الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


ولا زالوا يسألون عن حرية المرأة وما تكون !!

فؤاده العراقيه

2016 / 1 / 16
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لن يستطع الرجل الشرقي لغاية يومنا الحاضر من الخلاص نهائياً من جذوره الشرقية إلا ما ندر منهم والبعض يحاول التستر بكلمات مزوّقة تطالب بحرية المرأة ولكن مهما حاول فلابد وان يظهر اثر تلك الجذور التي عششت في دماغه في كلمة او موقف يكشف للعيان تلك الجذور الممتدة بعيداً في اعماقه وان لم يفطن لها وهذا موجود ويتضح حتى مع بعض الرجال الذين قطعوا شوطا كبيرا ونهلوا من المعرفة والثقافة الشيء الكثير فما بال الجاهلين منهم ,لا الومهم طبعا بعد أن امتدت هذه الجذور وغُرست بعقلهم اللاواعي على مدى قرون وامتد معها شعورهم بالزهو في اعماقهم بعد ان نفخ بهم المجتمع منذ طفولتهم وجعلوا منهم آلهة تشعر بالسمو بتلك الحقوق التي أخذوها ومنها حقهم في الزواج من اربعة وشهادتهم مقابل اثنتان وحقهم في الميراث الذي يقابله النصف للمرأة ووووو الكثير من الحقوق , فاعتقدوا بهذه الحقوق بأنهم الجنس الاسمى وبأنهم اصل التكوين وللقصص وللحكايات وللموروث أثر سلبي تركت اثراً عميقاً في نفوسهم وبقيت على مر الزمان عالقة في عقولهم وقلبت موازين عقلهم بقصة الخلق حين أنجب آدم من ضلعه حواء رغم أننا نعلم علم اليقين بأن المرأة هي من تلد الحياة وهي من تتحمل آلام المخاض بمفردها وتتحمل معها آلام اجتمعت عليها لقرون من مجتمع متسلط بحكّامه على الرجال وجعلوا الرجال تتسلط عليها ليضربوا عصفورين بحجر واحد فيضعفوا المرأة ويجعلوا للرجل متنفسا بها فصار حمل المرأة اضعاف مضاعفة عن حمل الرجل ولا تزال تتحمل مع آلامها عنفوان الرجل عليها وطغيانه .
فلا الوم هؤلاء ولكني الوم القسم الآخر منهم الذين يظهرون للمجتمع بوجه ويبيتون وجها مغايرا عن ما يظهرون وما يتفوهون من كلمات وشعارات رنانة تدعو إلى حرية المرأة وتطالب بمساواتها ويصل الحال بهم احيانا إلى تأليف الكتب في هذه القضية التي اصبحت اليوم تجارة , هؤلاء لا يشغلهم في دنياهم سوى مصالحهم التي يحصلون عليها بوجوههم المرائية .
وهناك قسم آخر كانت هذه مقدمة للرد على اسئلتهم وهؤلاء المغيبون لا يزالون متشبثين بأفكار أكلتها العثة وهم مع شديد الأسف كثيرون , الحقيقة اخجل من كلامي ومن مواضيع مكررة واعتبرها متأخرة عن ما يدور اليوم من احداث مأساوية وكذلك هي متخلفة عن ما يحدث من تطور سريع في بقية البلدان ولكن لابد احيانا من التكرار في مواضيع تعتبر اساس وركيزة للانطلاق وللإنعتاق من افكار تسمم العقل وتعرقل تطوره .
فقضية المرأة قضية سياسية واجتماعية بالدرجة الأساس وأساسياتها تكمن في ما تحدثه من اثر كبير في نهوض أي مجتمع وفي نهوض أي اسرة فعندما نحرر المرأة فنحن سنحرر مجتمع بأكمله .
هؤلاء الرجال الذين قصدتهم في حديثي يستفسرون عن ماهية مشكلة النساء اللواتي يطالبنّ بحقوقهنّ وبمساواتهن اليوم ويستفهمون عن نوع تلك المطالب وعن اسبابها و ممن يطالبن بها ؟ و ما هي حقوقهن بالتحديد ؟
لم يفهم هؤلاء الرجال حقوق النساء لغاية هذا اليوم كونهم اعتقدوا بأنفسهم أو توهموا بأنهم قد امتلكوا الحياة وبأن حق الإنسان قد انحصر بهم دونها حيث اعتقدوا واهمين بأن النساء لا تدري ما هي مطالبها بل هو نوع من انواع الترف حين تعلو اصواتهنّ في بعض البلدان مناديات بالحقوق ومطالبات بمساواتهنّ و ما الإكثار من مؤتمراتهنّ النسوية باسم تلك المطالب سوى ترف وأموال مهدورة على لا شيء فهم لا يرون سوى رؤوسهنّ المكشوفة وملابسهنّ الفاضحة ويستغربون بالكيفية التي بها خرجوا إلى الشارع وكل حقوقهنّ مصانة ومأخوذة مسبقا وهم لا يعرفون عن حقوقها شيء سوى وفرة الطعام واللباس والنوم والنظافة والتعليم المحدود , أي تقرأ وتكتب ,ثم وأخيرا القبول و الرفض للمتقدم بالزواج منهنّ , طبعا هذا في احسن الحالات حيث لا تزال الغالبية منهنّ لا يحق لها الاختيار , بمعنى حقوقهنّ مضمونة للبقاء على قيد الحياة فقط .
ويستفسرون : لِما هذه الدوّامة وانعقاد المؤتمرات للمطالبة بحقوق طالما هي موجودة . وهل للنساء حقوق غير هذه الحقوق ؟!!
هذا سؤالهم وهذا تفكيرهم وهذه كل الحقوق التي يجب ان تطالب بها النساء وبهذه العقول قد لا نستغرب كيف آل مصير امتنا الى اسفل السافلين .
ولكن ايضا هناك نقطة انكى من ما ذُكر اعلاه ففي نفس الوقت يكون لهذه الحقوق ’’ الطعام والشراب والخ .... مسئول عن توفيرها , وهو الوصي او الولي , فإن توفي هذا الوصي أو انتقل إلى حالة أخرى (التخلي عن ألمسؤولية أو شدة ألمرض أو الجنون) سيليه ألأخ أو ألزوج أو ألعم وأخيرا الخال كونه يعود للأم .
هكذا يجب ان تكون النساء تحت وصاية دائمة ليلغوا انسانيتها وكرامتها ويمسحون كيانها بفرض هذه الوصاية فهي من وجهة نظرهم فاقدة لأهلية نفسها وغير قادرة على ان تكون إنسان تعني بشؤونها وتتحمل مسؤولية نفسها .

كذلك يرون بأن العمل حق ثانوي و ليس حق أساسي لها لأن الهدف من وجودها تكوين أسرة فقط , والعمل وجلب اللقمة هي من مسؤولية الرجل فقط غير مدركين بأن تقسيم الأدوار يجعل من الإنسان مشوه يسير على قدم واحدة فيكون ضعيف وغير قادر سوى على ما خصصوه له من اعمال في الوقت الذي به صار الإنسان قادرا على الخلق والإبداع ورجالنا لا تزال تسال عن السبب في مطالبة النساء بالتحرر ويستفسروا بالتحرر مِن مَن ؟ هل يطالبن بالتحرر من (السجون - العبودية - الإحتلال) اكيد لا فهنّ برأيهم غير مسجونات ولا ينقصهنّ شيء طالما تتوفر لهنّ اللقمة والكسوة والرجل مسئول عنهنّ وانتهىت الحياة على هذا المنوال الضيق والقاتل لكل ابداع .
أما في قضايا الاعتداءات والاغتصابات حيث يدور تفكيرهم حول نقطة ثابتة وهي لو كانت المرأة محترمة احتراما كاملا فلا يجرؤ أحد أن يمد يده عليها فلكونها لا ترتدي الحجاب فهي أكيد ستكون عرضة للاغتصاب !!, فالحجاب ليس مجرد قطعة قماش يوضع على الرأس ولكن هو حماية لها ,والأدهى من تفكيرهم هذا هو ان يكون الحجاب حماية من الرجال انفسهم !!.
واسأل هنا كيف صار رجالكم حيوانات تقودها غرائزها طالما هم يتّبعون تعاليم الدين الذي يهذب النفوس ؟ ولِما لا تهذبون هؤلاء لتجعلوهم في حالة سيطرة على غرائزهم وينظرون للمرأة على انها انسان وليست فريسة ولها حقوق بعدم التعرض لها ؟.

أما القتل حيث قالوا فيه فيما لو كانت المرأة في بيتها معززة مكرمة و جاءتها عصابة الذبح فيكون لها الحق في الاعتراض !!, هذا بعد ان تُقتل يعطوها الحق فكما يفكرون بأن المجتمع مليء بالمجرمين فيدورون بنفس الدائرة حيث المجرمين هم انفسهم الرجال فنادرا ما نسمع عن امرأة تقتل لكون غريزتها غلبت عليها فانقضت على رجل وقتلته فهذا يكون مضحك كونه غير موجود , فعليه ولأجل ان لا تقتل المرأة برأيهم فيجب ان تمكث في بيتها معززة مكرمة , هكذا يجدون الحلول على حساب الضحية حيث يضعوا اللوم عليها ويتركوا لوم الجاني او عقابه او تهذيبه وهكذا هو حدود تفكيرهم عندما يستفهمون عن معنى التحرر دون ان يدركوا معناً لحقوق الإنسان وكيف تكون.
الدائرة تدور وتلف وترجع بنا إلى اصل المشكلة وهي الرجل المتخلف المغرور الذي أعتبر نفسه وصيا وراعيا على النساء وبأمر من السماء , فهو من يقتل وهو من يغتصب وهو من يستغل جهد المرأة وهو من يطغي ويتحكم بمصيرها بمعينة القانون والقانون نفسه هيمن عليه وعليها ليهيمن بالتالي على المجتمع بأكمله ويتمكن منه ويستمر في سلبه والخاسر الوحيد هنا سيكون النساء والرجال على حد سواء ومن يكسب هو الحاكم.
المرأة تطالب فقط بمساواتها وبحقوقها الاجتماعية المساوية لأخيها ولزوجها , مساواتها الاجتماعية والاقتصادية وليست الاقتصادية فقط كما يحدث اليوم .
مقالي هذا ليس ضد الرجال كما يتصور البعض ولكنه ضد طغيان المتخلفين منهم خلفهم ,فيا رجال ادعوكم لتتصالحوا وتصحو من غفوتكم وتضعوا ايديكم بأيدي النساء لتشكلوا قوة واحدة ضد من سلبكم عقولكم ولا يزال يسلب منكم حقوقكم .

دمتم بوعيكم سالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الأستاذة فؤادة
عدلي جندي ( 2016 / 1 / 16 - 14:40 )
تحية للفكر الراقي
الرجل بحكم العضلات ( ومنهم عضلة في الجزء السفلي تؤرق رجال الدين الإسلامي بالأكثر ) يشعر بالتميز ولا يهتم بالعقل طبعاً في الحياة الأخري لن يعمل العقل بل تعمل فقط عضلة الجزء السفلي ولذا مصيبة المرأة في وجود الفكر الديني السلفي و بتميز عضلة الرجل فيها تتضاعف ولكن علي المرأة ألا تصمت وترضي بالتمييز فالطفل يمكن تهذيب مشاعره عند تربيته وبالتالي عندما يسمع خطاب التمييز يتمكن من الفرز منذ حداثته وهكذا رحلة الألف ميل في مسئولية أنسنة القطيع
تحياتي


2 - شعوبنا تغذي الاجساد دون العقول
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 16 - 18:37 )

هو تشوه عقول استاذ عدلي
من يستند على قوة العضلات وخصوصا لو كان يتفاخر بعضلته السفلية التي هي بمفردها حكاية , فهو تشوه عقلي اصاب امتنا
شعوبنا تعلمت بان لا تبالي لعقلها بقدر ما تبالي لجسدها

المرأة الواعية اكيد لا تصمت
وبما ان غالبية النساء قد تم تغييبهنّ فاكيد ملتزمات الصمت
لا يكون الحراك الا بتوعية العقول ومن ضمنها عقل النساء
تحية لفكرك الصافي


3 - اصل المشكله
على سالم ( 2016 / 1 / 17 - 03:49 )
الاستاذه فؤاده , دائما لابد ان نرجع الى سبب هذه الكوارث او المنبع وماهو سببها , اكيد سوف نكتشف ان الاسلام بتعاليمه المتخلفه البربريه القاسيه هو السبب الاول , فى نفس الوقت هم ضحايا هذا المعتقد البدوى الصحراوى ,هذا المعتقد الظالم اصبح يشكل وجدانهم وتوجهاتهم ,انه غسيل مخ تعرضوا له على مر القرون التعيسه ,بالطبع الانسلاخ من هذه العادات لن تكون ابد بالسهل ,ربما تأخذ عقود وعقود اذا توفرت النيه الصادقه فى صنفره هذه العقول البدويه


4 - سؤال
نيسان سمو الهوزي ( 2016 / 1 / 17 - 08:40 )
سيدي الكريمة طبعاً لا أختلف معك لا بل نضم صوتنا الى سوطك بكل قوة وما اتانا بها من قوة وسوف لا ادخل او ازيد لأنك سيدة المعرفة ولكن اسمحي لي بسؤال هو نوعاً ما واقعي ويحدث ويتكرر في الكثير من الاماكن والازمان : وهو :
اين تتوقف تلك الحرية وماذا عن الذين يتجاوزون تلك الحدود وتنقلب تلك الحدود الى التجاوز وتصبح المعادلة عكسيه!!
في اغلب الاحيان عندما تحصل المرأة على كل حقوقها لا تتوقف عندها بل تدخل الى حالة من الترهيب والتجاوز وووووووووووووو الخ ...
فما هو تعليقك على ذلك !!
هو مجرد سؤال شعبي !!
الف تحية وكل عام وانتي سالمة


5 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
جان نصار ( 2016 / 1 / 17 - 11:44 )
فهمنا يا ست فؤاده بالزمان كانت المرأه جاريه بس اليوم هي ملكه .ملكة القلوب وبعدين والاهم ملكة المطبخ شو بدكم احسن من هيك.
طيب حقوقي انا يا هالرجل مين بدو ياخدها. حقي من مرتي اللي مطلعه روحي من يوم ما وافقت على مساواة الرجال مع النسوان وهي قاطعه نفسي اعطيتها الاصبع واخدت الايد .
يا عمي مش مسترجي افتح تمي ولا اتخنفس.لا ء لاء انا برفض المساواه اقعدوا بالدار وخلص وحلو عنا.
تفضلي هسه بتصرخ من المطبخ وبتقول تعال اجلي الصحون والطناجر وبلا تنبلي اي والله كتيري هيك.
كل يوم بسمع اغنية ام كلثوم اعطيني حريتي اطلق يديا وبقول يا حسره.
شخصيا انا ضد المساواه حلو عن سمانا
تحياتي واهاتي وعذاباتي من مراتي


6 - ليس الرجل فحسب بل ألوم المرأة أيضا
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 17 - 12:06 )
تحياتي أستاذة فؤادة

إن منْ يرفع شعار حرية المرأة ومساواتها بالرجل،يدرك إذن معنى الحريات بأنواعها التي كفلتها حقوق الإنسان

والحرية لا تتجزأ،فعندما يطالب الرجل بحرية المرأة فهو يعلم أنها مقترنة بحرية التفكير والتعبير والاختيار

لذلك يصبح كل كلام عن الحريات لا معنى له عندما يرفض مبدأ الأخذ والعطاء حوارا ونقاشا مع الآخر فيقطع الطريق على كل مخالف له،أو يستبدّ في طرح آرائه وفرضها بالقوة على المرأة

لكني لا ألوم الرجل فحسب،بل والمرأة أيضا

التي قنعت بأن تسلم الزمام للرجل
والمرأة التي ترى ثمنها فيما يُبذَل لها من ذهب ومهر
والتي لا تعرف معنى الحرية في الاختيار

فمثلا عندما تعتبر أن ارتداء الحجاب حرية شخصية،إنما تضحك على نفسها
لأنها تعلم أن ارتداءه يستبطن معنى الفتنة والإثم وعليها(إعانة)الرجل على كبح شهواته بالاختفاء

لكنها لا تستهجن حالتها عندما تتزين بالماكياج والألوان المبهرة الصارخة وهي بالحجاب السينمائي
إنها لا تختلف بنظري عن أية منحرفة لأنها لا تتقيد بمعنى العفة المطلوبة في مفهوم الحجاب

نحن في عصر المعرفة وهناك مسؤولية على المرأة أيضا

تحياتي للكرام وتهنئتي لكم جميعا بسنة طيبة وناجحة


7 - الأستاذ علي سالم المحترم
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 17 - 14:26 )
ان صل المشكلة هو الجهل
والجهل يترعرع وينمو مع القيود والموانع
وبلا شك من ان الديانات جميعها وليس الإسلام فقط هي تقيد العقل وتعطيه ثوابت يسير عليها وما اتعس وقوف الإنسان على فكر معين
وما اتعس أن يُمنع عنه السؤال وبقية الأفكار
في الوقت الذي به تكون الحياة متغيرة وقابلة للتبدل دائما وبما يناسب العصر


8 - اهلا بك استاذ نيسان سمو الهوزي
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 17 - 14:41 )

اشكرك على السؤال فانا احب التعليقات التي تثير الجدل وان خالفنتي الرأي فهذا افضل لكونها ستضيف أفكار جديدة فالتعليق الذي يخالفك يفتح الباب لحوارات تتناسل بها الأفكار وتضيف لنا افكار جديدة


لا ادري هناك فرق بين الطموح وبين التجاوزات والطموح مشروع لكل إنسان
اما عن التجاوزات فلا اعتقد بإنها واردة اليوم وخصوصا في مجتمعنا

بداية اقول بأن الحرية مسؤولية ووعي بها قبل ان تكون فوضى ,فعندما يكون صاحبها مسئول ويحاسب نفسه وواعي بمعنى حريته وكيف تكون , عندها سيعرف حدوده ولا يتجاوزها
فالمسألة مسألة وعي شامل سواء بمعنى الحرية او بغيرها
لكنك حصرت السؤال بالمرأة وهي لا تختلف عن الرجل في الحقوق
حيق تقول: في اغلب الأحيان عندما تحصل المرأة على كل حقوقها لا تتوقف عندها بل تتجاوز حدودها
اقول لك : لغاية يومنا الحالي لن ولم تحصل اي امرأة على جميع حقوقها وان كانت المرأة الغربية حتى ولا حتى الرجال
وعليه انتفى سؤالك فاين تلك المرأة التي حصلت على جميع حقوقها؟
وان كنت تملك مثالا على هذه المرأة اناقشك به
مع اجمل التحايا والأمنيات لك بعام مختلف وجميل


9 - الأستاذ جان نصار المحترم
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 17 - 15:16 )


قل لي يا نصار
بحق الهك الستار
واسألني عن النساء ولا تحتار
وعن مساواتهنّ وما الأخبار
ولا تقول بأنك مع المرأة في تبادل للأدوار
وإنها ملكة وتعيش بين الأزهار
وهي يا عيني محاطة بالقيود والأسوار
فالرجال آآآه منهم وما ادراك ما الرجال
فهم يدّعون اللطف وهم اشرار
وينعتوها ويصفوها بالعار
كما كان رسولهم المختار

مع تحياتي لكل الرجال الواعين والمتخلفين لا


10 - شعار حرية المرأة صار تجارة
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 17 - 15:28 )

الست ليندا المحترمة تحية حلوة لكِ
حيث كثير من الرجال هم ينادون بالحرية وهم في البيت سي السيد
وما اقوله اراه في الواقع
والحقيقة اقول لك بان اللوم الأكبر يقع على المظلوم وليس الظالم
فالظالم لا يكون الا بضعف وسكوت المظلوم
ولكني ارجع واقول بإنها بلا حول وبلا قوة
كون العقل لديها قد غُيب
والخوف اخذ منها الكثير
شكرا لمرورك واضافتك المعطرة


11 - الدين كرم المراءة اكثر من الرجل الاف المرات
مروان سعيد ( 2016 / 1 / 17 - 18:46 )
تحية للاستاذة فؤادة العراقية المحترمة وتحيتي للجميع
دائما تتظلمون وتتباكون واش بدكم حرية اكثر من هيك وخاصةاخوتنا المسلمات
الاسلام كرم المراءة باشياء كثيرة عن الرجل ومنها يقدر ان يجيب لها ثلاثة نسوان يساعدوها بعمل البيت ويسلوها وبتقدروا تعملو لعبة ورق مثل كونكان وطرنيب ويبقى الرجل ياعيني وحيد مثل الديك بين الجيجات وبدكن احسن من هذا
وبعدين عندما سيتزوج الرجل تبداء المطالب من عائلة الزوجة خمسة كيلو ذهب وبيت وسيارة وفرش وبدلات الرقص مطرزة بمصر ويكسوها اللؤلؤ ومقدم ومؤخر
وعندما يدعوها الى الفراش يجب اعطائهم اجورهن يعني ليش مو بالعكس ماحدى عطى الرجل اجوره
وياستي ماهذه الشغلة الكبيرة الحجاب والله عطيني هذه الميزات لااحط الحجاب والنقاب معا
وبعدين فضحتونا بالتحرش يعني اذا شاب زتلو كلمة حلوة مدح فيها المراءة تلبسوه قضية تحرش ويروح فيها كذا سنة

اخيرا اضم صوتي لصوت للاستاذ جان وسنعمل جمعية نطالب بحقوقنا نحن الرجال
المساكين المظلومين دنية اخرة
ونرجع للجد فان التساوي بالحقوق هذا عدل اما الواجبات هذا غير واقعي ولا يمكن
يتبع رجاء



12 - يجب المساواة بالحقوق وليس بالواجبات
مروان سعيد ( 2016 / 1 / 17 - 19:01 )
نعم سيدتي هل يقدر الرجل ان يحمل ويلد ويرضع هل مؤهلاته مثل المراءة بلاعمال المنزلية ومن واجب الرجل المساعدة ولكن بحدود امكانياته واوقات فراغه
اعتقادي بان الرجل والمراءة يجب ان يكونوا بشر ومحبين بعضهم البعض وبغير ذلك سيكون الظلم والانانية المفرطة
الدين وضع قوانين وتشريعات لزمانها فقط وهي ليست من عند الله بل من فكر انبياء بداوى عاشوا بالعصور الجاهلية فحسب تفكيرهم وضعوا ما يمكنه تنظيم المجتمع ولو عرفوا باننا سنصل لمثل هذا الرقي والتطور لااستحوا من هذه التشريعات
اما السيد المسيح وضع قانون التطور والى المنتهى وهو المحبة ومن يحب لايظلم ويعدل بالقسمة يعطي الاخت والاخ اكثر مما ياخذ وحتى يتنازل عن الميراث اذا كان وضعه افضل من اخوته
والمحبة لاتفرق بين كافر ومؤمن وبين ابيض واسود وبين غني وفقير لاانه بهذا القانون لايبقى فقير او جائع ولا عريان ومشرد ولاظالم ولا مظلوم
طببقوا المحبة ولن نحتاج بالمطالبة بحقوق الطفل والمراءة والرجل
سيدتي المحبة عطاء عطاء عطاء بدون حساب ويجب ان ننسى ما فعلنا من خير وعطاء
يتبع رجاء


13 - المحبة هي السلام والحياة
مروان سعيد ( 2016 / 1 / 17 - 19:33 )
وقال السيد المسيح عن المحبة في لوقا 6
«لكني اقول لكم ايها السامعون: احبوا اعداءكم احسنوا الى مبغضيكم 28 باركوا لاعنيكم وصلوا لاجل الذين يسيئون اليكم. 29 من ضربك على خدك فاعرض له الاخر ايضا ومن اخذ رداءك فلا تمنعه ثوبك ايضا. 30 وكل من سالك فاعطه ومن اخذ الذي لك فلا تطالبه. 31 وكما تريدون ان يفعل الناس بكم افعلوا انتم ايضا بهم هكذا. 32 وان احببتم الذين يحبونكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يحبون الذين يحبونهم. 33 واذا احسنتم الى الذين يحسنون اليكم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يفعلون هكذا. 34 وان اقرضتم الذين ترجون ان تستردوا منهم فاي فضل لكم؟ فان الخطاة ايضا يقرضون الخطاة لكي يستردوا منهم المثل. 35 بل احبوا اعداءكم واحسنوا واقرضوا وانتم لا ترجون شيئا فيكون اجركم عظيما وتكونوا بني العلي فانه منعم على غير الشاكرين والاشرار. 36 فكونوا رحماء كما ان اباكم ايضا رحيم. 37 ولا تدينوا فلا تدانوا. لا تقضوا على احد فلا يقضى عليكم. اغفروا يغفر لكم. 38 اعطوا تعطوا كيلا جيدا ملبدا مهزوزا فائضا يعطون في احضانكم. لانه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم».
وسنة مجيدة للجميع


14 - كلمة مساواة تعني الحقوق والواجبات
فؤاده العراقيه ( 2016 / 1 / 18 - 07:35 )
اهلا بك استاذ مروان سعيد وشاكرة حضورك واضافاتك
المساواة يجب ان تكون بجميع الحقوق والواجبات والا ما اسميناها مساواة
أما الحمل والولادة فهو طبيعة وليس واجب وعلينا ان لا تستغل ميزة المرأة هذه ضدها فهي تفوّق على الرجل ولكنها وكالعادة استغلت ضدها , أما عن الأعمال المنزلية فهي لا تحتاج الى مؤهلات كون ابسط إنسان وان كان غير متعلم قادر على فعلها ,ولا هي طبيعة بها ولكننا شوهنا الطبيعة , نحن نحلم ونبقى نحلم بذلك العالم المثالي الذي يتساوى به الإنسان لاجل ان لا تُدفن قدراته حيث توزيع الأدوار هو قتل لقدرات اي انسان وطمس قابليته ليس إلا, فلا يوجد شيء اسمه مساعدة رجل وبحدود امكانياته واوقات فراغه , الإمكانية موجودة ولكنه مستغل المرأة
واوقات الفراغ قادر ان يخلقها كما تخلقها المرأة

اما بالنسبة للمحبة فهي لا تأتي اعتباطا بل تنمو بين اوساط يتتضنها فهل وجدت مجتمع يأكله الجوع يعرف المحبة ؟
وهل وجدت مجتمع مبني على الظلم ووجدت المحبة مترعرعة باوساطه ؟
المحبة تهرب من بين الظلم
فهي تحتاج لبيئة تتوفر بها الإنسانية التي تضمن حقوق الإنسان , فلا تأتي عبر نصائح واوامر ,عندها فقط ستنمو وتكبر
سنة سعيدة عليك

اخر الافلام

.. دار المرأة في حسكة


.. هبا عويدان




.. سوسن مسعود


.. الذاريات محمد




.. ابتسام كامل رمام