الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
غزوة محرم بك للجبرتى المعاصر
ممدوح نخلة
2005 / 11 / 13المجتمع المدني
ولما كانت الليلة الحادية عشر من شهر رمضان المعظم من سنة الف وربعمائة وستة وعشرون للهجرة النبوية الموافق الرابع عشر من شهر اكتوبر لسنة الفين وخمسة افرنجية قام الدهماء العرب بمهاجمة النصارى فى منطقة محرم بك من اعمال مدينة الاسكندر الاكبر فأصابوا خلقا كثيرا وطعن موتورا منهم راهبه نصرانية فاصابها بجراح خطيرة نقلت الى المبرأة واتلفوا السيارات وخربوا المحلات المملوكة للنصارى الغلابه العزل ثم هاجم الغوغاء كنيسة للقبط بأسم مارى جرجس فرموها بالحجارة واتلفوا ابوابها ورجموا صلبانها وسط زعر من الشبان النصارى الذين حوصروا داخل البيعه المقدسه حتى انصرف الغوغاء عنهم عند منتصف الليل بعد ان انتقلوا الى كنيسة تسمى الحمراء وهى مملوكة للقبط ايضا ففعلوا بها كما فعلوا بسابقتها ولم يجدوا اى مقاومه تذكر من شعب النصارى فى المنطقة ثم انتقل الغوغاء بعد ذلك الى كنيسة الاخوة الانجيلين فخلعوا ابوابها والقوا صلبانها فى الشارع وسرقوا محتوياتها وخربوها عن بكرة ابيها فاصبحت اطلال مبعثرة بعد ان كانت جديدة وقدرت خسارتها بالف الف من الجنيهات المصرية ولم يكتفى الغوغاء بذلك بل اخذ الصبيه منها يهتفون بشعارات معادية للنصارى ويصرخون بالروح بالدم نفديك يا اسلام ويطالبون بابا القبط بالاعتذار عن شيئا لم يفعله ثم هجم الرعاع بعد ذلك على جمعية نصرانية باسم الكتاب المقدس فالقوا بالاناجيل بالشارع وداسوا عليها باقدامهم واتوا عليها بالكامل وسط تهليل وتكبير من العوام المسلمين وقد جرت كل تلك الاحداث الجسيمه التى سماها النصارى بيوم الهول العظيم وظن بعضهم انها لحظة الواقعه ونهاية الساعه كل ذلك دون ان ينال الغوغاء اى اذى رغم ان الامن منتشر فى ربوع المدينة وهم يصرخون ويخربون وينهبون ويعتدون على المارة والعزل دون ان يتعرض لهم ولكن لم يستمر الحال على ذلك فقد قذف الغوغاء الشرطة بالحجارة وضربوهم بالزجاجات الحارقه فسقط عدد كبير من العسكر بين جريح ومصاب عندئذ قبض على عدد من الغوغاء يقدر بنيف ومائه متعصبا ولكن نتيجة لضغوط الاعلام البدوى لم يستمر حبسهم غير بضعة ايام وافرج عنهم بمناسبة عيد الفطرالمبارك وكان اشد البلاء على النصارى والتى لم تذكرها الصحف السيارة ان اطفالهم فى المدارس يتم ضربهم وسبهم بديانتهم من قبل زملائهم ومعلميهم حتى امتنعوا من الذهاب اليها ولم تفلح معهم نصائح الاباء والامهات للذهاب الى المدارس حتى كتابة هذه السطور وقد سمى الاخوة هذه الاحداث بفتح محرم بك او غزوة محرم بك لان الله فتحها للمومنين ونصرهم على المشركين والكفرة الملاعين
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. أخبار الساعة | اعتقال 4 مسؤولين في أنقرة بتهمة التآمر ضد سيا
.. فرحان حق: الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق في الهجوم عل
.. الأونروا تحقق في لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي
.. تونس في عهد سعيّد.. من منارة -حرية التعبير- إلى -ساحة استبدا
.. تونس: المرسوم 54.. تهديد لحرية التعبير ومعاقبة الصحافيين بطر