الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بحثاً عن هوية ضائعة لا وجود لها

بارباروسا آكيم

2016 / 1 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أُحب دائِماً حينما أَكون لوحدي القراءة لإخواننا المتأسلمين ، ومعرفة كيف يفكرون
بطبيعة الحال مايميز هؤلاء نقطين :
1 . نظريات المؤامرة
2 . والمضلوميات التاريخية المفتراة والبكاء والتباكي

كتبت السيدة الفاضلة سندس القيسي بتاريخ 20 _ 01 _ 2016 مقالاً تحت عنوان : [ الهوية الضائعة 3: قومية أم إسلامية؟ ] هنا في الحوار المتمدن ، في محور العلمانية ، الدين السياسي ونقد الفكر الديني

تقول السيدة القيسي : (( ولذلك يمكن اعتبار الإسلام السياسي، رد فعل على وجود الدولة اليهودية والتهديدات الغربية المستمرة. كما هو محاولة لإحياء الدولة الإسلامية، التي كان لها شإن بأس، حيث لم يكن يجرؤ أحد على التلاعب معها.))

السيدة القيسي متى وُجِدَتْ أَو نشأَت دولة إِسرائيل ؟

والجواب : من الناحية الرسمية أُعلن عن قيام اسرائيل في 14 مايو 1948

السؤال الثاني : متى نشأ أَول تنظيم إسلامي ؟

إِذا إِعتبرنا الإخوان المسلمين أَول تنظيم إِسلامي فهذا قد أُنشأ في 22 مارس 1928 بقيادة حسن البنا
يعني مدام سُندس بحسبة رياضيات بسيطة ..أَول تنظيم إِسلامي حركي في العالم العربي نشأ قبل قيام إِسرائيل بــــــ 20 ســــنة ، يعني موضوع الإسلام السياسي لاعلاقة له بوجود دولة اسرائيل

يجدر الإشارة إِنَّ السيدة القيسي تقول قبل أَن تصل لهذه النتيجة مانصه : (( وحين تعقد المقارنات بين الإسلام والكنيسة، حيث أن الأخيرة تم فصلها إسميًا عن الدولة. فإن لنا موقف آخر من اليهودية. إذ أن إسرائيل دولة يهودية، لم يتم فصل الدين والعرقية اليهودية عنها. وصراعها مع العالم الإسلامي صراع ديني، قائم على موروثها الديني، والذي تعمل فيه على بناء إسرائيل الكبرى الممتدة على الأراضي العربية. وهذا يعني أيضًا أن هناك صراع وجود كذلك.))

سيدة القيسي أَنت أَكثر من غيرك تعرفين أَنَّ هذا الكلام كذب !
أَولاً العلمانية في الغرب بدأَت عن طريق التنظير الفلسفي .. من خلال فلاسفة عباقرة من طراز اسبينوزا وغيره ، وهؤلاء لم يطالبوا فقط بعزل الدين عن الدولة فقط ، بل تعاملوا مع الكتب المقدسة على انها نتاج بشري بحت ، و الدين بشكل عام على أَنه ( مكب قمامة )

تقول كارين آرمستونغ : (( تعامل اسبينوزا مع الدين الرسمي كله بنفور ، مثلما يفعل معاصرون كثر . لقد إِستبعد الأَديان الموحاة على أَنها مكب قمامة من التصديق والأَهواء ونسيج اسرار لامعنى له . لقد وجد النشوة في الإستخدام غير المقيد للعقل ، ولم يجدها في إِستغراق المرء في النص التوراتي ، لقد نظر الى الكتاب المقدس بطريقة موضوعية تماماً . فبدلاً من أن يعده موحى من الإله ، أَصر اسبينوزا على قراءة التوراة كما تقراء أَي نص آخر . كان احد الأَوائل الذين درسوا التوراة علمياً متفحصين خلفيتها التاريخية ، وأَجناسها الأَدبية ، ومسألة تأليفها . كما إِنه إِستخدم التوراة لإستكشاف افكاره السياسية . كما كان أَحد الأَوائل الذين أَعلوا المثل الأَعلى لـــــــدولــــــــــــة ديـــــــــمـــــقـــــــراطـــــيــــــــة عـــــــلـــمــــــانــــيــــــة ، التي ستصبح إِحدى السمات المميزة للحداثة الغربية ))

كتاب النزعات الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام : كارين آرمستونغ ، ترجمة : محمد الجورا ، الطبعة الأولى - 2005 م ، الناشر : دار الكلمة للنشر والتوزيع - دمشق ، توزيع : دار الكلمة ودار الحصاد - دمشق

يعني سيدتي العلمانية حينما ظهرت أَول مرة في اوروبا عن طريق التنظير الفلسفي لم تطالب بفصل الدين عن الدولة وحسب بل وبإسقاط قدسية المقدس !!!!!

على كل حال السيدة بلقيس كانت تبحث عن هوية فتراها تقول : (( وأول سبب بسيط يدعو العربي للجوء إلى دينه الإسلامي هو أن رسوله وقائده عربي، وهو مثال يحتذى به في مواجهة المخاطر والأطماع الأجنبية في المنطقة.))
أَولاً : سيدتي من قال إِنَّ كُل العرب والمسلمين يعتبرون محمد مثال وقدوة
ها أَنا أُعطيكِ مـثـــــــال واحـد من بين عــــشرات الأَمثلة
هناك كتاب إِســـــمــه هكذا : [ ( الوهم الإسلامي ) عجباً ..سفاك دماء ... زير نساء ... صار بين الأنبياء! ]
هذا الكتاب سيدتي لم يكتبه غربي أَو أَمريكي صهيوني ولا كتبه واحد بوذي أَو مسيحي ، بل كتبه عربي مسلم كان ينتمي الى أُمة المليار
إِنه الشيخ الدكتور مصطفى عبد الله اســــــــــــــــــــــتــــــــــــــاذ الــــــــــــــــشـــــــــــــــــــريـــــــــــــــعـــــــــــــــــــة فــــــــــــــــي جـــــــــــــــــــــــــــــــــامــــــــــــــــــــــعــــــــــــــــــــة الأزهــــــــــــــــــــــــــــــر ســــــــــــابـــــــــقــــــــــــاً
يعني سيدة سندس لاتعممي كلامك على كل العرب
ثانياً: سيدتي هل تسمحين بتعريف هذا المصطلح الفضفاض ( عرب ) من هم العرب ؟؟ هل العربي هو كل ناطق باللغة العربية ؟ إِذا كان الجواب نعم فمعنى هذا إِنَّ كل ناطق باللسان العربي صار عربي حتى ولو كان أَمريكيا أَو إِسرائيلياً !!! ، وإِذا قلت المقصود به عرق من الأَعراق فهذا يسبب صدمة أَكبر كونه لايوجد تشابه جسماني مثلاً بين الصومالي واللبناني ! أَو اليمني والشامي ..وأَنا متأكد لو أُجريت دراسة جينية كما حصل لسكان مصر القديمة ستكون النتيجة سمك لبن تمر هندي ! أَما لو قلت هو التاريخ المشترك ، فقولي لي ماهو التاريخ المشترك الذي يربط مصر بالبحرين مثلاً ؟؟ أَليست مصر أَقرب لليونان من الناحية التاريخية !؟ ماهو الرابط التاريخي بين العراق وموريتانيا ؟؟ أَليست إيران أَقرب الينا؟؟
سيدتي ماتسمينها بالهوية هي كلها أَفكار لدجاجلة الفكر القومي العربي والإسلامي
هناك باحث عراقي محايد إِسمه ( سليم مطر ) فصل تفصيل دقيق لكل ماسبق وقال بإختصار نحن شعوب شرقانية!!!!
وسأعطيك نموذج واحد وقيسي عليه

يقول الباحث العراقي سليم مطر تحت عنوان [ الرؤية العروبية ] لتاريخ الشعوب الشرقانية ..هذا نموذج للرؤية العروبية للتاريخ . المؤرخ العراقي المعروف أحمد سوسة بعد ان تحول من ديانته اليهودية واعتناق الاسلام , راح يطبل ويزمر لـ ((العروبة)) وجعل تاريخ المنطقة كله ينطلق من الجزيرة العربية ويحمل اسم ((العرب)) حتى قبل أن يظهر العرب الى الوجود بعدة الاف من السنين . في كتابه الشهير (حضارة العرب ومراحل تطورها) قام بعملية تعريب سطحية ساذجة لكل تاريخ المنطقة وخصوصا تاريخ العراق

طبعا يشرح سليم مطر في نصوص لاحقة كيف جعل احمد سوسة البابليين والاكديين والسومريين عربا بقدرة قادر !!

كتاب الذات الجريحة - اشكالات الهوية في العراق والعالم العربي الشرق متوسطي : سليم مطر (ص321) إِصدار مركز دراسات الامة العراقية / ميزوبوتاميا , دار الكلمة الحرة بيروت , الطبعة الرابعة منقحة لسنة 2008

يعني بإختصار القومية العربية كفكرة أَو وجود عرق عربي يجمع الناس من بغداد الى تطوان مجرد خــــرافــــــــــــــة

تقول القيسي كذلك : (( إن ما نعرفه هو أن الإسلام أصبح جزءًا لا يتجزأ من الهوية العربية ، حتى أن أية أقلية أخرى ، أصبحت تنضوي تحت لواء العروبة والإسلام. ))

لحظة ياسيدة من تقصدين هنا بالأَقليات ؟ قصدك سكان البلاد الأَصليين ؟ آيزيدين ومسيحيين وصابئة ويهود !؟ كلٌ منا له لغته الخاصة وكلٌ منا له قوميته الخاصة فنحن لم ندخل في العنوان العربي الإسلامي حُباً به ولا إِنضوينا تحت رايته عشقاً به بل أُجبرنا عليه قهراً !! فلا تتكلمي عنا وكأننا في موقف تسليم بأفكارك
وعلى كل حال فأنا من الناس المؤمنين أَنَّ الإنسان يعلو ولايعلى عليه ..تحياتي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ايهم هو عربي
بولس اسحق ( 2016 / 1 / 29 - 07:57 )
يا اخي بارباروسا ومن الذي يثبت عروبة الكاتبة ...فجل الذين يسكنون في البلاد التي تسمى عربية ربما هم من موريتانا وموزمبيق وحتى مغول وتتر...وهلم جرى ولكنهم استوطنوا البلاد التي يطلق عليها حاليا الدول العربية بعدما جاؤا من دولهم التعبانة والتي احتلتها جيوش نبي الهمج والتحقوا بجيش محمد السفاح حبا بالغزوات والسرقات والنكاح وسكنوا دولنا لما كانت تحوية من خيرات وعمران....فالعرب لم يكونوا سوى محصورين ببلاد الرمال، وحتى هؤلاء اي محمد وعصابته ليسوا عربا اقحاح وانما اعراب مستعربة....ولا تستغرب فهؤلاء المغيبين يلقون الكلام على عواهنه...لان دينهم جعل منهم مساطيل....تحياتي.


2 - السيد الرقيب ادامه الله
بولس اسحق ( 2016 / 1 / 29 - 08:34 )
ما هذا يا سيادة الرقيب المحترم هل في التعليق ما يخالف القواعد... لاننا الحقيقة لم نعد نفهم ما هي القواعد...وشكرا لكم.


3 - سلامتك
nasha ( 2016 / 1 / 29 - 11:43 )






الأخ العزيز بربروسا المحترم سلامتك

ماذا جرى لك؟ دعني أخمن سبب إصابتك بالكسر

أعتقد أما زحلقة بسبب الثلج أو بسبب ممارسة الرياضة .

على أية حال أتمنى لك شفاء عاجلا وبعدين لا تهتم راح تكبر وتنسى هههههه.

عزيزي بربروسا انها لا تستحق الرد .

في اعتقادي وفي موقع بهذا الحجم كان من المفروض تشكيل لجنة لفحص مصداقية الكتاب .والذي يثبت عليه تلفيق معلومات أو تعمد تشويش أو إثارة عنصرية يوقف مقاله أو يناقش على الأقل قبل النشر.

بعض الناس مهما اختلطوا في ثقافات ثانية لا يتعلمون ابدا ويبقى تأثير الخلفية الثقافية الأولى واضح في افكارهم.

شعبنا طول عمرنا من الأكاذيب والدجل في بلادنا ولكن لا يزال الدجل والكذب يلاحقنا في جميع أنحاء العالم.

الطريق طويل وأعتقد أن جيلنا لن يعيش ليرى تغييرا جذريا في التفكير والثقافة العامة.

تحياتي مرة أخرى وبالمناسبة انا عندي ثلأثة سوابق مع الكسور في حياتي

ملاحظة / عمك بولس بهدلوه بالحذف الجماعة وهو ما يستاهل البهدلة . تحياتي له ولجهوده الكبيرة


4 - انا اقولك السبب فى تصاعد الهوس الدينى الاسلامى
سامى لبيب ( 2016 / 1 / 29 - 13:03 )
تحياتى استاذ بارباروسا
اعجبنى ردودك المنطقية على السيدة سندس وإن كنت أرى أن المشروع اليهودى كان ستار او إضافة الحطب للسبب الرئيسى لتصاعد الهوس الإسلامى.
السبب الرئيسى يا عزيزى هو ان المسلمين فى أزمة منذ بدايات القرن العشرين أزمة نفسية وفكرية عندما ينظرون لحالهم وحال أوربا وكيف هم متطورون مرفهون متقدمون وحالهم البائس المتخلف وبدلا من دراسة اسباب الإخفاق والإحباط والبحث لماذا هم متقدمون تولدت فى ظل حالة العجز والإحباط حالة من الحقد والمشاعر العدائية تجاه للغرب تغذيها ثقافة عدائية كتنفيس لغضب واخفاق وافلاس.
هناك بعض المحاولات الخجولة التى نهجتها بعض الأنظمة فى تقليد الغرب سرعان ما تغلب التيار المحافظ الذى يرى التداوى بما هو داء وللأسف كانت له النصرة والهيمنة حتى الآن .
الموضوع ببساطة حالة من التأزم بين التراث والحداثة وجدت عالجها بالإرتماء فى التراث خشية نور الشمس.


5 - والله إِنها بهدلة
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 29 - 14:00 )
ملاحظة 1 : تنويه لبعض الأَخطاء بالنسبة للإقتباس من كتاب النزعات الأصولية في اليهودية والمسيحية والإسلام ..نسيت ذكر رقم الصفحة ، على كل حال الإقتباس هو من صفحة 38 - 39 .

بالنسبة للأَخ بولس إِسحق فوالله أَكثر مايحز في نفسي هي سياسة الحذف في الموقع ، والمشكلة أَخي بولس انه ليس لدي حتى القدرة على إِعادة نشر التعليق ..البارحة نشروا تعليق الأَخ بولس ثم حذفوه ولما طالبت بإعادة نشره حذفوه نهائياً ، الآن أَيضاً أَرسلت في طلب نشر التعليق رقم 1 ، وسننتظر الفرج

الأَخ سعيد ماروك من الفيس بوك: شكراً جزيلاً على المشاركة وأَتمنى أَن أَكون عند حسن ظنكم


6 - Nasha
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 29 - 15:37 )
الأَخ العزيز ناشا، بالنسبة للكسر فهو لم يكن بسبب التزحلق ولكن ذهبنا الى بار أَنا ومجموعة أَصدقاء وبعد شرب قدحين من الفودكا الروسية أَحسسنا بالحرارة فذهبنا لنلعب طوبة ..تخيل كرة قدم بعز البرد!!! والله احنة مجموعة مختلين عقلياً ، ولكن بدل أَن أَضرب الطوبة ضربت العامود !
فإنكسرت رجلي والحمد لله

تقول : ملاحظة / عمك بولس بهدلوه بالحذف الجماعة وهو ما يستاهل البهدلة . تحياتي له ولجهوده الكبيرة

والله ياعمي مو بيدي ، الف تحية لك وللأَخ بولس ولكن ماذا سنفعل كله عند الكونترول
بالمناسبة حتى أَنا عندما أُعلق على صفحة الأَخ بولس يحذون تعليقاتي
تقول : ( المفروض تشكيل لجنة لفحص مصداقية الكتاب )
أَخي أَنا مع حق التعبير لكل إِنسان ولكنني أُطالب بمراجعة التعليقات قبل الحذف

وبالنسبة لأي شخص كونه يستحق أَم لا ، ..أخي العزيز ناشا حينما تكون ساق المرء معلقة بالسقف ، فكما يقول المثل العراقي : ( إلما عندة شغل ..الخ الخ )

تحياتي حبيبنا نـاشـــا


7 - الأَخ الكبير سامي لبيب
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 29 - 16:38 )
الأُستاذ القدير سامي لبيب ، تقول : (( أن المشروع اليهودى كان ستار او إضافة الحطب للسبب الرئيسى لتصاعد الهوس الإسلامى ))

ولكن المشكلة أُستاذي إِنَّ المشروع الإسلامي الحركي قائم من 1928 ، يعني قبل أَن يكون هناك شيء إِسمه إِسرائيل بــ 20 سنة !
وحتى الغرب ..الإسلام السياسي إِرتبط بقوى غربية ! فالإسلاميين من حسن البنا ومفتي القدس الحسيني وأَبو أَعلى المودودي كانت لهم علاقات قوية بالحركات الفاشية الإيطالية والأَلمانية ، همة الإسلاميين أَصلاً فاشيست ! ياأُستاذي هناك الى اليوم رسالة من حسن البنا معنونة الى (( السنيور موسوليني )) ، لكن طبعاً هذه المرأة لاتفهم ماهي القصة والظاهر هناك اشخاص يملأون عقلها بقصص مظلومية الإسلاميين ..الخ الخ
أَنا أُستاذي من المؤمنين أَن الهوية هي عبارة هلامية ..وان كان الناس يريدون الإعتصام بهوياتهم فلما لاتكفينا الهوية القطرية !؟ أَو تجمعنا الإنسانية


8 - الأَخ بولس إِسحق
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 29 - 18:34 )
الأَخ بولس إِسحق ..شكراً للآلهة فقد أُعيد نشر تعليقك ! ، تقول : (( يا اخي بارباروسا ومن الذي يثبت عروبة الكاتبة )) ، أَخي قبل إِثبات عروبة الكاتبة ..ماهي العروبة أَساساً ؟! ، عزيزي هناك كتاب للـ د. جواد علي إِسمه المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام ..إِذهب الى الفصل الأَول تحت عنوان : ( تحديد لفظة عرب ) الى صفحة 22 ..كلمة عرب تعني في الكتابات القديمة ( الآشورية والبابلية والنصوص الفهلوية والرومانية واليونانية والنصوص التوراتية والتلمودية والإنجيلية الخ الخ ) سكان البادية يعني الكلمة لم تكن حتى تدل على قومية ! وأَول إِستخدام للكلمة بمعناها القومي ورد في القرآن ! عدا القرآن ليس هناك أَي نص سابق يحدد كلمة عرب على أَنها قومية ..تقول : ( فجل الذين يسكنون في البلاد التي تسمى عربية ربما هم من موريتانا وموزمبيق وحتى مغول وتتر ) ..وهذا بالظبط مانقوله سمك لبن تمرهندي! أَما كون محمد وصحابته عرب أَو لا ..أَخي كلمة عرب أَساساً لاتشير الى قومية ..وبالمناسبة هذه الكلمة ( معربايي ) ترد في الكتابات السريانية كإشارة الى سكان شمال الجزيرة!!


9 - الاستاذ بارباروسا آكيم
سامى لبيب ( 2016 / 1 / 29 - 22:15 )
يبدو عزيزى باباروسا اننى لم اوفق فى التعليق فأنا لا أقول ان سبب الهوس والتطرف الاسلامى هو المشروع اليهودى بل اقول انه ساهم فيما بعد فى اضافة الحطب على الهوس الاسلامى فالمشروع الاسلامى العنيف لم يكن منذ بداية القرن العشرين بل كان مرافقا دوما للدولة الاسلامية ليتم اتخاذ ذرائع دوما تؤجج من الصراع والتصادم .


10 - الاستاذ سامي لبيب
بارباروسا آكيم ( 2016 / 1 / 30 - 14:26 )
أَنا متفق معك تمام الإتفاق .. تحياتي واحترامي

اخر الافلام

.. المحكمة العليا الإسرائيلية تبدأ النظر في تجنيد -اليهود المتش


.. الشرطة الإسرائيلية تعتدي على اليهود الحريديم بعد خروجهم في ت




.. 86-Ali-Imran


.. 87-Ali-Imran




.. 93-Ali-Imran