الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبرير الشر إسلاميا، 3

عبد القادر أنيس

2016 / 1 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


تبرير الشر إسلاميا، 3
أواصل في هذه المقالة الثالثة، حول تبرير الشر إسلاميا، مع القرضاوي والشر الكامن في أقواله المسنودة إسلاميا.
http://urlz.fr/2X4x
يقول: "الأطفال أحباب الله فمن أجل هذا عُني الإسلام بحقوق الطفل وحقوق الطفل ليست على الوالدين فقط، لا شك أن الوالدين هما أول من يجب عليه مراعاة الأطفال إنما المجتمع نفسه عليه للأطفال، الدولة عليها واجبات نحو الأطفال وبدايةً الوالدين واجبهم نحو الأطفال مش يبدأ بولادة الأطفال. لا، يبدأ من قبل هذا حينما يريد الإنسان أن يتزوج هنا يبحث.. هنا عليه واجب، لأن الرسول يقول "تخيَّروا لنُطَفكم" يعني ابحث عن الوعاء الذي سيكون.. ستُلقي فيه البذرة وتنبت لك أولاد، "تخيروا لنطفكم فإن العِرق نزَّاع أو العِرق دسَّاس" عندنا في المثل يقول لك "العِرق يمد لسابع جِد"، لأن من العوامل الأساسية في السلوك عاملان أساسيان الوراثة والبيئة. فيه عوامل وراثية يرثها الإنسان من أبويه ومن فصيلته "ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ" و"من شابه أباه فما ظلم". فهذا يأخذه من الوراثة ويأخذه من البيئة فالأبوين يكوِّنان بيئة أسرية اجتماعية أساسية لتلقين الطفل. فبدايةً على الإنسان عندما يريد أن يتزوج يختار المرأة الصالحة، لذلك قال "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة"، "اظفر بذات الدين تَرِبَتْ يداك". لما قال "تُنكح المرأةُ لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها" دي الأشياء اللي بترغِّب المرأة فاجعل أكبر همَّك ذات الدين "فاظفر بذات الدين"، ليس معنى هذا أن يعني ما تبحث عن الجمال، لا لازم تبحث عن واحدة أيضا تكون مقتنع بها حتى لا تلتفت إلى غيرها "خير النساء من تَسُرُّ إذا نُظِرَتْ وتُطيعُ إذا أُمِرَتْ".
هنا القرضاوي يجيب عن أسئلة تطرحها عليه امرأة في شخص الصحافية الجزائرية خديجة بن قنة، زميلته في قناة الجزيرة، إلا أنه كان أبعد ما يكون عن الشهامة واللباقة والتمدن، بسبب ارتهانه الأعمى لموروثه الديني. المرأة غائبة تماما في بناء الأسرة عنده. هي قاصرة بالضرورة. المرأة في أسرة القرضاوي الإسلامية مجرد عنصر سلبي، أكسسوار، الرجل فيها هو المخاطَب بالنصوص الدينية. الإنسان هنا هو الرجل فقط. "عليه أن يتخير المكان الملائم الذي يضع فيه نُطَفَهُ" حسب الحديث النبوي. المرأة مجرد وعاء "ستُلقي فيه البذرة وتنبت لك أولاد"، كما قال. "على الإنسان عندما يريد أن يتزوج يختار المرأة الصالحة"، ومرة أخرى الإنسان هو الرجل الذي عليه أن يختار المرأة الصالحة، وهو ما يعني في ذهنه أن الرجل لا عيب فيه، وهو القوّام بالضرورة. المرأة مجرد متاع لأن "الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة". "خير النساء من تَسُرُّ إذا نُظِرَتْ وتُطيع إذا أُمِرَتْ". كل هذا الشر يقوله القرضاوي أمام امرأة دون أن يشعر بالحرج ولا بالخجل. هذا ما تسميه المفكرة حنة أرنت "ابتذال الشر". المؤدلجون، مهما كانت الأيديولوجيا المرتهنون لها، دينية أو غير دينية، يمارسون الشر قولا وفعلا دون أن يعوا الشر الكامن في ما يقولون وما يفعلون، بسبب ارتهانهم التام لأفكار آمنوا بها على أنها مطلقة الصدق والصواب، وتسوء أكثر عندما تكون مقدسة.
يبدو أن أقوال القرضاوي قد أحرجت خديجة بن قنة أو أشعرتها بالنقص، فطرحت عليه سؤالا حاولت من خلاله التخفيف من وطأة الشر الكامن في حديثه تجاهها وتجاه بنات جنسها. تقول له: " وضحتَ فضيلة الشيخ أهمية اختيار الزوج للزوجة والزوجة للزوج من حيث معايير التدين والتكافؤ وما إلى ذلك ما أهمية هذا الاختيار على أو تأثيراته على نشأة الأطفال وتربيتهم؟"
تقول هذا الكلام المنافق رغم أن (فضيلة الشيخ) لم يوضح ولا تكلم عن "أهمية اختيار الزوجة للزوج" ولا عن ضرورة التكافؤ، حديثه تركَّز أصلا على الإنسان الذي هو الرجل. لم يعر قولها اهتماما، فجاء رد (فضيلته) أكثر إيغالا في الشر. عاد يركز حديثه على المعني بالأمر الذي هو الرجل ولا أحد غير الرجل. قال: "طبعا إذا اختار الواحدةَ كل ما يهمه فيها أنها عندها فلوس أو أن منظرها جميل، يعني زي ما جاء في كلام بعض السلف إياكم وخضراء الدِمَن.. خضراء الدِمَن الحشيش الأخضر اللي ينبت في أماكن، أعزكِ الله، القمامة والزبالة والأشياء يعني القاذورات ينبت فيها نبات يعني أخضر كده وشكله جميل إنما لما تروحي بقى تلتقي يعني أصله خبيث ورائحته خبيثة فلذلك قالوا خضراء الدِمن المرأة الحسناء في المنبت السوء فهذه ستورِّث أولادها الأشياء الخبيثة والخصال السيئة خصوصا البنات حتى في المثل يقول لك يعني إكفي الوِعاية على فُمها مرجوع البنت لأمها هي هتأخذ منها أحبت أم كرهت رضيت.. الإنسان ابن بيئته لا يستطيع الإنسان أن يتخلى عن التأثر ببيئته ولذلك الشاعر العربي يقول يعني الأب يقول لأولاده وأول إحساني إليكم تخيُّري لماجدة الأعراق بادٍ عفافها، بيقول أول إحسان أحسنته إليكم أول نعمة قدمتها لكم إن أنا اخترت لكم أم صالحة، أول إحساني إليكم تخيُّري لأم يعني عريقة شريفة طاهرة فهذا مما يمتن به الأب على أولاده".
عند القرضاوي الرجل كامل لا عيب فيه. العيب كل العيب في المرأة. النساء عنده صنفان: الصالحة وخضراء الدمن. ولا يكتفي القرضاوي بما في موروثه الديني من شر تجاه المرأة بل يستنجد بما في الموروث الشعبي الرجعي العنصري من أحكام ضد المرأة. (إكفي الوِعاية على فُمها مرجوع البنت لأمها) (هي هتأخذ منها أحبت أم كرهت رضيت.. الإنسان ابن بيئته لا يستطيع الإنسان أن يتخلى عن التأثر ببيئته). المرأة المتواضعة النسب غير شريفة ولا صالحة ولا بد أن (تورِّث أولادها الأشياء الخبيثة والخصال السيئة) المتجذرة في بيئتها بالضرورة !. فهل صحيح أن البنت لا بد أن تكون مثل أمها مهما تعلمت وخبرت الحياة كما في أيامنا؟ هل صحيح أن الأم السيئة لا بد أن تكون بنتها كذلك؟ وهل صحيح أن (الإنسان ابن بيئته لا يستطيع أن يتخلى عن التأثر ببيئته) كما زعم؟ ما فائدة التربية والتعليم والثقافة والاحتكاك بالآخرين إذن؟
حول (أبناء الزنا وكيفية إدماجهم في المجتمع) تعمَّد القرضاوي التدليس على مستمعيه، فزعم أن (طفل الزنا) له حقوق في شريعة الإسلام وما هي بحقوق. قال: "له حقوق وهو جنين. نحن نعرف القصة المروية في الصحيحين اللي هي قصة المرأة الغامدية المعروفة التي حملت من الزنا وجاءت إلى النبي .. تقول له أقم عليّ حد الله أنا حُبلى من الزنا فالرسول صلى الله عليه وسلم قال لها اذهبي حتى تلدي لأنه إن كان لنا سبيل عليك فليس لنا سبيل على ما في بطنك، ما ذنب هذا المخلوق حتى يموت معك ولذلك إن امرأة قتلت عمدا وجب عليها القصاص وهي حامل لا يُقتص منها في حالة الحمل لازم نتركها. ولمَّا جاءت هذه المرأة وقد ولدت قال لها اذهبي حتى تفطميه لأن الولد له حق الرضاعة فجاءت به بعد أن استغنى ومعه كِسرة بيأكلها.. فالمهم الأصل أن ينشأ الطفل من أبوين وإذا نشأ خارج هذا بيكون شذوذ.. الشذوذ الذي يثبت القاعدة ولكن مع هذا الشذوذ يجب أن تُرعى حقوقه..".
القرضاوي لم يذكر لنا بأن شريعته حكمت بالرجم على هذه المرأة وتركت مصير طفلها مجهولا.
سألت خديجة: هل من حق هذا الطفل، فضيلة الشيخ، أن يأخذ اسماً؟ يعني هناك عائلات مثلا ليس لديها أطفال ويريدون مثلا أن يتبنُّوا أطفالا من هذه المراكز هل يحق لهم؟
فرد عليها: "التبني بمعنى أخذ اسم الأسرة والمشاركة في الإرث حرام في الإسلام، ولكن يمكن كفالة اللقيط وإدخاله في الأسرة ورعايته".
لكن، حسب القرضاوي، وبعد أن يكبر هذا الطفل، يصبح إنسانا غريبا على الأسرة، عليه الابتعاد عنها. لأن (التبنِّي بمعنى أن يُلحق بالأسرة ويكون عضوا فيها ويأخذ اسمها ويرث من الرجل والأم ويطَّلع على الأم كأنها أمه ويطلع على بناتها كأنهن أخواته لا هذا لا يجوز لأنه يترتب عليه أحكام كثيرة أنه يصبح يرى هذه المرأة وهي عارية الصدر عارية كذا وهي ليست أمه وأولادها ليسوا أخواته أخواتها ليست عماته ولسن خالاته).
هنا تبرير الشر إسلاميا يبلغ منتهاه في معاملة الإسلام للأطفال الذين يولدون خارج الزواج (الشرعي). فلا هو رَحِمَهم ولا هو ترك الناس ترحمهم. هذه المعاملة هي على درجة كبيرة من الشر والسوء بحيث تعيش هذه الفئة محنا لا تنتهي إلا بموتهم، خاصة في الحالات التي لا يجدون فيها أسرا تتبناهم سرا وتمنحهم حقوقهم كبشر.
تابعوا عذاب الفتاة "حنان" في مجتمع مارس ضدها الشر المقدس، وبدون سبب معقول:
https://www.youtube.com/watch?v=UEZB6qDULnk
ولاحظوا ماذا يفعل المقدس بالعقول التي يفترض أنها تعمل لصالح هذه الفئة:
http://www.djazairess.com/annasr/17034
هذه التي تدعي أنها محامية وناشطة حقوقية، لم تهتم بمصير هذه الفئة البائسة، مع أن معاملتها في مجتمعاتنا الإسلامية ترقى إلى مستوى الجريمة ضد الإنسانية. ومع أنها لاحظت أن عدد أفراد هذه الفئة يقدرون بعشرات الآلاف ويتزايدون باستمرار، إلا أن همها الوحيد الوقوف في وجه فرنسا التي تقوم بـ(تهريب أطفال جزائريين إلى الخارج وخاصة فرنسا بواسطة مزدوجي الجنسية الذين يكفلون أطفالا بواسطة القوانين الجزائرية قبل أن يعيدوا منحهم بالتبني وإلغاء هويتهم الحقيقية). فهل لهم هوية أصلا في البلاد التي ولدوا فيها. وليتهم ظفروا بهذا التبني وتخلصوا نهائيا من العار الذي يلاحقهم.
http://www.djazairess.com/annasr/17034
موقف هذه الحقوقية البائس ذكرني بموقف آخر أكثر بؤسا لـ (فنانة) عربية أخرى عندما عبرت، وبنفاق، عن انزعاجها من إقدام الممثلة الكبيرة أنجلينا جولي على تبني طفل سوري لاجئ، بحجة "أن التربية التي سينشّأ عليها الطفل لن تكون عربية أو إسلامية..".
http://www.alaan.tv/news/celebrities/139629/child-who-was-adopted-by-angelina-and-troubled-singer-ahlam
فتاوي الوهابيين في هذا الشأن غاية في السوء والعنصرية. نقرأ في هذه الفتوى:
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=7167
((من ادعى إلى غير أبيه- وهو يعلم أنه غير أبيه- فالجنة عليه حرام" (رواه البخاري ومسلم)، ‏وفي رواية "ومن ادعى إلى غير أبيه، أو انتمى إلى غير مواليه، فعليه لعنة الله والملائكة ‏والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً". ولأن التبني في الإسلام محرم، ‏لقوله تعالى: "ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في ‏الدين ومواليكم" (الأحزاب: 5). والقاعدة في تسمية اللقيط إذا كان مجهول النسب- أن ‏يسمى اسماً عاماً، لا يُوهِم لحوقُه بعائلة، أو قبيلة معلومة، كأن يدعى: عبد الله بن عبد ‏الرحمن، ونحوه، أو فاطمة بنت محمد‎…‎إلخ.‏ والمحظور في التبني انتساب اللقيط إلى غير أبيه...".‏
تحريم الإسلام للتبني لا معقولية فيه. كله شر. هذا التحريم يستمد مشروعيته من حادثة هامشية في تاريخ الإسلام ارتبطت بقرار محمد الزواج من زينب طليقة ابنه زيد بالتبني، فقال الناس: محمد يتزوج من زوجة ابنه. حاول فقهاء الإسلام إيجاد مخرج لنبيهم فبحثوا عن أسباب، بقيت كلها واهية، لكن نتائجها كانت غاية في الشر تجاه طائفة من الأطفال الأبرياء لا ذنب لهم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اسوة حسنة
سلام صادق بلو ( 2016 / 1 / 24 - 20:54 )
((من ادعى إلى غير أبيه- وهو يعلم أنه غير أبيه- فالجنة عليه حرام- (رواه البخاري ومسلم)، - ولنا في رسول الله يعد اربع سنوات اسوة حسنة...تحياتي


