الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا ترمي قذارتك الأقذر على الطاهرات يا منال

سندس القيسي

2016 / 2 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا ترمي قذارتك الأقذر على الطاهرات يا منال

إن المنطق يستدعي أن نفهم طبيعة البلاد التي جئنا منها جميعًا، فعندما نشيد بعفة وطهارة ونظافة المرأة العربية والمسلمة، فإننا لا نحتاج أن نتطلع بعيدًا، ولا نحتاج إلى أدلة وبراهين ولا إقتباسات، لأننا نستطيع أن نستدل على هذا من واقع الحال، ومن نمط حياتنا الذي هو أمام أعيننا. فها هم أمهاتنا وجداتنا وخالاتنا وعماتنا وبناتنا الذين يعيشون في أكنافنا، هؤلاء جميعًا يضربون لنا مثلاً في الأخلاق العالية وفي القداسة وفي الشرف ولم يعرفوا سوى رجلاً واحدًا في حياتهم، عاشوا معه على الحلوة والمرة وسيموتون على فراشٍ واحدٍ في قمة الرومانسية والحب والوفاء للعشرة. وهؤلاء قد يكونوا أيضًا أمهات وأخوات المناضلين زملائك على الموقع، ومن يختلف معي ويعتبر أن أمه وجدته وأخته العربية أو المسلمة عاهرة وقذره فليتفضل ويسمعنا رأيه!

ونحن بالتأكيد لن نأخذ المتخبطة منال شوقي مثالاً للشرف الذي هي بعيدة عنه كما هو بعيد عنها، وليست هي مثالاً للحرية، فكتاباتها المعتوهة تمشي في طريقٍ ضالٍ واحد لا رجعة عنه وهو التهجم على الذات الإلهية، وَيَا ليتها تستخدم منطقًا فلسفيًا تنطلق منه إحترامًا لعقولنا ولا أقول لدياناتنا، إنما تلجأ لتداعيات المونولوج الداخلي لتنقل لنا تفاعلات غير مفهومة تدور في رأسها!

وطبعًا لن يكون عند منال شوقي مشكلة في أن تترك رجلاً وصفته بأنه قد يخونها على حد قولها، لأنها ستبحث عن غيره بالتأكيد، ولا نريد أن نخوض في الأسباب التي تجعل الرجل يخون المرأة، لكن هذه إشارة إلى أن هناك خلل ما إما في العلاقة أو المرأة وربما الرجل. وهنا سأسأل منال ماذا ستفعلين مع الرجل الجديد إذا خانك مرة أخرى، والرجل الذي بعده؟ والذي بعد بعده؟ وهذه الأسئلة تجعلني أفهم ردة فعل منال شوقي العنيفة على مقالتي حول المرأة العربية الأنظف في العالم، لأن منطق منال شوقي وسلوكها يبعدانها كثيرًا جدًا جدًا عن صورة المرأة العربية الفاضلة والتي هي تحتقرها أمام الملأ معتقدة أنها بذلك تزيد احترامها لنفسها ولكن بالتأكيد الفراق المتكرر عن الرجال الذين يخونون أو لأي سبب أصعب مليون مرة من أن تحتمل المرأة رجلاً واحدًا في حياتها إلى الأبد! ولا شك أن منال لن تحدثنا عن عذابات الفراق التي مرت بها وكيف تغلبت عليها، إذ يقال إن أفضل وسيلة لنسيان رجل هي بإيجاد رجل!

ولهذا أنا أكره الخداع وحرية المرأة هذه وهم وقعنا فيه، فليس أفضل للمرأة العربية من أن تتمسك بعاداتها وتقاليدها التي تحفظ لها عفتها وكرامتها وتجعل الرجل يفكر بدل المرة ألف قبل أن يحطم قلب زوجته، حبيبته وأم أولاده والعكس صحيح. ولننظر إلى واقع المرأة الغربية التي تشعر بالوحدة والكآبة لأنها عاشت حياتها دون أن تفكر بغدًا. ولعل المرأة الغربية مستعدة لأن تبيع ما فوقها وما تحتها من أجل لحظة حب حقيقية. فاصمتي يا أم جهل يا منال يا شوقي! وفكرك ليس متطورًا ولا مستنيرًا إنما بدائيًا جدًا.

ولدي مثلان هنا من واقع حياتي؛ الأول عندما كنت واقفة خارج محطة القطار أدخن سيجارتي قبل موعد القطار، جاءتني فتاة وسألتني: "هل عندك سيجارة لي؟"، فقلت لها: "نعم، عندي سيجارة لك". سألتني من أين أنا، فأجبت، ثم بدأت تحدثني عن نفسها وتقول إنها لا تعرف أباها وبالتالي لا تعرف من هي وسألتني إن كانت تحتاج أن تعرف أباها، فقلت لها: طبعًا، إن دمه يسري في عروقك. فقالت لي: "أمي لا تعرف، فقد ضاجعت خمسة على ما أعتقد"، فقلت لها: "يعني أمك عاهرة" فابتسمت وأجابت بنعم. وما فهمت منها أنها تحاول أن تجد هؤلاء الخمسة كي تعرف أيّ منهم أباها!

والمثل الثاني، حينما كنت في باريس الصيف الماضي وجلست مع شلة شباب وشابات أوروبيين يصغرونني بعشرين عامًا وكنت أطرح مفاهيم عليها لأرى ردة فعلهم. كلمة الشرف كانت واحدة منهم ولم يستطع أحد أن يعطي مفهومًا أو تفسيرًا للكلمة الشرف وخلطوها بالكبرياء أحيانًا وبالكرامة أحيانًا أخرى، لكن يبدو أن العرب هم الوحيدون الذين يعرفون أين تستخدم كلمة الشرف وما مدلولاتها. أما حين سألت عن العفة، فالجميع، ذُكُورًا وإناثًا فهموا معناها وهو أن تمنع المرأة نفسها عن الرجل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أمثلة من بلادي
حميد ( 2016 / 2 / 6 - 05:56 )
في احد المرات المعتادة كنت عند صديقي الحلاق ،وجلست انتظر دوري وبعد انتهاء من شاب وسيم ومهذب ، قال الحلاق هذا الشاب للأسف لا يعرف ابوه انه ( لَقيط ) وللعلم ان 100/100 من سكان هذه المدينة من المسلمين وكل شهر كنا نسمع عن وجود طفل حديث الولادة مرمياً امام باب احدى الجوامع ، ولكل مدينه او بلاد فيها الكفاية من الشرفاء والسفهاء ، فلا تعطي لنا أمثلة من بلد اوربي ، عندك الدواعش والنصرة واخواتها اكبر دليل على الشرف في اباحة جهاد النكاحة .


2 - امثلة من بلاد العربان المسلمين
مروان سعيد ( 2016 / 2 / 6 - 07:42 )
تحية للاستاذة الشريفة جدا سندس القيسي المحترمة وتحيتي للجميع
غريب امر هذا الشرف التي تقولين عليه وتحدديه بواحدة اجنبية او بعشرة او الف يعني الانتقاء مرفوض
يمكن ان الحرية الزائدة انتجت بعض الضياع والانفلات باوربا واميركا ولكنها على المكشوف وبمنتهى الصراحة والثقة
ومن خلال حديثك مع هذه الفتاة تكتشفي عظمتهم واعترافهم بالخطئ فليس عندهم حجاب او نقاب يمارسون الرزيلة من ورائه وبعدها يدعون هم اشرف خلق الله
لقد قالت لك نعم امي عاهرة وانا افضل تلك الفتاة عن مليون فتاة تقول اني شريفة ولم يلمسني احد ذلك يدل على غبائها لاان الشرف هو تصرفات واعمال وانتاج وصدق وليست شعارات فضفاضة مثل دولنا الابية شعارهم وحدة وحرية واشتراكية وامة عربية واحدة وتاتي الى الواقع ستجدي لاشيئ مطبق
نعم جميل الحب والحياة الزوجية المكللة بالاخلاص رجل واحد لمراءة واحدة فقط وليس اتنكحوا ما طاب لكم من النساء

انظري بمصر ملايين من الاطفال المشردين من انتاج نكاح اولاد عائشة
هل اتوا من الفضاء ام من شرف امهاتهم
واخيرا يقول الرب اخرج اولا الخشبة من عينك وحينئذ تبصر جيدا ان تخرج القذى من عين اخيك
ومودتي للجميع


3 - الكاتبة سندس القيسى
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 2 / 6 - 10:48 )
تحية واحترام. اود ان ادلو بدلوى حول تهجمك على الكاتبة منال شوقى، أقول يا سيدتى انت لستى مسؤؤلة ولم يخولك الله لتدافعين عنه او تكونى محامية عنه ضد من يتهجمون عليه ويكتبون ضد الله الهك، فالله قادر على كل شيء وليس بحاجة اليك لتدافعين عنه ولكن الله رحيم مسامح غفار كريم ودود جميل لطيف كبير جبار في حبه وليس المنتقم القاتل هذا بالنسبة الى الهك ، اما مسالة دفاعك عن بنات المسلمين فانتى يا سيدتى تبثين الحقد الأصفر وانك انسانة شوفينية لحد العظم ، اليس الاجدر بك ان تنتقدين نفسك أولا (الخشبة التي في عينك) قبل ان ترين الأخطاء في الاخرين (القشة فى عيون الاخرين) ؟ انتى من يملوئك الحقد والاخطاء وترين أبناء جلدتك خير من الاخرين كيف يكون الانسان منصفا عندما يكون فكره على هذا المنوال الشوفينى وانتى تاكلين من خيرات الاخرين فاقول حقا انتى تؤدين الفرض وتنهبين الأرض
احتراماتى الشخصية


4 - رد على حميد
سندس القيسي ( 2016 / 2 / 6 - 18:11 )
إقرأ مقالتي المرأة العربية1: الفضيلة والرذيلة والحريّة


5 - رد على السيد الشريف جدًا مروان سعيد
سندس القيسي ( 2016 / 2 / 6 - 18:16 )
إقرأ مقالتي المرأة العربية 1: الفضيلة والرذيلة والحريّة وفي الغرب ليس هناك حرية زائدة إنما حرية شبه مطلقة إن لم تكن مطلقة. وجهة نظرك صائبة حيث العربي يغالي القول مثلاً كأن يقول أنه يؤمن بحرية المرأة. إن المنادين بهذا يكادوا لا يفهمون ما المقصود بحرية المرأة!


6 - رد على السيد وليد حنا بيداويد
سندس القيسي ( 2016 / 2 / 6 - 18:25 )
أولاً أنا آكل من خيراتي وأنت لا علاقة لك بهذا الأمر، فأنت لا تصرف علي! ثم أني لست شوفينية، إقرأ مقالاتي بتمعن لكن أنا أحب أن أعطي صاحب كل ذي حق حقه. ومن ثم أي موضوع يطرح قابل للنقاش والنقد. وأما المساس بالذات الإلهية لا يعتبر دليلاً على عدم وجود الله ولا هو يثبت الإلحاد. إن استطعت أن تثبت لي الإلحاد، بالأدلة القاطعة، فافعل وإلا لا يعد سب الذات الإلهية أكثر من مسبات فارغة من محتواها. وهذه ليست الطريقة الحضارية للحوار ولهذا أعترض! ومن أعطاك الحق لتتحدث عن إلهي. تحدث عن إلهك أنت ومعتقدك أنت! وما دخل الشرف بالألوهية؟


7 - سنفس القيسى
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 2 / 6 - 21:20 )
تحية وبعد،ارجو منك ان لاتهتمى بمن يشتم فهؤلاء قد وقع هؤلاء على شاكلة الههم السباب والشتام..عودة الى الموضوع يا سيتى فكلما اقرآ موضوعك احسست باننى أعيش ذلك الزمن الأسود ، زمن الغزوات الإسلامية المرعب الذى كنت اتصوره كواقع غير بعيد عنه عندما كنت اقرآ ابشع تاريخ دموى للبشرية، تاريخ الغزوات والاغتصاب والسبايا والجوارى، تاريخ مظلم من الحياة البشرية. كلما طالعت للسيناريو الذى تكتبينه للأفلام الجديدة لعلك تبيضين ذلك التاريخ عبثا حاولتى فمدحك لتاريخك الأكثر سوادا يعطينى احساس بضيق في صدرى ونبضات قلبى المتسارعة ولكن سرعان ما اهدى ويهدآ قلبى عندما اقرا واسمع انه هناك من سيسحق هذا التاريخ وامثال الغزاة الجدد، افرح حينه عندما المس من اخوتى المسلمين من يرفض منطقك عندما يحس انه حر غير مقيد ليس هناك من يراقبه ربه الوحيد هو الرقيب الأول يمكنه ان يحاسبه وليس انتى فاالله لم يخولك ان تحاسبى الناس ولا وضعك محاميا عنه.. كذلك يا سيدتى لم اتحدث عن الشرف في مداخلتى فانك مخطئة جدا من هذه الناحية واعترضى كما تشائين فمعتقدى لايؤمن بالانبياء الكذبة ولابافعالهم ويرفض معتقدى ان يكون دمويا فبامكانك الاطلاع عنه


8 - رد على طليد حنا بيداويد
سندس القيسي ( 2016 / 2 / 6 - 23:45 )
أنت تتكلم عن موضوع آخر ليس موضوعي. المرأة العربية لها حق الإختيار ولا تحتاج أوصياء عليها! بدلا من أن تشتم الإسلام وفر طاقتك وأثبت لنا الإلحاد واشرح ما هو


9 - الاسلام والعروبة توأمان
muslim aziz ( 2016 / 2 / 7 - 00:31 )

السيدة سندس القيسي تحية وبعد
يبدو ان البعض من السادة القراء مصابون بعقدة نفسية مستعصية فهم في حالة مرضية حتما ستؤدي بهم الى الانفجار.....السيدة الكاتبة تتحدث عن الشرف عن المرأة العربية العفيفة والطاهرة فرأسا بعض الاخوان من السادة القراء يهاجمون العرب والعروبة والعربان وحتى اللغة العربية لأن عقدتهم النفسية الوحيدة هي(الاسلام والقران العربي)
لا اريد ذكر اسماء السادة القراء فدعهم في غيهم يعمهون. فالعروبة ازدادت شرفا وتألقا يوم ان تعانقت مع الاسلام فّا ذكرنا الاسلام ذكرنا العرب واذا ذكرنا العرب ذكرنا الاسلام.


10 - الى بيداويد
muslim aziz ( 2016 / 2 / 7 - 00:39 )

السيد حنا بيداويد يقول للكاتبة سندس من وكلك محاميا للدفاع عن الله فالله يستطيع الدفاع عن نفسه.
ما رأيك سيد حنا بيداويد لو قام مسلم واخذ بشتم ربك يسوع؟ هل ستتولى الدفاع عنه ام انه هو الاخر اله وهو على كل شيئ قدير ويدافع عن نفسه؟
العجيب والغريب ان البعض يدعو للحوار المتمدن وهو ابعد ما يكون عن اللياقة وادب الحوار. لأن شتمتم الاهنا ونبينا فانه يحرم علينا شتم الاهكم لأن الاله واحد ومن المستحيل ان نشتم المسيح لأنه نبينا قبل ان يكون نبيكم . فهل تتعظون


11 - رد على طليد حنا بيداويد
سندس القيسي ( 2016 / 2 / 7 - 02:10 )
مسكين أنت أحزنتني. هل تريدني أن أذرف الدموع لأجلك؟ أنت أعمى البصر والبصيرة! لا علاقة لكلامك بموضوعي على الإطلاق. عندك مشكلة مع الإسلام. هذه ليست مشكلتي أنا! إنما مشكلتك لوحدك


12 - سندس القيسى
وليد حنا بيداويد ( 2016 / 2 / 7 - 08:37 )
الكم أقول لك انتى من العصر المتخلف الاسلامى ؟ فكل من قال الحق ووقف ضد افكارك من تلك الحقبة المتخلفة يكون قد وقف بالضد من الاسلام، فهذا الكلام ليس جديدا وانا اشكرك انك لم تحللى دمى ولم تفتى بذبحى لاننى قلت لك كلاما يجرحك وكان الاجدر بك ان تعتذرى لقراء صفحة جلها من العلمانيين الذين لا مشكلة لهم مع الايمان والرب الحقيقى وليس الرب الذى بحاجة اليك لدفاعى عنه،، ما هذه الخربطة في الكلام ،. مقالاتك من العصرسبى النساء والغزوات فيها رائحة النتانة والتخلف ، انصحك اخويا ان تعيدى النظر في مضامينها لعل تخرجين من قوقعك ، ليظهر الهك قوته ليدافع عنه نفسه وليس انتى تدافعين عنه عبثا تحاولين ذلك فلو هو اله حقانى يدافع عنه نفسه وتقبلى تحية الصباح والامل والانفتاح.. احتراماتى


13 - بين المجاز والحقيقة
muslim aziz ( 2016 / 2 / 7 - 14:20 )

انصحك اخويا ان تعيدى النظر في مضامينها لعل تخرجين من قوقعك ، ليظهر الهك قوته ليدافع عنه نفسه وليس انتى تدافعين عنه عبثا تحاولين ذلك فلو هو اله حقانى يدافع عنه نفسه وتقبلى تحية الصباح والامل والانفتاح.. احتراماتى
هذا ما اقتطفته من كلام السيد حنا بيداويد والذي يطالب به الكاتبة القديرة سندس ان (يظهر اله المسلمين قوته ليدافع عن نفسه فلو كان اله حقاني لدافع عن نفسه)
يا سيد بيداويد يا من مصاب بمرض (الاسلاموفيبيا) من الثابت تاريخيا لديكم انتم ان الاهكم المزعوم يسوع قد سيق الى الصلب وتم لطمه والبصق في وجهه وتم اذلاله ووضعه على الصليب.....بينما الاهنا(الله) العزيز والقدير ما تم اذلاله.......فأي الإلاهين أحق بالدفاع عنه؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!
أما دفاعنا نحن المسلمين عن الله فلا يعني دفاعنا عن الذات الإلاهية بل الدفاع عن دين الله كما نفعل الان. فعليك سيدي الكريم ان تتعلم العربية جيدا لتفرق بين المعنى الجازي والمعنى الحقيقي مع التحية لكل محترم.


14 - القذارة والأقذر
حسين المولى ( 2016 / 2 / 7 - 14:59 )
عنوان التعليق مأخوذ من عنوا ن مقالك --بودي ان أعرف عما تقصديه بالأقذر --وهل القذارة فيها أقذر وأنظف ؟ هذا أولا --ثانيا ماهي الطهارة التي تعنين ؟ هل هي الحجاب والبرقع --أم طهارة النفس قبل هذا وذاك ؟-ثالثا ما فهمك لحرية المرأة والتي تناصبيها العداء ؟ سيدتي عفة المرأة بشجاعتها وثقتها بنفسها ووقوفها بوجه التيارات والدعاوى والفتاوى التي تكبل المرأة والصادرة من أناس يدعون الفضيلة كذبا وبهتانا --كفى استعبادا للمرأة -----لم تكتفي بهذا بل (وهنا القذارة الأقذر )حسب تعبيرك--حين تقولين (من يختلف معي ويعتبر ان امه وجدته وأخته العربية أو المسلمة عاهرة وقذرة فليتفضل ويسمعنا رأيه ) أسألك هل هذا هو كلام الطاهرات ؟؟اذا كان كذلك فعلى الطهارة والطاهرات السلام --

اخر الافلام

.. الأردن في مرمى تهديدات إيران وحماس والإخوان | #التاسعة


.. د. جمال شقرة أستاذ التاريخ المعاصر والحديث:كانت هناك مقترحات




.. الأردن في مواجهة الخطر الإيراني الذي يهدد سيادته عبر-الإخوان


.. مخططات إيرانية لتهريب السلاح إلى تنظيم الإخوان في الأردن| #ا




.. 138-Al-Baqarah