الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تبادل وزاري بالاتفاق مع السيستاني

حمد البصام

2016 / 1 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


.
اجتماع جديد ووليمة جديدة تجمع مجموعة من زعماء الكتل برصيد مفتوح ومبالغ خيالية لغرض السهرة الليلية التي تقام في قصر الرئاسة اليوم 28 / 1 / 2016 لغرض التباحث والتناقش والوناسة وحسب المعلومات الصادرة من مقربين من رئيس الوزراء وزعماء الكتل السياسية تشير ان موضوع الاجتماع سيناقش بعد دراسة علمية مستفيضة اوضاع العراق المالية والسياسية والامنية دراسة طويلة تستغرق دقيقة واحدة فقط وفقط اما الاهم والمهم في الاجتماع سيكون في امر التعديل الوزاري وبالأحرى لا يوجد تعديل وزاري بل تبادل وزاري وكل كتلة لديها تحفظات او لديها اسماء ستعرض في الاجتماع جديدة او نفسها لكنها باماكن مختلفة يعني لا يوجد موضوع للاجتماع ولا يوجد موضع اصلاح لكنه بصورته الاعلامية هو مشروع اصلاح وسيقنع الكثير بهذه الخطوة ان اكتملت ولم يتشجاروا فيما بينهم .. علما ان هذا الاجتماع جاء بتوصيات من السيستاني وتوجيهه المجلس الاعلى الاخير ناتج من زيارة عمار الحكيم للسيستاني بضرورة عقد اجتماع طارئ لغرض اجراء اصلاحات وزارية سيادية ذات المنفع الكبير ان الاسماء ستكون نفسها ولكنها باماكن مختلفة لانه سيتشبث الجميع بحصصهم الوزارية التي لا تنفك عنهم وهي بابهم الوحيد ورصيدهم المفتوح الذي لا يمكن تجاهله وبيعه او اهماله وستكون الوزارات البقية الصغيرة ان حدث فيها ترشيق او تعديل فسيكون بوسيلة البيع المباشر بمزاد الكتل وستعلن المزايدات والمناقصات علنا والاستثمار بكل وزارة ولا يمكن لاحد ان يستلم وزارة الا ان يدفع اكثر فهذه هي الخطة الاصلاحية القادمة والمشروع البنيوي التغييري القادم الذي سيقنع الكثيرمن المروجين والاعلاميين وهي طريقة وخطة من وحي وافكار العبادي ذات بعد وغرض اساسي في اقناع الشارع العراقي الغاضب على الحكومة والسيستاني معا لانهما شريكان في القرار فبعد الغضب الجماهيري تولدت فكرة ساذجة مفهومة للواقع والشعب العراقي وهي فكرة قديمة استخدمها زميله السابق ايام حكومته وهو المالكي ايام زمان ايام ( المئة يوم ) وهي طريقة في امتصاص المد الاعلامي والشارع العراقي واسكاته وتغيير مسار الغضب الجماهيري وتحوله الى جهة اخرى من شخصية رئيس الوزراء الى البرلمان نحو الكتل السياسية المتحكمة بقرار العبادي فيتبين ان السبب في عدم اجراء الاصلاحات هو الكتل البرلمانية وزعماءها وليس حيدر العبادي وهكذا المشكلة ترفع عن العبادي وستتوجه نحو الاحزاب الحاكمة وسيقنع زعيمه الداعم له والمبارك له السيستاني علما ان التعديل لا يكون مطلقا لانها عملية حسابية لا تقبل الغلط لأنه كل كتلة متمسكة بصاحبها الوزير فيعد المنهل الاساسي والوارد الرئيسي المالي في مد الحزب ومشاريعه الضخمة في دعم قناته ومليشياته المسلحة التي تتحكم بكل مسؤول يهدد كيان ذلك الحزب (والك يا طويل الذراع ) فنظام المحاصصة المقيت الذي نهب العراق وفرغ الميزانيات بصيغة اسكت عني واسكت عنك بهذا الاسلوب دمر العراق و افرغت الميزانيات واوصلنا الى هذا الانهيار الاقتصادي ... كم مرة يجتمعون ويتناقشون لكنهم لا يتفقون في الاصلاح ابدا بل يتفقون في نهب الاموال ويتفقون في تجارتهم الوزارية والعراق يمضي نحو المستقبل الاسوء ويزداد بؤسا الى بؤس ومعاناة الى معاناة بدءا من المهجرين الى المحرومين الى السجناء الى الموت المستمر والدم الذي يراق كله بسبب تلك الطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة التي تجاوزت كل شيء ولم تزل تلك المؤسسة الدينية داعمة للعبادي وحسب تصريحات عزة الشابندر الاخيرة وقوله ان السيستاني يتحمل المسؤولية الكبرى في دعمه للعبادي ومباركته ومرور عام كامل ولم يزل ذلك الدعم ولم ينفك منه الفساد فكل عراقي وطني غيور مثقف او غيره يرى بام عينيه الفساد وانهيار العراق الاقتصادي من قبل الحكومات الفاسدة ولا زال السيستاني داعما رئيسيا لثبات واستمرارية ومباركة دولة رئيس الوزراء حيدر العبادي ... فاي غباء وجهل تمتطيه تلك المؤسسة الدينية والله لقد صدق المرجع العراقي الصرخي من على قناة التغيير ان (( مرجعية السيستاني هي الاسوء والاسوء على الشيعة وعلى العراق على مر التاريخ ))








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بابا الفاتيكان فرانسيس يصل لمدينة البندقية على متن قارب


.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين




.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ


.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح




.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا