة التي نالتها هذه الدكتورة الأزهرية.
تقول: ( من حسن حظ المسلمين أن الاخرين لايأخذونهم على محمل الجد)
أنا في في الحقيقة لا أرى أن هذا من حسن حظهم. النفاق الذي تعامل به العالم المتحضر مع المسلمين إلى حد الآن هو مضر بالطرفين، بالمسلمين الذين يعود تخلفهم قبل كل شيء إلى بقائهم في هذا المستوى المتدني من التفكير بسبب ارتهانهم لشرائع بائدة، وللعالم المتمدن الذي بدأ يجني ثمار نفاقه وسكوته. طبعا المسؤولية في الآخر تقع على عاتقنا. فلا أحد يحرر أحدا.
حالص تحياتي


12 - الدرة العمرية تعليق 4
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 15 - 13:12 )
جاء في كتب السيرة (أن أعمى كانت له أم ولد تشتم النبي وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي ويزجرها فلا تتزجر، قال فلما كانت ذات ليلة جعلت تقع في النبي وتشتمه، فأخذ المغول - سيف قصير- فوضعه في بطنها، واتكأ عليها، فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح ذكر ذلك لرسول الله، فجمع الناس فقال: أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي النبي، فقال: يا رسول الله! أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك، فأنهاها فلا تنتهي، وأزجرها فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة جعلت تشتمك وتقع فيك، فأخذت المغول، فوضعته في بطنها، واتكأت عليها حتى قتلتها. فقال النبي: ألا اشهدوا أن دمها هدر)
صحابي يقرر قتل جاريته (عبدته) وترك طفليها يتيمين لأنها شتمت الرسول، الرسول يقرر العفو عن الجاني بلا دليل ولا شهود وكأنه يعلم الغيب.
من يستحق الذهاب إلى طبيب نفساني: أهو أنا أم من يمر على هذا الكلام فيصدقه أو يتجاهله أو يبرره؟ أين الخيرية في هذا؟
تحلَّ بالشجاعة الأدبية واقرأ:
https://islamqa.info/ar/103739


13 - انهم سرطان خبيث
على سالم ( 2016 / 1 / 16 - 00:59 )
تحيتى استاذ عبد القادر ومقال معبر , هذه الدكتوره المنافقه ومسدوده العقل ومن على شاكلاتها من هؤلاء الشيوخ وانا احب ان اسميهم جميعا ميكروبات اسلاميه غبيه , من المؤسف ان هذا الصرح العفن المسمى بالازهر ماهو الا لعنه ثقيله ابتلت بها مصر منذ مايقرب من الف عام ولايزال يلعب دور محورى واساسى فى وجدان الشعب المصرى البائس , خطوره الازهر انه اصبح مناره كؤود لنشر الغباء والاساطير والجهل والتخلف وتفريخ الارهابيين والقتله والانتحاريين ليس فى مصر المنحوسه فقط بل وفى جميع انحاء العالم , لذلك لابد من جميع المثقفين والعلمانيين خوض معارك مريره للتخلص من هذا الصرح الاجرامى الاسلامى


14 - المشكلة في المستهلك وليست في البائع
سناء نعيم ( 2016 / 1 / 16 - 05:29 )
شيوخ الاسلام اليو م في ورطة كبيرة بسبب تناقض الموروث الاسلامي،قرآن، سنة ، سيرة..مع قيم العصر وقوانينه لذا فالحل هو تحريف النصوص حتى يوهموا الناس بقدسيتها وصلاحيتها دوما.
من التبريرات المضحكة المبكية لنكاح السبايا هو تحصينهن حتى لا ينحرفن وينشرن الرذيلة في المجتمع الاسلامي!!!
فسيد قطب ،مثلا وغيره كثير ،في ظلاله وفي شرحه -او ما مملكت ايمانكم-من سورة النساء يقول مامعناه:ان التسري بالجواري مشروع ،ففيه تكريم للآمة ورفع من شانها!!
هكذا يصير العدوان على كرامة النساء عمل اخلاقي
الغريب ان سيد نفسه عاش 60 سنة اعزبا .فهل كان هو نفسه يمارس الرذيلة خفية ثم يتظاهر بالعفة؟والاغرب من ذلك ان يصدق الناس كل كلمة صدرت من -شيخ- دون اعمال للعقل
وبمناسبة حديثك عن الفتاوى عبر الاذاعات المحلية فقد سمعت مرة شيخا في مدينتي وهو يتحاور مع مذيعة حيث ذكر لها حديث:النساء اغلب اهل النار لانهن يكفرن العشير..
وتقبلته ككل النساء دون ان يفكرن للحظة واحدة عن المهانة التي توجهها لهن تلك النوعية من الاحاديث ثم تدعين ان الاسلام كرمهن!!
المشكلة في العقل المسلم وليس في فقهاءه
تحياتي


15 - علي سالم
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 16 - 08:04 )
شكرا أخي علي سالم على المرور وإثراء الحوار. أتبنى موقفك من الأزهر. هذه المؤسسة، خاصة في العصر الحديث، لعبت أدوارا سلبية جدا في حياة مصر والعالم الإسلامي. وقفت بالمرصاد لكل تجديد. ساندت الأنظمة الاستبدادية في كل عصر. أو بالأحرى تقاسمت معها النفوذ والقمع ضد الشعب. عانى منها كل رجالات الإصلاح منذ بداية النهضة. أصبحت مهمة تحييد الأزهر مهمة حيوية جدا.
تحياتي


16 - سناء نعيم
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 16 - 08:18 )
مرحبا سناء، شكرا على هذه الطلة السارة. أتبنى رأيك تماما: (المشكلة في العقل المسلم وليس في فقهائه). أو كما جاء في عنوان مداخلتك: (المشكلة في المستهلك وليست في البائع). هذا رأيي دائما. لهذا لا أرى اي مخرج للانسداد الذي نعاني منه إلا عبر تنوير العقول. المهمة شاقة، أحيانا تبدو لي مستحيلة، خاصة عندما أحاور الناس عندنا. تهافت العقل والتفكير مهول. تعاني البلاد منذ شهور من جفاف غير عاد. تفسير ذلك عند الناس، أميين ومتعلمين، هو -من قلوبنا- التي منعت رحمة الله من أن تنزل. وها هي الثلوج والأمطار تتسقاط في شمال البلاد، في العام الماضي كان منسوب الأمطار عاليا جدا. فهل معنى هذا أن القلوب كانت أفضل ثم ساءت ثم تحسنت؟ لا ينتبه الناس إلى أن للطبيعة قوانينها الصارمة. وأن بلادنا تقع في منطقة جغرافية تتميز بهذا المناخ المتقلب. لكن على من تقرب زابورك يا داود. لو كان عندنا 1000 سد لامتلأت في العام الماضي. الناس تعوّدوا على التفاسير الغيبية السهلة التي تغنيهم عن مشقة إعمال العقل والتعلم.
تحياتي


17 - الرق والعبودية وصمة عااااااااااار في جبين الاديان
ملحد ( 2016 / 1 / 16 - 12:26 )
الرق والعبودية وصمة عااااااااااار في جبين الاديان
ان حقيقة عدم تحريم وتجريم الاديان, بنص قاطع ومبين, لاسترقاق واستعباد الانسان لاخيه الانسان كافية بحد ذاتها لدحض وتفنيد وهدم ما يسمى بالاديان كافة, فضائية كانت ام ارضية....

تحذير: ما يسمى بالاديان ليست الا سرطانات خبيثة جدا جدا......
وهي ان تمكنت من جسد ما( وطن امة....) لا تلبث ان تفتك به وتهشمه وفي النهاية تقتله
فاحذروها ان كنتم تعقلون

تحياتي للكاتب وذوو العقول


18 - ملحد
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 16 - 12:45 )
شكرا للأخ ملحد على المرور وإثراء الحوار. صحيح أن (الرق والعبودية وصمة عااااااااااار في جبين الاديان كما جاء في تعليقك). الأديان من صنع البشر. تشريع الرق من طرفها ليس هو المشكل، فهي عبرت عن ظروف عصرها، عصر العبودية الشاملة وفي جميع بقاع الأرض. المشكل أن شرائع الأديان قُدِّمت للناس على أنها ربانية، أي أنها حلول مقدسة كاملة وصالحة لكل زمان ومكان مادام الله هو الذي أباحها. ما نقوله عن الرق نقوله أيضا عن مختلف العلاقات الاجتماعية بين الناس، مثل وضع المرأة، حيث شرعت الأديان إهدار إنسانيتها، وصعب التخلص من هذا التشريع بسبب قدسيته. لهذا يجب أن يكون دور التنوير هو رفع مستوى الناس حتى يفهموا حقيقة الأديان. وهذا حدث في مناطق كثيرة من العالم ويجب أن يحدث عندنا كشرط أول للتحرر التام.
خالص تحياتي


19 - وإمعانا في التستر
فاتن واصل ( 2017 / 1 / 17 - 11:32 )
نُصِرّ على تزويج الدين للعلم وتفسير ظواهره من وجهة نظر دينية حتى لا يتجرأ أحد على تصور أن العلم يمتلك شيئا لا يدخل في نطاق الدين وخارج عن سيطرته، طيب وماذا عما في الأرحام؟ لقد توصل العالم لدرجة التعرف على قلب الجنين والتحقق من سلامته وعدم وجود ثقب به، ناهيك عن إمكانية التحكم في النوع والسمات للجنين. لكن محاولات ليّ الحقائق العلمية وحشرها داخل الدين وإدعاء أن كل حقيقة علمية تم اكتشافها لها أصل في الدين هذا تستر لا جدال فيه.
إضافة لهذا محاولات البعض تجميل ما ثبت فعلا ضرره ، أبسطها الحجاب الذي أدى لسقوط شعر معظم النساء اللاتي يحرمن شعورهن من التعرض للهواء والشمس، ويرين في ذلك ميزة أنهن يحتفظن بشعورهن نظيفة دون الحاجة لغسل شعورهن يوميا.
تخصص وتفنن في هذا النوع من النصب وهذه النوعية من التجارة العديد من المشايخ نتاجات مفرخة الارهاب الأزهرية، وتقاسموا الأدوار والنجومية تصاعدت بسبب قطيع جاهل لا يريد أن يفكر، ويستسهل السؤال والحصول على جواب سابق التجهيز.تحياتي لحضرتك ولقلمك المستنير.


20 - قطيع جاهل
عبد القادر أنيس ( 2017 / 1 / 17 - 23:40 )
خالص تحياتي ومودتي للصديقة والكاتبة فاتن واصل.
ملاحظاتك في الصميم لكن كيف للقطيع الجاهل أن يفكر؟


21 - التشابك الخطير بين مؤسسة الدين ومؤسسة التعليم
ليندا كبرييل ( 2017 / 1 / 18 - 09:50 )
تحياتي أستاذنا القدير متمنية لكم الصحة والعافيةوحياة مليئة بالعطاء

أستاذ عبد القادر
لمحت تعليقا للأستاذة فاتن واصل،فأعدت قراءة موضوعك القيّم،ورغبت بدوري المشاركة ثانية

جاء على لسان الدكتورة الأزهرية
الآيات القرآنية(ملك اليمين)مازالت موجودة في القرآن الكريم ليس للتفعيل،ولكن للتنفيذ إذا حصلت شروط الإسلام في هؤلاء

وكان تعليقك الكريم
تقول هذا وكأن هناك فرقا بين التفعيل والتنفيذ

من جملة مصائبنا أننا لا نستخدم المفردة الدقيقة المعبّرة عن الموقف أو الظرف
هذا الخلط في شروحهم يمرّ دون تمحيص على العقول البسيطة
كيف لأستاذة جامعية ألا تعرف الفرق بين اللفظتين؟

وإشارتك إلى أن مؤسساتنا العلمية تتحمل المسؤولية في منع الناس من التفكير في ما هو شر وما هو خير إلا ضمن الحدود التي وضعها الأسلاف صحيحة

وقد علقت اليوم على موضوع حول إصلاح التعليم في المغرب فقلت

كل محاولة لإصلاح التعليم ما لم تأخذ بعين الاعتبار هذا التمفصل بين النظام التعليمي والنظام الديني المتحكم بالمعرفة،وما لم يحصل فك الاشتباك بين هاتين المؤسستين،فإنه لا يمكننا بأي حال وبأي جهود التحدث عن الإصلاح

تحياتي لزميلتي التي لفتت نظري للمقال


22 - تصليح: لا فرق بين كلمتَي: التفعيل والتنفيذ
ليندا كبرييل ( 2017 / 1 / 18 - 15:16 )
المعذرة أستاذ عبد القادر أنيس المحترم

في تعليقي الأخير 21 ذكرتُ ما يلي
كيف لأستاذة جامعية ألا تعرف الفرق بين اللفظتين؟

وهذا إقرار مني أن هناك فرقاً في معنى الكلمتين
هذا عكس ما أردتُ الذهاب إليه
أخطأت في جملتي
ما أريد قوله

كيف لأستاذة جامعية ألا تعرف (أنه لا فرق) بين اللفظتين

ذلك أن التفعيل كالتنفيذ ويحملان نفس المعنى وهو مضى في الأمر، مشى في الأمر وأجراه وقضاه

المعذرة أستاذنا
تفضل احترامي


23 - ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2017 / 1 / 18 - 22:58 )
مرحبا بالصديقة والكاتبة ليندا كبرييل.
شكرا على المرور والتحية والتعليق. ملاحظتك على مقال النوضة صحيحة. السيد النوضة بذل جهدا معتبرا لتشخيص المشكلة وتقديم الحلول. بينما مشاكلنا ليس مردها إلى صعوبة تشخيص مشاكلنا أو صعوبة إيجاد الحلول لها. مشاكلنا سببها تخلفنا الحضاري وبقاؤنا مرتهنين لأسباب تخلفنا: أي للبنى العتيقة الدينية والاجتماعية والسياسية وحتى الأسرية.... وهي حالة عانت منها كل الأمم، وبوسعنا أن نستفيد من تجاربها.
لا حل إلا يتنوير الناس حتى يخرجوا من قصورهم ويتحولوا إلى مواطنين بأتم معنى الكلمة، أي إلى مشاركين فعالين في حياة بلدانهم.
طبعا مهمة التنوير عويصة في ظل أنظمة حكم وطبقة سياسية متخلفة.
على التنويريين أن يتحلوا بالتواضع والصبر ويساهموا، ما أمكن، في هذه المهمة عبر استغلال وسائل التأثير المتاحة، وهم في هذا مقصرون جدا، إن لم يساهموا في نشر الأوهام.
تحياتي

اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم