الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل الهنا والهكم واحد ؟

صباح ابراهيم

2016 / 2 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يقول كاتب القرآن تقربا لأهل الكتاب ( ولا تجادلوا اهل الكتاب الا بالتي هي احسن الا الذين ظلموا منهم وقولوا امنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون) العنكبوت46
هل صحيح ما قاله مؤلف القرآن ان الهنا والهكم واحد ؟
يؤمن المسيحيون و المسلمون باله واحد ، سرمدي سماوي و روحي ، وهو خالق السماء و الأرض و ديان البشرية كلها . وقد يستنتج البعض ان المسيحيين و المسلمين يعبدون نفس الاله . ولكن بفحص الامر نجده ليس كذلك .
يستخدم دعاة الاسلام في الغرب هذه الخدعة التي يدّعون فيها ان المسلمين يعبدون نفس الاله الذي يعبده المسيحيون حتى يكتسبوا الشرعية و القبول من مسيحيي الغرب .
عندما بدأ محمد نبي الاسلام دعوته منذ 14 قرنا و نادى بدين جديد في مكة، كان يؤلف نصوصا قرآنية مسالمة و لينة يدغدغ بها مشاعر اهل الكتاب ، قال لهم :
" قولوا آمنا بالذي انزل الينا وانزل اليكم والهنا والهكم واحد ونحن له مسلمون "
اما عندما رفضه أهل الكتاب و لم يصدقوا دعوته و ادعاءه قال لهم على لسان نفس الاله : " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين اوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " . التوبة 29.
هل بدّلّ اله الاسلام كلماته و تراجع عما قاله سابقا وهو القائل ؟ :
" ولا مبدل لكلمات الله " !!
اله المسيحية
تنادي المسيحية باله واحد مثلث الاقانيم او الصفات . الذات الالهية ، كلمة الله ، و روح الله القدوس . والثلاثة هو واحد لا يتجزأ . يرفض الاسلام هذا المفهوم و يعتبره كفرا .
" لقد كفر الذين قالوا ان الهح ثالث ثلاثة وما من اله الا اله واحد " .
ان سبب رفض الاسلام لمبدا التثليث هو سوء فهم للمعنى الحقيقي من وراءه . و سبب معارضة الاسلام والمسلمين لمبدا التثليث بني على بدعة النصارى الابيونيين الذين علموا محمد عقيدة هرطقة النساطرة و اعتقد انها المسيحية الصحيحة التي يؤمن بها كل العالم ، ولم يسمع محمد شيئا عن عقيدة مسيحية الامبراطورية البيزنطينية ، ولهذا لم يذكرها في قرآنه الذي ألفه بناء على سماعه قصص الانبياء و الشرائع من يهود ونصارى مكة المطرودين من الكنيسة الأم . هذه البدعة كانت تنادي بتثليث يتكون من الله الآب و الله الأم (العذراء مريم) والله الأبن (يسوع) الذي اسماه محمد عيسى بعد ان سمعه من اللفظة اليونانية ( ايسوس) بعد حذف حرف السين الاغريقي من آخر الاسم فاصبح ايسى و نطقه نصارى العرب عيسى .
يقول القرآن : " واذا قال الله ياعيسى أبن مريم أأنت قلت للناس أتخذوني و أمي الهين من دون الله . قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ..." المائدة 116:5
و الحقيقة أن المسيحيين و ليس (النصارى الذين انقرظوا مع هرطقتهم ) يؤمنون باله واحد قد اعلن نفسه للانسان في ثلاث اقانيم : الآب و الأبن و الروح القدس . وهذه لا تعجب المسلمين و لهذا يكفّرون المسيحيين و يعادوهم ويعتبروهم اهل ذمة ومن الدرجة الثانية بعد السلمين و لابد ان يدفعوا الجزية وهم تحت حكم المسلمين عن يد وهم صاغرون ، رغم ان المسلمين يحتلون بلادهم و ينهبون خيراتهم .
عقيدة المسيحية بنيت على قول السيد المسيح لتلاميذه : " اذهبوا و تلمذوا جميع الأمم و عمدوهم بأسم الآب و الأبن و الروح القدس " متى 28: 19و 20
و لاادري ما هو سر عداء الاسلام لعقائد المسيحية ؟ يا ناس الم تقولوا لكم دينكم ولي دين فما شأنكم تحاربون المسيحية و تسبون المسيحيين من على منابركم كل يوم ، عقيدتنا نحن نؤمن بها وراضين عنها فما شانكم ان كان مصيرنا السماوات ام جهنم . احجزوا الجنة لكم ولن ننافسكم عليها ، لأننا لا نبحث عن نكاح الحوريات في جنة الدعارة .
لماذا لم يحارب نبي الرحمة محمد ، البوذية و الهندوسية و الكونفوشيوسية ، اليس هو وحي يوحى ، الم يبلغ جبريل مديةا بوجود ديانات اخرى ارضية وناس لا يؤمنون بالله الذي يدعو لعبادته ؟ لماذا لم يتطرق اله الاسلام لهم في كتابه ؟ ام كان جبريل و الهه يجهل وجودهم ؟
ساشرح للمسلمين ما هو الآب و الابن والروح القدس الاله الواحد الذي نؤمن به .
الآب عند المسيحيين هو الذات الالهية و الذي تطلقون عليه بالعربية اسم الله ، والذي حرفتموه من أسم اله الوثنية اللات . و الله نعتبره اب للبشر كلهم لانه خالقهم ، و بصلاتنا نقول : ابانا الذي في السموات ليتقدس اسمك ....الخ
الاسلام لا يعرف ابوة الله المحبة ، هذه العلاقة الشخصية مع الله غريبة في الاسلام و مدانة بواسطة القرآن .
" قالت اليهود و النصارى نحن ابناء الله و أحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر مما خلق ..." المائدة 5: 18
ان العلاقة بين يسوع الأبن والله الآب قد ظهرت على الصليب . هناك نرى يسوع الأنسان يخاطب الآب قائلا : " يا أبتاه في يديك أستودع روحي " لوقا 23:34
و العهد الجديد ملئ بالشواهد التي تشيير الى الله على انه أب جميع المؤمنين .
" انظروا اي محبة اعطانا الآب حتى ندعى اولادا له ..ايها الأحباء الأن نحن اولاد الله" 1يوحنا 3: 1 و 2 .
الأبن
لا يستطيع الاسلام أن يقبل دور يسوع كأبن الله و لا يفهمه .
" يا أهل الكتاب لا تغلوا في دينكم و لاتقولوا على الله الا الحق إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله و كلمته القاها الى مريم و روح منه فآمنوا بالله و رسله و لا تقولوا ثلاثة انتهوا خيرا لكم إنما الله اله واحد سبحانه أن يكون له ولد " . النساء 171:4
الله لا يعجزه ان يرسل نبيا مولود من اب و ام بشريين كبقية النبياء ، لكن لماذا ولد المسيح من فتاة عذراء و من غير اب بشري ؟ وهو الوحيد في عالم البشر مولود بهذه الطريقة العذراوية . من هو ابوه ؟ الله هو الأب بالروح ليسوع المسيح الانسان .وليس ولد من صاحبة . والأبن كلمة الله الازلية الذي كان في السماء مع الله وبه خلق الله كل شئ ، نزل من السماء بأرادة الآب الذي ارسله ، و تجسد الكلمة و صار انسانا مثلنا ، وحل فيه ملئ لاهوت الآب وولد من مريم العذراء . فهو انسان كامل و اله متجسد كامل متحد بالجسد . اعماله العجيبة تشهد له وقد ايدها القرآن ، العلم بالغيب ، الخلق ، شفاء المرضى ، غفران الخطايا ، اقامة الموتى ، طرد الشياطين ، تحويل الماء الى نبيذ ...الخ . هذه كلها صفات الله الاب كانت في يسوع الانسان فمن يكون هذا الانسان العجيب ؟ من يستطيع ان يخلق ان لم يكن هو الله الخالق ؟ الله قال : "مجدي لا اعطيه لآخر "
الاسلام لا يقبل الوهية المسيح
يقول مؤلف القرآن : " لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح بن مريم قل فمن يملك من الله شيا إن أراد ان يهلك المسيح بن مريم و أمه ومن في الأرض جميعا ...الخ "
- القرآن اخطأ بأدعاءه ان المسيحيين يقولون ان الله هو المسيح بن مريم ، فهذا خطأ لا يقول به احد منهم . لأن لاهوت لله وروحه حل بجسد السيد المسيح الانسان و اتحد به فأصبح يسوع الانسان كلمة الله المتجسد على الارض مولود بمعجزة عذراوية من مريم العذراء بلا أب بشري والمسيح اصبح صورة اه ف هلى الارض و ليس الله الروح هو يسوع المسيح الانسان بل العكس صحيح ، كما نحن البشر قد اخذنا نسمة الحياة من روح الله . لكننا لسنا كلمة الله ، بل مخلوقات الله ، و المسيح مولود غير مخلوق لأن كلمة الله ازلية غير مخلوقة في زمن ما .
ان هدف تجسد الكلمة ليصير انسانا هو الفداء بالذبح العظيم على الصليب ليصبح كفارة لنا لفداء و خلاص البشرية جمعاء . لأن الله محبة . " لأنه هكذا احب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ... يوحنا 3:16
ان محبة الله تجاه الخطاة ضد روح الاسلام . والاسلام يرفض رفضا تاما حقيقة صلب يسوع التاريخية . " وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم رسول الله وما قتلوه و ما صلبوه ولكن شبه لهم .." ولم يقل كاتب القرآن من هو شبيه عيسى بن مريم، و ترك الجملة غامضة دون توضيح كالعادة.
كيف يسمح الله بخداع الناس و يقتل انسان آخر برئ ( الشبيه)على الصليب بدلا عن المسيح ؟ اين عدل الله اذا ؟
الروح القدس
ينظر الاسلام الى الروح القدس على انه روح مخلوقه مثل الملائكة . وفي كثير من النصوص يعني القرآن بالروح القدس هو جبريل ، ويسميه الروح الامين ! في قصة الميلاد يقول مؤلف القرآن ان الله ارسل الى مريم "روحه" (الملاك جبرائيل) ليعلنها البشارة . وهذا خارج المنطق . المسلمون لا يعترفون بالروح القدس أنه روح الله القدوس بل يقول القرآن عن آياته: " نزلّه روح القدس من ربك بالحق ..." هل كلام الله ينزل من الاعلى للاسفل ويحتاج الى مرسال وساعي بريد لأيصاله بالصوت الى أذن حمد ام يوحى به بالروح للأنبياء ؟"
" الروح نفسه ايضا يشهد لأرواحنا اننا اولاد الله ..." رومية 16:8
اله الاسلام
الله في الاسلام له 99 اسما او صفة مثل : الرحمن ، الرحيم ، الملك ، القدوس ، السلام ، المهيمن ، الجبار ، القاهر ...الخ . و عندما يقول المسيحيون ان الله جوهر واحد بثلاث اقانيم : ألآب و الأبن والروح القدس ، ينتفضون رافضين !
محمد سخّرَ اله الاسلام لخدمته و تلبية رغباته و الاجابة عن شتائم الناس له بشتائم من ربه لهم . ابو لهب انتقد محمدا في اجتماع دُعى اليه قائلا : " هلكت يا محمد ، هل أتيت بنا الى هنا من أجل هذا ؟ " في الحال انزل الله شتيمة ضد ابي لهب و زوجته، " تبت يدا ابي لهب و تب ... سيصلى بنار ذات لهب ... و أمراته حمالة الحطب " . مافائد هذه المسبّة للمسلمين تكتب في قرآن (صالح لكل زمان مكان) ؟
- عندما وقع محمد في شهوة زينب بنت جحش زوجة ابنه بالتبني ، أنزل الله ما يحتاجه محمد من نص جاهز لتطليق زيد من زينب و تزويجها لمحمد لتبية رغبته الجنسية .
" فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ..." ما علاقة كتاب مقدس يدعو لعبادة اهنن و وحدانيته بزواج مدمح و مشاكله ؟
- عندما طالبت زوجات محمد زيادة نصيبهن من الغنائم من ما سلبه المسلمون من بني قريضة بعد قتل رجالهم و سبي نسائهم ، تدخل اله محمد بقوله للزوجات اما ان ترضى كل واحدة بما هي عليه او يكون مصيرها الطلاق !! حل مشاكل النبي في كتاب اهلا المقدس !!!
- عندما ضبطت حفصة محمدا يمارس الجنس مع جاريته ماريا في بيتها وعلى فراشها ، حاول محمد ان يهدئ غضب حفصة حتى لا تفضحه ، فوعدها ان يتجنب نكاح ماريا . و في تلك اللحظة تدخل اله محمد دفاعا عنه و عن حقه في ممارسة الجنس مع من يشاء قائلا :
" يا ايها النبي لِمَ تحرم ما احل الله لك تبتغي مرضات ازواجك و الله غفور رحيم "
وهكذا نرى اله الاسلام و اله محمد يتدخل لأشباع شهوات محمد الجنسية ، ولتاييد راي محمد رسوله و ليأخذ جانب محمد كلما وقع في ورطة .
فلا تصدق اخي المسلم ان الهنا و الهكم واحد .

منقول بتصرف








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - عقدة التدين
جابر بن حيان ( 2016 / 2 / 13 - 11:58 )
الدياناات كلها صناعة بشرية فلا يجب ضرب دين من اجل دعم اخر ومن يفعل هذا فهو مجرد ابن بيئته التي نشا فيها ولم يتحرر من عقدة الدين


2 - عن الأقنوم الثانى
ابراهيم يوسف ( 2016 / 2 / 13 - 12:48 )
تحية للكاتب العزيز ... أنا أفهم الأقنوم الثانى كالآتى وصحح لى ان كنت مخطئا

الله الآب روح لا يراه أحد ولا يمكن أن تدركه المادة أو الحواس المادية الفيزيقية بشكل مباشر .. وهو إذا أراد الظهور الى الوجود المادى الفيزيقى أو أراد التعامل معه بالتدخل المادى المباشر من خلال عمليات الخلق أو الرعاية أو الإفناء فإنه يفعل ذلك فقط من خلال هذا الأقنوم الثانى الذى أصبحنا نسميه أقنوم الابن (وأنا هنا أتكلم عن هذا الأقنوم قبل التجسد من مريم العذراء) .. فهذا الأقنوم هو المسئول (منذ القدم) عن إظهار العالم وتأسيسه بكل ما فيه من أكوان وخلائق وموجودات .. وهذا الأقنوم الثانى هو المظهر (المادى) لله الذى لا يرى .. وبالقطع هو الذى (به) تجاب الصلوات وتتحقق الطلبات .. فهو الله الظاهر فى الوجود الفيزيقى منذ بداية هذا الوجود ..أنا هنا لا أتكلم عن يسوع وإنما أتكلم عن أقنوم قديم هو الله الظاهر فى الطبيعة الفيزيقية الكونية الذى له كل سلطان فى الوجود ما يرى منه وما لا يرى .. وعندما ذاق الموت متجسدا على الصليب انسانا فقد ذاقه حقا .. وأدار الله الكون خلال موته بمعجزة حتى قام من موته من جديد

والله تعالى أعلم


3 - السيد سامي من اليس بوك
صباح ابراهيم ( 2016 / 2 / 13 - 13:09 )
شكرا لتعليقك

اضافتك مفيدة للتنوير
تحياتي لك


4 - هل الهنا والهكم واحد ؟
شاكر شكور ( 2016 / 2 / 13 - 14:02 )
احسنت استاذ صباح على هذه التوضيحات التي ظلّ شيوخ الإسلام يخفونها عند تفسيراتهم للآيات القرآنية الموجه خطابها لأهل البدع والهرطقات التي كانت منتشرة في الجزيرة العربية ، وفعلا من خلال دراسة التعاليم القرآنية نجد ان إله المسلمين يختلف كليا عن إله المسيحيين فالأول نجد مملكته ارضية يسعى لتكوين دولة وحكم اما الثاني فمملكته سماوية يدعو الى فصل الدين عن الدولة (اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله للة) وهكذا يظهر الأختلاف بين الألاهين في الزواج والطلاق وفي الجنة ايضا ، إله القرآن لم يقدم ضمان أكيد لدخول المسلم الى الجنة بالقول (قل لا ادري مايفعل بي وبكم) بعكس إله المسيحيين الذي حسم هذا الموضوع والمسيحي لا يزال على قيد الحياة ، إله القرآن ارتضى ان يسمى نفسه بخير الماكرين وأرتضى ان يشرك مخلوق مع اسمه بعبارة (الله ورسوله) كما ترك رسوله ليخترق من قبل وحي وثني في قصة غرانيق العلى وتركه يموت مسموما وليس شهيدا مضحي لهدف سامي ، والقائمة تطول حول الأختلاف لتشمل الأنتقام وعدم التسامح بالقول (عين بالعين) وبالنتيجة يظهر ان محمد هو الذي خلق إلهه وليس العكس ، تحياتي للجميع


5 - اجابتي للاخ ابراهيم يوسف
صباح ابراهيم ( 2016 / 2 / 15 - 12:52 )
اعتذر عن الاجابة المتأخرة
لغرض معرفة حقيقة الاقنوم الثاني معرفة حقيقة من الكتاب المقدس مرجعنا الوحيد ، عليك ان تقرأ و تدرس جيدا مقدمة الاصحاح الاول من انجيل يوحنا ففيه كل تفسير عن حقيقة الاقنوم الثاني الكلمة

(1 في البدء كان الكلمة، والكلمة كان عند الله، وكان الكلمة الله. 2 هذا كان في البدء عند الله. 3 كل شيء به كان، وبغيره لم يكن شيء مما كان. 4 فيه كانت الحياة، والحياة كانت نور الناس، 5 والنور يضيء في الظلمة، والظلمة لم تدركه. )
الكلمة هو يسوع المسيح الاقنوم الثاني