الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


متى يُحترم المواطن

صادق حسن الناصري
(Sadeq Alnasseri)

2016 / 2 / 3
المجتمع المدني


متى يُحترم المواطن ...؟

كل مواطن يسأل هذا السوأل إلى متى والى أين ........؟؟؟؟
من الطبيعي أن نسأل إلى متى نحترم والى أين يريدون بنا . أما أن الأوان أن يحترم هذا المواطن الذي تحمل كل شيء في هذا البلد . وخاصة أنه هو الذي يأتي بهذه الوجوه دائما وهو الذي يدير هذه السياسة وهو من يضع يده دائما لصعود هذا المسئول أو ذاك إلى كرسي الدولة أينما كان وبأي موقع . تعاقبت كل الوجوه بعد أن رحلت حقبة الموت وكلنا فرحنا بهذا الرحيل وتأملنا خيرا بأن هذا المواطن أصبح لديه صوت ولكن فعلا أصبح لديه صوت فقط بدون وجود لشخص هذا المصوت ... ولازلنا نسأل لماذا هذا المواطن يتحمل كل أعباء هذه الدولة ولايزال المسئول لايتحمل أي شيء ولا ينظر إلى المواطن بعين الاحترام وأن هذا المواطن هو الذي رفعه إلى هذا المكان الذي تواجد فيه ويلاقي هذا الاحترام من الجميع ... أليس الأجدر بنا أن نكن كل الاحترام والتقدير إلى هذا المواطن البسيط ونرفع من شأنه .... جميعنا نعلم بعد إن شاهدنا ولله الحمد كل الدول والأغلب عاش في هذه الدول وكيف إن هذه الدول تحترم مواطنيها وتقدرهم مع الأخذ بالاعتبار إن هذه الدول ليست إسلاميه ولاتملك من الإسلام شيئا سوى التطبيق فقط ولا أعرف هل هم يعرفون إن هذه هي تقاليد الإسلام أم لا ونحن كمسلمين لم نعطي ابسط حقوق المواطنة والانسانيه علما أن الانسانيه هي حق من حقوق البشر شرعها الله سبحانه وتعالى وأن احترام المسلم لأخيه المسلم واجب قررته الآيات القرآنية الكريمة والأحاديث النبوية الشريفة وحتى الواقع التاريخي ونذكر قوله تعالى ( المؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض ) فهل نحن نقتدي بهذه الايه وهي أيه واحده من كثير من الآيات في القران الكريم وكلام الله تعالى إلى امة الإسلام . ولماذا هذا الاحتقار بيننا ونحن ننتمي إلى هذه الأمة العظيمة والجميع يقتدي بنا .... إلى متى نبقى لانحترم هذا الإنسان والتي أصبحت هذه أمنية الكثيرون من أبناء العراق وهي أعتقد أمنية ظاهرا صعبة التحقق بحسب مانعيشة ونشاهده كل يوم من عدم الاحترام لهذا المواطن البائس وخاصة من فئات لاتعرف معنى الاحترام حيث نرى حوادث يندى لها الجبين في الشارع والسوق والعمل وكل مكان في عراقنا الجديد ونبرهن كل يوم إن هذا المواطن ليس لديه أي احترام من قبل بعض النفوس الضعيفة والتي هما الأول والأخير كيف تقبض على السلطة علما إن هذا المواطن الذي يرى هذه الأفعال يبني عليها ويرى من منظوره إن أركان هذه الدولة لاحترمه وسوف يبتعد عنها والأكيد يبدأ يفكر ويفكر حتى يطالب بالتغيير ولهذا يجب إن تحترموا هذا المواطن وتعيدوا النظر بسياستكم حتى تكملوا مسيرتكم التي بتيتم أمالكم عليها . وعسى أن تفكروا مليا بهذا المواطن واهم شيء تحترموه في بلده وهي ابسط حقوقه وندعو الله إن يمنح الهدايه للجميع ....؟

صادق حسن الناصري








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أزمة المياه تهدد حياة اللاجئين السوريين في لبنان


.. حملة لمساعدة اللاجئين السودانيين في بنغازي




.. جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في ليبيا: هل -تخاذلت- الجن


.. كل يوم - أحمد الطاهري : موقف جوتيريش منذ بداية الأزمة يصنف ك




.. فشل حماية الأطفال على الإنترنت.. ميتا تخضع لتحقيقات أوروبية