2 - علة مجتمعاتنا ...؟
س . السندي ( 2016 / 1 / 24 - 22:39 )
بداية تحياتي لك ياعزيزي عبد القادر وتعقيبي ؟

1: علة مجتمعاتنا اليوم ليست فقط في رجال الدين الخرفانيين بل في المتنورين المنافقين ؟

2: الشيخ القرضاوي وأمثاله بان معدنهم ودجلهم ، وبضاعتهم الكاسدة لم تعد تشترى غير السذج والمغفلين ؟

3: وأخيراً ...؟
صدقني عاجلاً أم أجلا سيكون قتل الشيوخ والملالي في البلاد المستعربة عمل شعبي كما يقول العراقيين ، بدأً من إيران والسعودية وحتى الهند والصين ، سلام ؟


3 - الاسلام دعوة الى الخير ليس الى الشر
muslim aziz ( 2016 / 1 / 25 - 00:06 )

الكاتب عبد القادر اذا كان الاسلام قد دعانا للعمل بنصيحة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حالة الاقدام على الزواج......فإن النصيحة موجهة للشاب المسلم وموجهة للشابة المسلمة . فنصيحة الرسول للشاب في الحديث الذي ذكرته انت(تُنكح المرأة لأربع لمالها وجمالها وحسبها ودينها) فاظفر بذات الدين تربت يداك. واما نصيحته صلى الله عليه وسلم للشابة ومن خلال ولي امرها(إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوجوه ان لم تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير))
فأين يكمن الشر في هذين الحديثن يا عبد القادر؟
أما التبني الذي انت تدعو اليه فإنك تدعو ايضا الى الانحلال الخلقي...........انت تدعو الى العلاقة الغير شرعية بين الناس والى الاكثار من اولاد الزنا وبالتالي التبني.......والكفالة في الاسلام حث عليها ودعا اليها اما التبني فلا............لأنه يؤدي الى اختلاط الانساب واليوم نجد الغرب المسيحي المتحلل اخلاقيا يكثر فيه اولاد الشوارع بسب اباحة الزنا بينما الاسلام عالج المسألة بكل حكمة واقتدار


4 - شكرا لفرنسا التي تتبنى أطفال(عار العرب)
ليندا كبرييل ( 2016 / 1 / 25 - 04:14 )
الأستاذ القدير عبد القادر أنيس

يلصقون العار بالنساء وينسون أنهم مشاركون والبادئون فيه
فشكرا لفرنسا وأنجلينا وكل من يهتم بهذه الشريحة من البشر المهضوم حقها

ليس أبشع من تحريمهم التبني

نفسي أقف على نتائج التربية الإسلامية التي رايحين جايين هؤلاء العرب يثرثرون فيها، من أكبرشيخ إلى مركّب أسطوانة الغاز

أستاذنا
هؤلاء يعلمون أنهم يقفون على أرضية رخوة،وليس لديهم ما يتاجرون به إلا لوك هذه العبارات التي يحشونها في العقول المسطحة

كل ما يصمون به الغرب موجود بأضعاف أضعافه في مجتمعنا

مجتمعات تنتشر فيها الرذيلة بكل أصنافها والعيوب بكل ألوانها والمبتذل بكل درجاته

فأين آثار دين عمره أكثر من 1400 سنة والمثالب تستفحل في نفوس البشر؟
ما فائدة دين لم يعدّل الموروثات المريضة في المجتمع العربي؟
يضحكون على العقول فيقولون :خصوصيتنا الذاتية وهويتنا

أستاذي
وقفت عند العبارة الدينية(تُنكح المرأةُ لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها)

وضعوا المال في رأس القائمة ! ثم الحسب ثم الجمال
ثم
...
جاء الدين في ذيل القائمة !!

وسيبقى العرب في الذيل
صدق من صنّفهم

تحياتي ولك احترامي


5 - ليندا كبرييل: شكرا لفرنسا تتبنى أطفال عار العر
عبد معيد لبون ( 2016 / 1 / 25 - 06:10 )

للتعليق رقم 7 صلة على الرابط أدناه:

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=501238

مع التحية


6 - س. السندي
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 25 - 07:19 )
شكرا لك أخي السندي على المرور والتواصل.
معك حق، رواج بضاعة هؤلاء سببها كثرة مستهلكيها. الحل في التنوير. يجب رفع مستوى ذوق الناس حتى يتوقفوا عن التهافت على بضاعة هؤلاء. حينها فقط يبدأ العدد التناولي لنهايتهم.
خالص تحياتي


7 - سلام صادق بلو
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 25 - 07:46 )
شيخ الأزهر مازال يعتقد أن مدة الحمل يمكن أن تمتد أربع سنوات
https://www.youtube.com/watch?v=flBCPAsFcvE
هؤلاء عبيد النصوص. ومثلما هم مازالوا يحرمون التبني لأن محمدا تزوج من زوجة ابنه بالتبني، ها هم مازالوا يتمسكون بمدة الحمل التي قد تتواصل أربع سنوات. يفعلون هذا لكي لا يناقضوا روايات إسلامية معروفة تتعلق بولادة محمد وصحابته:
http://www.nagam.org/showthread.php?t=4623&page=2
تحياتي


8 - مسلم عزيز
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 25 - 08:03 )
شكرا مسلم عزيز على التواصل وإثراء الحوار.
يعني حتى الحديث الذي جئت به يخلو من الإنصاف تجاه المرأة: (إذا جاءكم من ترضون دينه وخُلُقه فزوجوه ان لم تفعلوا تكن فتنة في الارض وفساد كبير).
القرار هنا ليس بيد المرأة. وهو عندي شر. نعم هو شر مادام الإنسان لا يملك مصيره. لاحظ الحديث: (أيما امرأة مؤمنة نكحت بغير إذن وليها، فنكاحها باطل، باطل، باطل). تعاني الكثير من النساء اليوم من هذا الشرط. أحيانا يصر الولي على الرفض لأسباب متخلفة: قبلية، دينية، عنصرية، نقص الكفاءة.. الخ. عندنا ومهما بلغت المرأة من النجاح في الحياة فإنها تبقى في حاجة إلى ولي يزوجها ولو كان أخاها الأصغر الفاشل في حياته.
التبني لا علاقة له بالانحلال الخلقي. تحريم الزنا عندنا وكل ما يحيط به من تهويل لم يمنع من استفحال الزنا وما ينجر عنه من مآس. بالعكس، ثبت أن تحرير العلاقات الجنسية بين الراشدين في المجتمعات المتقدمة هو عامل في الحد من الإنجاب العشوائي.
الكفالة لا تحل المشكل لأن (اللقيط) يبقى دائما عديم الشرف أمام الناس. الإسلام لم يعالج المسألة بل زادها سوءا.
تحياتي


9 - ليندا كبرييل
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 25 - 08:31 )
شكرا أستاذة ليندا على المرور وإثراء الحوار.
مشكلة مجتمعاتنا أن الناس ما زالوا مرتهنين لأفكار ومعتقدات متكلسة اكتسبت قداسة جعلت أي إصلاح صعبا جدا، لهذا صارت مهمة رجال الدين تنحصر في تبرير التناقضات الناجمة عن التمسك بهذه المعتقدات مثل تواصل ترددنا في الأخذ بمنجزات الحضارة الحديثة بسبب الخوف من التغيير وما يتقتضيه من ضرورة إعادة النظر في موروثنا الثقافي. التمسك بالتخلف على أنه من صميم هويتنا أمر مضحك ومحزن.
حكاية التمسك بالتربية الإسلامية عندنا أشبه بذلك الذي يتمسك بدواء منتهي الصلاحية، ورغم أن المرض مستفحل فإن المريض لا يشك في الدواء ولا يعمل على البحث عن دواء آخر.
حالص تحياتي


10 - عجبا لمن يتكلم عن الانحلال
سرحان ماجد ( 2016 / 1 / 25 - 17:11 )
عجبا لمن يتكلم عن الانحلال و تعاليمه تبيح نكح السبية المقهورة التي لا ذنب لها ، يمكن أن تكون بكرا فتنكح في نفس يوم موت احبائها تحت ظل شجرة من متبلد إحساس باسم الدين ... أي دين و أي تعاليم متوحشة و أي انحلال ! ثم يكلمك أحدهم عن انحلال الغرب ... يا لها من جهالة و تبلد و عمى بصيرة


11 - سرحان ماجد
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 25 - 19:13 )
شكرا سيد سرحان ماجد على المرور والتواصل. ملاحظتك في الصميم. من يدافع عن دين أباح الرق وانتهاك أعراض أسيرات الحروب واسترقاق الصبيان ووتعدد الزوجات، من يدافع عن هذا لا حق له في التحدث عن الأخلاق. اقرأ سيد سرحان فقه العبيد البشع في الإسلام عند الأمام مالك:
shkhudheir.com/scientific-lesson/1059919956
تحياتي


12 - التبني والرأفة بالطفل
محمد أبو هزاع هواش ( 2016 / 1 / 25 - 20:53 )
تحية أستاذ عبد القادر:

التبني شيئ جميل حيث تقوم عائلة قادرة بالإعتناء بطفل/طفلة بحاجة شديدة لأهل. هنا في أمريكا قوانين التبني صارمة وليس بإمكان أي من كان أن يتبنى، عليك أثبات أهليتك لهذا...يعني أن القوانين الحديثة وضعت لحماية الطفل وضمان أمنه..

في بلاد الإسلام ليس هناك تبني والحجة الواهية التي بنو عليها هذا هي أنهم معنيون بأصل هذا الطفل وإسم أبويه المهم له أن يحمله...وماذا إذا كان أهله قد ماتوا ولم يبقى له أحد؟ ماهو الأهم إسم هذا الطفل أم العناية به...

دين نفاق من الدرجة الأولى

مع التقدير


13 - محمد أبو هزاع
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 25 - 21:25 )
شكرا أخي محمد أبو هزاع على هذه الشهادة. في مدينتي أعرف بعض الأسر تبنت أطفالا وأعطتهم اسمها. عاش هؤلاء الأطفال حياةعادية. ورغم أن الأقارب يعرفون حقيقة الأمر إلا أن الجميع تفهّموا ذلك. ما يعني أن المسلمين العاديين أفضل من الإسلام ورجاله خاصة عندما لا يكونون تحت الهيمنة الدينية وكوابيس الحرام والحلال والجنة والنار.
خالص تحياتي


14 - خلاصة القول.
salah amine ( 2016 / 1 / 26 - 17:21 )
خلاصة القول، هو أن الإسلام كله شر، توجيهاته شر وأحكامه شر. شهر رمضان شر والصلاة خمس مرات يوميا شر، وقوانين للإرث شر أيضا. بمعنى أنك لا تجد شيئا فيه خيرا، وعجب العجاب أن الناس يدافعون عنه، وهم لا يدركون شيئا لمحتواه، وإذا رألتهم يقولون لك، الدين ليس فيه نقاش، لأنه من عند الله، وهم لا يعلمون بأن هذا الله ليس له وجود على الإطلاق.


15 - ليتك تنقد توجهات القرآنيين أستاذ عبد القادر أنيس
سامح ابراهيم حمادي ( 2016 / 1 / 27 - 08:50 )
سيدي الفاضل عبد القادر أنيس

إبداعك أيها الأستاذ الكريم أنك لا تترك نقطة في كلام هؤلاء الدجالين إلا وتتناولها بالنقد الدقيق

لا تعقيب لي على مقالك،فقد أتيت بالحجة والبرهان الكافيين لرد كل خطل،وساهم المعلقون الكرام بأفكار تنبئ عن استنارة ووعي،لك فضل في ترسيخهما لا يُنكر

وبعد
كنت من الميّالين لتوجهات القرآنيين،حتى بدأت أكتشف بنفسي التناقضات المريعة

لي رجاء أيها الأستاذ الفاضل، أتمنى أخذه بعين اهتمامك،أن تتناول توجهات القرآنيين الخادعة

إنهم يجيّشون أنفسهم على اختلاف فصائلهم( قرآنيين ومحمديين ومتطرفين) نحو هدف واحد:
تغييب العقل
هؤلاء هم الجنّ الذي يركب العقول

قرأت اليوم مقال الأستاذ أحمد صبحي منصور جاء في بعضه

أن الغرب ظل معتقدا لعشرين قرنا أن الذرة لا يمكن تفتيتها وأن هناك إشارات قرآنية تعطي إعجازا علميا سابقا للبشرية لو أخذ العلماء بها لاختصرت عليهم الطريق مشيرا إلى النظرية النسبية والأوتار الفائقة

فلا نستغرب استفحال الجهل بين الناس
وتمسّكهم بما يروجون له على أنه من صلب العقيدة

سينتهي هؤلاء الشيوخ عندما نسحب البساط من تحتهم
وأنت قادر على هذه المهمة الجليلة

مع خالص الاحترام


16 - صلاح أمين، سامح ابراهيم حمادي
عبد القادر أنيس ( 2016 / 1 / 27 - 12:28 )
شكرا للأخوين صلاح وسامح على المرور وإثراء المقال.
القرآنيون، يا أخ سامح، يواصلون، شأن غيرهم، نشر الأوهام وتعطيل مجيء الحلول العقلانية. هم يحاولون تقديم بديل للمترددين والمشككين، وهم بهذا يضرون أكثر مما ينفعون، رغم زعمهم العكس. صحيح نقدهم للمذاهب السنية والشيعية مفيد لأنه يبث الفوضى في عالم المؤمنين، لكنه محدود التأثير كونهم قائما على الغش والتأويل المتحيز. تنبيه الناس إلى غشهم ضروري.
شكرا

اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم