الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فلم سينمائي عن داعش

سامر زيبر

2016 / 2 / 15
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خاطرة...
ماذا لو قرر المسلمون ان يوثقوا تاريخ الدولة الاسلامية في فلم سينمائي وثائقي تاريخي خالي من السخرية كما فعل الممثل ناصر القصبي ويكون فلم بدون رتوش او تهكم او سخرية !
لنتخيل معنا حيثيات هذا الفلم:

1- اسم الفلم : الدولة الاسلامية في العراق والشام
2- فلم تاريخي يسلط الضوء عن مقومات هذه الدولة وحدودها
3- تنويه في بداية الفلم : هذا الفلم يحكي قصة واقعية عن دولة الاسلام في العراق والشام .
يتخلل الفلم لقطات مفزعة ومقرفة مثل: قطع الايادي والرقاب وصلب وحرق البشر وكله حسب الشريعة الاسلامية .
ويعتبر الفلم بمثابة وثيقة تاريخية عن ما يجري في ارض الواقع
4- تصنيف الفلم: رعب تاريخي واقعي و للكبار فقط
سيتخلل الفلم مشاهد تتضمن وقوف الجلاد والقاضي ليتلو علينا آيات من الذكر الكريم قبل كل مجزة ضد الانسانية.
لا يخلو الفلم من صيحات الله اكبر في كل المناسبات الاجرامية.
ايضا لا ننسى الأحاديث الشريفة عن حد الردة ورجم الزاني وكيفية تطبيقها عمليا على البشر.

ردود افعال الجمهور الاسلامي :
سينقسم الجمهور الاسلامي الى فرق كما عودنا:
1- فريق متفق تماما مع ما جاء في الفلم لانه يمثل الاسلام الحقيقي الذي تعلمه في الأزهر والسعودية على يد فطاحلة شيوخ الدين.
2- فريق متفق تماما مع الفلم مع التحفظ على عرض الفلم للجمهور لان من الممكن ان يفهم الفلم خطاء بانه تشويه للإسلام، مع ان هذا الفريق متفق تماما لما جاء في الفلم .
الفريق الاول والثاني داعشي بكل ما تحمل الكلمة من معنى
3 - الفريق الثالث هو فريق خطر جدا هو الفريق الذي يتفق تماما مع ما جاء في الفلم كأحداث لانها تمثل الواقع ولكن ينكر تماما ان هذه الأحداث وصلتنا من منبع القران والسنة والتاريخ الاسلامي ويعطيها تفسيرات ومبررات تتفق مع اخلاقه الانسانية، خطورة هذا الفريق انه يضم نخبة من المثقفين والمتعلمين الذين لا يعرفون من دينهم سوى الصلوات الخمسة وحتى هذه الصلوات مختلف عليها.
4- الفريق الرابع وهو اخطر فريق ممكن ان يخرج لنا وهو فريق يرفض الفلم نهائيا جملة وتفصيلا ولا يكتفي بذالك بل يقوم بمظاهرات في كل الدول ضد هذا الفلم ويسعى لقتل المخرج وكل من شارك في هذا العلم. وتكمن خطورة هذا الفريق بانه يريد القضاء على كل من شارك في الفلم ولا يتحرك خطوة واحدة ضد تنظيم الدولة لانه مؤمن تماما ان ما يقوم به هو تطبيق للشريعة الاسلامية.
اخيرا ومع الأسف لن تجد الا القلة القليلة التي ستتفق مع الفلم وما جاء فيه وما يطرحه من حقيقة مأساوية عاشت بها هذه المنطقة منذ فجر الاسلام العظيم ليومنا هذا.

الخلاصة: سيحول هذا الفلم جمهور كبير من المسلمين الى دواعش خطرة تنشر سمومها في كل بلدان العالم لان ببساطة هذا الفلم سيكون المرآة الحقيقية التي سيرى فيها المسلم حقيقة دينه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لسة بدري
nasha ( 2017 / 2 / 13 - 08:58 )
هذا الفلم قادم مستقبلا لا محالة أنها مسألة وقت فقط
تحياتي

اخر الافلام

.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان


.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_




.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال