الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لا وجود لانبياء يهود في تاريخ فلسطين ونهايه الاديان الذكوريه الثلاث

ال طلال صمد

2016 / 2 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لا وجود لانبياء اليهود في تاريخ فلسطين
ونهايه الاديان الذكوريه الثلاث
--------------
الاهداء الى ضحايا الارهاب الديني في العراق وفلسطين –اسراءيل- سوريه –السعوديه- ايران –مصر وكل البلدان الاسلاميه

واخيرا و بعد الفي عام اسدل السنار نهاءيا على الديانه اليهوديه بعد ان تبدد اخر امل في العثور على دليل مادي يؤكد وجود انبياء يهود في تاريخ فلسطين من امثال ابراهيم وداود وسليمان وموسى ويوشع وغيرهم
المصادر
Prof.Shlomo Sand : Invention of jews people
Prof Shlomo Sand : Invention of Land israel
Prof Thomas Thompson : How writers create a past
Prof. Israel Finkelstein -;- Unearthed bible
Prof. Zeef Herzog ,and

حيث اكد علماء الاثار الاسريءليون الجدد على ان انبياء اليهود هم شخصيات خرافيه لاعلاقه و لا وجود لهم بالتاريخ مطلقا وبعد جهدكبير وبحث وتقصي متواصل انتجت بحوثهم حقيقه علميه لا يمكن لاي استاذ متخصص في العالم تجاوزها

واثبت هؤلاء علماء اليهود وبالدليل القاطع زيف وكذب كتب اليهود المقدسه ونجحوا في الكشف عن اكبركذبه في تاريخ الانسانيه ولم يتسرب الخوف الى كيانهم واعلنوا الحقاءق بامانه علميه عاليه
وسجلها التاريخ على صفحات من نور
ان الانسانيه كلها انحنت لهم تقديرا واحتراما وشاكره جهودهم
بسبب انهم وضعوا نهايه للاديان الدكوريه الثلاث حيث كل الالهه دكور مثل ايل وبعل والله وادوناي زابوتا ويهوا وكدلك الانبياء والمرسلون دكور والمصلون في العلن دكور وما على المراءه سوى الانصياع والانزواء عن الدكور ابناء الالهه


انهم اعلنوا ايضا ان كتب اليهود الصفراء المقدسه ما هي الا روايات كتبها رجال
- ولم تشاركهم امراءه واحده - وعلى مدى قرون وان لا رابط بينها ايضا ولا علاقه لها البته بتاريخ شعب وارض فلسطين ايضا
واهم عوره اماط اللثام عنها هؤلاء الاساتده في جاامعات اسراييءيليه وغيرهم هي عدم ارتباط اليهود واليهوديه مطلقا بتاريخ شعب وارض فلسطين


ان هؤلاء العلماء واقفون في النور وكتبهم والتي تحوي اخر واحدث ما توصل له علم الاثار بايديهم صامدون ابطال شامخون لا يمكن لاحد من الكهنه والقسيسون وحتى المعممون المسلمون من مبارزتهم او مقارعتهم او محاججتهم
بل ان جميع هؤلاء الكهنه والقسيسون والمعممون الدكور مختبؤؤون في حجورهم فءران مذعوره لا تبدي حراكا و هاماتهم تلامس الارض يفكرون في مصيرهم ونهايتهم
ليس بمقدور احد اليوم سواءا اكان شخصا او مؤسسه او سلطه ومهما بلغت من بءاس وجبروت وبطش ان توقف او تصد تقدم هؤلاء العلماء وزحفهم او ان تتستر على نتاءج بحوثهم الاكاديميه وكتبهم الرصينه او ان تنقضها
انهم تسببوا في اعظم تسونامي اتى على الاديان الدكوريه واكتسحها والى الابد حيث لا تقوم لها قاءمه بعد اليوم وان نتاءج بحوثهم سوف تكتسح دول ومجتمعات وافكار باليه ومرجعيات دينيه مترفه وتحيلها الى مزبله التاريخ
ان الانسانيه قادمه على عصرجديد حيث يسود السلم العالمي والمحبه والبناء
انه عالم جديد يشع فيه النور في كل مكان ويخلو من الاديان الدكوريه والتي تسببت في قتل الملايين من الناس واشعال الحروب
ان مصير الاديان الدكوريه الثلاث ليس افضل من الديانات التي ابتكرها الانسان قبل ثلاثه الاف عام والتي رحلت معه

لقد سبق علماء اسراءيل علماء مسيحيون حيث كشفوا عن المتناقضات والخرافات في الديانه المسيحيه ومن جراءها اشتعلت الحروب بينهم حتى توصلوا الى فصل الدين عن السياسه وقبل خمسه قرون في غرب اوربا

وظهر ايضا ان الديانه الاسلاميه هي اسوه باليهوديه مجرد قصص وروايات دمويه كريهه كتبها رجال مجانين يكرهون الاخر هدفهم الاول كان المال والسلطه والنساء
ان العلماء الاسرايءليون اكتشفوا اثارا ماديه مثل العملات والختام والنقوش والتي تدلل على عدم وجود اسلام ولا مسلمون في القرن السابع الميلادي
ان هؤلاء العلماء لم يضعوا فقط الحجر الاساس لدوله اسراءيل جديده علمانيه ديمقراطيه في فلسطين ينعدم فيها اي دور لاي دين وحسب بل انهم وضعوا الحجر الاساس لكل الدول المسيحيه والاسلاميه لكي – تلغي - لاي دور للاديان اللاسماويه على الدوله والمجتمع
وكل متوقع ات وكل ات قريب سواءا في وطنى العراق او في فلسطين او بقيه الدول الاسلاميه
ومهما طال الزمن وان ما بني على باطل فهو باطل ولا مفر من حكم التاريخ

رغم غضب المجتمع في اسرءيل اليوم وردود الفعل المناهضه لبحوثهم الاكاديميه وما توصلت لها الا ان احدا منهم لم يمس بسوء او يحاكم في محاكم التفتيش ليسجن او يقتل
ليس كما هو الحال في الدول الاسلاميه قاطبه حيث محاكم تفتيش القرون الوسطى فاتحت ابوابها تنتظرهم التهمه جاهزه وهي ازدراء الاديان اللاسماويه –وحيث القتل والسجن والتعديب في انتظار العلماء والمفكرين المسلمين
ودلك بسبب سيطره شيوخ والمعممون المسلمون على القضاء والحكومه باسرها
ان العلماء الاثاريون الاسريءيليون الجدد اسدوا خدمه نوعيه جليله للانسانيه اجمع
حيث بينت بحوثهم ان ماجاء في هده الكتب الصفراء حول الجنه والنار والحياه الاخرى هي مجرد تهيؤات وجال مجانين هدفهم تخويف الناس لاستغلالهم اقتصاديا
وبينوا وبصوره جليه انه لاحياه بعد الموت والفناء حيث لا وجود لاي شخص عاقل خارج الارض
ان هؤلاء العلماء الافذاذ دقوا اسفينا وزلزلزوا الارض تحت اسس الديانات اللاسماويه الدكوريه وشطبوا عليها والغوها من الوجود و رفعوا الحصانه عن طبقه الكهنه والقسيسون وشيوخ الاسلام المعممون واظهروهم على حقيقتهم طبقه استغلاليه طفيليه لاتجيد اي عمل سوى تكرار الكلام المبهم والمصحوب بالتخويف والترغيب والتطفل والعيش على جهود الاخرون
وكشفوا ان هؤلاء الرجال المعممون هم الاساس في كل الشرور والفتن واحروب وكره الانسان لاخيه الانسان وتقسيم الناس الى صنفين نحن الاخيار وهم الاشرار نحن شعب الله المختار وهم الاغيار ونحن خير امه اخرجت للناس وهم المغضوب عليهم وهم الضالون
تنتعش تلك الطبقه الطفيليه في ظل الحكومات الدكتاتوريه وسياده الجهل والفقر والمرض ولكن عند انتشار الحكم الديمقراطي واشاعت الحريات ومنها حريه الفكر والتعبير والراءي عندها فقط تظهر حقيقه وجراءم المعممون ويحالوا الى القضاء لمحاكمتهم

واليوم جاء الدور على الاسلام حيث قام علماء واغلبهم المان وليسوا عربا او مسلمون بكشف عوره الاسلام وزيفه حيث بينوا وبالدليل القاطع وبالادله الماديه التاريخيه والتي تعود الى القرن السابع الميلادي من انه لم يكن يوجد لا اسلام ولا مسلمون ولا نبي عربي قريشي في صحاري مكه الحاليه
وبين العلماء الالمان من ان الاسلام وباختصار شديد عباره عن روايه الفها ولفقها مجموعه من الكتبه الفرس من مزوري التاريخ وبزعامه بخاري وطبري وغيرهم في القرن التاسع الميلادي بعيدا عن صحاري شبه الجزيره العربيه وحتى القران نفسه ظهر على حقيقته وانه كان كتاب المسيحيون العرب حين لم يكن بعد اسلام ولامسلمون

المصادر

-1K-H Ohlig,der fruehe Islam/Berlin 2007,
-2Markus Gross,Schlaglichter ,die beiden ersten islam.
jahrhunderte,Berlin 2009,
3-David Klitz,islam verherrlichung,Berlin 2010,-V.Popp,bildliche darstellungen aus der frueh zeit des islam
-4V.Popp,von ugarit nach samarra-
5-G .Puin ,die dunklen anfange des islam, ,2006 berlin
6-,K H Ohlig the hidden origins of islam,2010
7- gerd puin - urkoran


يتحتم على البرلمانات والتي انتحبها الشعب بكل حريه وديمقراطيه في مصر مثلا وحكومات الدول الاسلاميه ان تتدخل وتضع يدها على كل اموال المؤسسات الدينيه وتحولها الى خزينه الدوله للنفع العام ليس هدا وحسب بل ايقاف الطبقه الطفيليه من التلاعب بالاموال العامه وخلق دورات جديده لهم لتعليمهم مهنه او عملا شريفا ليكسبوا منها رزقهم بعيدا عن استغلال جهد الاخرين او التسكع
على هده الدول ايضا ان ترفع تقسيم المجتمع حسب الاديان اد لا شيعه ولا سنه بل لا مسلمون ولا مسيحيون ولا يهود وانما هم جميعا مواطنون سواسيه امام القانون والقضاء
ويتحتم على البرلمان العراقي ان كان يمثل الشعب بحق ان يلغي تقسيم العراقيون الى تبعيه عثمانيه = المواطنه من الدرجه الاولى والمواطنه من الدرجات الوضيعه والتي تسمح لاي حكومه ان تسفرهم الى خارج الحدود وبملابسهم الداخليه وتصادر اموالهم
ان الخزي والعار يلف المرجعيات وميليشيات واحزاب الاسلام السياسي الشيعي والسني ويظهر كم دينهم يفرق حتى بين الاخوه وكم يشجع على سلب ونهب الاخ لاخيه
على حكومات تلك الدول جميعا تحويل البنايات الدينيه الضخمه الى دور للثقافه والفن او متاحف او حتى لسكن المواطنين والدين لا يجدون ماؤى اوسكن ادمي لهم يليق بالانسان
عند مقارنه اداء اساتده الجتمعات الاسرايؤليون الجدد الفريد من نوعه مع اداء اساتده اقسام التاريخ في الجامعات الاسلاميه يتوصل المرء الى واقع مؤسف وهو لا لوجود فوق او اختلاف بين محتوى كلام استاد الجامعه عند مخاطبته لطلابه في الجامعه وبين كلام الشيخ المعمم المسلم وهو يخاطب جموع المصلون الدكور وهم يفترشون الارض
اي ان الاثنان في الجامعه والجامع يكرران نفس الخطاب ونفس الموضوع ونفس اللغه ونفس المفردات
حيث لا وجود لاي فرق بين علم التاريخ والروايه القصه
فمثلا تتحول قصه عنتر وعبله اوقصه محمد وعيشه الى تاريخ امه قوامها مليار ونصف وحقيقه يتقاتل المسلمون وتسفك دماءهم بسبب اختلاف بسيط في القصه
يتوجب على اساتده الجامعات الاسلاميه ان يسيروا على خطى زملاءهم الاسرايؤليون الاثاريون الجدد رغم محاكم التفتيش الاسلاميه وغضب المجتمعات الاسلاميه الجاهله المريضه وكدلك غضب الامبرياليون اسياد المعممون والحكام الطواغيت








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاخ صمد
عبد الحسين سلمان ( 2016 / 2 / 8 - 18:58 )
أرجوا من الاخ صمد ان ان يتصل بي على عنواني البريدي

[email protected]

مع الشكر


2 - خرافات واوهام
رافد رامز ( 2016 / 2 / 8 - 19:22 )
الاديان هي احدى طرق استعباد البشر واستغلالهم وترهيبهم بمجهول لااحد يعرف عنه شئ سوى الخرافات التي ينشرها تجار الاديان و يؤمن بها الذين غيبت عقولهم وسلبت ارادتهم وقبلو المذله وكون الخدعه انكشفت يحاول هؤلاء التجار واتباعهم ان يمنعو الحقيقه عن الناس بكل الوسائل مثل الشتيمه والتهديد والكذب ولكن هيهات ففي عصر التكنلوجيا التي اوجدها البشر لن يمكنهم ذلك
تحياتي

اخر الافلام

.. مقتل مسؤولَين من «الجماعة الإسلامية» بضربة إسرائيلية في شرق


.. يهود متطرفون يتجولون حول بقايا صاروخ إيراني في مدينة عراد با




.. كاهن الأبرشية الكاثوليكية الوحيد في قطاع غزة يدعو إلى وقف إط


.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع




.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية